تضخم الكبد هل هو مرض خطير

تضخم الكبد هل هو مرض خطير، يعتبر الكبد هو أكبر الأعضاء حجمًا، حيث أنه يؤدي دورًا هامًا في التخلص من السموم، والدهون، ويقوم بتخزين السكر على هيئة جلايكوجين، وكذلك يعمل الكبد على محاربة كافة أنواع العدوى الفيروسية إضافة إلى أنه يقوم بإنتاج البروتين والهرمون.

وكذلك التحكم في جلطات الدم وتكسير بعض المواد المتواجدة داخل الجسم كالأدوية.

وقد يحدث أن يتعرض الشخص إلى تضخم الكبد وهى حالة مرضية يزيد فيها حجم الكبد عن الطبيعي، وقد تجدر الإشارة إلى أن حدوث تضخم الكبد يكون مصحوب بعدد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.

كأن يحدث التضخم بسبب أن البعض قد يستخدم الكثير من المواد التي تسبب سموم داخل الكبد ومن ثم يؤدي ذلك إلى تضخم الكبد كالكحوليات.

الخطر من تضخم الكبد

يعتبر تضخم الكبد بأنه ليس مرض بالمفهوم لمعنى كلمة المرض، حيث أنه قد يكون طبيعي في حجمه بعض الأحيان وأوقات أخرى يتضخم.

وذلك ينتج بسبب إصابة الشخص لبعض أمراض أو مشكلات صحية كالكبد الدهني أو بعض أنواع من العدوي كالملاريا.

وجدير بالذكر أن خطر التعرض لتضخم الكبد يعتمد بشكل أساسي على الأسباب أو العوامل المساعدة في ذلك.

شاهد أيضًا: ما هي وحمة الكبد وما هي اضرارها ؟

أسباب تضخم الكبد

قد يحدث تضخم الكبد نتيجة أمراض الكبد ومنها:

  • تليف الكبد.
  • التهابات الكبد الفيروسية.
  • الكبد الدهني غير الكحولي.
  • الكبد الدهني الكحولي.
  • اضطراب داء النشواني والذي يحدث نتيجة تراكمات البروتينات الغير طبيعية على الكبد.
  • داء ويلسون وهو مرض يحدث وراثيًا يؤدي إلى تراكم عنصر النحاس على الكبد.
  • ترسبات الصبغات الدموية.
  • داء غوشيه، وهو من أنواع الاضطرابات التي تتسبب في تراكم الدهون داخل الكبد.
  • تكيس الكبد وهي حالة يحدث خلالها تكون أكياس مليئة بالوسائل داخل الكبد.
  • أورام كبد غير سرطانية بما فيها الوحمة على الكبد أو الورم الوعائي الدموي، والأورام الحميدة.
  • سد القناة الصفراوية.
  • الكبد السام.

أنواع من سرطان الكبد

  • سرطان قد يحدث في منطقة أو عضو آخر في الجسم ثم يبدأ في الانتقال إلى الكبد.
  • سرطان بالدم.
  • سرطانات الغدد الليمفاوية.
  • سرطان كبد.
  • حدوث مشكلات في القلب والوعاء الدموي.
  • وأسباب أخرى قد تؤدي إلى تضخم الكبد كالسموم كما أشرنا في سابق الحديث.
  • حدوث إصابات في عمليات الأيض.

أعراض تضخم الكبد

  • قد تكون أهم الأعراض لحدوث تضخم الكبد هو اليرقان، المتمثل في اصفرار الجلد وبياض العينين.
  • الإحساس الشديد بالتعب والوهن.
  • الشعور بالميل للغثيان والتقيؤ.
  • انخفاض سريع للوزن وبشكل ملحوظ.
  • ألم قوى في أعلى الجزء الأوسط أو الأيمن في البطن.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد

مضاعفات خطر التعرض لتضخم الكبد

توجد عوامل من شأنها إحداث مضاعفات تؤدي إلى خطر التعرض لتضخم الكبد ومنها:

  • العامل الوراثي والذي يزيد من خطر حدوث تضخم الكبد عند وجود تاريخ وراثي في العائلة وبخاصة عند الإصابة باضطراب المناعة الذاتية، وفي حال تواجد تاريخ مرضي للإصابة بالتهاب الأمعاء والكبد المزمن وسرطان الكبد وأيضًا فقر الدم المنجلي.
  • العادات الخاصة بنمط الحياة للشخص كالإفراط من تناول الكحوليات أو المواد المخدرة، وعمل الوشم، والعلاقة الحميمية غير المؤمنة.
  • حدوث التهابات كبدية فيروسية التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بتضخم الكبد.

اخترنا لك: ما معنى وحمة على الكبد

علاج تضخم الكبد

لا يجب إهمال تضخم الكبد في حال ظهور أحد الأعراض التي سبق ذكرها حتى لا يحدث مضاعفات تؤدي إلى خطر ومشاكل تؤثر على الكبد، ومن أهم العلاجات المقترحة في ذلك الشأن ما يلي:

  • لابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج وعمل فحص سريري للبطن حتى يتم التأكد من معرفة حجم الكبد وتحديد امتداده، علاوة على إذا ما كان هناك تكتلات أو إذا كان لين أو صلب.
  • عند التأكد من الطبيب بوجود إصابة وتضخم للكبد لابد من إجراء فحص شامل لمعرفة الأسباب والعمل على بدء العلاج السليم للمسببات.
  • يجب أخذ عينة كبدية كي يتم الفحص المختبري وذلك باستخدام إبرة لها طول ورفع يتم إدخالها في الكبد من خلال طبقات الجلد ويتم سحب العينة ومن ثم فحصها.
  • قد يتم الفحص باستخدام الأشعة فوق الصوتية لعمل خريطة لنسيج الكبد المتصلب، ويعتبر هذا الفحص كبديل مناسب عن طريقة أخذ أو سحب عينة من الكبد.
  • يتم العلاج بتوصية من الطبيب المختص باستخدام الأدوية وذلك بعد تحديد السبب المؤدي إلى حدوث تضخم الكبد ومن ثم البدء في العلاج الصحيح.
  • يمكن علاج الكبد المتضخم بواسطة الأعشاب كعلاجات بديلة ولكن يجب توخي الحذر من الإفراط في تناول الأعشاب حتى لا يؤدي ذلك إلى مضاعفات أو تراكم السموم داخل الكبد والتي من شأنها تعرض الكبد للتضخم.
    • وهذا يكون بعد مراجعة الطبيب المختص كي يحدد أنواع الأعشاب المناسبة لكل حالة مرضية.

الوقاية من تضخم الكبد

  • يجب أن يتبع الفرد نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر اللازمة لصحة الكبد كالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة.
  • لابد من الحد من تناول الكحوليات.
  • يجب أن يتبع الشخص كافة الإرشادات الموجودة على الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية والعشبية لتجنب التعرض لأي آثار جانبية من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تضخم الكبد.
  • التقليل أو الابتعاد عن التعامل مع المواد الكيميائية كالمنظفات المحتوية على كلور أو المبيد الحشري، وعند ضرورة الاستخدام لابد من ارتداء الكمامة والقفازات تجنبًا لاستنشاق أو لمس المواد الكيماوية.
  • لابد من أن يهتم الأفراد بشكل عام بالحفاظ على وزن الجسم وعمل حمية غذائية لإنقاص الوزن الزائد.
  • الحد من الأطعمة السريعة والتي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون والسكريات.
  • الإقلال من التدخين.

شاهد أيضًا: ما هي أعراض وباء الكبد

مقالات ذات صلة