حدوتة قبل النوم لخطيبتي

حدوته قبل النوم لخطيبتي، فترة الخطوبة هي تلك الفترة الجميلة التي تسبق مرحلة الزواج، وفيها تظهر أجمل المشاعر، ويعيش فيها الطرفين أجمل الأوقات، وهم يحضرون فيها لمنزل الزوجية.

ولا تخلوا تلك الفترة من بعض الرومانسية، والتدليل للخطيبة، فهي تحب أن يعاملها خطيبها كالأطفال، ولا مانع من أن يروي لها بعض الحكايات الرومانسية، وهنا سنتناول بعض الحكايات التي يمكنك سردها لخطيبتك.

حدوتة قبل النوم لخطيبتي

تعد القصص والحواديت، متنفساً لنا عن الواقع الذي نعيش به في كثير من الأحيان. ويمكن في الواقع أن تكون طريقة يعبر بها الخاطب عن مشاعره لخطيبته، في قالب رومانسي، ومن تلك الحواديت الآتي:

شاهد أيضا: قصة علي بابا واللصوص الأربعون مكتوبة بالعربية

الأميرة المتكبرة

كان يا ما كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان كانت توجد أميرة جميلة ولكنها متكبرة.

وعلى الرغم من ذلك إلا إنها ترغب في الزواج مثل بقية البنات، لكنها تتكبر على كل خاطب يطرق بابها.

وترفض طلبه بالزواج لأشياء بسيطة، لا تعد أسباب للرفض وفي يوم من الأيام ظهر أمامها راع متواضع.

وكانت تسخر منه وتتكبر عليه لكنه بطيبته وأخلاقه الكريمة لمس قلبها، وأحبته وطلبت منه أن يصطحبها معه، وترى معه أغنامه.

لكنه تعجب منها، وقال لها أتريدين أن أصطحبك معي لمملكة والدي؟ عندها اكتشفت أنه أمير من بلاد الجنوب.

وأنها قد حلمت به من قبل، وتمنت أن يرتبط بها، وأحب الاثنان بعضهما، وقررا أن يتوج ذلك الحب بالزواج.

وبعدها ذهب الأمير والأميرة إلى بلاد الجنوب، حيث مملكة الجنوب الخاصة بالأمير، وأقاما زفاف سعيد وعاشا للابد.

ننتقل الآن إلى قصة قصيرة تتمثل فيها أجمل معاني الرومانسية والحب والتضحية كالآتي:

قصة الزوجة العاشقة

كان يا مكان في قديم الزمان زوجان لم يكون سعيدان في حياتهم الزوجية.

وعلى الرغم من حب الزوجة لزوجها إلا أنه كان شديد الإهمال لها، ولم يراعيها، أو يكن لها الاحترام والرحمة.

والتي يجب على كل زوج تقديمه لزوجته، ولكنه على العكس من ذلك، كان غير مخلص لها.

يقوم بالكثير من العلاقات النسائية، وكان ذلك له أبلغ الأثر عليها، فقامت الزوجة ببذل كل جهدها لكي تلفت انتباهه.

وأيضاً لتأخذه لصفها، إلا أنها لم تنجح لذلك قررت أن تتركه وتبتعد عنه.

لكنه كان في غيبوبة، لم يلاحظ فتورها من ناحيته وبعدها عنه؛ لأنه كان في علاقات أخرى، فلم يلحظ ذهاب الزوجة.

وتركته الزوجة المخلصة، وبعدها بشهور فقد الزوج عمله، وأصبح عاطلاً فقيراً وحاول أن يعمل مجدداً، لكنه لم يجد وظيفة.

وذلك بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية، وفي فتره وجيزة؛ تركته كل النساء التي كان يعرفهن.

بسبب فقره؛ إذ أنهم كانوا معه لأجل ماله، وأيضًا تخلي عنه كل أصدقاؤه.

ولم يقوموا بمساعدته، أو حتى الانصات إليه، لأنهم علموا بموقفه مع زوجته التي قدمت له كل شيء.

في تلك اللحظة فقط شعر الزوج أنه خسر كل شيء، وشعر بالندم، وقرر أن يذهب لها، ويعتذر منها، وطلب منها أن تساعده.

لكنها لم تبخل عليه، وعاملته بمنتهي الرقة والرحمة، ونسيت كل ما فعله معها.

فتعجب منها، ومن رد فعلها، وسألها هل ما زلتي تحبيني؟ فقالت له:

لم أستطع إلا أن أحبك، لقد انزلقت قدماك خطوه للوراء؛ حتى تستطيع أن تتحرك إلى الأمام، وترى جيداً.

تابع قصة الزوجة العاشقة

ننتقل الآن إلى قصة أخرى تتحدث عن الحب الحقيقي.

يرى كثير من الناس أن الحب الحقيقي يجب أن يأتي أول مرة، لكنه على العكس يمكن أن يأتي في كثير من الأحيان من المرة الثانية.

والذي تعتقده حب من أول مرة، في كثير من الأحيان لا يكن حباً أصلاً.

فأنت لا تستطيع أن تحدد إذا كان هذا الحب حباً حقيقياً أم لا، إلا إذا مررت بأكثر من تجربة.

فكثيراً ما تنكسر قلوبنا ظناً منا أن الحياة قد انتهت، وأنه لا يوجد حب، لكن في الواقع نكون مخطئين.

فأحياناً يأتي لك الحب من حيث لا تدري، ويخترق حياتك بعد أن تكون قد اعتقدت أن هذه هي النهاية.

وتلك القصة التي سنرويها تتحدث عن هذا المعنى.

اقرأ أيضا: حدوتة رومانسية باللغة العامية قصيرة

قصه الحب الحقيقي

كان يا مكان كان، كان هناك فتاة مرحة نشيطة، تحب الحياة جداً، متفوقة جداً في دراستها.

تقدم لخطبتها أحد الشباب وهي في مرحلة الجامعة، لكنها وقتها كانت صغيره، لم تعرف معنى كلمة حب.

وكان هذا هو أول رجل في حياتها، فلم تستطع التفرقة بين الحب، وبين الشفقة.

كانت تشعر في كثير من الأحيان ناحيته بالشفقة؛ عندما تريد تركه.

لكنها كانت تشعر أنه غير مناسب لها، وكلما أخذت قرار بالانفصال عنه لاختلافهم الشديد.

كانت تسمع من أمها تلك الجملة، (ستحبون بعضكم بعضاً بعد الزواج).

ولأنها كانت شديدة الثقة بأمها، وكانت تصدقها.

وبالأخص أنها كانت لا تمتلك أي خبرة، ولم تختلط بالعالم الخارجي، إلا للدراسة فقط.

فبعد السنة الثالثة لها بالجامعة؛ تزوجت ذلك الشاب.

وحملت الفتاه بعد فترة لا تتعدى شهرين بطفل.

ولكنها لم تستطع أن تعيش معه، إذ أنها كانت تشعر بنفور شديد من زوجها هذا.

وأنه ليس هذا هو الشخص الذي تريد أن تكمل حياتها معه فهو مختلف عنها بالكلية.

فقررت الانفصال، وهي لم تنجب طفلها بعد، وقد كان.

وفي الحقيقة مرت بتجربة مريرة، وقررت أن تعيش لطفلها وتتم دراستها ولا تلتفت لأي شيء آخر.

ودفنت أحزانها في قلبها، لشعورها أنها أنهت كل مبكراً جداً، فأصبحت زوجة ثم مطلقة ثم أم وهي لم تكمل عامها ال٢١بعد.

وفي المقابل أصدقائها، يستعدون لبداية أولى خطوات حياتهم.

تابع قصه الحب الحقيقي

وبعد مرور 6سنوات عليها اقترحت عليها صديقتها أن تذهب للعمل عسى ذلك يخفف عنها ويشغل وقتها.

لكنها كانت ترفض بعد أن فقدت الثقة في نفسها، وتجربتها السابقة، لكن صديقتها أصرت عليها، ووصفت لها عملاً.

وبالفعل ذهبت تلك الفتاة لذلك العمل، وهناك أعجب بها صاحب ذلك العمل، وأرد الارتباط بها.

ولكنها كانت خائفة للغاية من ذلك، كانت خائفة من أن تمر بنفس التجربة، وتتألم مرة أخرى.

إلا إنها مع الوقت، أخذت تشعر بحب ذلك الشخص يتسلل لقلبها.

وعلى الرغم من فارق العمر بينهما؛ إلا إنها لم تشعر بذلك فقد كان يشعرها بأنها أنثى بمعنى الكلمة.

إذ أنها كانت تحب حبه لها، وشعرت أن هذا هو الشخص الذي كانت تنتظره دون أن تشعر.

وبالفعل بعد رفض من أهل الفتاه سنوات؛ تزوج الحبيبان، وعاشا في سعادة أبدية، وأنجبت طفلة شديدة الجمال.

وأخيراً وجدت الفتاة الحب الحقيقي الذي كانت تبحث عنه.

وننتقل الآن إلى قصة أخرى من القصص الرومانسية الجميلة، التي تستطيع أن تحكيها لخطيبتك قبل النوم.

فقد أثبتت الدراسات الحديثة، أن الشعور بالمشاعر الرومانسية الجميلة والطيبة الحنونة؛ لها أبلغ الأثر في الحصول على قسط هادئ من النوم.

حكاية الحطاب والجميلة

في يوم من الأيام، كان هناك شاباً حطاباً يعمل في قطع أشجار الغابة، وكان كل يوم يرى فتاة جميلة تتمشى في الغابة.

أحب الشاب الحطاب تلك الفتاة، وأعجب بها، وبجمالها، وأخلاقها الطيبة، وجمال صوتها.

ولكنه لم يستطع أن يبوح لها بأي شيء، وأخذ على نفسه عهداً، بأن يكلمها ويخبرها بحبه ليتزوجها.

ثم أنتظر الحطاب الفتاة في اليوم الثاني، ولكن للأسف لم تحضر الفتاة في ذلك اليوم، وأخذ ينتظرها وينتظرها ولكن بلا فائدة.

فجاءته فكرة أن يرسم صورتها في ورق وينشرها في القرية، وقد كان رساماً بارعاً بحق.

وعندما عرفت الفتاة بما فعله ذلك الخطاب سألته؛ عن السبب فأخبرها بحبه، ولكنها أخبرته أن هناك من تقدم لها بالفعل.

ويجب عليه أن يسرع، ويطلبها من والدها، وبالفعل ذهب الحطاب إلى والدها وطلبها منه.

وقبل الأب به، على شرط؛ أن يمهرها بمهر أكثر من المهر الذي كان سيقدمه الشخص الآخر.

وبالفعل وافق الحطاب، وأخذ يدخر المال وباع كل ما يملكه، ولكنه لم يستطع إكمال المهر الذي طلبه الأب.

وانتهى الوقت الذي منحه له الأب، فحزن الشاب وطالب الأب بمدة أخرى، لكن الأب قام بشيء غريب.

إذ أنه وافق على المهر، الذي قدمه الشاب دون زيادة، فتعجب الشاب.

ولكن الأب رأى أن ذلك الشاب مستعد لفعل أي شيء من أجل ابنته، وشعر أنه فعلاً يستحقها، لذلك زوجها له.

وعاش الحطاب والفتاة في سعادة بالغة.

فالمال ليس سبب للسعادة، وإنما القناعة والرضا بالمقسوم، والعمل بجد هم سبب السعادة.

تابع أيضا: حدوتة قبل النوم سندريلا

وفي نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن حدوتة قبل النوم لخطيبتي، هذا المقال المليء بالحب والرومانسية، والمودة بين الخطيبين وتناولنا فيه أكثر من قصة؛ تتحدث عن الحب الحقيقي، مثل قصة الأميرة المغرورة.

وكذلك قصة الزوجة العاشقة، وأيضًا قصة الحب الحقيقي، بالإضافة إلى قصة الحطاب والجميلة، فنتمنى أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف وممتع، ونرجو منكم نشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.

مقالات ذات صلة