نبذة عن كتاب مصطلح التاريخ

نبذة عن كتاب مصطلح التاريخ، يعد التاريخ من الفنون المهمة للتعرف من خلاله على مختلف الحضارات العريقة، وفي هذا المقال سنتناول كتاب مصطلح التاريخ الذي يعد من أهم أعمال المؤلف أسد رستم، وسنتناول نبذه عنه عبر موقع مقال maqall.net، وأهم الموضوعات التي جاءت به.

نبذة عن كتاب مصطلح التاريخ

  • مؤلف هذا الكتاب هو شيخ المؤرخين أسد رستم، وهو مجلد واحد، وقد صدر من خلال 6 طبعات، وكل طبعة يختلف فيها عدد الصفحات.
  • وقد صدرت الطبعة الأولى منه عام 1984 ميلادية، في المكتبة البوليسية ضمن أعمال أسد رستم.
  • ويعرض المؤلف رسالة واضحة في مصطلح التاريخ، ويتطرق فيه إلى نقد الأصول.
  • مع ضرورة التأكد من الحقائق التاريخية وتوضيحها ومن ثم عرضها، ومقارنتها بما يقابله في علم الحديث.
  • والجدير بالقول أن الهدف من هذا الكتاب هو محاولة لتأسيس قواعد البحث العلمي في التاريخ.
  • والجدير بالذكر أيضا أن أغلب هذه القواعد استمدها من القواعد العظيمة التي وضعها علماء رواة الحديث في كتبهم.
  • بالإضافة إلى وضعه للشروط والمؤهلات التي يجب أن تتوافر في المؤرخ.
  • ويحتوي الكتاب على أحد عشر بابا، تطرق من خلالهم إلى الطريقة التي يجب أن يتبعها المؤرخ في عمله.

كما يمكنك التعرف على: نبذة عن كتاب وردة اليازجي

موضوعات كتاب مصطلح التاريخ

التقميش

  • عرف المؤلف التقميش بأنه جمع الأصول والآثار والوثائق التاريخية.
  • أيضا وكل ما يتم جمعه من المادة العلمية في الفترة التاريخية التي يقوم بتدوينها المؤرخ.
  • وقد تطرق المؤلف في هذا الباب إلى التعريف بأصول التاريخ، وأهميتها وأنواعها وذلك وفق علم الحديث ورواته.
  • أيضا قام بالتأكيد على جمع جميع الأصول، للوصول إلى الحقيقة الكاملة؛ وتحدث كذلك عن أراء المحدثين في هذا الأمر.
  • بالإضافة إلى ذلك تحدث عن حاجة العرب إلى التقميش في ظل نهضتهم الحديثة.

العلوم الموصلة

  • قام المؤلف بعرض العلوم الموصلة؛ التي يجب على المؤرخ الإلمام بها.
  • فتناول تعريفها، كما نوه عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية وضرورة التعمق في العلوم الاجتماعية والفلسفية.
  • بالإضافة إلى معرفة تدرج معاني الكلمات، ورسوم الإدارة، وضرورة إحاطة المؤرخ بالحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
  • وذلك للتأكد من مدى مصداقية الوثائق التي في متناوله، من خلال تحقيقها وتحليلها.
  • كما تحدث عن العلوم القرآنية وارتباطها بالتاريخ.

كما يمكنك الاطلاع على: نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر

نقد الأصول

  • تناول في هذا الباب أهمية التأكد من صحة الوثيقة وخلوها من التزوير.
  • وقد تناول أسد رستم في كتابة وثيقة تاريخية وقام بتحليلها والتأكد من حقيقتها.
  • وذلك من خلال دراسة الأدلة الظاهرية وهي نوع الورق والخط ومعرفة إذا كان ينتمي إلى العصر الذي كتبت فيه أم لا.
  • ومن ثم تناول الأدلة الظاهرية الباطنية؛ والأدلة الباطنية عن طريق تحليل الدليل الباطني من نص الأصل نفسه.
  • وأخيرا يتم إظهار النتيجة؛ لإيضاح غرض المؤلف من خلال معرفة معاني الكلمات وما تدل عليه ومعرفة العصر الذي عاش فيه كاتب الأصل.

تنظيم العمل وضبط الأصول

  • في هذه المرحلة من البحث العمل حث المؤلف للمؤرخ بعدم اعتماده على ذاكرته؛ بل نصحه بتدوين كل ما جمعه من الأصول.
  • من خلال ترتيب النصوص بتواريخها حسب الفترة التاريخية.
  • ويمكن أيضا ترتيب الأصل التاريخي حسب الأماكن الجغرافية، وذلك لسهولة الوصول إلى المراجع.

العدالة والضبط

  • قام المؤلف في هذا الباب بالتنويه على التعرف على شخصية المؤلف ومكانه وزمانه، ومعرفة ميوله.
  • وقد حث على أنه من الضروري معرفة إن كان لكاتب الأصل مؤلف واحد أو أكثر.
  • وفي حالة وجد الأصل بدون ذكر المؤلف، وجب على الباحث دراسة الأصل من حيث الزمان الذي كتبت فيه عن طريق التدقيق في اللغة ونوع الورق والحبر.

تحري النص والمجيء باللفظ

  • تناول أسد رستم في هذا الباب عن موقف القاضي عياض من المجيء باللفظ من الحديث، حيث اعتبره الصلة الوحيدة بالماضي.
  • ثم تطرق إلى أنواع الأصول وقام بتقسيمها إلى، نسخة من الأصل بخط الكاتب نفسه؛ بما تحتويه من أخطاء إملائية.
  • نسخة عن الأصل المفقود؛ وفي هذه الحالة يجب دراسة شخصية مؤلفها ودراسة أعماله ومقارنتها بهذه النسخة لتحري الصدق.
  • والنوع الثالث هي نسخ متعددة الأصل، ويتم الأخذ بهم عند التحقيق ومقارناتهم.

اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب المواقف في علم الكلام

وفي نهاية المقال نكون قد تناولنا نبذه عن كتاب مصطلح التاريخ لأسد رستم، تناولنا فيها الرسالة التي كان الكاتب يريد توصيلها إلى القارئ، بالإضافة إلى تناول أهم الموضوعات بالكتاب، وأرجو أن تتم الفائدة المرجوة.

مقالات ذات صلة