كتب عن الاتجاه الانتشاري

سنعرض عدة كتب عن الاتجاه الانتشاري والذي يعود أصله إلى مدرسة فكرية أنثروبولوجية والتي تفترض أن الثقافات انتقلت إلى الشعوب عبر الاحتكاك العلمي والثقافي الذي نشر السمات الثقافية.

وجعل هناك تباين ثقافي بين الشعوب، ويوجد مدارس عديدة، وكتب كثيرة تحدثت عن الانتشار الثقافي سنتحدث عنها خلال السطور التالية.

كتب عن الاتجاه الانتشاري

هناك العديد من الكتب التي شرحت الاتجاه الانتشاري، والهدف من هذا الفكر، سنضع نبذة عن كل كتاب خلال النقاط التالية:

أنثروبولوجيا العوالم المعاصرة Anthroplogy for contemporaneous Worlds

  • هذا الكتاب مهم جدًا للمبتدئين في قراءة هذا المجال.
  • فهو كتاب صغير لا يتعدى 160 صفحة.
  • مؤلف هذا الكتاب هو marc Auge.
  • يتحدث عن ماهية علم الأنثروبولوجيا، وعلاقة هذا العلم بالاتجاه الانتشاري.

نموذج المستعمر للعالم

  • يتحدث هذا الكتاب عن الانتشار الجغرافي، وكذلك تاريخ المركزية الأوربية.
  • فهو عبارة عن تحليل لتاريخ الغرب.
  • فهو يدعو إلى تكذيب الأساطير وتهميشها التي توضح أن مستوى أوروبا فوق مستوى باقي الدول.
  • كما أنه يوضح فكرة الاستعمار، ويفسر كيف أن التاريخ يوجد به الكثير من التحيزات، فهو ليس موضوعيًا.
  • أيضًا وضح شكل النموذج المستعمر للعالم من القرن 16 حتى شكله الحالي في ظل نظريات التنمية الاقتصادية، والنظام العالمي الجديد، والتحديث.
  • ومؤلف هذا الكتاب هو البروفيسور جيه إن بلوت j. m. Blaut.
  • عدد صفحات الكتاب هي 246 صفحة.

التاريخ والنظرية في الأنثروبولوجيا History and Theory in Anthropology

  • يفسر هذا الكتاب عدة نظريات توضح كيف انتقلت الأشياء من ثقافة إلى أخرى، أو من مكان إلى آخر.
  • وهذا الكتاب للمؤلف آلان برنارد Alan Barnard.
  • يحتوي هذا الكتاب على فصل كامل يتحدث عن نظريات الانتشار وثقافة المنطقة.
  • يتحدث فيه الكاتب عن النظريات التي تفترض عدم ابتكارية الجنس البشري بصفة عامة.
  • وتقول بأن الشيء يتم ابتكاره مرة واحدة فقط، بعد ذلك ينتقل من جماعة إلى أخرى.
  • بينما هناك نظريات أخرى مبنية على افتراض أن الجنس البشري مبدع، وأن لكل مجتمع ميول ابتكارية.

شاهد أيضا: أبرز الكتب عن مصادر المعرفة

ما هو الاتجاه الانتشاري؟

وفي سياق الحديث عن كتب عن الاتجاه الانتشاري سنتعرف على ماهية النظرية الانتشارية خلال التالي:

  • بدأت هذه النظرية في منتصف القرن التاسع عشر.
  • هي من نظريات المدرسة الفكرية الأنثروبولوجية.
  • تفسر مفهوم توزيع وانتشار الثقافات من مجتمع إلى آخر.
  • ويفترض هذا الاتجاه أن جميع الثقافات هي مركزها نقطة ثقافية واحدة.
  • ويعني ذلك أن كل مجتمع يتأثر بالمجتمع الآخر ولكن بطريقة محددة ومشروطة.
  • ويتم تعريف الانتشار على أنه انتشار الثقافة أو عنصر من عناصرها إلى مكان آخر غير مكانها الأصلي.
  • وهذه الثقافات تنتقل من دولة إلى أخرى من خلال التجارة أو الحرب أو الهجرة؛ أو غير ذلك من وسائل اتصال المجتمعات.

اقرأ أيضا: كتب عن تاريخ الأنثروبولوجيا

أفكار النظرية الانتشارية

هناك ثلاث نظريات تندرج من النظرية الانتشارية هم (السلوك الجماعي، والابتكارات، والانتشار الثقافي)، ويربط هذه النظريات أفكار أساسية تتمثل في التالي:

  • يأخذ مجتمع ما عناصر ثقافية من مجتمع آخر، ولكنه يعمل على ضبط هذه العناصر؛ لكي تناسب مجتمعه.
  • يتم رفض العناصر الثقافية التي لا تتناسب مع معتقدات المجتمع الذي يستورد هذه الثقافة.
  • يتم افتراض عناصر ثقافية بالتدريج وزرعها داخل المجتمع.
  • يحاول الاتجاه الانتشاري الكشف عن النقطة التي تربط الثقافات مع بعضها البعض بشكل جغرافي وزمني.
  • ويلتزم هذا الاتجاه أيضًا بالمبدأ التاريخي في العلاقات التي تربط الثقافات ببعضها البعض.
  • وتتضمن فكرة الدائرة الثقافية وجود نقطتين هما: الدائرة الثقافية كمنهجًا بحثيًا أنثولوجيًا، والدائرة الثقافية وكينونتها.
  • يفترض هذا الاتجاه أن الاتصال الذي حدث بين الشعوب أدى إلى انتشار السمات الثقافية.
    • وانتقالها من مجتمع إلى آخر؛ الأمر الذي يفسر التباين الثقافي للشعوب.
  • الإنسان والثقافة متزامنان؛ حيث أن التاريخ يروي لنا حياة الإنسان منذ وجوده على الأرض حتى يومنا هذا.
  • إن النقل والانتشار وكذلك التقبل متوقف على المجتمعات حيث يكون لها حرية التعديل والتغيير، أو حتى الرفض.
  • إن الدراسة الانتشارية قائمة بالفعل على أساس المتشابهات الثقافية.
    • وعندما لا يوجد لدينا دليل واضح على وجود ارتباطات بين الثقافات، فلا شك أن الظاهرتين لم يكونوا قد نشأوا من ثقافة مستقلة.
  • لا يستطيع أي باحث أن ينكر حقيقة الانتشار الثقافي، وأن هذا الأمر واقعي.
  • إن الانتشار مبدأ أساسي في دراسات ما قبل التاريخ، والدراسات الإثنولوجية.
  • لا بد من وجود دراسات مقارنة للصفات الثقافية؛ وذلك من أجل الحصول على العوامل الزمانية والمكانية.

مدارس الانتشار الثقافي في أوروبا

هناك مدرستان للانتشار الثقافي في أوروبا، وأول مدرسة كانت للكاتب فريدريك راتزل ومنهج هذه المدرسة:

  • يتبنى منهج تاريخي جغرافي يتأثر بالمدرسة الجغرافية الألمانية.
  • وتركز هذه المدرسة على الثقافات والاتصالات بين الشعوب، ودور هذه العلاقات في نمو الثقافة.
  • وقال راتزل أن اعتماد الزراعة كان على المحراث أو الفأس؛ الأمر الذي يفسر وجود اختلافات بين الدول في الثقافة الزراعية.
  • وهذه الثقافة انتقلت من بلد إلى أخرى.
  • أمّا العالم هاينريش شورتز افترض وجود علاقة ثقافية بين العالم الجديد(الأمريكتين)، وبين العالم القديم (إندونيسيا وماليزيا).

شاهد من هنا: أشهر الكتب العربية العباسية

وبهذا نكون قد وضعنا كتب عن الاتجاه الانتشاري ووضعنا ملخص مفيد لكل كتاب من هذه الكتب والتي تحدثت عن الأنثروبولوجيا كعلم اهتم بدراسة البشر، ودراسة ثقافة الشعوب.

وانتقال الثقافات من مجتمع إلى آخر، كما وضحنا ماهية الاتجاه الانتشاري، ورواد هذا الاتجاه، حيث افترض أن ثقافة واحدة هي مركز لجميع الثقافات الأخرى.

مقالات ذات صلة