زهرة الربيع المسائية للهرمونات

زهرة الربيع المسائية للهرمونات، يعد موطن زهرة الربيع المسائية للهرمونات هو قارة أمريكا الشمالية تحديدًا في المناطق الشرقية منها، والوسطى، كما أنها تتواجد أحيانًا في بعض المناطق في قارتي أوروبا، وآسيا.

ومن الجدير بالذكر أن لها الكثير من الفوائد، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج أولًا قبل تناولها، لذا سوف نتعرف عليها أكثر عبر موقع مقال mqall.org.

زهرة الربيع المسائية للهرمونات

  • ويطلق عليها العديد من الأسماء المختلفة مثل كؤوس الشمس، وشب الليل، والأخدرية فضلًا عن الأخدرية، واسمها العلمي Oenothera biennis.
  • تسمى زهرة الربيع المسائية بهذه الأسماء بسبب أن أوراقها تتفتح في الليل فقط، وتغلق نفسها أثناء الصباح.
    • وهي موجودة بأكثر من لون مثل اللون الأصفر، وهو أكثرهم انتشارًا فضلًا عن اللون الأرجواني، والأبيض، بالإضافة إلى الأحمر، ودورة حياة تلك الزهرة حوالي حولين كاملين.
  • زهرة الربيع المسائية هي زهرة تصنف من عائلة primulaceae وتنحدر من جنس Oenothera وهذا الجنس به حوالي 125 نوعًا مختلفًا من الأزهار، وتختلف الأحجام فيما بينهم فتتراوح من 1.2 مم إلى 10 سم.

كما أدعوك للتعرف على: فوائد حليب الصويا للهرمونات الأنثوية

أهمية زهرة الربيع المسائية

زهرة الربيع المسائية يهتم بها البشر بطريقة بالغة خاصة في الطب البديل، ويعتمد عليها سكان أمريكا الشمالية الأصليين بشكل كبير في العلاج لما لها من فوائد متعددة، فإن تلك الزهرة يمكن الاستفادة من كل منطقة بها مثل أكل الجذور، والأوراق.

أما الجزء الهام في زهرة الربيع هو الزيت المستخلص منها، والذي به فوائد عديدة جدًا لاحتوائه على أحماض دهنية هامة جدًا بالإضافة إلى أوميجا 6 الذي لا يستطيع جسم الإنسان صناعته بل يحتاجه من مصادر خارجية.

اقرأ أيضا: فوائد الميرمية للهرمونات النسائية

فائدة زهرة الربيع المسائية للهرمونات

  • تكمن فائدة زهرة الربيع المسائية في الزيت المستخلص من بذورها حيث أنه مليء بالفوائد المتعددة التي يمكنها مساعدة المرضى الذين يعانون من اختلال الهرمونات.
    • بالإضافة إلى مرضى السكر، ومرضى عسر الهضم، وأيضًا حب الشباب، والآلام المزمنة، وقلة الشعر.
  • يمكن للزيت المستخلص من زهرة الربيع المسائية معالجة اضطراب الهرمونات خاصة في وقت الدورة الشهرية للنساء.
    • وما قبلها من الآلام في مرحلة ما قبل الحيض فعندما يعمل على توازن الهرمونات في الجسم بالتالي تقل أعراض الاكتئاب، وعسر الهضم، كما أنها تعمل على تقليل حب الشباب الذي يظهر بسبب اختلال الهرمونات في الجسد.
  • كما أنه يفيد أيضًا في فترة انقطاع الطمث عند السيدات حيث أنه يعمل على رجوع مستويات الهرمونات إلى طبيعتها كما كانت من قبل، ولكن كل هذه الفوائد للهرمونات لا تحدث إلا بعد استخدامها بشكل منتظم لفترة.

كما يمكنكم الاطلاع على: فوائد البردقوش للهرمونات الأنثوية

كيفية تناول زهرة الربيع المسائية لضبط الهرمونات

من الجدير بالذكر أنه لا يمكن تناول تلك الزهرة إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أولًا، وحينها يمكن تناولها على هيئة كبسولات تكون جرعتها المعتادة من 2 إلى 3 كبسولة في اليوم.

الفوائد الناتجة عن زهرة الربيع المسائية للهرمونات

  • زهرة الربيع المسائية تعمل على توازن الهرمونات في الجسم وبالتالي تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذا في حالة ما استخدمها الإنسان بشكل منتظم طوال حياته.
  • ومع توازنالهرمونات في الجسم سوف تحافظ على صحة القلب بشكل جيد حيث أن الدورة الدموية سوف تدور بطريقة سليمة.
    • وتمنع تجلط الدماء في الشرايين، وهكذا تكون قد قللت من خطر الإصابة بالجلطات في القلب.
    • ولكن إذا كان لديك أي مشكلة في مستويات الكوليسترول فلابد لك من استشارة طبيبك المعالج قبل أي شيء.
  • عندما تعمل زهرة الربيع المسائية على توازن الهرمونات في الجسم فهذا يقلل من الآلام الثدي الناتجة عن الدورة الشهرية أو متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
    • وأيضًا يمكنها تخفيف الآلام الثدي الناتجة عن إصابة المرأة بسرطان الثدي، فضلًا عن دورها الكبير في حماية الثدي من الإصابة بالسرطان من الأساس، كما أنها تساهم في علاج التكيسات في الثدي بسبب وجود مسكنات، ومضادات التهاب في الزيت المستخرج منها.
  • بإمكان زهرة الربيع المسائية تقليل الآلام الروماتيزم أيضًا في مفاصل الجسم المختلفة إذا تم استخدامها بشكل منتظم.
  • الزيت المستخرج من زهرة الربيع المسائية يقال عنه أنه يستطيع حماية الجروح من التلوث، والعدوى.
    • كما أنه يمكنه علاج الاكزيما في الجلد، ولكن كل هذا ليس مؤكدًا بأبحاث علمية، ولكن عند تناول هذا الزيت لحوالي 12 أسبوعًا في هيئة كبسولات سيؤدي إلى زيادة رطوبة، ومرونة الجلد.
  • وبفضل قدرة الزيت المستخلص من زهرة الربيع المسائية في توازنالهرمونات في الجسم فيعمل على الحفاظ على الشعر، ومنع التساقط، والصلع.
    • وهذا لأنه يمكنه وقف تأثير مركب ثنائي هيدروتيستوستيرون الذي يسبب الصلع عند الرجال، وبالتالي إذا استخدم الرجل هذا الزيت بشكل منتظم فسوف يعمل بشكل كبير على تأخير الصلع المبكر لديه.
  • كما أن زهرة الربيع المسائية تستطيع تحسين مستويات السكر أثناء الحمل عند ارتفاعه لأن ذلك من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة الأم، وطفلها، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول جرعات من هذا الزيت.
  • يوجد بعض الدراسات التي وجدت أن تناول 1 جرام من هذا الزيت بالإضافة إلى 1000 وحدة من فيتامين د لفترة لا تقل عن 6 أسابيع يقلل نسبة السكر في الدم أثناء الحمل إذا كانت الأم مصابة بسكر الحمل.
    • بالإضافة للاستفادة من أهم مضادات الأكسدة الموجودة به، ولكن كل هذا لا يمكن تناوله بدون استشارة الطبيب أولًا، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة.

أضرار استخدام زهرة الربيع المسائية للهرمونات

  • من الضروري قبل تناول الزيت المستخرج من زهرة الربيع المسائية سؤال الطبيب المعالج أولًا لأنه لابد من استهلاكها بشكل معقول.
    • ويحدده الطبيب لأن تناول أي كميات زائدة منها من الممكن أن يهدد صحة الإنسان بالإضافة إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
  • تتسبب زهرة الربيع المسائية في تقليل مستوى ضغط الدم في الجسم، وهذا يبدو طبيعيًا للأشخاص الأصحاء.
    • ولكن إذا تناولها شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ويتناول أدوية خاصة بخفض ضغط الدم فهذا من الممكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على حياته، لذلك فلابد من استشارة الطبيب أولًا.
  • إذا تناول شخص ما كمية كبيرة من هذا الزيت فهذا سيؤدي لظهور تهيجات، وحكة في الجلد، بالإضافة إلى الآلام في المعدة، وظهور طفح جلدي، وجفاف الفم فضلًا عن الغثيان، والقيء، فإذا ظهر عليك أي من تلك الأعراض فلابد من الذهاب للطبيب المعالج على الفور.
  • كما ذكرنا سابقًا أن زهرة الربيع المسائية تعمل على منع تجلط الدم، ولكن هذا يعني أن الدم أصبح مائع، وبالتالي هذا سوف يؤدي لظهور خطر النزيف أثناء إجراء أي جراحة أو حدوث جرح، ولذلك يجب وقف استخدام هذا الزيت لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل إجراء العملية.
  • إذا تناول زيت زهرة الربيع المسائية شخصًا يعاني من الصرع فمن الممكن أن تؤدي إلى بعض المخاطر على جهازه العصبي مثل زيادة عدد نوبات الصرع لديه.

    وهنا نكون قد انتهينا من مقالنا زهرة الربيع المسائية للهرمونات ومن الجدير بالذكر هنا أنه لا يجب تناولها على أية حال إلا بعد استشارة الطبيب المعالج لتفادي أي أضرار، أو مخاطر ناتجة عن تناولها لما لها من آثار جانبية خطيرة.

مقالات ذات صلة