مضار وسائل الاتصال

مضار وسائل الاتصال، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي متاحة للجميع، وعلى الرغم من مزايا هذه الوسائل إلا أنها سلاح ذو حدين.

حيث يتسبب الاستخدام المفرط أو غير الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الأضرار النفسية، والاجتماعية، والصحية، ومن خلال مقال اليوم عبر موقع مقال maqall.net سنتعرف على مضار وسائل الاتصال.

مضار وسائل الاتصال

يتسبب الاستخدام المفرط وغير الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الأضرار، ومنها ما يلي:

التأثير على الدماغ

  • تزيد مواقع التواصل من اختلال التوازن بين الجهاز المعرفي والنظام السلوكي في الدماغ.
  • كما أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي قد يتسبب في خلل في وظائف المخ.

التأثير على المزاج

  • تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة على الحالة المزاجية للناس من خلال المنشورات المختلفة التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي.
  • تلعب المشاركات السلبية دوراً في الحالة المزاجية السيئة ومشاعر التوتر والقلق.

اقرأ أيضا: أنواع وسائل الاتصال

التأثير على الصحة

  • كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على صحة الإنسان.
    • فقد أوضحت دراسة في جامعة ميلانو بإيطاليا أن البقاء لساعات طويلة أمام الهاتف على وسائل التواصل الاجتماعي له تأثير ضار على صحة جهاز المناعة البشري، ويتسبب في حدوث الأمراض.
  • أشارت مجلة التمريض المدرسي إلى أن استخدام الإنترنت بشكل عام لأكثر من 14 ساعة في اليوم، قد يعرض الناس لارتفاع ضغط الدم.

قلة النوم والأرق

  • غالباً ما يتصفح الجميع وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة، وذلك يؤثر على جودة النوم والشعور بالأرق.
  • أكد الباحثون إلى أن الضوء الذي تولده الهواتف الذكية يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم.
  • لذلك يفضل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة قبل الذهاب إلى الفراش بوقت مناسب.

انخفاض معدلات الذكاء

  • وجدت الدراسات والأبحاث أن وسائل الاتصال الحديثة تؤدي إلى الإضرار بمعدلات ذكاء الشباب.
  • تسبب وسائل الاتصال الانحرافات والانقطاعات، كما إنها تهدر وقت الطالب وتضر بمستوى تحصيله وذكائه.
  • خلص أحد الباحثين إلى أن معدلات الذكاء تنخفض عند الشباب الذين يراقبون بريدهم الإلكتروني باستمرار أثناء العمل أو الدراسة.
  • تؤدي أيضا إلى فقدان القدرة على النوم، مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الذكاء.

اختراق الخصوصية وانتشار التهديدات

  • تعتبر مشكلات اختراق الخصوصية من أكثر المشكلات شيوعاً المرتبطة بوسائل الاتصال على الرغم من سرعتها ومناسبتها لكافة الأشخاص.
  • تتم عن طريق اختراق معلومات الأشخاص الخاصة إما عن طريق البريد الإلكتروني أو التهديدات التي يتم إجراؤها عبر هاتف.
  • سهلت الاتصالات الإلكترونية على العديد من المجرمين تنفيذ هجمات إلكترونية على الإنترنت، مما يشكل تهديدات على حياة الإنسان، فهم يعرضون معلوماتهم الشخصية باستخدام محركات بحث غير آمنة.

إنتاجية منخفضة في العمل

  • أكدت أحد الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرقل إنتاجية العمل، وذلك لأن الكثير من الأشخاص يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة عملهم، وذلك يؤثر بشكل كبير على جودة العمل.

عزلة اجتماعية

  • بالرغم من التواصل الاجتماعي بين الناس من خلال وسائل الاتصال، إلا أنه يظل تواصلاً افتراضياً.
    • حيث يفتقر الكثير من الأشخاص التواصل الاجتماعي الحقيقي وقلة المقابلات مع الآخرين وقلة الاندماج في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
  • يتسبب ذلك في الميل لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وإلى العزلة والشعور بالوحدة.

قلة التركيز

  • يؤدي الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي إلى العديد من المشاكل، بما في ذلك التوتر وقلة النوم، كما يؤثر في القدرة على التركيز.
    • وضعف الانتباه، وعدم القدرة على تحقيق التحصيل الدراسي الجيد للطلاب.

الكآبة

  • إن مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالاكتئاب من غيرهم.
  • أشارت دراسة كندية إلى أن المراهقين الذين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 3 ساعات يومياً يعانون من أعراض الاكتئاب والقلق، ويميلون إلى العدوانية والعزلة عن الآخرين.

التنمر

  • لم يعد التنمر مجرد استخدام بعض الكلمات المهينة وجهاً لوجه، حيث ازداد التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة وعلناً.
    • مما يسهل على المتنمرين استخدام الصور والملفات الشخصية للتنمر على ضحاياهم وابتزازهم.

الكثير من المعلومات والتفاصيل

  • عن طريق وسائل الاتصال يتم بث العديد من الفيديوهات والصور والإعلانات المزعجة.
  • وزادت المقاطع الكوميدية السخيفة بهدف كسب المال من خلال زيادة المشاهدات، ومقاطع العنف الأسري ضد النساء والأطفال.

عدم مراعاة مشاعر الآخرين

  • من سلبيات وسائل الاتصال أنها لا تساعدنا على فهم بعضنا البعض، حيث إن التعبير من خلال الرسائل النصية أو الصوتية غير كافي.
  • فلا تعبر وسائل الاتصال عن المشاعر، ولا تساهم في إيصال المعنى المطلوب للحوار، مثل التعبير وجهاً لوجه أو مقابلة شخصية.

زيادة الكسل

  • اتصال في انتشار الخمول والكسل.
  • فبدلاً من الخروج والمشي للتواصل مع العائلة والأصدقاء، أصبح الاتصال بإرسال رسائل نصية أو صوتية، مما أدى إلى الخمول وقلة الحركة، وهو من أهم عيوب وسائل الاتصال.

كما أدعوك للتعرف على: وسائل الاتصال القديمة وتاثيرها على المجتمع

استغلال براءة الأطفال والمراهقين

  • من أسوأ الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي استغلال براءة الأطفال والمراهقين من خلال الوصول إلى بعض المواقع الإباحية.
  • وذلك يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية والتقاليد والأعراف الاجتماعية، مما يساعد على غرس المبادئ والأخلاق غير الملائمة.

ألعاب الفيديو

  • إن تزايد ألعاب الفيديو التي تجذب عقول المجموعات الصغيرة، أدى إلى انتشار ظاهرة الانتحار التي يعتبرها اللاعب المراهق حكماً على مستويات بعض الألعاب، مثل لعبة الحوت الأزرق.

مخاطر السمنة

  • يتسبب الاستخدام الكثير لمواقع التواصل والتكنولوجيا إلى زيادة معدلات السمنة، خاصة بين الأطفال.
  • أشار بعض الأطباء إلى أن معدلات السمنة الشديدة تتزايد بشكل كبير بين الشباب بسبب قلة النشاط البدني لدى الشباب نتيجة الاستخدام المفرط لوسائل الاتصال الحديثة.

كما يمكنكم الاطلاع على: الفرق بين وسائل الاتصال في الماضي والحاضر

تعرفنا من خلال مقال اليوم على الكثير من مضار وسائل الاتصال، فنتمنى من كل شخص يقرأ هذا المقال أن يقلل من الاستخدام المفرط لوسائل الاتصال لتجنب تلك الأضرار.

مقالات ذات صلة