فوائد القرنبيط واضراره

القرنبيط أو القنبيط هو نوع من أنواع النباتات الغنية بالمواد الكبريتية، وله عدة أسماء أخرى منها الزهرة أو الشفلور، وقد عرفه أطباء العرب منذ القدم.

وأكدوا أنه يساعد في علاج العديد من الأمراض، كما أن له العديد من الفوائد بالنسبة لصحة الإنسان، حيث أنه نبات غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.

ينتمي القرنبيط إلى عائلة الصليبيات والتي تضم أيضًا اللفت، والكرنب، يستمد القرنبيط اسمه من caulis اللاتينية والتي بمعني الملفوف مع زهرة، تتجمع الثمرة بإحكام وتتكون من براعم الزهور الغير ناضجة.

القيمة الغذائية للقرنبيط

يعتب القرنبيط من المصادر الهامة للفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين K وفيتامين B-6، وفيتامين B1 (الثيامين)، وفيتامينB2 وفيتامين B3، كما يوجد بالقرنبيط المعادن الحيوية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز مع عدم وجود الكوليسترول الضار.

ويوجد به كميات قليلة جدًا من الدهون منها كمية كبيرة تأتي من الدهون غير المشبعة وأحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية، فضلًا عن توافر الألياف الغذائية وكمية أقل من السكريات الطبيعية بالمقارنة مع غيرها من أعضاء أقارب النباتية الأخرى.

وفيما يلي توضيح للقيم الغذائية لكل 100 غرام من القرنبيط:

  • السعرات الحرارية 25 سعر حراري.
  • الدهون 0.28 غرام.
  • البروتين 1.92 غرام.
  • الماء 92 مليلتر.
  • الحديد 0.42 مليغرام.
  • الألياف 2 غرام.
  • الكالسيوم 22 مليغرام.
  • الكربوهيدرات 4.97 غرام.
  • البوتاسيوم 299 مليغرام.
  • الزنك 0.27 مليغرام.
  • الصوديوم 30 مليغرام.
  • الفسفور 44 مليغرام.
  • النحاس 0.039 مليغرام.
  • المنغنيز 0.155 مليغرام.
  • فيتامين ك 15.5 ميكرو غرام.
  • فيتامين ج 48.2 مليغرام.
  • الفولات 57 ميكرو غرام.
  • المغنيسيوم 15 مليغرام.

شاهد أيضًا: فوائد الكرنب الأحمر للتخسيس والصحة

الفوائد العامة للقرنبيط

  • الوقاية من السرطان: يعد القرنبيط من أشهر الخضروات المحتوية على مضادات الأكسدة، والتي تساعد في الحماية من الكثير من أنواع السرطان.
    • وأكدت بعض الدراسات أن القرنبيط مادة غنية بمركبات كبريتية تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، كما يوجد مركب الكركمين وهو من أهم مركبات الكركم النشطة، والذي يساعد في الوقاية من السرطان.
  • تحسين الهضم: بفضل احتواء القرنبيط على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، فإنه يساعد في الحماية من الامساك، كما يعمل على التخلص من الفضلات الموجودة بالمعدة ومن ثم عدم بقاءها لمدة أطول في المعدة.
  • الوقاية من أمراض القلب: يحتوي القرنبيط على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي فهو يحمي من أمراض القلب، أو العوامل المسببة لأمراض القلب وتصلب الشرايين.
    • إضافة إلى أن القرنبيط غني بالألياف التي تساعد في تقليل امتصاص الكولسترول، الذي يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مفيد لصحة الحامل والجنين: يعد القرنبيط من الخضراوات المفيدة خلال فترة الحمل للأم وللجنين، فهو يساعد في الوقاية من الامساك الذي يصاحب فترات الحمل غالبًا.
    • كما أنه غني بفيتامين أ وفيتامين ب، وهذه الفيتامينات تعمل على نمو خلايا جسم الجنين، بالإضافة لاحتوائه على فيتامين ج والذي يقوي المناعة للأم أثناء فترة الحمل.
  • تحسين صحة البشرة: القرنبيط يزيد التمثيل الغذائي بالجسم وذلك بسبب وجود فيتامين ج والماغنيسيوم.
    • مما يضمن حصول أعضاء الجسم على ما يكفيها من المركبات الغذائية من الغذاء، وبالتالي يعمل على زيادة صحة البشرة، والتخلص من الهالات السوداء وباقي مشاكل البشرة الأخرى.
  • تقوية الذاكرة: القرنبيط يساعد على تحسين النوم وتقوية الذاكرة، والسبب في ذلك احتوائه على الكولين وهو أحد فيتامينات مجموعة ب، ويعمل الكولين على الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية للمخ، وهذا يساعد في نقل النبضات العصبية، وامتصاص الدهون وتقليل الالتهابات بالجسم.
  • تقوية العظام: قد يؤدي نقص فيتامين ك في الجسم إلى ضعف وهشاشة العظام، إلا أن القرنبيط يحتوي على فيتامين ك، الذي يساعد في تقوية العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقليل معدل فقده في البول.

القرنبيط يعزز الصحة الجنسية

أكدت العديد من الأبحاث التي أقيمت في إسبانيا أن القرنبيط يحتوي على الفولات، وهو يعمل على الحماية من العقم وزيادة الخصوبة.

ويساعد القرنبيط على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية، ومن هنا ينصح الرجال بضرورة تناول القرنبيط بصورة منتظمة لأنه يعمل على معالجة هذا النوع من المشاكل.

فوائد القرنبيط بالنسبة للرجيم

يضم القرنبيط مجموعة كبيرة من الألياف، التي تعطي إحساسًا بالشبع عند تناولها، كما أنها تساعد في تسهيل عملية الهضم، كما أن القرنبيط يحتوي على كمية قليلة جدًا من السكريات، فلذلك فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ويريدون إنقاص الوزن.

يعمل القرنبيط على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، لأنه يحتوي على مواد تساعد في عملية احتراق الدهون في الجسم.

ويفضل تناول القرنبيط مسلوقًا، أو مشويًا في الفرن أو من خلال تسويته على البخار، وتجنب تناوله مقليًا لأن عملية القلي تجعله متشبع بالزيوت مما يزيد من الدهون في الجسم.

محاذير ومخاطر حول القرنبيط

هناك بعض الأثار الجانبية التي تظهر خلال التناول الزائد للقرنبيط وتتمثل في:

  • النفخة والغازات، لذا ينصح من عدم تناول القرنبيط بجرعات كبيرة.
  • الإفراط في تناوله قد يساعد في تراكم حمض اليوريك في الجسم الذي يعمل علي تكوين حصوات الكلى أو الإصابة بمرض النقرس.
  • التخثر الدموي أو تكون جلطات، حيث يحتوي على فيتامين ك وزيادة تناول فيتامين ك يعمل على تخثر الدم.
  • قد تظهر الحساسية لأي من مكوناته والتي تظهر في صورة الشعور بالحكة أو تورم بعض أجزاء من الجلد أو ضيق في التنفس.

شاهد أيضًا: فوائد شوربة الكرنب الحارقة للدهون

نصائح استهلاكية:

  • عند شراء القرنبيط يجب اختيار الثمرة النظيفة، والتي تتميز باللون الأبيض للغاية.
    • مع وجود أوراق خضراء سميكة، وللقرنبيط أحجام مختلفة يمكن اختيار الحجم المناسب للاحتياج.
  • التطلع لرؤوس القرنبيط فمن الضروري أن تكون مغلقة بصورة محكمة لأنها من المؤشرات على نضارة القرنبيط، فالقرنبيط الذي لا يحتوي على رؤوس ربما يكون فاسدًا ولا يملك طعم جيد.
  • ضرورة اختيار القرنبيط الطازج، فهو ضروري مثله مثل الخضراوات الاخرى.
    • لذا فمن الافضل أن يكون جزءا من النظام الغذائي.
    • إلا أن اختيار الخضروات الطازجة هي دائمًا ليست مهمة سهلة.
    • ولكن من خلال العلم بأن القرنبيط الطازج يحتوي على مزيد من المواد الغذائية العالية عن القرنبيط القديم.

بالتالي يجب دائمًا اختيار الطازج في كل الخضراوات، فإن لم يكن القرنبيط جديدًا.

فهذا لا يعني فقد قيمته الغذائية بالكلية، ولكن بالتأكيد قد انخفضت القيمة الغذائية مع الطعم الجيد أيضًا.

  • القرنبيط يكون متاح في جميع أوقات السنة في الأسواق.
    • إلا أن القرنبيط يكون في أحسن حالاته خلال شهور الشتاء.
  • يمكن شراء القرنبيط وتخزينه في الثلاجة، مع العلم بقائه طازجًا لمدة اسبوع.
  • إذا ما تم تخزينه بشكل سليم إذ يجب وضعه في ورقة أو كيس من البلاستيك مع ضرورة.
  • وضع الجذع لأسفل بهدف منع الرطوبة.

شاهد أيضًا: فوائد القرنبيط للرجيم بالتفصيل

ومن خلال ما ذكر يتضح لنا أن القرنبيط من أهم الخضراوات التي يقبل على تناولها العديد من الناس.

بسبب احتوائه على العديد من الألياف والمضادات للأكسدة والفيتامينات، وكل تلك العناصر تساعد على تقوية الجسم، بالإضافة لطعمة المميز اللذيذ.

مقالات ذات صلة