ملوثات البيئة وطرق معالجتها

ملوثات البيئة وطرق معالجتها، موقع مقال maqall.net يقدم لكم ملوثات البيئة وطرق معالجتها، حيث أن عالمنا اليوم يتعرض لأشكال كثيرة من التلوث، والتي ينتج عنها حدوث أضرار بيئية كثيرة، وإلى مشاكل صحية أكثر خطورة وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من أسباب التلوث، وأغلب هذه الأسباب تحدث نتيجة ممارسات البشرية.

التلوث البيئي

يعد التلوث البيئي هو عبارة عن تعرض البيئة لأي من المواد الآتية: – (سائلة، صلبة، غازية)، أو أي نوع من أنواع الطاقة، مثل: النشاط الإشعاعي، والصوت، والحرارة، ولكن بمستويات تتخطى القدرة الاستيعابية لها، مما ينتج عنه مشاكل تلوث البيئة، وينقسم التلوث البيئي إلى ٣ أنواع أساسية، وتتمثل في:

  • التلوث المائي.
  • تلوث التربة.
  • التلوث الهوائي.

وقد اتجه المجتمع حديثًا إلى أنواع حديثة من التلوث، حيث تتمثل في:

  • التلوث الضوضائي.
  • كما التلوث الضوئي.
  • التلوث البلاستيكي.

ومهما اختلفت أنواع التلوث فهو مازال تلوث له تأثيرات سلبية على الحياة البرية والبيئية، وعلى صحة الإنسان

ومن هنا يمكنكم التعرف على: هل المتضرر من تلوث البيئة هي الكائنات الحية؟

ملوثات البيئة وطرق معالجتها

السبب الرئيسي في حدوث تلوث البيئة دخول المواد الضارة التي تحدث نتيجة الملوثات إلى البيئة، والملوثات هي: عبارة عن مجموعة مختلفة من المخلفات والشوائب التي تنتج عن العوامل الطبيعية، والأنشطة البشرية، والتي تقوم بدورها إلى حدوث التلوث البيئي.

وتبعًا لقاموس   Word webتعرف الملوثات البيئية بأنها: مخلفات تتلف المياه، والتربة، والهواء وإليك أهم ملوثات البيئة:

1 _مركبات الكربون الكلورية الفورية

  • تعتبر هذه المركبات غازات ضارة وقد تدمر طبقة الأوزون الواقية.
  • كما أنه يتم استعمالها في صناعة كل من: (العطور، البخاخات، المنتجات المعلبة).
  • والجدير بالذكر أن هذه المركبات تتبر خفيفة، لدرجة أن وزنها أخف من وزن الهواء، مما ينتج عنه ارتفاعها إلى الغلاف الجوي.
  • كما أنه من أسباب ارتفاع نسبة الخطر في دخول الأشعة الكونية التي تتسبب في إصابة الانسان بالسرطان.
  • وسوء حالة نمو النباتات البحرية والبرية وتدهورها، سبب كل هذا هو ملامسة مركبات الكربون لطبقة الأوزون.

2_الميثان

  • يعد الميثان هو العنصر الأساسي الذي يتكون منه الغاز الطبيعي.
  • ولا يعتبر هو نفسه ضار بالبيئة، ولكن على الرغم من هذا.
  • فإنه واحد من الغازات التي تسبب حدوث الاحتباس الحراري.
  • والجدير بالذكر أنه عندما يتفاعل هذا الغاز مع ثاني أكسيد الكربون في تواجد بخار المياه.
  • فإنه يمتص حرارة الإشعاع التي تصدر عن الشمس، مما ينتج عنه احتباس الحرارة الزائدة في الغلاف الجوي.
  • والتي تساعد في: تغير المناخ والاحتباس الحراري.
  • وتجدر الإشارة إلى أن، تربية الماشية تساهم في ارتفاع غاز الميثان إلى الغلاف الجوي أحيانًا.
  • ومع ارتفاع معدلات الطلب على إنتاج اللحوم فذلك يكثر من إطلاق الغاز.
  • مما يترتب عليه ارتفاع نسبة التلوث البيئي.

3_أول أكسيد الكربون

  • يعتبر واحد من أثر الملوثات ضررًا وتدميرًا، حيث يتم إنتاجه في الكثير من الصناعات البشرية.
  • على سبيل المثال: الآلات، والتدخين، والمعدات التي يتم تشغيلها بالوقود في مختلف الصناعات.
  • كما أنه يتم إطلاقه في حدوث الاحتراق غير المكتمل.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أحادي أكسيد الكربون له تأثير كبير على التنفس.
  • والجدير بالذكر أن أول أكسيد الكربون هو واحد من أكثر الأسباب شهرة في حالات الوفاة التي تحث بسبب الاختناق في المنازل.

4_أكاسيد النيتروجين

  • هناك أنواع كثيرة من أكاسيد النيتروجين التي تؤثر بشكل ضار على البيئة، كما أن هذه الأكاسيد تتكون في الغلاف الجوي.
  • عندما يتحد الأكسجين مع النيتروجين في درجة حرارة مرتفعة.
  • كما أن أكاسيد النيتروجين ذو رائحة سيئة ومزعجة جدًا.
  • التي تقوم بتلويث الهواء مباشرة، وتجميع الأمطار الحامضية والتي ينتج عنها الوفاة مبكرًا، والمشاكل الصحية.

5_ثاني أكسيد الكبريت

يعتبر ثاني أكسيد الكبريت العنصر الأساسي الذي تتكون منه الأمطار الحمضية، والتي تؤدي إلى:

  • حدوث الكثير من المشاكل الصحية.
  • كما يتشكل ثاني أكسيد الكبريت عند تفاعل كل من: ثاني أكسيد الكبريت مع الأكاسيد الكيميائية المختلفة، والأكسجين.
  • ويتحول مع ماء الأمطار إلى مطر حمضي.

6_البلاستيك

  • يعتبر واحد من أكثر الملوثات البيئيّة انتشارًا، حيث أنه يملك أكبر التأثيرات على البيئة.
  • ويرجع ذلك لإتاحة المواد البلاستيكية في جميع نواحي العالم، واستعمالها الواسع.
  • بحيث قام تأثيرها إلى خروج مصطلح التلوث البلاستيكي.
  • ويرجع هذا لأن معظم البلاستيك المستخدم يتم إلقائه عوضًا عن إعادة تدويره لاستخدامه مرة أخرى، مما ينتج عنه تلوث المياه، والهواء، والبيئة.

اقرأ أيضاً للتعرف على: مقترحات للحفاظ على البيئة الساحلية

7_الزئبق

  • يتم إطلاق الزئبق في البيئة بسبب صناعات التعدين، وطريقة الخاطئة في التخلص من المواد والعناصر التي تحتوي عليه، مثل البطاريات التي تعتبر مصدر أساسي للزئبق.
  • كما يعتبر الزئبق أكثر العناصر خطورة بسبب: صعوبة اكتشافه، والتغير السهل في حالته.
  • كما أن استنشاق الزئبق بشكل مباشر ينتج عنه الوفاة.

8_الأوزون الأرضي

  • كما يوضح اسمه، أنه يتكون بشكل مباشر فوق سطح الأرض.
  • ويتصف بأنه: عديم اللون، شديد التهيج، كما انه يؤدي إلى حدوث تفاعل كيميائي ضوئي بين أكاسيد النيتروجين في الشمس، والمركبات العضوية المتطايرة.
  • حيث أن من يتعرض له يرتفع لديه خطر الإصابة بمرض الربو، ومضاعفات في الجهاز التنفسي، وقد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة المبكرة.
  • والجدير بالذكر أنه يساهم في الحد من إنتاجية المحاصيل، ويعمل على تسريع عملية تآكل الدهانات والطلاء.

9_النترات

  • النترات هي عبارة عن مجسم معقد من عناصر الأكسجين والنيتروجين، كما أنه مرتبط أيضا ببعض التلوث المائي.
  • ويرجع هذا إلى: إلقاء فضلات الحيوانات، والطعام، والأسمدة غير العضوية في الماء.
  • كما أن نسبة تركيزه الكبيرة في المسطحات المائية تؤدي إلى حدوث التخثر.
  • وهو عامل يساعد في موت الحياة المائية وتلوث المجاري المائية.

10_المركبات العضوية المتطايرة

إن هذه المركبات تتحول بسهولة ويسر إلى البخار أو الغاز، حيث أنه في الأغلب ما يحدث إطلاقها بسبب احتراق أي من:

  • الخشب.
  • الفحم.
  • البنزين.
  • الغاز الطبيعي.

ويعد ما يأتي من المصادر التي تحتوي على المركبات العضوية المتطايرة: –

  • الدهانات والمخففات.
  • الطابعات وآلات النسخ.
  • المفروشات والمنظفات.
  • معطرات الهواء ومواد الحفاظ على الخشب.
  • المبيدات الحشرية والمنظفات والمطهرات.

كما أن تلك المركبات تتفاعل في الغلاف الجوي مع أكاسيد النيتروجين، مما ينتج عنه تجمع الأوزون على مستوى الأرض وحدوث الضباب الدخاني.

11_كيفية معالجة ملوثات البيئة والتحكم بها

هناك طرق كثيرة التي تساعد في معالجة ملوثات البيئة والحد منها قدر الإمكان، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي: –

تصحيح المصدر: والمقصود به الحد من تكون ملوثات الهواء ومنعها، والتخفيض من إطلاقها من المصدر نفسه. وهذه الطريقة هي ما تنطبق على الصناعات المختلفة، التي تعتبر السبب الأساسي في التلوث الهوائي، وتستطيع تنفيذ هذه الطريقة من خلال:

  • استعمال الوقود المنخفض في الكبريت.
  • استعمال الغاز الطبيعي عوضًا عن الوقود التقليدي ذو نسبة عالية من التلوث مثل الفحم.
  • استخدام مواد ذات خطورة أقل وضرر أضعف من المواد الخام.
  • استعمال تقنيات معدلة لتتمكن من التحكم في الإشعاعات والانبعاثات التي تصدر عن الصناعة.
  • يجب غسل الفحم قبل سحقه للتقليل من انطلاق الرماد المتطاير.
  • استخدام أفران الأكسجين الرئيسية، أو الأفران الكهربائية التي يمكن التحكم بها، عوضًا عن استخدام الأفران المفتوحة الموقد.
  • صيانة أجهزة التي تتحكم بالملوثات الغازية.
  • كما صيانة أجهزة التي تتحكم في ملوثات الجسيمات.
  • الضغط على صهاريج تخزين البترول للحد من خسارة أبخرة الهيدروكربون.
  • استعمال المداخن الطويلة التي تتجاوز طبقات الغلاف الجوي العليا.
  • الغطاء النباتي: تساعد النباتات في التحكم في التلوث الهوائي عن طريق استعمال ثاني أكسيد الكربون، وانبعاث غاز الأكسجين، في عملية البناء الضوئي، مما يساهم في عملية تنقية الهواء، لهذا يُنصح بغرس أشجار كثيرة، وزراعة النباتات في المناطق التي تقترب من أماكن الملوثات.
  • كما تقسيم المناطق: والمقصود بها أن تقسم المدينة إلى عدة مناطق، حيث يتم فصل الملوثات مثل المناطق الصناعية وما يشبهها، عن المناطق السكنية.

ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: موضوع عن أضرار دخان المصانع على البيئة

وبذلك نكون قد وصلنا لآخر مقالنا ملوثات البيئة وطرق معالجتها، حيث أنه لا يمكن العيش في وجود هذا التلوث وعلينا نحن جزء كبير يقع على أكتافنا للحد من التلوث، عن طريق المحافظة على نظافة مدينتنا من كافة أنواع التلوث.

مقالات ذات صلة