من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث أنه عالم، فقيه، محدث، من أشهر علماء أهل السنة والجماعة.

كما كان من أتباع المذهب الحنبلي، وكان مع ذلك له آراؤه الفقهية التي يأخذها من مذهب أهل السنة والجماعة، وله الكثير من الأقوال والحكم والعبارات الشهيرة له.

وجوب متابعة أقوال العلماء وآثارهم

  • على المؤمن أن يكون لديه معرفة، وقراءة في أقوال العلماء، وآثارهم، وخبراتهم التي تركوها لنا.
  • وقد ترك لنا هؤلاء العلماء كنز مكتوب في كتب بأسمائهم، إذا استطعنا الاطلاع على ليه ومتابعته لكانت استفادتنا عظيمة ممتعة.
  • كما أن معرفة أقوال الشيوخ والعلماء والمفسرين، والاطلاع على آرائهم، يجعلنا نتعرف على ديننا بشكل أعمق وأفضل.
    • فنعرف ما علينا الالتزام به، وما علينا اجتنابه من أمور ديننا.
  • وابن تيمية من هؤلاء العلماء الذين يعتبر علمهم وآثارهم تراث لنا، وقدوة نقتدي بها، ونعرف أمور ديننا، ونحاول الالتزام بها.
  • وقد لقب ابن تيمية بشيخ الإسلام، وذلك لآرائه الفقهية والتي كان يستقيها من المذهب الحنبلي، للإمام أحمد بن حنبل.
  • وكلما اطلعنا على التراث الذي تركه لنا من حكم وأقوال وآراء فقهية، استطعنا أن نلم بتعاليم ديننا.
    • وما أمرنا به الله عز وجل، ورسولنا الكريم، فيكون ذلك سبب سعادتنا في الدارين.

اقرأ أيضا: أجمل أقوال الشيخ الشعراوي

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية

  • لا يفصل بين الناس في نزاعهم إلا كتابٌ أنزله الله من السماء، وإذا رجعوا إلى عقولهم، عرفوا خطأهم، فلكل منهم عقل.
  • ومن أقواله أيضاً، إذا كان في كل اختلاف يختلقه مسلمان هجر، لما بقيت أخوة أو ود وعصمة بين المسلمين.
  • وقوله، من كان عاجزاً عن أن يجاهد ببدنه، وكان قادراً على أن يجاهد بماله، كان واجباً عليه الجهاد بالمال، وإنفاق ماله ما دام قادراً أمر واجب.
  • وقال، عندما يستغني الناس بالدنيا، وجب على العبد أن يستغني بالله، وإذا كان الناس يفرحون بالدنيا.
    • فليفرح المؤمن بالله، وإذا كانوا يأنسون بالدنيا، وجب على المؤمن الأنس بالله.
  • من سكَّن قلبه عند ربها ستراح وهدأ، ومن ترك قلبه بين الناس، ظل مضطرباً شديد القلق.
  • ويقول، القلب يصيبه المرض مثل الجسد، ويكون شفاؤه في التوبة، ويصيبه الصدأ، مثل صدأِ المرآة، ويكون جلاؤه في ذكر الله.
  • كما أن القلب يصيبه التعري مثلما يصيب الجسد، وتكون زينته في تقوى الله، ويدركه الجوع والظمأ كجوعِ البدن.
    • ويصبح طعامه وشرابه المعرفة الحقة، والتوكل على الله، والمحبة والإنابة إلى الله.
  • ومن أقواله، وأما لفظ الغياث والغوث فلا يستحقه إلا الله، فهو غياث المستغيثين، فلا يجوز لأحد أن يستغيث بغيره.

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في قسوة القلب

  • لابن تيمية رحمه الله تعالى أقوال كثيرة، تتصف بالعظمة والجمال، والحكمة والعظة.
    • وعلينا أن نحاول القراءة والاطلاع على أقوال ومواعظ هؤلاء الأئمة للاستفادة ومعرفة أمور الدين.
  • يقول شيخ الإسلام، الاصطبار على الشهوة، هو أسهل من الاصطبار على الذي تفرضه الشهوة، فالشهوة قد تجرك إلى الألم والعقوبة.
    • أو تمنعك من شيء أحسن منها، أو تكلف ضياع الوقت، فيشعر المرء بالحزن والندم.
  • ويقول، قسوة القلب تفقر العين، وتبعد القلب عن الله، وخلق الله النار لتصهر القلوب القاسية، وأفضل كرامة هي الالتزام والمداومة على الاستقامة.
  • ضعف الجيد ومرضه، لا يقيده طعام ولا شراب، وإذا مرض القلب بعشق الشهوات، لم تنفعه نصيحة أو عظة.

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية المأثورة

  • سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية، عن أكثر ما يفيد العبد، هل التسبيح أو الاستغفار، فكان جوابه، عندما تكون الثياب نظيفة، طاهرة.
    • نقية فإن البخور وماء الورد أفضل له، فإن كان متسخاً غير طاهر فالصابون والماء الدافئ أفضل له.
  • وسُئل رحمه الله تعالى، كيف يحصل اليقين؟ فكان جوابه يحصل بثلاث أشياء، تدبر القرآن، وتدبر الآيات التي تحدث من الله في الأنفس.
    • وآيات الله التي تبين أنه حق، ثم العمل بواجب من العلم.
  • ويقول في موضع آخر، على المؤمن أن يترك عازماً على عدم العودة، الدنيا الضيقة، المليئة بالموبقات، والذنوب.
  • وعلى المؤمن أن يتجه بقلبه إلى الآخرة الواسعة، والتي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
  • كما كان يقول، على المؤمن مدافعة الخاطرة، فإن لم يفعل أصبحت شهوة وهمة، وإن لم يدفعها.
    • صارت فعلاً، وإن لم تتداركه بضده صارت عادة، يصعب الانتقال عنها.
  • ومن أقواله، لا شك أن الخوارج فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع الذي لم يكن في الصحابة.
    • كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لأنه كان على غير الوجه المشروع، أدى ذلك إلى خروجهم من الدين.
  • ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأُبي بن مالك، اقتصاد في سُنة، أفضل من اجتهاد في بدعة.

تابع من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية

  • وقال رحمة الله عليه، ملعونة مطرودة من رحمة الله الدنيا، بما فيها، إلا الذي تشرق شمس رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عليه، وكان أساس عقيدته عليها.
  • وبقاء لأهل الأرض ما بقيت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا اندثرت آثار الرسل من الأرض، وانمحت بالكامل، خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
  • ويقول، أمر الدنيا وضيع، وأكبر ما فيها صغير، ونهاية أمرها يصل إلى المنصب والمال.
    • وهدف المنصب أن يصبح المرء مثل فرعون الذي أهلكه الله في البحر، انتقاماً منه لموسى.
  • وغاية صاحب المال أن يكون مثل قارون الذي خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، لأذيته لنبي الله موسى.

كما يمكنكم التعرف على: نصائح وأقوال الشيخ متولي الشعراوي، أجمل ما قال

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية المشهورة

  • قال ابن تيمية رحمه الله، العبد دوماً بين نعمة من الله يحتاج إلى شكرِها، وذنب منه يحتاج إلى الاستغفار عليه.
  • كما يقول، الشريعة هدية الله لعباده في الأرض، وعدالته بين العباد، والحصن الذي يصبح من يدخله آمناً.
  • ويقول غفر الله له، من قال لغيره “ادع لي”، وكان قصده النفع لكليهما، كان هو وأخوه من المتعاونين على البر والتقوى.
  • ويقول، إن لم تعمل على شغل نفسك بالحق، شُغلت بالباطل، وبمقدار كمال العبودية، يكتمل حب العبد لربه، ويكتمل حب الرب لعبده.

حكم في الحياة لابن تيمية

  • ويقول أيضاً، إذا عرف العبد عيوب نفسه عمل على إصلاحها، وإبعادها عن متابعة عيوب الناس، وأسرارهم، واشتغل بنفسه.
  • ويقول في موضع آخر، إذا عرف المرء ربه، اشتغل به وبطاعته عن هوى النفس.
  • وقال أيضاً، إذا كانت للمؤمن نيّة، أتت على أفعاله عامة، واعتبرت المباحات من صالح أعماله، لصلاح قلبه ونيته.
  • ويقول، من كبر توقير الله في قلبه ومنعه أن يعصيه، وقَّر الله في قلوب خلقه أن يذلوه.
  • وقوله، من بحث عن السعادة الأبدية فعليه الالتزام بعتبة العبودية.
  • وقوله، الذنوب جروح، وخير جرحٍ الذي يقع في مكان قاتل، والقلوب وعاء الله في الأرض، والله تعالى يحب القلوب الرقيقة، الصافية، الصادقة، الصلبة.

من أجمل ما قال ابن تيمية رحمه الله

  • يقول ابن تيمية رحمه الله، ذكر الله للقلب يشبه الماء للسمك، فإذا فارق الذكر القلب، مات القلب، كما يموت السمك إذا فارق الماء.
  • ويقول، على المؤمن إذا ترك الذكر أن يكون، للراحة، والاستجمام، وبعدها يعد العدة لذكرٍ جديد.
  • ويقول غفر الله له، ما الذي يستفيده أعدائي مني؟ فجنته في ذكر الله الدائم في صدره، وإذا حبسوه فهو يختلي إلى الله.
    • ويتفرغ للذكر، وإذا قتلوه نال الشهادة، وإذا نفوه من بلده، كانت له سياحة يذهب إلى مكان يجد فيه علم آخر يأخذ منه.
  • ويصف محبوس القلب بقوله، المحبوس، هو مَن حُبس قلبه عن ربه تعالى، وذكره، والمأسور من أسرَه هواه.
  • وفي وصف آخر يقول.
    • إذا اجتمعت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة، فتولد كان هناك الخسران الذي يلحق الإنسان في الدنيا والآخرة.
  • وفي مقولة أخرى أن من يعتمد مبدأ الاستخارة لله تعالى، ويشاور من حوله ويأخذ بآرائهم لم يندم على أمرٍ فعله قط.
  • وفي تفسير له يقول، قوله تعالى ﴿إياك نعبد) تنفي عن المؤمن صفة الرياء.
    • وقوله تعالى ﴿وإياك نستعين) تنفي عن المؤمن صفة الكبرياء على الله تعالى.

تابع أجمل ما قال ابن تيمية رحمه الله

  • وقال مَن يريد السعادة الأبدية، فعليه التزام عتبة العبودية.
  • كما يقول، العارف لا يرى الحق مع أحدٍ عليه، وليس لأحدٍ عليه من فضل، لهذا لا يُعاتب أحداً مهما فعل، ولا يُطالب أحداً بشيء.
  • وكان يقول إن لم تجد حلاوة العمل في قلبك، فيمكن لك أن تتهمه، فالله تعالى يشكر، ويقصد، أن العامل يجد حلاوة عمله في قلبه في الدنيا.
    • ويشعر بذلك، وتقر عينه به، وينشرح قلبه، فإن كان ما يصل إليه غير ذلك، فعمله غير مكتمل، غير مخلص النية فيه لله وحده.
  • ويقول تكبر المؤمن على غيره شرك، وهو فعلٌ فيه شر، والمتكبر كما يتكبر على غيره، فهو يتكبر على عبادة الله.

كما يمكنكم الاطلاع على: من اقوال الشيخ زايد

وبهذا نكون تحدثنا عن موضوع من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية، فذكرنا بعض أقواله المأثورة، رحمه الله، وأقواله في الدين والعقيدة كثيرة.

ذكرنا بعضها، واستفدنا منها، وعلينا الاستفادة من أقوال العلماء بوجه عام، فقد كانوا يمتلكون علماً غزيراً، وفقهاً في الدين، يجعلنا نعرف ما لنا وما علينا في ديننا.