نصائح ما بعد جرعة العلاج الكيماوي الأولى

نصائح ما بعد جرعة العلاج الكيماوي الأولى، كثير منا قد سمع عن العلاج الكيماوي وصعوبته وآثاره على المريض بالسرطان ذلك المرض اللعين الذي يصعب توقعه يأتي في أي وقت ولأي شخص كبير أو صغير ذكر أو أنثى.

كما انه من الصعب علاجه تمامًا أو من مرة واحدة، كما أن علاجه مكلف ولا يقدر على الكثير تحمل نفقاته.

وذلك لأن لكل نوع من أنواع السرطان علاجات مختلفة وعديدة ولكن الشيء المشترك في العلاج للسرطان هو الـ Chemotherapy أو العلاج الكيماوي فماذا يعني العلاج الكيماوي؟ ومتى تم اكتشافه؟

نبذة للتعرف عن العلاج الكيماوي

  • يقصد بالعلاج الكيماوي جميع الأدوية والعلاجات والطرق المستخدمة للقضاء على الخلايا السرطانية، في جسم الإنسان ومنع نموها مرة أخرى ومنع انتشارها لأجزاء أخرى في الجسم.
  • يرجع اكتشاف العلاج الكيماوي إلى زمن الحرب العالمية الثانية حيث وجد الباحثون أن غاز نبات الخردل النتروجيني، والذي يعتبر غاز سام أن من يتعرض لهذا الغاز يؤثر على الغدد الليمفاوية التي تعتبر خط الدفاع لجسم الإنسان، والتي تهاجمها الخلايا السرطانية.
  • وفي عام ألف وتسعة مائة وثلاثة وأربعون قام الباحثون بتطوير هذا الغاز وتمت تجربته على أحد أورام الغدد الليمفاوية.
    • وبالفعل تقلص حجم الورم ومنذ ذلك الحين واخذ العلاج الكيماوي في التطور والكثير من التجارب، على مختلف أنواع السرطانات وأصبحت له استخدامات عديدة في علاج السرطان.

شاهد أيضًا: هل العلاج الكيماوي مؤلم ؟

استخدام العلاج الكيماوي

  • يستخدم العلاج الكيماوي بشكل أساسي في القضاء على الخلايا السرطانية وكما انه يقضي على الخلايا المسرطنة أيضًا.
    • فهو يؤثر على الخلايا السليمة، ففي بعض الأحيان يؤدي العلاج الكيماوي إلى القضاء على الخلايا الغير ضارة، وفي بعض الأحيان يضعف من سرعة انقسام الخلايا السليمة.
  • العلاج الكيماوي مجموعة علاجات وليس عقار واحد أو نوع واحد من الأدوية، وكل نوع من هذه العلاجات تعمل بشكل منفصل للتأثير على خلايا السرطان، ولكل منها آثار مختلف عن الآخر.
  • ليست كل الأورام السرطانية يمكن التغلب عليها فقط باستخدام العلاج الكيماوي لذلك يتم استخدام العلاج الكيماوي وحده في الأنواع التي يقدر العلاج الكيماوي وحده بالتغلب عليها.
    • أما في بعض الأورام السرطانية المستعصية فيستخدم العلاج الكيماوي بجانب العلاج الإشعاعي أو حتى قبل وبعد التدخل الجراحي لإزالة الورم السرطاني.
  • بعض أنواع العلاج الكيماوي يستخدم فقط في تقليل نشاط الخلايا السرطانية لإطالة عمر المريض، وذلك في بعض أنواع السرطان المميتة التي لم يعرف لها علاج حتى الآن.

أنواع العلاج الكيماوي

هناك الكثير من الأدوية والعقاقير التي تعتبر من مجموعة العلاج الكيماوي والتي لكل منها تأثير وفاعلية مختلفة عن النوع الآخر.

  • الأدوية الألكالية والتي تستهدف الـ DNA أو الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية نفسها، وتعمل على تدميره مما يؤدي الى قتل تلك الخلايا.
  • ألكايل صلفونات ومشتقات غاز نبات الخردل، والتي تستخدم في علاج أنواع سرطانات الدم.
  • نيترو سيورياز Nitrosureas والتي تتميز عن غيرها من أنواع العلاج الكيماوي إذ إنها تستهدف خلايا الدماغ بشكل خاص، لذلك فهي من أنواع العلاج الكيماوي الأساسي في علاج الأورام السرطانية في منطقة الدماغ.
  • بعض الأنواع الخاصة من الأملاح المعدنية، والتي تستخدم في علاج الأورام السرطانية في منطقة المثانة والخصية والمبيض.
  • المضادات الحيوية الخاصة بالأورام السرطانية بالطبع هي ليست كالمضادات الحيوية العادية، ولكنها من أكثر أنواع العلاجات الكيماوية فاعلية، وذات تأثير كبير إلا أنه في أحيان كثيرة له آثار جانبية ضارة، على الخلايا السليمة في القلب والرئتين والكليتين.
  • تعتبر هذه من أبرز العلاجات المستخدمة في العلاج الكيماوي والذي يتلقاه المريض على مراحل معينة ومحددة.
    • ولا يجب أبدًا على المريض مخالفتها أو التهاون بها حتى يعمل العلاج بالشكل الصحيح، ويؤدي فاعليته.

أنواع العلاج الكيماوي

ولكن بعض المرضى يتخوفون من مراحل العلاج، وما يترتب عليه من ضعف شديد بالجسم وعدم القدرة على استكمال مراحل العلاج لذلك هناك نصائح للاستعداد لمرحلة العلاج الكيماوي كما يلي: –

  • حلقات الدعم فدائمًا ما يوصى بوجود حلقة يكونها المريض من أقاربه وأصدقائه المفضلين، ليكونوا بالقرب منه ليوفروا للمريض الدعم النفسي والمعنى، تحفزه ليستمر في مراحل العلاج المرهقة.
  • علاقة المريض والطبيب لابد أن تكون تلك العلاقة علاقة ثقة متبادلة، ويكون الطبيب متاحًا وقتما يطلب المريض، وأن يكون المريض مستجيبًا لكل ما يطلبه منه الطبيب المعالج.
  • ينصح الأطباء بشرب كميات كبيرة من الماء، قبل بداية جلسة العلاج الكيماوي وذلك لتجنب أن يحدث جفاف الجسم أثناء جلسة العلاج، أيضًا حتى يتخلص الجسم من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي تمامًا.
  • الهاء النفس أثناء جلسة العلاج لأن بعض جلسات العلاج الكيماوي تطول، وتصبح مرهقه لذلك فحاول أن تجهز نفسك بما يشغلك أثناء وقت الجلسة.
  • تجنب الأماكن المزدحمة وذلك لان أثناء فترة العلاج يصبح الجسم في أضعف حالاته.
    • وتكون مناعته ضعيفة للغاية، وأي مؤثر خارجي قد يقع من الأماكن المزدحمة قد يؤثر بشكل سلبي على جسم المريض.
  • بعد انتهاء جرعة العلاج الكيماوي يشعر المريض بتعب وإرهاق شديد، ويدخل الجسم في مرحلة من الجفاف.
    • لذلك يجب على المريض الراحة التامة وشرب الكثير من السوائل.
    • حتى يستجيب الجسم للعلاج لذلك فهناك نصائح هامة يجب اتباعها بعد جلسة العلاج الكيماوي.

شاهد أيضًا: فوائد العلاج الهرموني لسرطان الثدي

نصائح ما بعد جرعة العلاج الكيماوي

  • الدعم النفسي وهو أمر هام للغاية سواء من الأقارب أو الأصدقاء المقربين.
    • فالصحة النفسية للمريض أن كانت في حالة حماسة وتحفز كانت استجابة الجسم للعلاج أكبر.
    • وفي بعض الحالات يدخل المرضى في مرحلة اكتئاب، لذلك ينصح بالعرض على طبيب نفسي أثناء رحلة العلاج.
  • ينصح أيضًا بعد انتهاء مرحلة العلاج بتناول الفيتامينات والزيوت الطبيعية والمعادن.
    • التي تعوض فقد الشعر من الجسم، نتيجة العلاجات الكيماوية المستخدمة في العلاج.
  • يجب على المريض أن تكون روحه عالية.
    • وانه يستطيع أن يتغلب على السرطان عن طريق العلاج، ولكن كثير من المرضى يقع تحت ضغط نفسي وعصبي كبير.
    • لذلك ينصح بوجود مهدئ للأعصاب ومسكنات.
    • تؤخذ باستشارة من الطبيب المعالج أو من الطبيب النفسي المرافق.
  • اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الوجبات السريعة.
  • ممارسة الرياضة إذ أن في مرحلة العلاج يقل نشاط المريض، وتكون حركته قليلة جدًا.
    • مما يؤدي إلى زيادة وزن الجسم لذلك فالرياضة هامه جدًا لاستعادة عافية الجسم مرة أخرى بعد المعاناة من آثار العلاج الكيماوي.

الآثار الجانبية على الجسم للعلاج الكيماوي

إن الآثار الجانبية نتيجة العلاج الكيماوي، قد تكون بالغة فلكل نوع من العلاجات الكيماوية له فاعلية وتأثير مختلف عن الآخر.

وهناك أيضًا أنواع من الأدوية الكيماوية، ليس لها أي آثار جانبية، ويمكن تلخيص هذه الآثار في نقطة واحدة.

إذ أن أغلب العلاجات الكيماوية لها تأثير جانبي على الخلايا السليمة في الجسم أيضًا خاصة الخلايا سريعة الانقسام والنمو مثل: –

  • خلايا نخاع العظم والخلايا الجذعية وخلايا الدم والذي يؤدي إلى شعور المريض الدائم بالتعب والإرهاق.
    • نتيجة تأثير العلاج الكيماوي على تلك الخلايا، فيؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي للجسم.
  • خلايا الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى شعور المريض بالغثيان وآلام في المعدة حدوث قيء وإسهال.
    • كما يؤدي تأثير العلاج الكيماوي إلى إحساس المريض بفقدان الشهية، مما يؤدي إلى زيادة ضعف وإرهاق الجسم.
  • الخلايا المسئولة عن نمو الشعر لذلك تجد أن أغلب ممن يخضعون للعلاج الكيماوي يسقط شعر رأسهم.
  • خلايا الجهاز التناسلي فالعلاجات الكيماوية، تؤثر بشكل كبير على الجهاز التناسلي.
    • مما يفقد المريض الرغبة الجنسية، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى العقم عند الرجال.

شاهد أيضًا: اعراض سرطان المبيض ومضاعفاته

في حالة زادت أي من هذه الأعراض فيجب مراجعة الطبيب المعالج فورًا لمعرفة كيفية التصرف والتعامل معها.

مقالات ذات صلة