تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل
تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل، يوم الطفل هو يوم تذكاري، يتم الاحتفال به سنويًا على شرف الأطفال.
والذي يختلف تاريخ الاحتفال به حسب البلد؛ في سنة 1925م، تم الإفصاح عن اليوم العالمي للطفل للمرة الأولى في جنيف أثناء المؤتمر العالمي لرعاية الطفل.
تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل
- منذ عام 1950م، يتم الاحتفال به في الأول من يونيو في معظم الدول الشيوعية، وما بعد الشيوعية.
- كما يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في العشرين من نوفمبر للاحتفال.
- بإعلان حقوق الطفل، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من نوفمبر عام 1959م.
- إن يوم العشرين من شهر نوفمبر هو اليوم العالمي لحقوق الطفل، ويتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم.
- الغرض من هذا اليوم هو رفع مستوى الوعي حول رفاهية الأطفال، ورفاههم وصحتهم، وتشجيع الرفاق والتفاهم بين الأطفال.
- صاغت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل على مدى عقد من الزمان الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
- وهي وثيقة دولية ملزمة ذات صلاحية قانونية ترسخ حقوق الأطفال، موقعة من قبل معظم البلدان.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية تعبر عن اتفاقيات الدول الموقعة عليها فيما يتعلق بحقوق الأطفال وأوضاعهم.
- تقدم المعاهدة نظرة جديدة للأطفال – ككيانات مستقلة ذات حقوق أساسية.
- وتحدد أن “الدول الأعضاء ستتخذ تدابير ملائمة أو تشريعية أو إدارية أو غيرها لتنفيذ الحقوق التي تعمل على تحقيق هذه الاتفاقية”.
- بالإضافة إلى ذلك، تعمل اللجان الخاصة لحقوق الطفل على حماية الأطفال، وتعزيز مكانة الأطفال والمراهقين.
- وذلك لغرض الوفاء بحقوقهم، كما هو منصوص عليه في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
- بما في ذلك تنفيذ مبادئ رفاهية الأطفال، وعدم التمييز، والحق في النضوج في ظروف مناسبة.
- وحق الأطفال والمراهقين في إبداء آرائهم في الأمور التي تهمهم.
شاهد أيضا: حق الطفل في الحياة
نبذة تاريخية عن يوم الطفل العالمي
تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل، على الرغم من أن يوم الطفل العالمي، قد تم تأسيسه من قبل الأمم المتحدة في عام 1954م.
إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تأخذ شكلاً موسعًا لإعلان حقوق الطفل، حتى 20 نوفمبر 1959م.
حصلت عصبة الأمم على هذه الوثيقة في الأصل عام 1924م، وأخذت الأمم المتحدة هذه الوثيقة كبيان خاص بها لحقوق الطفل.
كان النص الأصلي كما يلي:
- يجب إعطاء جميع الأطفال الطرق اللازمة لكي ينموا بشكل طبيعي، سواء على المستوى المادي أو الروحي.
- يجب إطعام الأطفال الجائعين، والاهتمام بصحة الأطفال المرضى.
- وإعانة الأطفال المتخلفين، واسترداد الأطفال الجانحين، وإيواء اليتيم، والنائب وإعالتهم.
- كذلك، يجب أن يكون الطفل أول من يتلقى الإغاثة في أوقات الشدة.
- يجب أن يكون الطفل في وضع يسمح له بكسب الرزق، ويجب حمايته من كل شكل من أشكال الاستغلال.
- يجب أن يكوِّن الطفل في وعي أن المواهب الخاصة به يلزم تكرسيها من أجل خدمة زملائه الرجال.
بالنسبة للنسخة الموسعة، تبنت الأمم المتحدة عشرة مبادئ إضافية مع قرار مصاحب.
اقترحه وفد أفغانستان، يدعو الحكومات إلى الاعتراف بهذه الحقوق، والسعي لقبولها، ونشر الوثيقة على أوسع نطاق ممكن.
في العشرين من شهر نوفمبر عام 1989م، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
اتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة لحقوق الإنسان تحدد الحق المدني والسياسي، كذلك تلك الحقوق المتعلقة بالاقتصاد والمجتمع، والصحة، والثقافة للأطفال.
تتضمن المعاهدة الاحتياجات، والحقوق المتعلقة بالطفل، وتلزم من كافة البلدان.
التي قامت بالتصديق عليها أن تحترمها بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتصرف وفقًا لمصالح الطفل الفضلى.
مبادرة تعليم الأطفال
في سبتمبر 2012م، أدار الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة تعليم الأطفال.
وكان الاحتياج الأول هو جعل الأطفال يتمكنون من التحاقهم بالمدارس، وكان العام الذي أراد فيه تحقيق ذلك هو 2015م.
أما بالنسبة إلى الاحتياج الثاني فكان عبارة عن تحسين مجموعة المهارات المكتسبة في هذه المدارس.
وأخيرًا، تنفيذ كافة السياسات التي تتعلق بالتعليم من أجل تعزيز السلام، والاحترام، والاهتمام البيئي.
أهمية اليوم العالمي للطفل
اليوم العالمي للطفل لا يعد يومًا حافلًا للأطفال في مختلف الدول على طبيعتهم فقط.
وإنما من أجل توعية الأطفال في جميع أنحاء العالم، ممن يتعرضون للعنف في أشكال سوء المعاملة، والاستغلال والتمييز.
يتم استغلال الأطفال كعمال في بعض الدول، أو يشاركوهم في النزاعات المسلحة.
أو يعيشون في الشوارع، أو يعانون من الاختلافات سواء كانت ديانة أو قضايا أقليات أو إعاقات.
علاوة على ذلك، يتواجد الآن ما يقرب من 153 مليون طفل تتباين أعمارهم ما بين خمسة أعوام أربعة عشر عامًا مجبرين على عمالة الأطفال.
تعرف على معلومات عن: مظاهر حق الإنسان في الحياة
يوم الطفل العالمي بالأرقام
تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل، طبقًا لموقع “nationaltoday” ننقل لكم هذه الإحصائيات:
- 264 مليون عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة.
- 90 ٪ الغالبية العظمى من الأطفال ذوي الإعاقة لا يذهبون إلى المدرسة، ويواجهون حواجز متعددة.
- من وصمة العار والجهل إلى نقص البنية التحتية والمواد أو المعلمين المدربين.
- 1 من كل 10 – تشير التقديرات إلى أن هناك مليار شخص حول العالم من ذوي الإعاقة، و1 من كل 10 أطفال على الأقل.
- 150 مليون عدد الأطفال في جميع أنحاء العالم المنخرطين في عمالة الأطفال، حتى أنهم لا يتمتعون بفرصة أن يكونوا أطفالًا.
- 1.25 دولار – متوسط تكلفة اليوم لكل طفل في البلدان النامية لتوفير دورة كاملة من التعليم قبل الابتدائي حتى الثانوي.
- 989 تصدرت سنغافورة جميع البلدان الأخرى، حيث احتلت المرتبة 989 من أصل 1000 في عام 2019م.
- لأقل عدد من الأطفال الذين فقدوا طفولتهم، وفقًا لمنظمة Save The Children.
- 375 احتلت النيجر المرتبة الأدنى بين جميع البلدان لأكبر عدد من الأطفال، الذين فقدوا طفولتهم في عام 2019م.
- 43 – تأخرت الولايات المتحدة بشكل سيئ عن جميع الدول المتقدمة الأخرى.
- تقريبًا في مساعدة الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة في تقرير عام 2019م الصادر عن منظمة Save The Children.
- 26 مليون عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في إثيوبيا، بسبب جائحة فيروس كورونا.
- 99 ٪ – تقدير الأطفال في جميع أنحاء العالم – 2.3 مليار يعيشون في واحدة.
كيفية الاحتفال بيوم الأطفال العالمي
ابحث عن حدث
- في كل عام، ترعى الأمم المتحدة الأحداث التي تجمع الأطفال والكبار معًا لزيادة الوعي.
- في عام 2016م، اجتمع بعض من أبرز الكتاب في العالم لكتابة قصص قصيرة للغاية تسلط الضوء على المشكلات التي يواجها الأطفال الأكثر فقرًا في العالم.
- تقيم العديد من الشركات التابعة للأمم المتحدة أيضًا أحداثها الخاصة، لذلك سيكون هناك الكثير لتختار من بينها.
اقض بعض الوقت في المجتمع
- يمكنك استضافة الحدث الخاص بك الذي يهدف إلى مساعدة البالغين على قضاء وقت ممتع مع الأطفال من المجتمع.
- يمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل الاجتماع في حديقة محلية، أو قد يكون حفلًا أكثر تفصيلاً ينظمه المستشار المحلي.
- في كلتا الحالتين، فإن الهدف هو إظهار للأطفال مدى أهمية بناء علاقة مع المجتمع.
رعاية الطفل
- لقد سهلت اليونيسيف وغيرها من المنظمات التبرع أو حتى رعاية طفل بسعر ثابت كل شهر أكثر من أي وقت مضى.
- يمكن للتبرع الصغير أن يقطع شوطًا طويلاً في تغيير حياة الطفل.
- إذا كنت قد فكرت يومًا في رعاية طفل، أو التبرع لمنظمة دولية، اجعل اليوم يومًا للقيام بذلك.
لماذا اليوم العالمي للأطفال مهم؟
يضمن حقوق الأطفال
- في الوثائق الحكومية النموذجية، من المفهوم عمومًا أن الحقوق الممنوحة للأشخاص هي للبالغين.
- ومع ذلك، وبفضل الأمم المتحدة، تبنت الحكومات في جميع أنحاء العالم معاهدات.
- تضمن للأطفال الحق في الحياة والصحة والتعليم واللعب والأسرة، والحماية من العنف، والتمييز والقمع.
هم المستقبل
- التغييرات تستغرق وقتًا، وبمرور الوقت نقصد الأجيال.
- إذا أردنا ضمان مستقبل مستقر وآمن ومستدام لكوكبنا، فهو يبدأ بأطفال اليوم.
- هذا هو السبب في أن التعليم المبكر أمر حتمي، والأمم المتحدة هي التي تقود المهمة هنا.
ترفع من الوعي
- قد يكون من السهل التغاضي عن المشكلات التي تواجه الأطفال اليوم إذا لم تكن ظاهرة في حياتك اليومية.
- بالإضافة إلى كل هذا، يسعى يوم الطفل العالمي إلى نشر المعرفة بوجود ملايين الأطفال حول العالم الذين لا يحصلون على التعليم أو الرعاية الصحية أو الفرص.
تصفح من خلالنا: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان
في نهاية المقالة تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل، نكون قد تناولنا هذا اليوم العالمي للطفل، ذاكرين نبذة تاريخية عن هذا اليوم، وكيف يمكن الاحتفال به، ولماذا يعد هذا اليوم ذو أهمية في المجتمع.