ما هي فوائد لحم القنفذ

ما هي فوائد لحم القنفذ، هناك ستة عشر نوع من القنافذ، ويعتبر القنفذ من الثدييات، وهو من الحيوانات الليلية، ويتميز بأن حجمه صغير جدًا ولكن يختلف حجمه باختلاف نوعه فلكل نوع حجم معين غير الأخر.

نبذة بسيطة عن حيوان القنفذ

  • يوجد في القنفذ شوكة حادة تغطي ظهره وهي مكونة من مادة قرنية هذه المادة هي المكونة لشعر وأظافر البشر.
  • بطن القنفذ ووجه مغطى بشعر خشن وحول العيون منطقة داكنة.
  • أن للقنفذ ألوان عدة فيوجد الأبيض، والبني الداكن والأسود.
  • عنده 44سنًا.
  • يتميز ساقه بأنها قصيرة ولكنها قوية، وإن قدمه كبيرة وله خمس أصابع ما عدا نوع من القنافذ لديه أربع أصابع.
  • مخالب القنفذ مقوسة حتى تساعد على الحفر.
  • يتميز وجه القنفذ بأنه مخروطي، وله خرطوم. وتكون أنفه رطبة.
  • حاسة البصر عند القنفذ ضعيفة بينما حاسة الشم والسمع عنده قوية.
  • يستطيع القنفذ أن ينام حوالي 18 ساعة، لأنه من الحيوانات التي تحب العزلة والنوم.
  • يتغلب في العيش في المناطق الباردة عن طريق نومه لفترات طويلة وأيضًا في الصحاري، فتتغلب القنافذ على الحر الشديد بالنوم لفترات طويلة.
  • أهم حيوان عدو للقنفذ هو الغرير والثعلب، حيث أن الثعلب يتميز بسرعته فيتمكن بهذه السرعة الإمساك بالقنفذ، أما الغرير فلأنه يتمتع بحاسة شم قوية فيستطيع العثور على القنافذ في مخبئها وافتراسها، كما تفترس القنافذ من النسور والصقور وأيضًا من فأر الخيل.
  • تنتشر القنافذ في قارة آسيا وفي أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والإسكندنافية وتنتشر في أفريقيا في السافانا والغابات والمدن.
  • إن البومة من الحيوانات التي تهاجم القنافذ، وتستغل فترة تمدد القنفذ على ظهره للتخلص من الحرارة الزائدة ففي هذه الوضعية تكون بطنه مكشوفة غير مغطاه بالأشواك فتهجم عليه.

شاهد أيضًا: فوائد أكل لحم الأرنب

لحم القنفذ

أن جنوب أوروبا وأفريقيا يعتبروا لحم القنفذ من الوجبات المفضلة والرائعة لديهم، فيقوم الكثير من الأوروبيين والأفارقة بتربيتها لما في لحم القنفذ من فوائد، واستخدمهم له كبديل الأدوية بجانب طعمه المفضل لديهم.

ولحم القنفذ أخذ مشاورات وحوارات كثيرة منذ قديم القرون بين أكل لحمها أو عدم أكل لحمها وبين منافعها وأضرارها.

فوائد لحم القنفذ

  • في الجزيرة العربية يؤكل لحم القنفذ كعلاج من أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل والسل والضعف الجنسي، ويقوم قبائل الجزيرة العربية بحرق جلد القنفذ وأشواكه ويستنشقوا دخانه وقت المغرب لعلاج الحمى والربو والأمراض البولية.
  • يعد نكهة مميزة يستخدمها البريطانيون في المطاعم مع رقائق البطاطس بهدف فتح شهية الزبائن.
  • إذ طبخ القنفذ مع المرق وتم تصفيته وإضافة كمية من العسل فهو يعالج مرض البهاق حيث أنه يوضع الخليط في الثلاجة ويؤخذ منها ملعقة.
  • إذا جفف لحمه وطحن يستخدم في علاج الإفرازات الشديدة.
  • يستخدم في علاج الاستقساء والجذام.
  • يعالج الثعلبة والبثور والجرب.
  • يساعد في التخلص من لدغ الحشرات.
  • يستخدم كعلاج لبياض العين وأوجاع الرأس وأمراض الكلى والتشنجات العصبية.
  • يساعد على التئام الجروح بسرعة ويقلل التقرحات.

شاهد أيضًا: حكم أكل لحم الضبع مع الدليل

حكم الإسلام من تناول لحم القنفذ

أن بعض القبائل الجزيرة العربية كانوا يأكلون لحم القنفذ البري بهدف العلاج من الأمراض، حيث إنه يعد بديل للعلاج ولكن طهي لحم القنفذ يكون بطريقة معينة وهي:

  • أن يكون صحي وحيوي ويفتح عينيه ويمشي دون تعرج وأنفه رطب ونظيف، ويفحص جلده جيدًا ويبتعد عن الكسول.
  • أن نغذي القنفذ على الخضروات والفواكه فقط مدة لا تقل عن 7 أيام قبل أكل لحمه حتى ننهي على أثر النجاسة.

ففي الوضع العادي يحرم أكل القنفذ ويمكن أكله عند تربيته على أكل الخضروات والفاكهة ولكن في شروط معينة حتى لا ينقل الأمراض عن طريق لحمه ويفضل أن يؤكل لحم صغير القنفذ.

سبب الرئيسي في موت القنافذ

إن شق الطرق وتحويل الأراضي إلى أراضي زراعية، وزيادة الكثافة السكانية أدت إلى موت القنافذ حيث كانت هذه التطورات تعرض القنافذ إلى الدهس.

أغلب القنافذ تتعرض للصيد بهدف بيعها كحيوانات أليفة أو حيوانات تصلح عمل التجارب عليها، ويتسمم القنافذ من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية عند رش الأراضي الزراعية للتخلص من الحشرات.

خصائص القنفذ

  • يضعه العلماء تحت بند الثدييات، بينما الإسلام يعده من أنواع الحشرات التي لها دم سائل.
  • تستغرق فترة الحمل لأنثى القنفذ حوالي من 4 إلى 6أسابيع، وتلد حوالي 4 إلى 7 من الصغار.
  • يكون وزن صغير القنفذ عندما يولد حوالي 25جرام.
  • يغطى جسم المولود حوالي 150شوكة مغطاة بجلد مليء بالسوائل، وعند نهاية الشهر الأول يفتح عينيه ويأخذ جلده اللون الداكن.
  • ومن واجبات الأم الأساسية أن تعلم الصغار كيفية حماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة وكيف يستطيعوا الحصول على غذائهم.
  • لا يجعل القنفذ أسرته تموت جوعًا، لذلك يبحث عن أنواع الأكل في كل مكان، فهو يتغذى على الحشرات والضفادع والثعابين والزواحف والسحالي والعقارب والخضروات والفاكهة.
  • لا يظهر عليه رائحة جسم قوية، لأنها لا تمتلك غدة تفرز رائحة، فهي عكس القوارض. وأيضًا بولها لا يحتوي على الأمونيا.
  • يصيب القنفذ أمراض القلب وسرطان الخلايا وتسوس الأسنان والتهاب اللثة، وأمراض الكبد الدهني.
  • تعيش بعيدًا عن الخطر مدة تصل إلى عشر سنوات.
  • يموت أكثر القنافذ في فصل الشتاء خاصة القنافذ الصغيرة، لأنه لا يحتوي على الدهون التي تحميه من برد الشتاء.
  • من خصائص القنفذ إنه يقوم بتنصب الأشواك المحيطة بظهره عندما يشعر بالمخاطر من حوله.
    • ويستخدم عضلات الظهر والبطن ويتحول إلى كورة شوكية يصعب افتراسها من الحيوانات المفترسة.
  • يقوم القنفذ بأخذ كمية كبيرة من اللعاب الرغوي الذي يفرز من فمه ويضعه على أشواكه كلها مما يكسبها طعم منفر وبذلك يبعد عنهم الحيوانات المفترسة.

البيئة المناسبة للقنافذ

تتميز القنافذ بأنها تستطيع العيش في جميع المناطق البيئية المختلفة.

سواء كانت قليلة الأمطار كالقنافذ الصحراوية.

فالقنافذ تتأقلم حسب المنطقة البيئية التي تعيش فيها عن طريق حفر جحور عميقة في الأرض.

أو أنها تبني وكر من الأعشاب أو أوراق الأشجار أو الأغصان، أو أنها تختبئ بين الصخور.

والبعض الأخرى يختبئ في الجحور التي يهجرها السلاحف والثعالب.

غذاء القنفذ

  • إن الحشرات تعد الغذاء الأساسي للقنفذ إلا أن القنافذ تقوم بتغيير طبيعة غذائها على حسب البيئة التي توجد بها.
  • تأكل القنافذ الثمار والخضروات والفواكه وبذور النباتات والجذور وأوراق الأشجار والنباتات وأيضًا تتغذى على القواقع والرخويات.
  • تأكل الأفاعي السامة عندما تعيش في الصحراء والقوارض الصغيرة والعقارب.
  • وفي أوروبا تتغذى على بيض الطيور والفراخ وديدان الأرض واليرقات والخنافس.
  • أما في أفريقيا فتتغذى على الفطريات والضفادع والسحالي والنمل الأبيض والعث والجنادب.

فمما سبق يتضح أن القنافذ تأكل أي شيء أهم شيء عندها أن تحصل على غذائها أي كان نوع هذا الغذاء وتوفر لصغارها الغذاء.

شاهد أيضًا: معلومات نادرة عن القنفذ

وفي النهاية يعتبر القنفذ نوع من الثدييات وأن له خصائص كثيرة ويتمتع لحمه بفوائد كثيرة جدًا ويستخدم كعلاج لكثير من الأمراض.

إلا أن أكله لابد من أخذ الحذر فيه والعناية به جيدًا قبل أكله وأن الإسلام حرم أكله إلا في حالات الضرورة. وإنه يستطيع التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها.

مقالات ذات صلة