موضوع تعبير عن القيم والأخلاق

موضوع تعبير عن القيم والأخلاق، الحميدة سوف نتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل من خلال مقالنا هذا، فالأخلاق الحميدة هي الصفات الطيبة التي ينبغي أن يتحلى بها كل البشر، كما أنها رسالة الدين الإسلامي.

عناصر موضوع تعبير عن القيم والأخلاق

  1. مقدمة موضوع تعبير عن القيم والأخلاق.
  2. ما هي الأخلاق الحميدة؟.
  3. الفرق بين القيم والأخلاق الحميدة.
  4. مصادر القيم والأخلاق الحميدة.
  5. أهمية التحلي بالقيم والأخلاق.
  6. خاتمة موضوع تعبير عن القيم والأخلاق.

مقدمة موضوع تعبير عن القيم والأخلاق

  • لقد خلق الله تعالى الإنسان على الفطرة النقية والسليمة، هذه الفطرة هي عبارة عن حب الخير للجميع وهذا هو أصل الإنسان الخلوق الطيب المحب للخير.
  • لكن عندما يكبر الطفل في العمر يبدأ في اكتساب أخلاق وقيم جديدة من الأهل والبيئة المحيطة به وأيضاً من الأصدقاء.
  • في تلك اللحظة تتغير فطرة الإنسان ويبدأ في اكتساب الكثير من القيم والأخلاق السيئة، وذلك بسبب سوء التربية وأيضاً معرفة أصدقاء السوء.
  • بينما الشخص الذي يحافظ على فطرته السليمة هو الشخص الذي عاش في بيئة صالحة، واستطاع أن ينمي هذه الصفات صالحة وتعلم ممن حوله مكارم الأخلاق.
  • ويجب العلم أن أساس مكارم الأخلاق هنا تخرج من البيت، فالأم والأب هم أساس تعليم الطفل للأخلاق الحميدة والقيم الصالحة.

اقرأ أيضا: تعبير عن الأخلاق قصير

ما هي الأخلاق الحميدة؟

  • يمكن القول أن الأخلاق الحميدة هي التي يتميز بها الشخص، كما أنها عبارة عن مجموعة من القواعد الصحيحة والسليمة التي يلتزم بها الشخص طوال حياته.
  • كما أن الأخلاق الحميدة هي التي تقوم بتنظيم سلوك الفرد، وتؤثر بشكل أساسي على فعله وأيضاً رد فعله في كافة جوانب الحياة.
  • وأخيراً يجب العلم أن الأخلاق توضح وترمز إلى داخل الشخص، وتظهر دائماً عند التعامل مع الأشخاص في العالم المحيط بالشخص.

الفرق بين القيم والأخلاق

  • ما يميز الشخص عن غيره هو تمسكه بالقيم والأخلاق الحميدة، هذا الأمر يجعله شخصاً أكثر نقاءً ومفيد لنفسه وللمجتمع.
  • كما نلاحظ أن كلمتي القيم والأخلاق متلازمين دائماً، وأصبح الأشخاص يعتقدون أنهما مترادفتان.
  • لكن بالنظر إلى المراجع والمصادر أتضح أن هناك فرق بينهما وسوف نوضحه بالتفصيل وهو كالآتي:

1. الفرق من الناحية اللغوية

  • كلمة القيم مفردها قيمة، وهذه الكلمة تعني الأهمية والمكانة، أو تدل هذه الكلمة على الأصل والمبدأ.
  • لكن الأخلاق تعني الصفات التي يتحلى بها الشخص، أو سلوك الشخص أو سلوك المجتمع ككل، وقد يكون هذا السلوك سيء وقد يكون جيد.
  • لذلك الأخلاق قد نجدها في بعض الأوقات ذات قيمة كبيرة، وقد نجدها في البعض الآخر مخالفة لذلك.

2. الفرق من الناحية التربوية

  • القيم مرتبطة بالإنسان فلكل شخص قيمه التي يتمسك بها ويحاول جاهداً لكي يحافظ عليها، هذه القيم تكون راسخة منذ طفولته.
  • وإن تم جمع قيم كافة أفراد المجتمع فسوف تكون هذه هي الأخلاق لهذا المجتمع، وهذا ما يجعلنا نميز بين المجتمعات.
  • فعلى سبيل المثال قد يشترك بعض الأفراد في المجتمع بامتلاكهم قيمة كبيرة وهي احترام قانون السير.
  • فقد يكون هذا سبب كبير لاتصاف هذا المجتمع بأخلاق تخص احترامهم بقانون السير والتزامهم به.
  • كما يمكن القول أن تغيير أخلاق المجتمع يكون في الأصل عائد إلى محاولة تغيير قيم الأشخاص المقيمين في هذا المجتمع.
  • لذلك يمكن أن نقول أن الأخلاق الخاصة بالمجتمع تشبه الشجرة، فإن أصابت بعض أوراقها حشرة ضارة، فيجب تهذيب هذه الأوراق.
  • هذا حتى لا تصبح الشجرة قوية ومشرقة ولا يتم أضعاف باقي الأوراق، هذا هو الفرق بين القيم والأخلاق.

كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن الأخلاق الحميدة الكريمة وأهميتها بالعناصر

مصادر القيم والأخلاق الحميدة

يوجد عدة مصادر للقيم والأخلاق الحميدة سوف نتحدث عنها بالتفصيل وهي كالآتي:

1. المصدر الأول

  • القيم والأخلاق التي يتحلى بها كل شخص في المجتمع لا تعد ولا تحصى، لذلك فهي تشبه الماء المتعدد مصادره.
  • وهذه المصادر قد تتحكم في عذوبة الماء، فقد تجعله عذباً وقد تجعله ملوثاً وغير صالحة للشرب.
  • ويجب العلم أن المصدر الأول للقيم والأخلاق هو الدين الإسلام، وهذا المصدر لا خلاف عليه، ونجد القيم والأخلاق في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
  • وهذا المصدر يشمل كافة القيم والأخلاق المتوافقة مع فطرة الشخص التي يولد عليها، وهذا هو المصدر الأول للقيم والأخلاق.

2. المصدر الثاني

  • أما المصدر الثاني للقيم والأخلاق هم الأهل والعائلة، فهم القدوة الأولى للإنسان بأخلاقهم الحسنة لذلك يقتدي بهم ويتمسك بقيمهم وأخلاقهم حتى يكبر.
  • لذلك على الأهل أن يكونوا قادرين على زرع القيم والأخلاق الحسنة في قلوب أبنائهم، ويجب أن تزداد هذه القيم مع زيادة العمر.
  • ثم يأتي هنا دور المجتمع الذي يتعامل مع هذا الشخص.
  • فمهما كان الإنسان رافضاً للمجتمع الذي يعيش فيه ورافضاً أيضاً لأخلاق هذا المجتمع الذي لا يوافق فطرته.
  • فهو مضطر للعيش والتعامل مع كافة الأشخاص.
    • وهنا يأتي دور فطرة الإنسان ودور القرآن الكريم والسنة النبوية وأيضاً تربية الأهل.
  • فعندما يتمسك الإنسان بكل هذا فلا يمكن لأي شخص أن يغير قيمه وأخلاقه، بل يمكنه أن يغير المجتمع ويصبح قدوة حسنة.

أهمية التحلي بالقيم والأخلاق

  • الأخلاق الحميدة هي أساس الحياة السليمة، كما أنها أساس استمرار الأمم على هذه الأرض، ولولاها لأصبحت حياة البشر كالغابة.
  • فالقوي يأكل الضعيف والكبير يفترس الصغير، كما أن الأشخاص ذو السلطة يضغطوا على المستضعفين، لكن القيم والأخلاق الحسنة هي المسيطرة حتى الآن.
  • كما أن منهج الدين الإسلامي المتواجد داخل كل فرد، يساعد على ردع كل شخص يحاول التعدي على حقوق الآخرين.
  • هذا بجانب شعور الشخص أنه قد خرج عن فطرته الطبيعة، ولا يمكننا أن ننكر بعض التجاوزات التي قد تحدث في المجتمعات، فهناك بعض الانحلال في القيم.
  • كما يوجد ضياع للأخلاق الحسنة في المجتمعات، لكن هناك أشخاص مازالوا يمتلكون هذه القيم والأخلاق، فهي ثابتة وراسخة داخلهم.
  • وبتلك الطريقة يمكننا إعادة المجتمعات إلى الطريق الصحيح، وبهذا سوف يسود العدل والحق والسلام بين البشر.
  • لكن الأهمية الحقيقة للقيم والأخلاق تظهر عندما نجد كل شخص يلتزم بالأخلاق والقيم الصحيحة، فلا نجد قتل أو سرقة أو تعرض الأشخاص للأذى.
  • فلابد أن يقوم كل شخص بمحاسبة نفسه، فهو قادر على تمييز ما هو صواب، وبتلك الطريقة تصبح مجتمعاتنا تسير في المسار الصحيح.
  • وعند تمسك أغلب الأفراد في المجتمع بالقيم والأخلاق، فسوف يضطر الأقلية في اتباع هذه المنظومة المجتمعية.
  • وقد تكون في البداية تشبه التبعية لكن سوف يدركون في المستقبل أن هذا هو الصواب، وأن اتباعهم وتحليهم بالقيم والأخلاق الحميدة له أثر نفسي كبير عليهم.
  • لا يمكن للإنسان أن ينهض بدون القيم والأخلاق الحميدة، فهي الأساس لرفعة الشخص ولرفعة المجتمع ككل.

كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق بالعناصر

خاتمة موضوع تعبير عن القيم والأخلاق

ختاماً يجب العلم أن الشخص صاحب الصفات والقيم الطيبة ينال محبة الجميع له، كما أنه يعتبر قدوة لكل من حوله ثم يسعون دائماً للتقرب منه بأنفسهم وأموالهم.

هذا بجانب ثقتهم العالية به بسبب أقواله وأفعاله الحكيمة فلا يكذب، وكل هذا سوف يساعد على تحسين العلاقات بين البشر وتزداد المحبة والتكافل بين الناس، وبذلك تختفي الجرائم وينتهي الشر أيضاً.

مقالات ذات صلة