موضوع عن العامل الذي يتم قياسه في التجربة

موضوع عن العامل الذي يتم قياسه في التجربة، هو أحد الأسئلة الشائعة في مادة العلوم، حيث يعد أساس الفرضية هي التجربة، على غرار الفرضية التي تعد ركيزة الأساس في أي بحث، ولتفسير العامل التي تعتمد عليه التجربة، سنقوم بتناول كل منهما على حدًا في مقالنا هذا.

تعريف الفرضية

  • هي مفرد كلمة فرضيات، من أحد المفاهيم الخاصة بالبحث العلمي، وهي عبارة عن تفسير مؤقت ومقترح لأحد الظواهر المجتمعية.
  • يعد من الأمور الأساسية التي يشترطها المنهج العلمي، هو القدرة على اختبار الفرضية، بل والتأكد من مدى صحتها قبل أن تصير أحد الحقائق العلمية.
  • يعد الأصل في المنهج الخاص بالبحث العلمي، هو قيام العلماء ببناء الفرضيات العلمية على جميع الملاحظات السابقة.
  • المقصود بها الملاحظات التي يكون من الصعب تفسيرها بشكل جلي واضح بالنظريات، أو بما هو متوفر من الحقائق العلمية.

شاهد أيضاالفرق بين النظرية والفرضية والحقيقة

 الفرق بين الفرضية والنظرية أو الحقيقة العلمية

  • هناك اختلاف واضح بين الفرضية العلمية، النظرية أو ما يطلق عليها الحقيقة العلمية، حيث لا يوجد تكافؤ بين النظرية أو الحقيقة العلمية.
  • كما أنه في حال تم استخدام كلمات نظرية أو فرضية بشكل مترادف، ضمن سياق الموضوع محل البحث، في معظم الأحيان.
  • كما أن الفرضية الإجرائية هي عبارة عن فرضية مقترحة بل ومقبولة مؤتاً من أجل إجراء الكثير من الأبحاث والوصول إلى نتائج مقبولة.

العامل الذي يتم قياسه في التجربة

  • العامل المتغير هو الذي يتم قياسه في التجربة، على خلاف المتغير الذي يتم تغييره خلال التجربة، والذي يطلق عليه المتغير المستقل.
  • حيث أن المتغير التابع يحدث له تغييرات تجعله يتأثر، بحدوث بمسألة تغير المتغيرات المستقلة، الأمر يختلف تماماً.
    • بالنسبة للمتغيرات المستقلة التي تظل على وضعها ولا تتأثر بأي تغيرات تستجد أو بالنسبة لأي نوع من متغيرات التجربة.
  • يعد من أبرز الأمثلة على ذلك هو عند قيامنا بقياس قطر الدائرة بالنسبة لمساحتها، فإن هنا المتغير المستقل هو قطر الدائرة.
  • أما المساحة فهي تعتبر المتغير التابع، ويرجع السبب في ذلك إلى تأثر مقدار المساحة بحدوث تغيير لمقدار القطر المقاس.

ماهية التجربة

  • نستطيع تعريف التجربة بأنها عبارة عن إجراء يتم تنفيذه يهدف إلى دحض التجربة، أو لدعم فرضيتها، بمعنى آخر للتحقق من صحتها.
  • حيث تكمن أهمية التجارب في توفير جميع المعلومات حول كل من السبب والنتيجة، وذلك عن طريق كشف النتيجة التي تنتج من خلال التلاعب بأحد العوامل المعينة في التجربة.
  • من المعروف أن التجارب في واقع الأمر تختلف عن مثيلاتها اختلاف كبير بالنسبة لنطاق التجربة وهدفها.
    • ويجب علينا لإجراء التجربة أن نعلم أنها تعتمد في الأساس على قابليتها للتكرار، بجانب تحليل النتائج تحليل منطقي.
  • حيث أن التجارب تعتمد في الأصل على بعض عناصر التحكم، الذي تم تصميمها لتحجيم التأثيرات المتغيرات.
    • على العكس تماماً من المتغير الفردي المستقل الذي يدخل في إعداد التجربة.
  • يؤدي ذلك إلى ارتفاع الثقة في النتائج النهائية التي تنتج عن إجراء التجربة، يتم ذلك في الغالب عن طريق إجراء مقارنة بين القياسات الخاصة بالمتغيرات، وبين القياسات الأخرى.
  • تعد الضوابط العلمية هي أحد أجزاء المنهج العلمي الأساسي في التجربة، وإذا نظرنا إلى الجانب العلمي نجد أن عملية التحكم تتم على جميع أنواع المتغيرات داخل التجربة.
  • يتم استخدام قياسات المتغيرات التي يتحكم بها داخل التجربة لاحتسابها، هناك فئة قليلة من التجارب، إذا تم توظيف جميع أدوات التحكم في المتغيرات كما هو شائع.
  • قد ينتج عن ذلك استنتاج سريان التجربة بشكل متوقع وطبيعي، حيث أن النتائج تنسب إلى تأثيرات المتغيرات التي يتم اختبارها في التجربة المقصودة.

قد يهمك: الفرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي

أنواع المتغيرات في التجربة

  • نستطيع تعريف المتغيرات بأنها أي عامل في التجربة نستطيع التحكم فيه، أو التلاعب به، أو نستطيع قياسه داخل التجربة.
  • كما أن المتغيرات تعد أهم أجزاء القائمة في العملية التجريبية، حيث أن أي شيء بشكل عام يقبل التغيير أو التعديل في التجربة ذاتها يعد متغير.

كما أن طبيعة التجارب تحتوي على بعض الأنواع المتنوعة من المتغيرات، وسوف نقوم بتفسير تلك المتغيرات فيما يلي:

متغيرات مستقلة 

  • حيث أن المتغيرات في الأصل هي عبارة عن الشروط أو العوامل التي يمكن تعديلها داخل التجربة، وهذا النوع من المتغيرات يؤدي إلى التأثير مباشرة على المتغير التابع.

متغيرات تابعة 

  • تعد هذه النوعية من المتغيرات هي العامل الرئيسي الذي يسهل قياسه وملاحظته، كما أنها تؤثر على المتغير المستقل داخل التجربة.

متغيرات خارجية 

  • حيث أن المقصود بهذا المتغير هو أي عامل جديد يتم إضافته من الممكن أن يؤثر على النتائج الخاصة بالتجربة.
  • كما أن هذه المتغيرات ليست لها علاقة مؤثرة على الاستنتاجات التي تستخلص من النتائج.

المتغيرات المتحكم بها 

  • هي عبارة عن المتغيرات الخارجية التي من الممكن الحفاظ على ثبات قيمتها، أو قد يكون متحكم بها خلال سير التجربة.
  • بعد ذكر الأنواع المختلفة للمتغيرات، لا يجب أن نغفل كون أن أي دراسة تقوم على التجربة.
    • تعتمد في أصلها على ثلاث عناصر أساسية هم النظام، المراقب، المحيط.
  • يعد النظام هو محور اهتمامنا الذي من خلاله تتم دراسة التجربة بشكل عام، أما المراقب تتلخص مهمته في التحقق من الموضوع محل الدراسة.
  • حيث أن عند قيامنا بأحد التجارب، فإن المراقب يبدأ في تلقي معلومات وإشارات يقوم النظام بإرسالها.
    • وهنا يقوم المراقب بالعمل على جمع وتفسير وتحليل التجربة من حيث سلوك النظام محور الدراسة.
  • كما أن عملية تفسير العوامل الخاصة بالبيانات والتي يطلق عليها الاستنتاجات، هي المسئولة عن إعطاء بعض المعلومات العامة.
    • حول الموضوع الذي يشكل النقطة الأساسية في مجال الدراسة التجريبية.

قد يهمك أيضابحث عن النظرية النسبية بالاستشهاديات باختصار

ما هو العامل الذي يتغير في التجربة؟

  • يطلق على العامل الذي يتغير داخل التجربة، اسم المتغير المستقل، كما يمكن أن نطلق عليه اسم المتغير المتنبئ.
  • يفتقر هذا المتغير إلى الاستقلالية في حال كان في وضع إحصائي، ويعد من أهم مميزات وخصائص هذا العامل، هو تأثيره بمتغير أو أكثر من متغير.
  • كما أنه يدل على المدخلات والعوامل المسببة، ويطلق عليه المتغير المعالج.

أهمية العامل الذي يتغير في التجربة

  • تكمن أهميته في كون المتغيرات تعمل على توجيه الإنسان، حيث يسهل على الباحث التعرف على الآثار التي يخلفها الموضوع.
  • ثم يهتم بالبداية في معالجتها، فتقوم المتغيرات بإعطاء الفرصة للإنسان للسيطرة على جميع القيم والمستويات المتنوعة.
  • يكمن سبب قيام الإنسان في مراقبة جميع المتغيرات المختلفة، هي الإلمام بالأسباب التي تؤدي إلى التنوع.
    • وهنا يقوم الباحث باختيار المتغير المستقل عند التعرف على التابع.
  • هناك عدة أسماء مختلفة يتم إطلاقها على العامل الذي يتأثر في التجربة ويتغير عدة أسماء مختلفة من أهمها المتغير المسبب، معامل المخاطرة، المتغير المفسر.

العامل الذي لا يتغير في التجربة

  • يعرف العامل الذي يظل على وضعه، ولا بتغير خلال التجربة، باسم المتغير التابع، نظراً لاحتواء كل تجربة على متغيرين إثنين.
  • كل متغير منهما له خصائص تختلف تماماً عن المتغير الآخر، يطلق عليهما المتغير التابع، والمتغير المستقل.

تناولت في مقالي هذا كل ما يخص موضوع عن العامل الذي يتم قياسه في التجربة، محاولين ذكر الموضوع من كافة النواحي العلمية في مادة العلوم، أتمنى أن يحوز مقالي على إعجابكم.

مقالات ذات صلة