المضاد الحيوي للحامل في الشهر السابع

المضاد الحيوي للحامل في الشهر السابع، عندما تكون المرأة حامل تكون حريصة كل الحرص من تناول أي شيء أو أي تصرف يضر بالجنين أو يؤثر عليه.

وإذا أصيبت هذه المرأة بأي مرض من الأمراض المعروفة كالزكام أو الإنفلونزا تخشى أن تتناول أدوية تؤثر على الجنين، تابعونا في هذا المقال حتى نتعرف على مدى خطورة الأدوية، ولاسيما المضادات الحيوية على المرأة الحامل في شهور الحمل المختلفة.

تعامل المرأة الحامل مع الأدوية والعلاج

  • عندما تحمل المرأة في جنينها تكون حريصة كل الحرص عليه، وتخشى من أي شيء يضره.
  • وعندما يصيبها أي مرض من الأمراض المنتشرة، التي تحتاج أدوية قوية.
    • مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والزكام أو عندما تصاب بأي مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
  • ومن الممكن أيضًا أن تصاب بأمراض، تخص المسالك البولية أو أمراض التنفس، مثل الربو أو تتعرض لارتفاع كبير في ضغط الدم.
    • وعندما تكون هذه الأمراض بسيطة، وسهل التعافي منها فلا داعي للقلق.
    • ولكن هناك أحيان أخرى تكون الأعراض قوية، وتحتاج لاستشارة الطبيب.
    • في هذا الوقت تكون في حاجة لتناول بعض الأدوية القوية، ومن أهمها المضادات الحيوية، والأدوية المسكنة.
  • وتناول هذه الأدوية أثناء الحمل، يصيب المرأة بالقلق، والذعر على طفلها.
  • كذلك إنها تخشى أن تؤثر هذه الأدوية على الجنين بالسلب أو تصيبه ببعض المضاعفات.
  • كما أن تناول هذه الأدوية من الممكن أن يتسبب في مشاكل للمرأة أثناء فترة الحمل، ومن الممكن أن يتسبب في مشاكل أثناء الولادة.
  • ومن جهة أخرى فإن عدم تناول الأدوية المناسبة للتخلص من هذه الأمراض، يمثل أيضًا خطورة على الأم والجنين.
    • فقد يصل الأمر إلى حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة لا قدر الله.
    • ونتيجة لكل ذلك فأصبح لزامًا على الطبيب وصف أدوية مناسبة للمرأة أثناء الحمل.
    • بحيث تقوم هذه الأدوية بمعالجة المرض أو الأعراض التي طرأت عليها.
    • وفي نفس الوقت تكون هذه الأدوية آمنة، ولا تمثل أي خطورة على الأم ولا على الجنين.

شاهدي أيضًا: أسماء المضادات الحيوية واختصاراتها بالتفصيل

المضادات الحيوية

  • إن المضاد الحيوي هو نوع من أنواع الأدوية، التي يتم استخدامها لمحاربة البكتيريا.
  • حيث إن الالتهابات أو الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان، لكي يستطيع التخلص منها، فلابد من استخدام المضادات الحيوية.
    • حيث تقوم هذه المضادات الحيوية بالقضاء على هذه البكتيريا أو إذا كانت البكتيريا قوية، فهي تمنع نموها أو تثبطه.
  • ويفضل استخدام هذه المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالالتهابات، ولاسيما الالتهابات البكتيرية.
  • فعلى سبيل المثال تفضل المضادات الحيوية في حالة التهابات الأسنان أو في حالة التهابات الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
  • كما يفضل استخدامها في حالة التهابات اللوزتين، وغيرها من أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك أنواع عديدة، ومتنوعة من المضادات الحيوية.
    • بعض هذه الأنواع يكون ضعيف، وآمن على المرأة الحامل وجنينها.
  • وهناك أنواع أخرى تكون قوية وتأثيرها سيء، وضار على المرأة الحامل وعلى الجنين.
  • ولذلك فلابد عندما تصاب المرأة بأي مرض أو عدوى بكتيرية أن تتوجه لاستشارة الطبيب.
    • ومن الواجب على الطبيب أن يقوم بوصف المضاد الحيوي المناسب، الذي يعتبر آمن، ولا يمثل خطورة على المرأة ولا الجنين.

استخدام المضادات الحيوية في فترة الحمل

  • قامت منظمة الغذاء والدواء بتصنيف الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وتقسيمهم إلى عدة فئات من حيث الأمان.
    • حيث قسمت أمان المضادات الحيوية إلى عدة فئات ومجموعات.
    • فقامت بتقسيم المضادات الحيوية من حيث الأمان إلى أربعة فئات، وهم الفئة A، والفئة B، والفئة C، والفئة D، والفئة X

قد يهمك: جدول تقسيم المضادات الحيوية

الفئة A

  • تعتبر هذه الفئة هي أكثر فئة من حيث الأمان على جميع الناس، ولاسيما للمرأة الحامل وجنينها.
    • حيث إنه لا يمثل أي خطورة أو ضرر على المرأة أثناء حملها.
  • ومن المعروف عن هذه الفئة أن المادة الفعالة فيها هي تركيبة المايكوستاتين.
    • وهذه التركيبة تعتبر من المواد الآمنة، والفعالة في نفس الوقت.

الفئة B

  • تضم هذه الفئة مجموعة من المضادات الحيوية الآمنة، وتعتبر الأشهر، والأكثر انتشارًا في الصيدليات.
  • تضم هذه الفئة مجموعة من المضادات الحيوية.
    • على سبيل المثال سنجد الأموكسيسلين.
    • كما تضم السيفاليكسين بالإضافة إلى الأزيثرومايسين  وغيرها من المضادات الحيوية.
  • وكل هذه المضادات الحيوية تعتبر من المضادات الحيوية الآمنة، التي لا تمثل خطورة على المرأة الحامل، ولا على الجنين.
  • ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية، والمضادات الحيوية، وهو الذي يحدد الجرعة المناسبة لها.

الفئة C

  • إن هذه المضادات الحيوية التي تنتمي لهذه الفئة، لم تثبت خطورتها أو أمانها بالنسبة للمرأة الحامل.
  • ولكن هناك كثير من الدراسات، والأبحاث التي أجريت على بعض الحيوانات، بتطبيق هذه المضادات الحيوية عليها.
    • ولكن هذه التجارب والأبحاث قد أثبتت أن لها تأثير سلبي، ومضر على هذه الحيوانات.
    • ونتيجة لذلك فمن الضروري عدم تطبيق هذه الأدوية، والمضادات الحيوية على المرأة الحامل، إلا في حالة الضرورة القصوى.
  • ومن أمثلة هذه المضادات الحيوية التي تتبع هذه الفئة الفلوروكوينيلون، ويشمل السيبروفلوكساسين.

الفئة D

  • إن هذه الأدوية والمضادات الحيوية، التي تتبع هذه الفئة تعتبر من الأدوية الضارة.
    • حيث إنها تمثل خطورة على المرأة الحامل عند تناولها.
    • كما يتسبب في حدوث بعض التشوهات، والأضرار للجنين.
  • ولذلك فأصبح من الضروري ألا يتم تناول هذه المركبات إلا بعد استشارة الطبيب، وتكون الحالة حرجة، ومن الضروري تناولها.
  • وعلى سبيل المثال سنجد التيتراسايكلين والدوكسيسايكلين ضمن هذه الفئة.

الفئة X

  • إن هذه الفئة تضم مجموعة من المضادات الحيوية، التي تمثل خطورة على من يتناولها، ولاسيما المرأة الحامل والجنين.
  • حيث أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن هذه المضادات، تتسبب في العديد من المشاكل، والأضرار للحامل والجنين.
    • وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالأمراض والتشوهات، وقد تزيد عن ذلك وتصل إلى الوفاة.
  • ولذلك فيمنع تمامًا تناول هذه المركبات، والمضادات الحيوية للمرأة الحامل.

تأثير المضادات الحيوية وفقًا لاختلاف شهور الحمل

  • قد أثبتت الأبحاث والدراسات أن تأثير الأدوية، والمضادات الحيوية، يختلف باختلاف فترة الحمل.
  • حيث إن هناك بعض الأدوية يسمح بتناولها في الشهور الأولى من الحمل، ولا يسمح بها في الشهور الأخيرة.
  • وهناك أدوية ومضادات حيوية أخرى يسمح بتناولها في الشهور الأخيرة، ولا يسمح بتناولها في الشهور الأولى.
  • وتنقسم فترة الحمل كلها إلى ثلاثة أجزاء، وكل جزء يضم ثلاثة أشهر، لتكتمل فترة التسع شهور للحمل.
    • الجزء الأول يبدأ مع بداية الحمل، ويستمر لمدة الثلاثة أشهر الأولى أو ما يعادل أربعة عشر أسبوع.
    • أما الجزء الثاني فيضم الشهور الثلاثة الوسطى الرابع، والخامس، والسادس.
    • وبالنسبة للجزء الثالث فهو يضم الشهور الثلاثة الأخيرة، وتضم الشهور السابع، والثامن، والتاسع.
  • ويعتبر الجزء الأول من الشهور الثلاثة الأولى، هو الجزء الأكثر حساسية.
    • حيث إن الجنين يبدأ في التكون، وتبدأ الأعضاء تتشكل.
    • وأي دواء أو مضاد حيوي يتم تناوله في هذه الفترة يمثل خطورة على الجنين.
  • أما بالنسبة للجزء الثاني والجزء الثالث فهمًا والأكثر أمانًا.
    • حيث إن هذه الأدوية والمضادات الحيوية، لا تمثل خطورة على المرأة الحامل أو الجنين في هذه الفترة.

اخترنا لكي أيضًا: أسماء المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين

وفي الختام نكون قد عرضنا على حضراتكم أنواع المضادات الحيوية باختلاف أنواعها وفئاتها، كما ذكرنا كيفية تعامل المرأة الحامل مع الأدوية والمضادات الحيوية، تابعونا دائمًا حتى يصلكم كل جديد، وتستفادوا، حتى يستفاد الجميع.

مقالات ذات صلة