نبذة عن كتاب صيد الخاطر

نبذة عن كتاب صيد الخاطر هذا محور حديثنا اليوم، فمن منا لا يعرف المؤلف الشهير ابن الجوزي الذي اشتهر بمؤلفاته القيمة، والتي لا زال لها ثقل ومكانة حتى يومنا هذا.

ولا زال القراء يتلهفون لقراءتها والإبحار في عالم كل مؤلف منها، فلتبحروا معنا في كتاب صيد الخاطر عبر مقالنا هذا المتاح على موقع maqall.net.

نبذة عن كتاب صيد الخاطر

إليكم نبذة مختصرة عن ذلك الكتاب الشهير صيد الخاطر:

  • صيد الخاطر مؤلف كتبه عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي، أبو الفرج ابن الجوزي.
  • الكتاب كله يقع في مجلد واحد، وعدد الصفحات سبعمائة وسبع وثمانين صفحة.
  • يعتبر هذا الكتاب بمثابة توثيق لوجهات نظر ابن الجوزي ومجمل أفكاره وتأملاته في النفس البشرية.
  • يربط ابن الجوزي كل هذه الأفكار والنفس البشرية بالدين وتعاليم الله سبحانه وتعالى للإنسان، والتي فيها سبب نجاة وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة.

شاهد أيضا: كتب عن الحضارة البابلية

أهم الموضوعات في كتاب صيد الخاطر

يشتمل كتاب صيد الخاطر على العديد من الموضوعات التي تسمو بالنفس الإنسانية ومن هذه الموضوعات ما يلي:

الموضوع الأول

  • تحدث ابن الجوزي في الموضوع الأول عن سبب عودة الغفلة والقسوة إلى قلب الإنسان بعد انقضاء الموعظة والطبع بين شهوات الدنيا وذكر الآخرة.
  • يرى ابن الجوزي أن النظر في عواقب الأمور يورث السلامة، والحياة الدنيا ما هي إلا متاع الغرور.
  • كما يرى أن السلامة ترتبط بتجنب مواضع الفتن،
  • وتحدث ابن الجوزي كذلك في عقوبات أهل العلم والزهد، وتحدث في أن علو الهمة من علامات كمال العقل.

الموضوع الثاني

  • تحدث فيه ابن الجوزي حول مدى عظمة فضل الله ونعمه على عباده.
  • تحدث كذلك في وجوب الأخذ بالعدة للرحيل، وحول فكرة أن المصيبة تكون دائمًا يكون لصاحبها دخل فيها.
  • تناول ابن الجوزي في هذا الموضوع الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، وتحدث حول أن تصفية الأحوال تكون بتصفية الأعمال.
  • ودعا إلى وجوب التسليم بحكمة الله سبحانه وتعالى سواء أدركها العقل أم لم يدركها، ولم يغفل عن الحديث عن مدى أهمية قيمة الوقت.

الموضوع الثالث

  • تحدث فيه ابن الجوزي عن حقيقة الزهد، وعدم اليأس على ما مر من الدنيا.
  • تحدث كذلك عن أسباب ارتكاب الناس للمحظورات.
  • أكد ابن الجوزي في هذا الموضوع أن الله في ميزان العدل لا يحابي خلقه.
  • وتحدث كثيرًا هنا حول أن الروح أمر إلهي ولا علم للبشر بها.
  • كما تحدث كذلك حول الفرق بين العمل والعلم.

الموضوع الرابع

  • تناول ابن الجوزي في هذا الحيّز بعض الأدوية التي تنفع لصلاح القلوب.
  • تحدث ابن الجوزي كذلك عن أنّ أحب شيء إلى الإنسان ما منعوه عنه، وتحدث في أن العزلة قد تكون من الشرور لا الخيرات.
  • وأكد كذلك أن الاعتراف بالنقص والتقصير والذل مطلوب من الخلق.
  • تحدث ابن الجوزي أن مقام المحبة يعتبر من أعظم مقامات العبودية، وأنه لا بد من التسليم لحكمة الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا: كتب عن المشكلات التي تواجه المعلم

الموضوع الخامس

  • ناقش ابن الجوزي في هذا الموضوع مدى حلاوة الطاعة وشؤم المعصية.
  • تحدث كذلك حول أن من يخفي خبيئة يلبسه الله ثوبها.
  • تحدث ابن الجوزي حول أن في الناس معادن تشبه معادن الذهب والفضة، وتحدث عن بعض الأدوية التي تعالج شهوات النفس.
  • تحدث كذلك عن النفس ما بين نفحات الرحمن ووساوس الشيطان.
  • أقرّ ابن الجوزي أن شهوات الدنيا مصائد للهلاك وفخوخ للتلف.
  • ولقد عرف ابن الجوزي الزهد الحقيقي بأنّه ما كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

الموضوع السادس

  • تحدث ابن الجوزي في هذا الموضوع عن حقيقة جهاد النفس وطريق تزكية النفس هذه، وفي أسباب تخلف استجابة الدعاء.
  • تحدث كذلك عن الأدوية الناجعة في الشدائد، وفي ضرورة الاقتران بين العمل والعلم.
  • كما تحدث عن فضل أهل العلم على الزاهدين والمتعبدين.
  • وشمل حديثه موضوع الملائكة والبشر، كما تحدث عن مدى حكمة الله سبحانه في الخلق.

 الموضوع السابع

  • تحدث ابن الجوزي في هذا الجزء حول ضرورة العزلة لمن يخاف على دينه.
  • تكلم كذلك في مدى ضرورة اتقاء الشبهات.
  • كما حثّ ابن الجوزي على ضرورة حمل النفس على ما تطيق ونبذ التنطع.
  • تحدث كذلك حول شبهات المرتبطة بتوحيد الأسماء والصفات.
  • تكلم كذلك حول حكم نسخ آية الرجم، ومدى ثبوتها بالحكم.
  • كما تحدث ابن الجوزي في أن الأسباب من أقدار الله.
  • أكد على أن الإسلام دين النظافة، كما حثّ على ضرورة التأقلم مع ظروف البيئة لما فيه مصلحة البدن.

 الموضوع الثامن

  • تحدث هنا ابن الجوزي حول ما ينفع من الدواء في الصبر على البلاء.
  • وكذلك تحدث في مقام الرضى عن الله سبحانه وتعالى، كما تحدث عن حكمة قصور حظ أهل العلم من الدنيا وعن الفرق بين العلماء والزهاد.
  • اهتم بالحديث عن أن تعليل النفس يعين على تحمل الصعاب، وتكلم في تلبيس إبليس على بعض الواعظين.
  • ولقد أفرد ابن الجوزي باب كامل للحديث في توحيد الأسماء والصفات.
  • كما تكلم عن كيفية أخذه سبحانه وتعالى للأسماع والأبصار، وحول أن العشق داء الواقفين الجامدين.
  • وتحدث كذلك عن أفضل الأبواب للدعاء المستجاب.
  • ولم يغفل الحديث عن حول التفكر في آلاء الله وآياته.

شاهد من هنا: كتب عن الاتجاه الانتشاري

وكانت تلك نبذة عن كتاب صيد الخاطر، وهذا الكتب من أهم الكتب التي نرشحها للباحثين عن كتب فكر ودين وزهد وعمل، فلقد كان لابن الجوزي فلسفة خاصة به، تنير القلب وتثقل العقل، وتهذب النفس وتشبع الروح.

مقالات ذات صلة