بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر

بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر، موقع مقال يقدم لكم نشأ صلى الله عليه وسلم بحماية الله تعالى.

ولأنه يتسم بالأمانة والصدق وجميع الأخلاق الحميدة من احترام الضيوف، بينما يتسم بالحكمة والفطنة، فإنه لم يدخل بمنكر أبدًا.

مقدمة بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق، وأعظم الناس نسبًا وفضيلة.

فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نادر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان.

بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر والد الرسول عبد الله تزوج آمنة بنت وهب.

وصار النبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول المولودة في عام الفيل.

وهو العام الذي ذهب فيه أبرهة لهدم الكعبة، لكن العرب واجهوه وجهًا لوجه، وعبد المطلب أخبره أن “للبيت ربٌ يحميه”.

فجاء أبرهة مع الفيلة ليخدم الكعبة، وبعث الله طيورًا حاملة حجارة مِن نار أهلكتهم، وتوفى والد الرسول وهو ببطن أمه، فـولِد يتيمًا.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث عن غزوات الرسول وأسمائها

بداية الوحي

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخلو بذاته في غار حراء خلال شهر رمضان المبارك.

حيث يترك كل من حوله، ويبتعد عن كل باطل، مجاهدا للتقرب من كل صواب بقدر الإمكان، يتفكر في خلق الله عز وجل وإبداعه في كونه.

كانت رؤياه جلية واضحة لاشك فيها، وحيثما هو في غار حراء جاءه ملكٌ قائلاً { اقرأ}، فأجابه رسول الله قائلًا: {ما أنا بقارئ}.

وأخذ بتكرار هذا الطلب ثلاث مرات حيث قال له الوحي في آخر مرة {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

فعاد صل الله عليه وسلم إلى السيدة خديجة وهو شديد الفزع مما حدث معه، فطمأنته.

في هذا النحو روت (أم المؤمنين عائشة) رضي الله عنها:- { أوَل ما بدِئ به رسول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فَكانَ لا يَرَى رؤيا إلا جَاءت مِثل فلقِ الصبحِ.

قصة نزول الوحي مع رسول الله

فَكانَ يَأْتي حِرَاءً ويتعبد فيه، ثمَ يَرْجِع إلى خَدِيجَةَ فَجَاءَه المَلَك فِيهَِ قالَ: اقْرَأ، فَقالَ له النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقلت: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ.

ثمَ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرأ، فَقلت: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ.

ثـمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ.

ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ} [العلق: 1]- حتَّى بَلَغَ – {عَلَّمَ الإنْسَانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5]).

ثم اخذته السيدة خديجة -رضوان الله عليها- إلى ابن عمها (ورقة بن نوفل)، كان ورقة بن نوفل شيخًا كبيرًا لا يستطيع الرؤية ويقوم بكتابة الإنجيل بالعبرية.

أخبره رسولنا الكريم بما حدث فرد عليه ورقة قائلاً :.

{هذا الناموس الذي أنزل علَى موسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعا، أكون حيا حِينَ يخرجك قومك.

فَقالَ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَ مخرِجيَ هم فَقالَ ورَقَة: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجلٌ قَط بمِثلِ ما جِئتَ به إلَّا عودِيَ، وإن يدرِكنِي يومكَ أنصركَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا}.

ومن ثم مات ورقة، وانقطع الوحي عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- مدة من الزمن.

ويقال أنها استمرت لأيام فقط، والهدف منها طمأنينة رسولنا الكريم وتشوقه لنزول الوحي مرة ثانية.

وفي غضون ذلك لم ينقطع الرسول -صلي الله عليه وسلم- عن خلوته بنفسه في الغار.

في إحدى الليالي سمع الرسول صوتًا من السماء وكان هذا الصوت سيدنا جبريل -عليه السلام.

حيث نزل بقوله تعالي :- {يَا أَيهَا المدثِّر*قم فَأَنذِر* وَرَبَكَ فَكَبِّر* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرجز فاهجر} وبذلك أمر الله -عز وجل- نبيه مُحمد بالدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وحده.

اخترنا لك: قصة حب الرسول لعائشة قبل الزواج

الدعوة السرية

بسبب انتشار عبادة الأصنام والشرك بالله، لم يستقر الوضع في الدعوة في مكة؛ لذلك في بداية الأمر يصعب الدعوة مباشرةً إلى توحيد الله.

فاضطر رسول الله إلى إسرار الدعوة، فقد بدأ ينادي الناس بدايةً من أسرته ومَن يرى به الصدق والشغف لمعرفة الحق.

فكانت زوجته “خديجة”، ومولاه “زيد بن حارثة”، و”علي بن أبي طالب” و”أبو بكر الصديق” كانوا أول من آمن بدعوته.

ثم أيَّد أبو بكر الرسول في دعوته فأسلم على يديه: عثمان بن عفان، الزبير بن عوام، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله.

ثم انتشر الإسلام تدريجيًا في مكة حتى جهِرَ بالدعوة بعد ثلاث سنوات من إخفائها.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: بحث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

الدعوة الجهرية

قال تعالى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدأ ينادي عشيرته علانية: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ).

ثم صعد الرسول إلى جبل صفا ودعا قبيلة قريش لتوحيد الله، فقاموا بالضحك عليه.

لكن الرسول لم يستسلم بالدعوة، وأخذ أبو طالب عهد حماية الرسول على نفسه، ولم يلتفت إلى أقوال قبائل قريش ليوقفوا الرسول عن دعوته.

عام الحزن

في السنوات الثلاث التي سبقت انتقال رسول الله إلى المدينة المنورة، توفيت السيدة خديجة.

في نفس العام، أصيب أبو طالب، الذي كان يحمي الرسول من أذى قبيلة قريش بمرض خطير.

تفاقم الوضع وحاول أهل قريش التعدي على الرسول وأذيته، وذهبت مجموعة من كبارهم إلى أبو لهب ليخبروه بوقف رسول الله عمّان يدعو به.

فقال له أبو طالب ما أخبروه به، ولكن لم يلتفت، وقبل موت أبو طالب حاول الرسول جعله ينطق الشهادة.

ولكن لم يستطع، وتوفي على ذلك، ومات وماتت خديجة -رضي الله عنها- والرسول مليء بالحزن والأسى؛ هم نصيره، ودعمه، وحمايته، وهذا العام يسمى بعام الحزن.

هجرة الرسول

هاجر المسلمون إلى المدينة المنورة من أجل الحفاظ على معتقداتهم الدينية وأنفسهم.

وإقامة بيت آمن على أساس مبادئ الدعوة، كان “أبو سلمة” وعائلته أول من هاجر إلى الخارج.

وتبعه “صهيب” بعد أن تنازل عن جميع ممتلكاته. هاجر إلى قريش لتوحيد الله.

هكذا يتبع المسلمون بعضهم البعض في الهجرة حتى يكاد لا يوجد مسلمون في مكة، وهذا يجعل قريش تقلق من تأثره بهجرة المسلمين.

اجتمع الأعضاء في دار الندوة، باحثين عن طريقة للتخلص من الرسول -صلى الله عليه وسلم

خطفوا في النهاية شابًا من كل قبيلة وضربوا الرسول ضربة رجل واحد؛ من أجل جعل دمه متفرقًا بين القبائل لم يستطع بنو هاشم الانتقام منهم.

وفي نفس الليلة أذن الله لرسوله أن يهاجر فأخذ أبا بكر رفيقه ووضع “عليّ” على فراشه وأوصاه بإعادة الأمانات لأصحابها الثقة.

بدأ الرسول بالبحث عنه حتى وصل أحدهم إلى الغار، وخاف أبو بكر كثيرًا على الرسول.

لكن الرسول طمأنه، مكثوا في الغار ثلاثة أيام حتى استقر الوضع وتوقفوا عن البحث.

ثم استأنفوا رحلتهم إلى المدينة المنورة ووصلوا في السنة الثالثة عشر للبعثة، في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول.

وأقام في (بني عمرو بن عوف) 14 ليلة، أسس مسجد “قباء” خلالها، وهو أول مسجد أنشأه الإسلام، ثم بدأ في بناء الأساس الدولي.

كما أدعوك للتعرف على: بحث عن الرسول محمد كامل

خاتمة بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر

بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر، حيث كانت هذه نبذة عن الرسول الكريم وأحداث تبليغ رسالته وتختلف الروايات عن سنه عند وفاته، ويقال إنه ثلاثة وستين سنة ويقال إنه بلغ من العمر خمسة وستين أو ستين سنة.

مقالات ذات صلة