كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع

منابع المياه متعددة، يناقش معكم maqall.net كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع، بما أنها من المنابع الأساسية التي تزود الإنسان بالماء العذب، والتي تستغل في توليد الطاقة واستخراج مجموعة معادن والزراعة والعلاج.

كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع

المياه الجوفية تتكون داخل الصخور أو الكهوف أو التربة، أما الينابيع تتشكل من جريان الماء من إحدى المستودعات بباطن الأرض إلى السطح:

  • المياه الجوفية: تزداد بالماء من خلال الأنهار أو الأمطار، حيث تتغلغل مياه الأنهار والأمطار داخل التربة.
  • وتظل المياه داخل التربة إلى أن تتشكل المياه الجوفية، وذلك بمجرد وصول المياه داخل المستودعات بباطن الصخور أو الأرض.
  • ولكن تأخذ المياه وقتًا هائلًا لكي تتبخر من البداية مقارنًة مع المياه السطحية، والمستمدة من منابع أخرى.
  • مما يجعل هذا النوع غير قابل للتعويض خاصًة عند الاستعمال بصورة كبيرة، أي تأخذ المياه دورة كبيرة لكي تحفظ داخل التربة أو الصخور مرًة أخرى.
  • الينابيع: تعتبر منطقة الالتقاء بين مخزن المياه الجوفية الموجود بباطن الأرض، وبين سطح الكوكب.
  • بشكل مختصر إن المياه داخل جوف الأرض تعرف بالمياه الجوفية، والينابيع هي أنفاق التصريف التي يتم سحب المياه الجوفية من خلالها.
  • استغلال المياه الجوفية والينابيع: تستغل في تزويد البشر بالماء العذب، وفي معالجة عدة أوجاع وأعراض الأمراض، بما فيها أوجاع المفاصل.
  • وهذا يعود إلى كم المعادن التي تتضمنها والتي تفيد الجسم والمفاصل، ونظرًا لدرجة حرارة المياه التي تجعلها من ضمن لائحة السياحة العلاجية والاسترخاء.

شاهد أيضا: موضوع عن تلوث المياه

مصادر المياه الجوفية

يتمكن البشر من الحصول على المياه الجوفية من عدة مصادر، أبرزها التالي:

  • الأمطار: تخترق المياه المتساقطة التربة والصخور، وتنفذ إلى طبقات الأرض السفلية وتتخزن داخلها مشكلة مياه جوفية صالحة للاستعمال بعد التعقيم.
  • المسطحات المائية: تنتقل مياه المسطحات من أنهار وبحيرات وغيرها إلى الأرض، وتتغلغل داخلها إلى أن تصل إلى المستودعات وتتخزن مشكلة المياه الجوفية.
  • المصادر الصناعية: يمكن استغلال ما تبقى من مياه بعد عملية الري، من خلال عملية الرشح، في استخراج المياه الجوفية.

حركة المياه الجوفية

تتحرك المياه بصورة مستمرة، وفيما يلي نناقش سرعتها واتجاهها:

  • سرعة المياه الجوفية: تصل إلى 00002 كيلو متر بالساعة، تتحرك بشكل أبطأ مقارنًة مع تحرك المياه السطحية.
  • وذلك يعود إلى ضيق الممرات التي تتدفق خلالها، كونها تتدفق عبر الفراغات والمسامات بها.
  • ونظرًا لكونها تحتك ببعض الفتات وكذلك الصخور خلال عملية التدفق، كما تتأثر بالقوى الساكنة.
  • اتجاه المياه الجوفية: تتحرك بشكل عمودي من الأعلى تجاه الأسفل، وذلك بسبب تأثير الجاذبية، وحينما يختلف الضغط تتحرك بشكل عكسي من الأسفل إلى الأعلى.
  • مثلًا في الطبقات الواقعة تحت قمم الجبال التي تعتبر منطقة ضغط عالي، تتحرك المياه منها إلى الأعلى إلى الطبقات الواقعة تحت الوديان التي تعد منطقة ضغط منخفض.

اقرأ أيضا: اهمية المياه الجوفية في الانشطة البشرية

تقسيم سطح الأرض تبعًا لحركة المياه الجوفية

الأسلوب الموضح كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع، تم استغلاله في تقسيم سطح الكوكب تبعًا إلى حركة المياه من حيث السرعة والاتجاه لما يلي:

  • مناطق تغذية: هي مناطق تعرف على أنها تغذي المستودعات بالمياه الجوفية، ويتم ترشيحها حين يتدفق الماء تجاه الأسفل إلى حوض من أحواض المياه الجوفية.
  • مناطق تفريغ: المناطق التي تخرج من خلالها المياه الجوفية نحو السطح، إلى الجداول أو الينابيع أو البحيرات.

تأثير نضوب المياه الجوفية

إن المياه الجوفية ذات أهمية وتأثير فعال على الإنسان والأرض، ومن إدراك أهميتها يمكن تخيل تأثير نضوب المياه على الإنسان والأرض:

  • تقام المشاريع الزراعية داخل مصر على المناطق التي تشكل المياه الجوفية، حيث يتم سحب المياه منها للزراعة.
  • وقد استغلت في الواحات البحرية لزراعة 30 مليون متر مكعب، وتم سحب مياه منها بما يعادل 185 مليون متر مكعب في الواحات الداخلة.
  • وتعتمد واحة سيوة على هذه المياه في تزويد السكان بالشرب والزراعة، ويدرك السكان هناك طرق تطهير المياه لاستهلاكها.
  • بالتالي نضوب المياه يؤثر على سكان الواحات، مما قد يؤدي إلى هجرة السكان منها في حالة عدم توفرها.
  • كما يؤثر على الزراعة، مما قد يخفض من موارد التغذية للسكان ويؤدي إلى تصحر الأراضي.

طبقات المياه الجوفية

تنقسم المياه الجوفية إلى طبقات، طبقات محصورة وأخرى غير محصورة، وفيما يلي نقارن بينهم:

  • الطبقات المحصورة: تتواجد تحت السطح لكوكب الأرض، وتكون مشبعة بالمياه، وتتشكل طبقات فوقها وتحتها غير نفاذة، تجعلها تحت تأثير ضغط.
  • هذا الضغط يساعد على اختراق طبقة الخزان من خلال بئر، مما يجعل المياه ترتفع إلى سطح الخزان لاستغلالها بالصورة الملائمة.
  • الطبقات غير المحصورة: طبقات موجودة بمسافة أقرب للأرض عن الطبقات المحصورة، بالتالي فإنها معرضة للجفاف بنسبة أعلى من الطبقات المحصورة.
  • السطح العلوي لها يكون تحت تأثير الضغط الجوي، مما يجعلها قادرة على الانخفاض أو الارتفاع.

العوامل المؤثرة على المياه الجوفية

تنقسم العوامل التي تؤثر على طبقات المياه الجوفية إلى عوامل طبيعية وأخرى صناعية:

  • العوامل الطبيعية: ليس للإنسان دخل بها، من أمثلتها مستوى هطول وتساقط المطر، والضغط الجوي، وكذلك التبخر.
  • العوامل الصناعية: الإنسان مسؤول عنها، وتتشكل في عملية الضخ للآبار، وعملية السحب من طبقات المياه.

شاهد من هنا: المياه الجوفية وأهميتها ومصادر تلوثها

ختامًا الخطوات الموضحة كيف تتشكل المياه الجوفية والينابيع تجعلنا ندرك أن هذا المنبع للمياه غير متجدد.

بالتالي السحب منه بصورة دائمة ومستمرة والاستغلال الزائد له، يؤدي إلى تملح المياه وكذلك جفاف مناطق الينابيع، مؤديًا إلى تدهور عام في النظام البيئي.

مقالات ذات صلة