تعبير عن العلم

تعبير عن العلم، يعتبر العلم هو الأداة التي تقود إلى الرقي في كل مجتمع كما سوف نرى عبر موقع مقال maqall.net، لذلك فعند كتابة موضوع تعبير عن العلم لابد من ذكر مكانة العلم وتأثيره على الأفراد والمجتمعات في كل مكان وزمان.

عناصر تعبير عن العلم

  • مقدمة تعبير عن العلم.
  • تعبير عن العلم.
  • أهمية العلم للأفراد.
  • أهمية العلم للمجتمع.
  • العلم في الإسلام.
  • مكانة أهل العلم في القرآن الكريم.
  • مكانة أهل العلم في السنة النبوية.
  • خاتمة تعبير عن العلم.

مقدمة تعبير عن العلم

  • عند الكتابة في موضوع تعبير عن العلم يجب أن يكون مفهوم العلم وتعريفه موجودا في عناصر هذا الموضوع.
  • حيث إن العلم قد عرف بتعريفات عديدة، كما أن مفهومه يتغير بتغير المحتوى المقصود بكلمة علم.
  • لكن من المفاهيم الشاملة لكلمة علم أنه يأتي بمعنى معرفة، فكل من تكونت لديه معرفة في شيء فهو لديه علم به.
  • كما يمكن تعريف العلم تعريفا آخر باستخدام ضده، وبضدها تتميز المعاني والأشياء، فالعلم هو نقيض الجهل.
  • أيضا يمكن تعريف العلم بأنه يأتي بمعنى الإدراك، وهذا التعريف كثيرا ما يذكر في كتب الفقه وأصوله.
  • لكن هذا التعريف ليس مقتصرا على الإدراك، بل لابد لهذا الإدراك من شروط.
  • منها أن يكون إدراكا حقيقيا يقينيا، فلا يكون شكا أو وهما أو غير ذلك، بل لابد من التيقن.
  • وأما علماء الطبيعة من فيزياء وكيمياء وفلك وغيرها فيعرفون العلم على أنه مجموعة الافتراضات والنظريات التي تقوم بتفسير ظواهر هذا الكون.

اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن العلم والعمل والأخلاق بالعناصر

تعبير عن العلم

  • يعد موضوع التعبير عن العلم موضوعا تعبيريا شائعا، وذلك لأهميته فهو يعد تمهيدا لأي تعبير آخر.
  • كما أن الطالب بكتابته عن العلم يستشعر قيمة هذه المواد الدراسية التي يتعلمها فيؤدي ذلك إلى اجتهاده في طلبه للعلم.

أهمية العلم للأفراد

  • لا شك أن العلم يتميز بمكانة مرموقة بين الأفراد الواعين ففي حديثنا عن موضوع تعبير عن العلم نذكر ما يجعله يحظى بهذه المكانة.
  • وأول أمر ينبغي ذكره أن الله عز وجل حث عباده على العلم، ولم يجعل نبيه طالبا لزيادة في شيء سوى في العلم.
  • حيث قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم “وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا” طه 114.
  • كما أن العلم له اليد العليا في تفتيح الآفاق والقلوب، ولذلك كان التدبر في الكون وتعلم أسراره من أوليات العلم وأساسياته.
  • ولذلك لما احتج الله عز وجل على عباده قال “سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ” فصلت 53.
  • كما أن العلم يفتح قلب الإنسان وعقله، فكلما زاد علم الإنسان كان أقدر على الاستنتاجات والاستنباطات.
  • حتى تجد من يراه يظن أن له عيونا أخرى يرى بها ما لا يتمكن غيره من رؤيته.
  • وهذا الأمر يفيده في كل نواحي الحياة ويكسبه من الجلد والقوة والتفاؤل ما لا تجده في غيره.
  • أيضا من أهمية العلم للأفراد أنه يركز لهم أهدافهم؛ فالعالم حقا يعلم كيف ينظم وقته و يخطط لأهدافه ليصل لها.
  • كذلك فالعلم يؤدي للعمل، وكما قيل قديما هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
  • فالعالم ليس لديه وقت دون عمل فهو ما بين بحث أو سماع درس أو محاضرة أو مجلس تذاكر مع الأصدقاء.
  • وهكذا تمضي حياته مليئة بالأعمال المفيدة النافعة، فتجده مقبلا على الحياة محبا لعمله.
  • ومن أبرز أهميات العلم للأفراد أنه يبدل مكانتهم الاجتماعية تماما، فقد يكون الشخص أمام الناس ضعيفا أو مهانا.
  • فلما يصبح عالما يرقى بعلمه ويصبح مثالا لهم والكل يحترمه ويقدره، وقد جاء ذلك في كتاب الله عز وجل.
  • حيث قال الله عز وجل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” المجادلة 11.

أهمية العلم للمجتمع

  • من أهم عناصر موضوع تعبير عن العلم أن نذكر أهميته للمجتمع، فلا يوجد مجتمع لا يحتاج العلم.
  • فالمجتمع الذي يقدر العلم والعلماء يرقى ويصبح أقوى ويأخذ الصدارة بين المجتمعات كلها.
  • ومن أهمية العلم للمجتمع أنه أساس الحضارات، فكما أن للمباني الحسية أساسا من الحجارة، فللحضارة أساس من العلم.
  • فبالعلم تبني العقول، وبالعلم تبنى القصور، وبالعلم تزدهر التجارة، وبالعلم ترتب الدول أوراقها وتعرف أهدافها.
  • فالعلم مفيد في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية وكذلك النواحي الدينية.
  • وإذا جال الإنسان بنظره إلى الدول التي تقدمت وبنت الحضارات وجد أن سبيل ذلك كان احتفاؤهم بالعلم والعلماء.
  • فيجدر بنا كأفراد ومجتمعات أن نحفظ للعلم قدره وأن نربي الأجيال الناشئة على فضله وأهميته.
  • وسنجد أثر ذلك واضحا للعيان في العقود القادمة في اكتشافات واختراعات تبهر العالم بأسره.

كما يمكنكم التعرف على: خاتمة موضوع تعبير عن العلم والعمل

العلم في الإسلام

  • بعد كلامنا عن مكانة العلم في حياة الفرد وفي سير المجتمعات، يجب أن نعلم يقينا أن الإسلام دين لا يغفل عن مثل هذا الفضل.
  • فقد احتفى الدين الإسلامي بالعلم حفاوة بالغة، وحفظ لأهل العلم قدرهم ومكانتهم فكانوا أرفع الناس.
  • كما جعل الإسلام العلماء والأمراء في مرتبة متقاربة، فمن كان عالما ارتفع قدره ولو كان في أصله عبدا من العبيد.

مكانة أهل العلم في القرآن الكريم

  • جاءت عدة آيات في القرآن العظيم تمجد أهل العلم، فانظر هذه الآية في سورة فاطر والتي تحصر الخشية لله فيمن كان عالما.
  • قال الله عز وجل “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” فاطر 28، وانظر تلك الآية التي جعلت تدبر الآيات الكونية خصيصة لأهل العلم.
  • قال الله عز وجل “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ” الروم 22.
  • كما أن الله عز وجل نفى الاستواء بين أهل العلم وأهل الجهل فيما يرفع من مكانة العلم وأهله، حيث قال “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” الزمر 9.

مكانة أهل العلم في السنة النبوية

  • أيضا جاءت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم بعدد من الأحاديث التي فيها الثناء على العلم وتبيين مكانة العلماء في الدنيا والآخرة.
  • فهذا الحديث الذي جاء عن أبي الدَّرداء رضي الله تعالى عنه أنه قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    • “مَن سلَك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة، وإنَّ الملائكة لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالب العلم، وإنَّ طالب العلم يَستغفرُ له مَن في السَّماء والأرض.
    • حتى الحيتان في الماء، وإنَّ فضل العالم على العابد كفضل القمرِ على سائر الكواكب، وإنَّ العُلماء هم ورثةُ الأنبياء.
    • إنَّ الأنبياء لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا؛ إنَّما ورَّثوا العلمَ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ” أخرجه مسلم.
  • وفي هذا الحديث أجر في الآخرة للعلماء بأن جُعل طريقهم سهلا ميسورا، وبأن حازوا استغفارا كثيرا.
  • وفيه أجر في الدنيا وهو المكانة التي ينالها العلماء بجعلهم ورثة الأنبياء، فما أعظمها من فضائل.
  • وهناك حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه “إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له” صحيح مسلم.
  • فالعلم يشفع للإنسان يوم القيامة، وعن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من يُرِدِ اللهُ به خيرًا، يُفقِّهْه في الدِّينِ” صحيح مسلم.

كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن العلم والعمل والإيمان تبني الأمم نهوضها

خاتمة تعبير عن العلم

وفي نهاية تعبير عن العلم انظر أي خير أعظم من هذا القدر للعلم، واستشعر أهميته واحرص على التعلم تنل المراتب العالية.

مقالات ذات صلة