مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي

مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي، استحق أحمد شوقي على مر العصور الاحترام وذلك لتفوقه في مجالات عديدة، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي عبر موقع مقال mqall.org.

مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي

أحمد شوقي من الشعراء القلائل الذين يتم الاحتفال بذكرى مولدهم حتى يومنا هذا، وذلك لأنه كان شخصية فريدة نتيجة لعوامل كثيرة، نوضحها لكم فيما يلي:

  • أحمد شوقي ينتمي لأسرة ذات أجناس مختلفة، حيث كان أجداده من الأتراك والكرد والشركس واليونان.
    • لذلك نجد أن شخصيته تأثرت كثيرا بذلك الاختلاف الذي جعله متميز ومتفوق عن أقرانه، حيث أن أبوه كان شركسيًا أما أمه كانت يونانية.
  • الجدير بالذكر أن أحمد شوقي ولد عام 1968م في مدينة القاهرة.
  • عندما بلغ الرابعة عشر، ذهب إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة.
  • وقد نشأ في القاهرة وأتم دراسته بجميع مراحلها الابتدائية والثانوية والجامعية، حيث نال إجازة الحقوق والترجمة بتفوق عام 1885م.
    • لذلك استرعى انتباه الملوك جميعًا ومن ضمنهم الخديوي توفيق الذي أمر بتعيينه في القصر، حيث مارس مهام وظيفته لمدة 12 شهر.
  • كما أرسله الخديوي إلى فرنسا ليتعلم هناك، مما أسفر عن إجادة أحمد شوقي للغة الفرنسية.
    • بالإضافة إلى تفوقه في دراسة الدراسات الأدبية والقانونية.
    • مما ترتب عليه ترجمته لقصص وأعمال أدبية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية.
    • بعد ذلك ألف مسرحية ما هي دولة المماليك.
  • وقد أحب أحمد شوقي مصر كثيرًا، لذلك جعل لها نصيبًا من شعره كما نرى في قصيدة النيل.
    • بالإضافة إلى إنه كان يكتب أبيات الشعر وهو يتجول في نهر النيل بمركب شراعي.

ولمزيد من المعلومات اقرأ من هنا: بحث عن أشعار أحمد شوقي

آراء الأدباء في أحمد شوقي

عند كتابة مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي يجب ألا نغفل آراء كبار الشعراء والأدباء العرب في أعماله الأدبية، كما سنوضح فيما يلي:

  •  أشاد الشاعر خليل مطران أن شعر أحمد شوقي متميز عن أقرانه، لأنه ممزوج بالعبقرية والتفوق.
  • كما أشاد الأديب طه حسين بشعره وبكافة أعماله، وذلك لأنه كان يستمتع بالاستماع إليها.
  • كذلك يرى الكاتب أنطوان الجميل أن شعر أحمد شوقي يتميز بتحديثه للشعر القديم، فيجعله أفضل وأجمل.

خصائص شعر أحمد شوقي

عند النظر إلى أعمال أمير الشعراء سنجد تفرد وتميز في كافة أشعاره، كما سنوضح فيما يلي:

  • حرص أحمد شوقي على التنوع في كتابة الأشعار، وذلك نتيجة لشخصيته الذاخرة.
  • بالإضافة إلى أنه من الشعراء الذين تحلوا بالإحساس المفرط، وذلك يتضح في نوعية أشعاره التي تباينت بين الرثاء والشعر القوي.
  • كما أن هناك أشعار خصصت لمدح الخديوي والقصر أثناء عمله فيه.
  • كذلك عند النظر إلى أعماله في المنفى، سنجد إنه طغى عليها الحس الوطني والديني.
  • الجدير بالذكر أن جميع المراحل الحياتية التي مر بها شوقي قد أضافت إلى شخصيته الكثير.
    • مما انعكس على أعماله بمختلف أنواعها، وجعلها متميزة عن جميع الأعمال والأشعار الخاصة بالشعراء والأدباء الآخرين.

عودة أحمد شوقي لمصر

  • عندما أنهي دراسته أحمد شوقي عاد إلى وطنه مرة أخرى ليتقلد منصب في القصر.
  • فبعد أن رحل إلى جوار ربه الخديوي توفيق، تقلد الحكم الخديوي عباس، الذي استقبل شوقي وشجعه ليسير الخديوي عباس على نفس درب أبيه.
  • لذلك أصبح أحمد شوقي شاعر القصر الأول فأثرى الجميع بأشعاره الوطنية والأدبية التي حرص على كتابة اسمه عليها.

أسباب نفي أحمد شوقي

أحكم الإنجليز قبضتهم على الحكم في مصر، لذلك تم إقالة الخديوي عباس من حكمه وتولية السلطان حسين كامل الحكم والذي كان مواليًا للإنجليز، مما ترتب عليه ما يلي:

  • القبض على جميع الوطنيين من بينهم أحمد شوقي، ونفيهم إلى خارج مصر، وتحديدًا إلى الأندلس عام 1914م.
    • وذلك لأنه كان ساخط على الإنجليز والسلطان معًا.
  • الجدير بالذكر أن حياة أحمد شوقي في إسبانيا قد ساعدته على تعلم اللغة الإسبانية بطلاقة، مما أسهم في معرفته بأعمالهم الأدبية.

كما نقدم لكم من هنا: احلي واجمل مقولات للشاعر أحمد شوقي مكتوبة

أهم أعمال أحمد شوقي

يجب عدم إغفال ذكر الأعمال الأدبية عند كتابة مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي، لذلك ننوه عن مقتطفات منها فيما يلي:

المسرحيات الشعرية

  • ترك أحمد شوقي 6 مسرحيات رائعة منها مسرحية علي بك كبير، ومسرحية مجنون ليلى.
    • كذلك مسرحية قمبيز، ومسرحية عنترة، ومسرحية الست هدى، وأخيرا مسرحية مصرع كليوباترا.

الروايات

  • كتب شوقي روايات متميزة من أشهرها رواية عذراء الهند، بالإضافة إلى رواية دل وتيمان، ورواية لادياس وغيرها.

ديوان الشوقيات

  • وقد قام بتقسيمه شوقي إلى أربعة أقسام، هي: باب النسب، وباب المديح، وكذلك باب الوصف، و أخيرا باب الرثاء.

أسواق الذهب

  • وهي عبارة عن مقالات أدبية في إطار اجتماعي قام بكتابتها أمير الشعراء عام 1932م.

وفاة أحمد شوقي

عند تدوين حياة أمير الشعراء في مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي، لابد من التنويه عن موعد وفاة ذلك الشاعر العظيم، كما سنوضح فيما يلي:

  • عاش أحمد شوقي الكثير من الأحداث التي أثرت في تكوين شخصيته، لذلك تم انتخابه ليكون أمير للشعراء عام 1927م.
    • وذلك في حفل مهيب بدار الأوبرا بالقاهرة بحضور الشعراء العرب من مختلف الدول العربية.
  • حيث أصبح لقبه إلى أن لقي ربه عام 1932م، الجدير بالذكر أن جنازته كانت مهيبة وخرج آلاف المواطنين والأدباء لتوديعه.
    • كما تم إقامة حفلات تأبين له في مختلف الدول تقديرًا لمكانته وعلمه الذي تركه.
  • الجدير بالذكر أن الرئيس محمد أنور السادات قام بشراء منزله وتحويله لمتحف عام 1977م، وذلك تقديرًا لما قدمه ذلك الشاعر من أعمال راقية.

كما أدعوك للتعرف على: نبذة مختصرة عن الشاعر أحمد شوقي

وإلى هنا نكون قد قدمنا لكم من خلال مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي مختصر عن حياة أحمد شوقي منذ مولده حتى مماته، وأهم أعماله الأدبية.

مقالات ذات صلة