أضرار حبوب الكوليسترول وأسبابه وعلاجه

أضرار حبوب الكوليسترول وأسبابه وعلاجه، إن الكوليستيرول يستخدم في بناء بعض الهرمونات والمواد الكيميائية، والعديد من الهياكل، والتي تعتبر ضرورية للأنشطة الجسم، وإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو أحد العوامل الخطيرة.

أضرار حبوب الكوليسترول وأسبابه وعلاجه

  • ومن المعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، وجلطات القلب، وكذلك ارتفاع كبير في ضغط الدم، يساهم في إضعاف عضلة القلب، و حدوث السكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
  • ومن الأطعمة المعروف عنها أنها غنية بالكوليسترول، صفار البيض، والجمبري، واللحوم المصنعة، والمحار، والكعك، والفطائر التي تم تصنيعها بالسمن البلدي، أو الزبدة، والتي بها الكثير من الدهون المشبعة.
  • وقد يحدث في حالات نادرة استخدام بعض العقاقير والتي قد تتسبب بحوث أضرارًا كثيرة، العضلات، والتي يمكن أن تهدد حياة الشخص.
  • حيث يطلق على تلك الحالة اسم انحلال الربيدات، ويمكن أن يتسبب في حدوث آلامًا حادة، تؤثر على العضلات، وتؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالكبد، ومن ثم حدوث فشل كلوي، ثم تؤدي إلى الوفاة.
  • ومن المشكلات الشائعة التي تظهر أيضًا إثر تناول بعض العقاقير الضارة، أن تتسبب في حدوث مشكلات بالهضم، والجهاز الهضمي، حيث قد تعمل على حدوث إمساك شديد، أو إسهال شديد.

أشهر الأضرار التي تسببها حبوب الكاليسترول

  • وقد يصاب الأشخاص الذين يكثرون من تناول تلك العقاقير دون الرجوع للطبيب مرة أخرى لتغيير الجرعات، بالغثيان، وكثرة إخراج الغازات من الجسم، ويتم إحداث ضرر في الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • كذلك من الآثار التي تظهر نظرًا لتناول عقاقير وأدوية خاطئة، هي التعرض لحدوث الطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار، ومن المحتمل أن يعاني الشخص من انخفاض شديد ومفاجئ في نسبة الكوليسترول.
  • وزيادة نسبة السكر في الدم بسرعة هائلة، يكون أيضًا ضمن تلك الآثار التي تظهر نتيجة لتلقي العلاج الخاطئ، أو عدم استشارة الطبيب في تلك الأدوية التي يتم تناولها، أو العمل على سرعة تغييرها.
  • ويقوم الجسم باستخدام الكوليسترول للمساعدة على إنتاج الكثير من الهرمونات والأحماض الأمينية، والفيتامينات، خاصة فيتامين د، والتي تساعد على تسهيل عملية هضم الدهون في الجسم.
  • حيث يقوم الجسم بأخذ كميات صغيرة من الكوليسترول في الدم، وذلك للقيام باحتياجات الجسم المطلوبة منه، ويتبقى الفائض من الكوليسترول على جدار شرايين القلب إن كان الشخص لديه الكثير من الكوليسترول.
  • ويترسب أيضًا على الشرايين الدماغية، والشرايين الثباتية، وكذلك على الأمعاء، وشرايين الساقين، والتي تمدها جميع الجسم بالدم اللازم، والتي يسبب تراكمها ضيق في الشرايين، وانسدادها أحيانا إذا كانت الكميات كبيرة.

ما الأسباب وراء ارتفاع الكوليسترول في الدم؟

  • يرجع ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى مجموعة عوامل كثيرة ومتنوعة، منها العوامل الوراثية، والأمراض الكامنة والتي يمكن أن يتعرض لها الشخص، والتي تؤثر على الكبد، والنظام الغذائي الخاطئ.
  • وكذلك الغدة الدرقية، والكلى، والنمط المتبع في الحياة اليومية، والذي عادة ما يكون سلبيًا أو خاطئًا فيتسبب في حدوث تقلبات في مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى الكثير من الأمراض سالفة الذكر.
  • ويمكن أيضًا للجينات الوراثية أو تؤثر بشكل سلبي على كيفية استخدام الجسم للكوليسترول، وكيفية توزيعه على أعضاء الجسم، وصولًا بمستويات الكوليسترول الضارة، والتي تساعد على تفاقم المشاكل الصحية.
  • ويوجد ما يسمى بفرط كوليسترول الدم العائلي، حيث يكون شكلًا من الأشكال التي تؤدي بالمريض إلى حدوث الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الشرايين، ونوبات القلب بشكل مبكر جدًا.
  • زيادة الوزن كذلك من العوامل التي تساهم بشكل كبير جدًا في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارة بالجسم، حيث تناول الوجبات السريعة والمليئة بالدهون المشبعة، والتي يكون لها أسوأ الآثار على الصحة العامة للجسم.

عوامل تساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول

  • يمكن أن يرتفع الكوليسترول في الجسم نتيجة للقيام بممارسة التمارين الرياضية، حيث أن زيادة النشاط البدني قد يؤدي إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية، ورفع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • ومن العوامل المؤثرة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، التقدم في العمر، والنوع، فمن المعروف أنه قبل فترة انقطاع الطمث لدى النساء، عادة ما يقل مستوى الكوليسترول في الكلى، يكون أكثر من الرجال.
  • ويحدث ارتفاع في الكوليسترول في حالة تقدم الرجال أو النساء في العمر، حيث ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم حتى الوصول لسن ستون عامًا، أما بالنسبة للنساء فغالبًا ما يكون الكوليسترول لديهم مرتفع بعد بلوغ الخمسين.
  • ويمكن للإجهاد العقلي كذلك أن يكون السبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول حيث أظهرت العديد من الدراسات الأمريكية أن الإجهاد بشكل عام خاصة الإجهاد الذهني، يمكن له أن يعمل على رفع الكوليسترول.
  • حيث أن الإجهاد بشكل عام يعمل على الوصول للضغط العصبي بشكل كبير، وهذا قد يساعد في ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وكذلك الحصول على الأطعمة الغنية بالدهون.
  • حيث ينشغل الشخص طوال الوقت بالتخطيط لعمله، والتفكير في كيفية تسيير أمور العمل، وينسى تناول الأكلات الصحية، و لضيق الوقت يكثر من تناول الوجبات السريعة الجاهزة والتي تكون مشبعة بالدهون.

الأطعمة التي تساعد على انخفاض نسبة الكوليسترول

  • يجدر بنا الإشارة إلى أنه لابد من تناول الطعام الصحي، في كل الأوقات، وتحت أي ضغط في العمل، فلابد ألا ندع شيء يعوق استخدامنا لنظام صحي وغذائي يقي من الأمراض الكثيرة المنتشرة حاليًا.
  • ويستطيع الفرد استخدام الأطعمة المفيدة والتي تحتوي على دهون مفيدة أو قليلة، أو لا تحتوي على الدهون، حيث أنه يجب تناول قدر معين من الدهون، وليس الدهون المشبعة، لأنها تشكل خطر على صحة الإنسان.
  • ومن الأطعمة التي يجب توافرها في أي بيت، هي الأطعمة التي تحتوي على الشوفان، والشعير، وذلك لهم من فوائد عظيمة، ولما لهم من مميزات في إشباع المعدة، وعدم إتاحة الفرصة لتناول الكثير من الطعام.
  • وإن للحبوب الكاملة فوائد كثيرة مثل الفاصوليا، والعدس، وفول الصويا، وكذلك الحمضيات مثل البرتقال، وجوز الهند، والأسماك حيث أنها تحتوي الكثير من الفيتامينات، كذلك التفاح، والفراولة.

أطعمة لابد من تجنبها لتجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول

  • من الأطعمة التي لابد من التقليل من تناولها، في حالات عدم الإصابة بالكوليسترول، فيكون الامتناع عنها بهدف الحذر، أما في حالة الإصابة بمرض الكوليسترول فيجب تجنب تلك الأطعمة والابتعاد عنها بشدة.
  • وهذه الأطعمة هي عبارة عن المحار، وصفار البيض، جميع منتجات الألبان، بما في ذلك الزبدة، وبعض أنواع الجبن الكريمي، واللحوم المصنعة التي تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة، وتؤثر سلبًا على الصحة.
  • ومن الأطعمة الواجب تجنبها، المخبوزات التي تحتوي على الكثير من الدهون، والوجبات السريعة مثل البورجر، والدجاج المقلي، والبطاطس المقلية، وبعض الفطائر التي تحتوي على نسبة سمن عالية جدًا.
  • في كثير من الأحيان نجد أن الوجبات السريعة، والوجبات التي يتم تناولها الغنية بالدهون، وغيرها من الأطعمة المختلفة، والتي لابد من تجنبها، إنها تكون السبب الرئيسي في حدوث النوبات القلبية المفاجئة.

الأعراض التي تظهر على مريض الكوليسترول

  • في البداية يجب التنويه بضرورة زيارة الطبيب، وإجراء الفحوصات التي يمكن من خلالها التأكد من خلو الشخص من أي أمراض، وعندما يجد أنه مصاب بالفعل بارتفاع الكوليسترول يجب استخدام بعض الأدوية.
  • والتي من شأنها أن تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، والذي يرتفع فور ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم، فيؤدي إلى حدوث اضطرابات في شرايين القلب، ويتم التعرض للنوبات القلبية.
  • من الأعراض التي تظهر وبشدة على مريض الكوليسترول، وهو الورم الأصفر، حيث يعرف على أنه عبارة عن رواسب دهنية، توجد داخل الأعضاء، وتظهر على مجموعة عقد في الجلد.
  • وهو غير مرتبط بفرط شحميات الدم إلا أنه يتوجب خفض نسبة الكوليسترول في أسرع وقت، والتقليل من حجم تلك الأورام، وكذلك الوقاية من خطر الإصابات بالأمراض الشائعة في هذا المجال.
  • قوس الشيخوخة، وهو عبارة عن حالة صحية تكون مرتبطة بمجموعة من العوامل الجينية، والتي تدل على ارتفاع نسبة البروتينات الدهنية في الدم، ويمكن أن يكون في الغالب سبب في حدوث جلطات القلب.

أسباب تستدعي زيارة الطبيب

  • عادة أن ارتفاع الكوليسترول لا يظهر أي أعراض، يمكن أن تظهر فتشير إلى نوع المرض، ولكن عند إتمام الإجراءات والفحوصات، فعندها يتبين الأسباب التي أدت لحدوث تلك المشاكل الصحية.
  • يمكن أن يطلب الطبيب تكرار التحليل الخاص بارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، حيث أنه يكون لديه شكوك حول النسبة، ويحاول التأكد عن طريق إعادة إجراء تلك التحاليل، التي تثبت صحة النسبة.
  • عندما يكون الشخص المصاب شرهًا في التدخين، فإنه لابد من السيطرة على ذلك الجانب، لعدم تفاقم المشكلة الصحية الموجودة، ولابد من إتباع الطرق الصحية السليمة للحفاظ على الشخص.
  • ويجب متابعة النسبة من وقت لآخر، حتى يتسنى للشخص الوصول للمستوى المطلوب، ثم بعدها يعمل على الحفاظ على النسبة التي يقررها الطبيب، ويحاول ألا يستخدم الأطعمة، أو المسببات لتلك المشكلة لعدم تكرارها.

هل هناك نسبة طبيعية للكولسترول في الدم؟

  • إن نسبة الكوليسترول تختلف من شخص إلى آخر، وفقًا لعدة أشياء منها تحديد عمر الشخص، فإن معظم الأشخاص لديهم استفسار حول النسبة الطبيعية للكوليسترول في الجسم بشكل عام.
  • فمع مرور الوقت يستطيع الجسم أن يقوم بإنتاج العديد من الكوليسترول، وهذا يعني إعلان بداية إجراء الفحوصات للتأكد من الصحة العامة للجسم، ومن وصول مستوى نسبة الكوليسترول للحد المسموح به.
  • والذي إن زاد عن الحد المطلوب، كان هناك احتمال التعرض للأخطار السالفة الذكر، والتي تكون مؤشرًا هامًا على بدء العناية بالصحة، ومتابعة إجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة.
  • وذلك حتى نتيح للأشخاص التعامل في إطار صحي، لا يتعداه حتى لا يتم التعرض للأمراض الخطيرة، والتي نحن بصدد البحث في إيجاد علاج فعال لها، ونحاول التطرق للكثير من العلاجات.

الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بالكوليسترول

  • من الجدير بالذكر أن الرجال هم الأكثر تعرضًا لمثل تلك الأمراض، خاصة إذا كانوا من النوعيات التي لا تستطيع الحفاظ على صحتها، ولا تستطيع الالتزام بنوعية طعام صحية تساعد على سلامة الصحة.
  • بالنسبة للأطفال، فإنهم بشكل عام لا يعتبرون ضمن تلك الشريحة من الناس التي يتوجب عليهم الحفاظ على صحتهم بشكل عام، ونسبة الكوليسترول بشكل خاص، ولذلك يوصي الأطباء بعمل فحوصات لهم في سن معينة أكبر.
  • ولكن إن كان هناك بعضًا من الأطفال مؤهل للإصابة بمرض الكوليسترول، مثل الجينات الوراثية التي يمكن أن ينتقل المرض عن طريقها، فلابد من المراقبة الجيدة، لهذه الحالات بشكل منتظم.
  • ويوصي الأطباء بالفحص الدوري والالتزام بمواعيدها، حتى يتم اكتشاف أي مرض بشكل مبكر والسعي في علاجه، وكذلك لا يتعرض الشخص لحدوث نوبات قلبي، أو انسداد شرايين، وما إلى ذلك من الأمراض.
  • ولابد من ممارسة الكثير من الأنشطة، واستغلال الوقت بشكل جيد، وذلك لما للرياضة، وكثرة الحركة والنشاط، وبالتالي يمكن أن يساعد على السيطرة على أي احتمال وشيك الحدوث.

ماذا عن التشخيص؟

بداية ينصح بإجراء الفحص الدوري كل خمس سنوات، ومن الجدير بالذكر أن الوصول لمستوى عالي من الكوليسترول، ليس بالسهولة الظاهرة، وأن السيطرة على المرض تكون عبارة عن توخي الحذر، وأخذ الحيطة.

فعند تشخيص الحالة على أنه ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم، فإنه لابد من إجراء فحص روتيني بشكل مستمر حتى يتم التأكد من التعافي، ووصول مستوى الكوليسترول إلى المستوى الآمن.

كيفية وضع خطة للعلاج

  • لابد الإقلاع عن التدخين، إن كنت من الأشخاص المدخنين، وذلك لتلافي الوقوع في مشاكل صحية، كما ينبغي التعرف على أخطار التدخين، مما يسهل على المدخن أن ينأى بصحته بعيدًا عن الأمراض.
  • استخدام بعض الأدوية والعقاقير التي يقررها الطبيب، والتي تساهم في علاج مرض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويمكن من خلال ذلك أن يقوم الطبيب على تبديل الأدوية من آن لآخر.
  • يجب أن يتم ممارسة الرياضة بحد أدنى لمدة نصف ساعة يوميًا، حيث تعمل الرياضة على استعادة النشاط البدني، والذي يمكن أن يختل نظام الجسم إن دخل الشخص في مرحلة الخمول، والكسل.
  • استخدام بعض الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، وذلك أيضًا يكون عن طريق استشارة الطبيب، ولابد من الحرص على تنفيذ كل ما ينصح به الطبيب، لتجنب الوقوع في المشاكل الصحية.

ومما لا شك فيه مع ختام سطورنا عن أضرار حبوب الكوليسترول وأسبابه وعلاجه، أن يترك نفسه عرضة للمرض، فلابد من أخذ الحيطة والحذر في تلقي العلاج الصحيح على يد الطبيب المعالج لنسبة الكوليسترول بشكل صحيح، حتى لا تسوء الحالة الصحية.

مقالات ذات صلة