موضوع تعبير عن تربية الأطفال بالعناصر

موضوع تعبير عن تربية الأطفال بالعناصر، تربية الأطفال أمر لم يكن سهل تمامًا خاصة أطفال هذا الجيل الذي يسمى جيل التكنولوجيا، فالتربية مسئولية كبيرة على الأب والأم والأسرة بأكملها لأن التربية لابد أن تكون تربية سليمة وتقوم على أسس صحيحة، فالتربية السليمة هي أساس تكوين الطفل السليم.

عناصر موضوع تعبير عن تربية الأطفال

  • مقدمة عن تربية الأطفال.
  • دور الأباء والأمهات في حياة أبنائهم.
  • مراحل الطفولة.
  • أساليب التربية الصحيحة.
  • أثر التربية السليمة على المجتمع.
  • خاتمة عن تربية الأطفال.

شاهد أيضًا من هنا: نصائح عن تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة

مقدمة موضوع تعبير عن تربية الأطفال

الأطفال نعمة من عند الله وهم زينة الحياة بأكملها فقد قال الله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).

ووجود الأطفال يعطي نوع من البهجة والسعادة، فيجب علينا أن نحافظ عليها ونحسن في تربيتهم.

لأن الأطفال هم أبناء المستقبل وهم أساس المجتمعات وهم القادرين على نمو وتقدم المجتمع والنهوض بالحضارات والارتقاء بالدول.

فكلما كانت التربية سليمة وبشكل صحيح كان المجتمع متطور ومتقدم فلذلك يجب على الإباء والأمهات والأسرة بأكملها معرفة طرق التربية الصحيحة وتطبيقها على أطفالهم حتى يخلقوا جيل مثقف وواعي منضبط قادر علي إفادة مجتمعه.

دور الأباء والأمهات في حياة أبنائهم

يأخذ الأطفال الأمهات والآباء قدوة ومثل أعلى لهم في كل تصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم.

لذلك ينصح أساتذة التربية وعلم النفس بتحذير الآباء والأمهات من ارتكاب أي أفعال خاطئة أو تصرفات عدوانية والانتباه الجيد ومراعاة كل المواقف التي يفعلوها والأقوال التي يقولوها أمام الأطفال.

لأن الأطفال في سن صغير يتأثروا بكل ما يحدث حولهم من تصرفات سواء منهم أو من غيرهم ويخذون ذلك منهجًا يرسخ في ذهنهم ويحاولوا تقليده.

فلذلك يجب أن يحسنوا التصرف أمامهم وأن لا يروا إلا الأفعال التي يريد الآباء أطفالهم أن يقلدوها ويفعلوها كالصلاة وخاصة لو كانت في المساجد ومساعدة الفقراء والمحتاجين واحترام  الكبير و زيارة الأقارب.

وذلك من أجل زرع بهم أفضل القيم والأخلاقيات الصحيحة وتوجيههم إلى الطريق السليم الذي يشكل ويرسم له خريطة حياته بشكل كامل الذي سيكمل عمره كله يمشي عليها.

مراحل الطفولة

لكل مرحلة في حياة الطفل متطلبات وأفعال ورغبات تتغير بتغيير عمره وتكون مرحلة الطفولة عبارة عن ثلث عمر الإنسان فتبدأ منذ ولادة الطفل حتى سن الثامنة عشر من عمره.

 المرحلة الأولى

هي مرحلة الطفل وهو في المهد أي يكون الطفل رضيعًا وفي ذلك السن يعتمد الطفل بشكل كلي وأساسي على الأم ولا يستطيع الاستغناء عنها تمامًا.

المرحلة الثانية

وهي مرحلة الطفولة المبكرة وتبدأ من سن سنتين وحتى خمس سنوات وفي هذه المرحلة يريد الطفل أن يتعرف على الأشياء وكل ما حوله.

ويبدأ أن يعتمد على نفسه في كثير من الأمور البسيطة ويحاول أن يكتسب بعض المهارات والسلوكيات من الأفعال التي تحدث حوله سواء من الأسرة أو خارج الأسرة.

المرحلة الثالثة

تبدأ منذ بداية السنة السادسة من عمر الطفل.

تابع أيضًا من هنا: أقوال مأثورة وشعبية في تربية وتعليم الأطفال

المرحلة الرابعة

تسمى هذه المرحلة بمرحلة الطفولة المتوسطة وتبدأ من سن السادسة حتى عمر الحادية عشر.

وتكون هذه المرحلة بداية لمراحل التعليم وقد يبدأ عقل الطفل في التفتح ويحاول أن يكتسب المهارات الجديدة ويزيد من خبراته.

المرحلة الخامسة

تبدأ هذه المرحلة من عمر الحادية عشر أي من سن بلوغ الطفل حتى سن الثامنة عشر وتسمى مرحلة الطفولة المتأخرة.

وقد يشعر الطفل في هذه المرحلة بأنه كبر ويعتمد علي نفسه بشكل أكبر من المراحل السابقة ويطلب دائمًا الاستقلالية.

أساليب التربية الصحيحة

لمعرفة الأساليب الصحيحة في التربية يجب معرفة طبيعة الطفل في البداية.

فالأطفال مختلفة في طبيعتها وصفاتهم ومواصفاتهم ومتطلباتهم فهناك أطفال طيبين ويسمعون الكلام بسهولة وهناك أطفال عنيدة.

فيجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا المشكلة جيدًا في البداية للوصول إلى حل لها.

فمن أهم الأساليب التعامل بهدوء مع الأطفال بدون رفع صوتهم وتوصيل لهم المعلومات أو الأمر بصورة مبسطة وبطريقة مقنعة وجملة مختصرة وحركة بسيطة.

مساعدة الطفل عن التعبير عن مشاعره واحترامها وأن نستمع له بكل إنصات ونتابعه بكل اهتمام.

ونمنحه كل وقتنا ونهيئ له الجو المناسب في التعبير عن كل ما بداخله وخاطره.

وتعليم الأطفال كيفية استغلال وقتهم عن طريق إنشاء برنامج يومي للنشاطات المفيدة.

كذلك تعليم الأطفال القراءة وأن يكون لديه حب الاستطلاع ومعرفة كل شيء عن الحياة.

وأيضا تعليم الأطفال كيفية حب أسرته والإخلاص لها وجعلهم في أولوياته وتخصيص وقت أساسي لقضائه مع الأسرة سواء للجلوس معهم أو الخروج معهم للترفيه أو زيارة أقاربهم.

اتباع دائمًا النمط المتوازن وعدم تصلب الرأي لأن ذلك يمنع الطفل من جعله طفل متسلط.

لأن ذلك الأمر أن لم يحزم من البداية سوف يولد نوع من الكره والكبت داخل الطفل.

ويجب على الآباء والأمهات عدم التهاون أو التجاوز في الحد المسموح به للطفل ولكن التحدث معه للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.

ويرضي الطفل والاتفاق معه على الصواب وعدم أخذ قرارات وخروج ألفاظ وأفعال تغضب الطفل.

تابع أساليب التربية الصحيحة

ويجب استخدام كل الطرق لمحاولة إرضاء الطفل وإقناعه بكل أمر قبل فعله ونحاول معه في كل الأمور التي تريد تجريبها ونقوم بتحديد قدراته وميوله وتشجيع مواهبه وندعمها جيدًا ونشجعه.

كما يجب تعليم الطفل كيفية احترام الكبير والتسامح مع الأخرين والعفو عند المقدرة.

ويجب الحرص على قضاء أطول وقت مع أبنائهم وتقريبهم لهم ويجعلوا أنفسهم في مثابة الأخ والصديق.

ويجعلوهم يثقوا بهم ويقولوا لهم كل ما يحدث بدون خوف ويطلعوهم على جميع أسرارهم بدون خجل أو أخذ أي حذر.

إعطاء الطفل قدر كبير من العواطف والحب والاهتمام وتشجعيهم دائمًا على تحمل المسئولية.

عن طريق تكليف الأبناء بأعمال وطلبات معينة وحتى لو بسيطة لكي يتعلمون أن يكونوا مسؤولين عن عمل ما ويعملوا كل ما بوسعهم لأداء هذا العمل.

وعدم توبيخهم ومعاقبتهم على أي أفعال أو أخطاء بشكل مستمر ويجب تحذيرهم بشكل لطيف ولين ورفع من معنوياتهم وتوجيههم بدون توصيل لهم شعور السيطرة عليهم أو التحكم بهم.

كيفية التربية الصحيحة في الدين الإسلامي

فقد حثنا الإسلام على أهمية التربية السليمة واتباع الأساليب الإسلامية

فيجب على الآباء والأمهات أن يجعلوا أنفسهم قدوة طيبة وحسنة لكي يتعلم منهم أبنائهم.

وتعليم الأطفال كيفية مساعدة الأخرين وقضاء احتياجاتهم وتقديم لهم خدمات ومساعدتهم وتبادلهم الاحترام وخاصة كبار السن.

ويجب على الآباء والأمهات أن يوفوا بالوعود التي يوعدوا بها أبنائهم لأن ذلك يعلمهم الصدق والاحترام ويجعلهم يوفوا بوعودهم مع الأخرين.

وتعليم الطفل أن لكل شيء عقاب وثواب ونعلمه كيف يعتذر عندما يخطأ وكيف يحترم آراء الأخرين.

ويجب على الأباء والأمهات أن يذكروا أبنائهم دائمًا بحبهم لهم في كل الأماكن وفي الأوقات.

وتعليمهم كل قيم دينهم وتنبيههم من الأخطاء قبل فعلها وتعليمهم المشورة وتقديمها لهم وتعليمهم أسس العدل والمساواة.

لأن ذلك يعتبر من أهم أسس التربية، ويحكوا لهم دائمًا عن قصص الأنبياء ويروا لهم قصص دينية وتعليمهم معنى الوعي الذاتي.

وكيفية شكر الناس على كل ما يقدمونه لهم ومعرفة كيفية جعل النية طيبة دائمًا.

أثر التربية السليمة على المجتمع

التربية السليمة للأطفال تعود على المجتمع وتؤثر عليه بشكل إيجابي لأن الأطفال هم أجيال المستقبل.

كما أنهم جنود الغد الذي يدافعه عن وطنه ومجتمعه ضد أي عدو أو أي ضرر يلحق به والتربية الصحيحة هي التي تساعد في النهوض بالمجتمع وتقدمه.

اقرأ أيضًا من هنا: موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء

خاتمة موضوع تعبير عن تربية الأطفال

وفي نهاية موضوعنا عن تربية الأطفال يجب على الأمهات والآباء ومعرفة دورهم تجاه تربية أبنائهم.

وتربيتهم بالطرق الصحيحة وعلى قيم الأخلاق وتهيئهم للنهوض بمجتمعهم وعلى الحلال والحرام ويجب عليهم معرفة أهمية وضرورة التربية السليمة، كما نتمنى أن تقوموا بنشر الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.

مقالات ذات صلة