موضوع تعبير عن الهجرة

موضوع تعبير عن الهجرة هو من أهم الموضوعات التي تساعدنا في معرفة نشأة الدين الإسلامي، وتعرفنا على الصعاب التي مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم لدعوة الناس إلى الإسلام.

كما أنه يعلمنا العديد من الدروس والعبر التي تفيدنا في حياتنا بشكل عام، لذا نهتم بتقديم هذا الموضوع بالعناصر كاملة في هذا المقال.

عناصر الموضوع

  • مقدمة الموضوع.
  • أسباب الهجرة النبوية.
  • مراحل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة.
  • نتائج الهجرة النبوية الشريفة.
  • سبب اختيار المدينة ومتى كانت الهجرة.
  • الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة.
  • خاتمة الموضوع.

شاهد أيضًا: خطبة قصيرة عن الهجرة النبوية

مقدمة موضوع عن الهجرة

عندما نزل الوحي على سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – شرع في الدعوة للإسلام سرًا، وعندما شرع في الدعوة جهرًا؛ بدأ الكفار في قريش في اضطهاده.

وذلك لأن أغلبهم كان من عبدة الأصنام، وحينما زادوا الأذى للرسول والمسلمين؛ اضطروا للهجرة إلى المدينة المنورة، لذا سنتحدث عن أبرز الأحداث في هذه الهجرة والدروس المستفادة منها في سطور هذا الموضوع.

أسباب الهجرة النبوية

  • السبب الأساسي في هذه الهجرة، هو أذى المشركين لسيدنا محمد ومن آمن به، بالإضافة إلى تخطيطهم لقتله.
  • بالفعل قد عزموا على قضاء هذا الأمر.
    • وقد جمعوا من كل قبيلة واحدًا ليضربوا الرسول ضربة واحدة ويقتلوه.
  • لكن وقفت قبيلة بني هاشم في وجه هؤلاء الكفار.
    • لذا قام الكفار بمحاصرتهم وأمروا بمقاطعتهم وعدم التعامل معهم تحت أي ظرف.
  • اشتد أذى الكفار للرسول، كما أنهم قاموا بضربه حتى غشيَ عليه.
    • لذا أذن الله تعالى للرسول بالهجرة.
  • الأسباب الأساسية أيضًا الرغبة في نشر الدين الإسلامي في المدينة المنورة.
    • فذهب الرسول ومن معه من المسلمين إلى هناك لنشر الدين؛ ولتجنب بطش كفار قريش.
  • اصطحب الرسول معه أبو بكر الصديق الذي كان أول من آمن به.
    • بعدها أمر علي ابن أبي طالب بالنوم في فراشه؛ وذلك لخداع الكفار وجعلهم يظنون أن النبي هو من ينام في فراشه.
  • حاول المشركين وقف الدعوة بكل الطرق؛ حتى وصل بهم الحال لعرض المال على الرسول.
    • لكنه رفض وظل على موقفه وبدأت الهجرة.

مراحل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

في إطار الحديث عن موضوع تعبير عن الهجرة، نشير على المراحل التي مرت بها الهجرة بشيء من التفصيل؛ وذلك في النقاط التالية:

  • مرحلة التخطيط، وبدأت عندما ذهب الرسول إلى أبو بكر لإخباره بأمر الله تعالى بترك مكة والتوجه إلى المدينة لاستكمال الدعوة.
  • بعدها تبدأ مرحلة التنظيم، والتي بدأ الرسول فيها بتنظيم أدوار كل من آمن بالدين الإسلامي وسيهاجر معه.
  • كما أنه بدأ في تجهيز مستلزمات الرحلة، واستعان بعبد الله بن أريقط ليقوم بإرشادهم أثناء رحلتهم.
  • تم تعيين أبو بكر لمعرفة أخبار الكفار من ثم نقلها على الرسول.
    • كما تمت الاستعانة بأسماء بنت أبي بكر بإعداد الطعام اللازم طوال الرحلة.
  • ثم تأتي مرحلة التنفيذ، وهي المرحلة التي سلك فيها الرسول ومعه أبو بكر طريقًا ليس معروفًا.
    • حتى وصلا إلى غار ثور الذي مكثوا فيه حوالي ثلاثة أيام.
  • جاء بعد ذلك عامر بن فهيرة للرسول وأبو بكر.
    • من ثم استكملوا رحلتهم التي استغرقت منهم أربعة عشر يومًا.
  • قد تمكن الرسول وأبو بكر من مغادرة مكة في سلام، وذلك بفضل عون الله لهما.
    • وجعل المشركين لا يرونهم حتى عندما وصلوا إلى الغار، وتعد هذه من معجزات الرسول.

نتائج الهجرة النبوية الشريفة

حدثت الكثير من التغييرات في المدينة بعد هجرة الرسول لها؛ حيث إنها أصبحت من أفضل المدن، ونوضح هذه التغييرات فيما يلي:

  • تم إنشاء أول مسجد في فيها، وكان هو وسيلة تجمع المسلمين، وكان مقرًا للعلم، وتجمع الصحابة للشورة فيما بينهم.
  • تم إنشاء أول جيش إسلامي، وذلك ليكون درعًا للمسلمين لمواجهة الأعداء الذين يعتدون عليهم.
  • أقام الرسول السوق الإسلامي، وبذلك قد أصبحت المدينة متطورة من الناحية الاقتصادية.
    • وقد كان هذا السوق خير اقتصادي كبير يهتدي به الكثيرين.
  • من الناحية الاجتماعية فقد اهتم الرسول بتنظيم الحقوق والواجبات لكل فرد يعيش في المدينة.
    • وبذلك تم توحيد الطوائف تحت راية الإسلام، وكان النصارى والمسلمين كالإخوة.
  • بالإضافة لما سبق فقد كانت من نتائج الهجرة تغيير عادات وتقاليد أهل المدينة.
    • حيث تلاشت عبادة الأصنام بالتدريج.
  • من ثم انتشرت كلمة لا إله إلا الله، وأصلح الجميع يوحد الله، وتم تكوين دولة إسلامية تخضع للحكم والشريعة الإسلامية.

سبب اختيار المدينة ومتى كانت الهجرة

  • كان الرسول يرى إيذاء كفار قريش للمسلمين في مكة، كما أنه عانى كثيرًا عندما خرج لدعوة أهل الطائف وقاموا برميه بالحجارة حتى سالت دماؤه.
  • لذا قام باختيار المدينة المنورة، وذلك لأنها كانت مجهزة لاستقباله ومن معه ولاستقبال دعوة الإسلام.
  • حيث بمجرد أن علم أهالي المدينة من اليهود بقدوم الرسول لهم، سارعوا بقبول دعوته والدخول في الإسلام.
  • قام الرسول بإرسال مصعب بن عمير إلى هؤلاء اليهود المعتنقين الإسلام حديثًا، وذلك حتى يعلمهم أمور دينهم بشكل صحيح.
  • عندما وصل الرسول إلى المدينة رحب به كل من فيها، كما أنهم أنشدوا الأناشيد من أجله هو والمسلمين الذين معه تعبيرًا عن سعادتهم بقدومهم.
  • أهل المدينة كانوا الوحيدين المستعدين لتقاسم الأموال والبيوت والممتلكات مع مسلمين مكة، كما أن الأنصار فيها رحبوا بالمسلمين ولم يكنوا لهم أي عداء.
  • بالحديث عن الموعد الذي كانت فيه الهجرة، فيجدر بنا أن نقول إنها كانت عام 1 هجريًا، وكان ذلك يقابل عان 622 ميلاديًا.

اقرأ أيضًا: الهجرة النبوية دروس وعبر

الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة

يوجد الكثير من الدروس التي يجب علينا أن نتعلمها من هجرة النبي من مكة إلى المدينة، ونتعرف على أبرز هذه الدروس في النقاط التالية:

  • الصبر، وذلك من خلال رؤيتنا لتحمل الرسول لأذى المشركين لفترة طويلة حتى أمره الله تعالى بالهجرة لإكمال نشر الدين الإسلامي.
  • الثقة بالله عز وجل، حيث إن الرسول كان واثقًا بالله تمام الثقة أنه سيخلصه من العذاب الذي يتعرض له، وأنه سينصره على المشركين؛ على الرغم من محاولاتهم الدائمة لقتله.
  • نتعلم أيضًا التضحية في سبيل الله، حيث إن الرسول كان مستعدًا في أي لحظة أن يفدي الدين الإسلامي بروحه؛ وذلك بهدف نشر الدين وبناء الدولة الإسلامية الموحدة بالله تعالى.
  • من أبرز الدروس التي نتعلمها من هذه الهجرة، الصداقة الحقيقية، حيث كان أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب أبرز الأمثلة على هذه الصداقة.
  • حيث كانوا على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم من أجل الرسول، وتحملا الكثير من الأذى معه في سبيل تلبية أوامر الله تعالى ونشر الدين الإسلامي.

خاتمة الموضوع

إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تحمل الكثير من أجل نشر دعوة الدين الإسلامي، ومن أجل توحيد كلمة الله تعالى في المدينة المنورة، وذلك بتحمله لأذى الكفار، وتحمله للمتاعب أثناء الانتقال من مكة للمدينة.

لذا يجب علينا أن نحافظ على ديننا الإسلامي، وأن نحترمه، ونلتزم بالقواعد الموضوعة فيه، وأن نقتدي برسولنا الكريم.

شاهد من هنا: موضوع تعبير عن الهجرة النبوية الشريفة بالعناصر

عندما نقرأ موضوع تعبير عن الهجرة؛ يجب علينا أن نقف أمام مجموعة الدروس المستفادة منها، وذلك لأنه إذا اهتدينا بها في حياتنا، ستكون بمثابة السبيل الذي يوصلنا إلى الجنة.

مقالات ذات صلة