مدة التحسن من الاكتئاب

مدة التحسن من الاكتئاب، فمدة التحسن من الاكتئاب تختلف من شخص لآخر وتختلف طريقة العلاج حسب الأدوية والأعمار ونوع الاكتئاب وشدته.

مدة التحسن من الاكتئاب

  • المدة المحددة لعلاج الاكتئاب تثير الفزع لدى الأهالي في غالب الأحيان من كثرة الخوف على الأبناء وضياع الأعمال بالنسبة لهم.
  • نصت البروتوكولات المختلفة التي تعالج الاكتئاب أنه يجب أن يستمر العلاج لفترة محددة بالأدوية المضادة للاكتئاب.
  • يجب ألّا تقل المدة المحددة عن 9 أشهر وربما أربعة أشهر في الذين لم تصل لديهم حدة الاكتئاب إلى حد الرغبة في الانتحار.
  • بالنسبة للاكتئاب الشديد الذي يصل فيه الشخص إلى أفكار انتحارية تتوارد إلى ذهنه تطل مدة علاجه من الاكتئاب.
  • قد تصل المدة إلى سنة وربما أكثر لعلاج حالته النفسية المستعصية الذي يستمر معظمها مدى الحياة.
  • ومع اختلاف تلك البروتوكولات عن بعضها في المدة والطريقة التي تؤخذ بها حسب الحالة فقد أظهرت البيانات عكس التعليمات.
  • تظهر البيانات بقاء المرضى على أدوية منع الاكتئاب لفترات طويلة بكثير أكثر من الفترات الموصي بها.
  • تصل مدة العلاج عند بعض الأشخاص بمضادات الاكتئاب عامين عند الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا إلى 10 أشهر.
  • فيما تصل المدة عن الأشخاص الذين هم أعمارهم أكثر من 24 عامًا إلى سنتين.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مدة علاج الاكتئاب البسيط

العوامل المؤثرة في المدة المحددة للعلاج

  • تختلف المدة المقررة من الشخص للآخر على حسب بعض العوامل التي تزيد من المدة أو تنقص منها.
  • يجب الالتزام بالخطة العلاجية التي وصفها الطبيب للمريض ولا يفوت منها أي جزء ولا يؤخر ميعاد الجرعات المقررة.
  • يجب أن يعلم المريض أنه إذا توقف فستعود له أعراض الاكتئاب ولن يتحسن عن قريب.
  • الأعراض الجانبية أو الانسحاب ليست سببًا لتجاهل أو تفويت ميعاد الجرعة أو الإهمال في الأخذ بالاعتبار أسلوب العلاج.
  • يجب التوقف عن الأسباب التي تؤدي للاكتئاب أو الإدمان فهو يساعد في تقليل المدة وكذلك تحسين الحالة النفسية.
  • يرتبط إدمان الكحوليات والمخدرات غالبًا بالاكتئاب الحاد على المدى الطويل قد يسبب حالة لا علاج لها وستظل الأدوية ملازمة لصاحبها.
  • استجابة جسد المريض للعلاج تختلف من جسد لآخر فهناك أجساد أكثر صحة وقابلية للاحتفاظ بالدواء وسرعة الاستجابة له.
  • يقل استجابة المريض للأدوية المضادة للاكتئاب كلما تقدم بالسن والعكس صحيح فلذلك يعد السن عاملًا حاسمًا في هذه الحالات.
  • سيطرة المريض على توتره من العوامل المهمة في تحديد المدة حيث قد تؤدي المشاكل المتعلقة بحياته في تصعيب العلاج.
  • المشاكل المالية والمرتبطة بالعمل وربما المشاكل العاطفية تزيد من التوتر وبدوره الاكتئاب.

العوامل مختلفة في التأثير على المدة المحددة للعلاج

  • من المهم أن يعزل المريض الذي يتلقى العلاج عن المشاكل الخاصة الصعبة وأن يجرب بعض التمارين والتقنيات التي تحسن من ذلك.
  • التعود على بعض العادات الصحية في محاربة التوتر شيء مهم ويجعل عملية العلاج بسيطة وسهلة.
  • التقنيات المستخدمة مثل اليوجا وممارسة الشهيق والزفير ورياضة السباحة والولوج إلى صالات الألعاب الرياضية أمر مستساغ لعملية العلاج.
  • كتابة اليوميات في مفكرة قبل النوم والاسترخاء الذهني وتحضير العقل لذلك من الأشياء التي يجب التركيز عليها.
  • من الأشياء التي لا يركز عليها المرضى والتي تزيد من فترة العلاج هي ضبط ميعاد النوم.
  • من المهم جدًا الاستيقاظ في ميعاد محدد في الصباح الباكر والعمل على جعله من العادات اليومية التي لا تستطيع الخلل بها.
  • كمية النوم ولاسيما كيفيته وجودته يؤثران بشكل كبير على الاستجابة الداخلية للعلاج.
  • يؤثر النوم على المزاج العام والحالة النفسية والطاقة والقدرة على التركيز لفترات طويلة بلا كلل أو ملل.

دور التغذية الجيدة في العلاج

  • تؤثر التغذية بشكل كبير ومهم في المدة فالأكل في مواعيد محددة وأكل كميات وسعرات كافية للجسم يحسن من سرعة استجابته.
  • احتواء الطعام على ما يكفي من فيتامينات وعناصر غذائية ومعادن من أهم الأسباب في تعديل الحالة النفسية للمريض وبالتالي سرعة العلاج.
  • أكل الأطعمة المفضلة يزيد من إفراز هرمونات السعادة لدى الفرد وبالتالي التحسين من مزاجه العام وتقليل فترة اكتئابه وتقليل الأعراض الجانبية.
  • أحماض أوميجا ثري الدهنية وكذلك حمض الفوليك والحديد والزنك والخضروات من الأطعمة المهمة التي ينصح بها الأطباء لعلاج الحالات.

دور العلاج النفسي في تحسين الحالة للمكتئب

  • يساعد العلاج النفسي في تقليل مدة الاستجابة للأدوية ويجب على الطبيب العمل به مثل تحويل المريض لطبيب مختص.
  • التواصل النفسي بين المريض وأصدقائه وعائلته مهم لمنع حدوث مضاعفات من العلاج ومنع آثار الاكتئاب.
  • تعلم مهارات التواصل مع المريض من أهم الأسباب التي تعطي المريض الراحة النفسية لتقبل طريقة العلاج والعمل بها على أكمل وجه.
  • التحسن الذي يلقاه المريض جراء المعاملة الحسنة من الطبيب قد تمنع التوتر الذي يصيبه خلال كورس العلاج.

كما يمكنكم التعرف على: علاج الضغط النفسي والاكتئاب

دور العلاج بالمعرفة

  • العلاج المعرفي يرتبط بالأفكار التي تتوارد في ذهن المريض وطبيعتها حيث تؤثر الأفكار بشكل كبير في العواطف.
  • ولذلك فإن توارد الأفكار السلبية المحبطة إلى ذهنه تؤدي لتدهور حالته وتأخرها على عكس تأثير الأفكار الإيجابية.
  • يساعد العلاج بالمعرفة على تعلم المرضى لأفكار إيجابية علاوة على تحويل السلبية منها لأفكار إيجابية.
  • وعادة ما يحدث عقد الجلسات العلاجية مع وجود الخطة المحددة للعلاج في كل جلسة.
  • تنفيذ التمارين المنزلية بعد عقد الجلسات وفي العادة تكون الجلسة قصيرة لا تستمر لأكثر من عشرين أسبوعًا.

علاج سلوك الفرد المريض

  • علاج السلوك هو الاهتمام بالطبيعة السلوكية للفرد في تعامله مع الآخرين من القريبين منه مثل أصدقاءه عائلته.
  • يشمل العلاج السلوكي التخلص من السلوكيات الغير مرغوب فيها من الشخص المريض أو الأشخاص المحيطين به القريبين منه.
  • يتم التخلص من السلوكيات السلبية الخاطئة عن طريق بعض الأساليب الحديثة المتبعة لدى الأطباء النفسيين مثل سيطرة الإنسان على مواقفه الصعبة.

العلاج بالتفاعل

  • أهم شيء يهتم به هذا النوع من العلاج هو الحياة الاجتماعية للمريض والتي تشمل خلافاته وتفاعلاته ودعمه الاجتماعي.
  • يتم التركيز في هذا النوع مع العلاقات الاجتماعية مثل ترشيح له أصدقاء وتوصيته على عدم الجلوس على انفراد لفترات طويلة.

العلاج بالكهرباء

يتم اعتبار تلك الطريقة من العلاج من أهم الطرق الفعالة والسريعة لأنه يخفف من أنواع الاكتئاب الشديدة بطريقة سحرية، حيث:

  • يتم تمرير بعض الشحنات الكهربية التي تم السيطرة عليها مسبقًا خلال الدماغ تحت تأثير التخدير لعمل نوبة صغيرة في الدماغ.
  • تؤدي هذه الطريقة إلى زيادة نشاط الدماغ بطريقة ملحوظة وآمنة.
  • يجب الملاحظة أن هذه الطريقة تختلف عن سابقاتها القديمة الغير الآمنة التي يتم تمرير الكهرباء دون تخدير الذي يسبب الآلام.
  • يساهم العلاج الكهربي في علاج الاكتئاب المصاحب لعدم الرغبة في الطعام وأيضًا المصاحب لرغبة المريض في الانتحار.
  • تؤخذ الجلسات بشكل أسبوعي بمعدل جلستين في الأسبوع لمدة تصل إلى ثلاث أسابيع ويتوقع أن تظهر نتائج هذا العلاج بشكل سريع وتتحسن الأعراض.
  • في بعض الحالات يحتاج الفرد لمدة طويلة حتى تتحسن الأعراض ويجب الاستمرار في الجلسات حتى بعد التحسن لمنع حدوث الانتكاسة.

اقرأ من هنا عن: علاج الاكتئاب بالطب النبوي

لقد عرفنا معكم في هذا المقال عبر موقع maqall.net أن الاكتئاب مرض خطير وله العديد من الأسباب التي يجب البعد عنها وأخذ الحيطة والحذر من الأشخاص السلبيين، ويجب الأخذ بالاحتياطات التي تؤدي لسرعة التحسن من الاكتئاب والتركيز عليه لمنع الأخطار الناجمة عن زيادة المدة.

مقالات ذات صلة