كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي؟

كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي؟ من الأسئلة الأكثر شيوعًا، حيث أثار القطب الشمالي فضول العديد من المستكشفين وكذلك صناع الخرائط في العالم القديم والحديث.

وعلى مدار سنوات عديدة، فقد قاموا الأوروبيين بالبحث عن طرق يمكنهم من خلالها الوصول إلى آسيا من خلال الطرق القطبية الشمالية، ومن خلال موقع maqall.net سنوضح أهم الخرائط التي تم عبورها من القطب الشمالي.

كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي؟

هناك العديد من الخرائط التي عبرت من خلال القطب الشمالي قديمًا، وهذه الخرائط بالترتيب هي:

خريطة ماركاتور

  • تم اختراع أو رسم هذه الخريطة في عام 1595 ميلاديًا.
  • تعتبر أولى الخرائط التي تم وصف القطب الشمالي من خلالها.
  • قام برسم هذه الخريطة الفنان “جيراردوس ماركاتور” الذي كان يعيش في الفلمنج وهي مكان موجود في بلجيكا.
  • وعبرت الخريطة عن أجزاء معينة من القطب الشمالي مثل الجزر التي تحيط به، بالإضافة للصخور المغناطيسية وأخيرًا مسار الماء عبر الجزء العلوي لأمريكا.
  • وأوضح ماركاتور من خلال الخريطة أن القطب الشمالي عبارة عن 4 أجزاء مفصولة بقنوات متدفقة من الماء.
  • وأوضح ماركاتور أنه حصل على عدد لا يحصى من المعلومات عن طريق “فروبيشر، وجيمس ديفيس” وهم مستكشفين كانوا يعيشون في القرن السادس عشر.
  • توفى ماركاتور عام 1994 ولم يتوقف بحث المستكشفين واكتشفوا العديد من الأشياء الأخرى بحلول عام 1636 وقاموا بتعديل خريطة ماركاتور.

شاهد أيضا: أشهر الكتب التاريخية

خريطة بارنتس

  • تم رسم هذه الخريطة في عام 1599 ميلاديًا.
  • رسمت خريطة بارنتس عن طريق الفنان “ويليام بارنتس” وهو رسام هولندي.
  • في هذه الخريطة قام بارنتس برسم جزيرة “سبيتسبيرجين”.
  • وهذه الجزيرة تعتبر من الجزر الأساسية في أرخبيل بالنرويج، كما أنها جزيرة مأهولة بالسكان.
  • وجدير بالذكر أن تم إطلاق اسم “الأرض الجديدة” على هذه الجزيرة.
  • كما أن هذه الجزيرة تم هجرها ونسيانها منذ اكتشافها من قبل شعوب جرمانية أطلق عليهم “الفايكنج”.
  • وتم تسمية بحر بارنتس بهذا الاسم نسبة إلى الرسام الهولندي ويليام بارنتس الذي اكتشفها من جديد وقام برسم الخريطة وأطلق عليها “بارنتس”.

خريطة بيت

  •  تم نشر هذه الخريطة في عام 1680 ميلاديًا.
  • رسمت هذه الخريطة على يد موسى بيت في الأطلس الإنجليزي.
  • وعلى العكس من الخرائط السابقة فإن هذه الخريطة تحتوي على معلومات أكثر عن شمال كندا.
  • كما تظهر على الخريطة معلومات أكثر عن خليج هدسون وبافن “Baffin” لم يكن يعلم المستكشفين الآخرون عنه شيئًا.
  • كما تشرح الخريطة من الأعلى وجود مياه لصيد الحيتان.

خريطة شيرير

  • تم رسم هذه الخريطة في عام 1702 ميلاديًا.
  • رسمت هذه الخريطة على يد الفنان “هاينريش شيرير” وهو رسام ألماني.
  • وفي هذه الخريطة قام شيرير برسم ممر الشمال الغربي الخاص بخليج هدسون.
  • وقام هاينريش بالعديد من الرحلات إلى القطب الشمالي لاستكشاف الأماكن، مما جعله يكتشف جزيرة فريزلاند وضمها إلى الخريطة.
  • وكانت الخريطة تشمل العديد من الأماكن الحيوية والفعالة مثل سوق لابلاند وأماكن صيد الحيتان وغيرها.

اقرأ أيضا: أين تقع جزر الكناري على الخريطة

خرائط القطب الشمالي القديمة

كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي؟ من الأسئلة التي تشغل الكثيرين، حيث انتقلت الخرائط من مستكشف إلى آخر عبر مرور الزمن، وخرائط القطب الشمالي القديمة هي:

خريطة دي فيت

  • رسمت هذه الخريطة في عام 1715 ميلاديًا.
  • ورسمت خريطة دي فيت عن طريق الفنان والرسام فريدريك دي فيت الهولندي.
  • وتم نشر هذه الخريطة بعد خريطة العالم التي نشرها في عام 1668 ميلاديًا.
  • وجدير بالذكر أن خرائط دي فيت احتوت على رسوم ملونة للمناطق الجنوبية والشمالية.

اقرأ أيضا: كتب عن جغرافية مصر التاريخية

خريطة وجوندي وديرو

  • نشرت هذه الخريطة في عام 1772 ميلاديًا.
  • تم رسمها عن طريق عائلة بأكملها من أصول فرنسية تدعى “روبرت دي فوغندي”.
  • وفي هذه الخريطة رسم يوضح شمال غرب أمريكا الشمالية.
  • احتوت هذه الخريطة على ممر مهم ألا وهو “المرر الشمالي الغربي”.

خريطة طومسون

  • رسمت هذه الخريطة في عام 1814 ميلاديًا.
  • رسمت عن طريق الرسام الإسكتلندي “جون طومسون”.
  • أظهرت اللوحة العديد من التفاصيل الجغرافية للكرة الأرضية باستثناء القطب الشمالي.
  • كما ألغى طومسون فكرة وجود ممر شمالي غربي.

هل يستطيع الإنسان العيش في القطب الشمالي

  • لا يستطيع الإنسان العيش في القطب الشمالي لعدم توافر الحياة الآدمية، كما أنه لا يوجد منطقة زمنية للقطب الشمالي.
  • ولهذا فإن المستكشفون والبعثات يستخدمون أثناء تواجدهم في القطب الشمالي توقيت جرينتش أو التوقيت الزمني لبلادهم التي غادروا منها.
  • وفي القطب الشمالي هناك حوالي 24 منطقة زمنية مختلفة تتلاقى في نفس النقطة، وتتلاشى جميعها نظرًا لعدم وجود حدود أو يابسة.
  • وجدير بالذكر أن الشمس تظل مشرقة في القطب الشمالي لمدة 6 أشهر من شهر مارس إلى شهر سبتمبر.

عدد سكان القطب الشمالي

  • نادرًا ما يعيش الأشخاص في القطب الشمالي وهذا بسبب عدم توافر الحياة الآدمية كما ذكرنا سابقًا، ولكن يعيش شعب الإسكيمو في مناطق قريبة من القطب الشمالي.
  • ويمثلون 100 إلى 120 ألف نسمة فقط.
  • وجدير بالذكر أن هناك 5 بلدان فقط تقع حدودها أو بعض مناطقها في القطب الشمالي وهم “روسيا، والنرويج وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والدنمارك”.

شاهد من هنا: ما هي مراحل تطور علم الخرائط

ما هو القطب الشمالي

  • القطب الشمالي هو أحد القطبين الجغرافيين على الأرض، وهو المنطقة الشمالية القطبية للكرة الأرضية.
  • يعتبر القطب الشمالي نقطة تقاطع خطوط الطول الطولية في أقصى الشمال ويتميز بتواجده قرب القارة القطبية الشمالية ومحيط القطب الشمالي.
  • بيئة القطب الشمالي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تطرفًا في العالم، حيث تشمل مياها متجمدة وجليداً يعرف بالجليد البحري وأراضي مغطاة بالجليد تعرف بالجليد القاري.
  • هذه المنطقة تعرف بأنها منطقة قطبية باردة للغاية حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات منخفضة جداً خلال فصل الشتاء.
  • القطب الشمالي يشكل موطنًا للكائنات الحية المتكيفة مع الظروف القاسية مثل الدببة القطبية والفقمات والأسماك والحيتان.
  • يعتبر القطب الشمالي أيضًا محورًا هامًا فيما يتعلق بأبحاث تغير المناخ والتأثيرات المحتملة على مستوى سطح البحر نتيجة انحسار الجليد والذوبان.

أهم ثروات القطب الشمالي

القطب الشمالي يحتوي على مجموعة من الثروات الطبيعية والموارد المهمة، وتشمل أهم هذه الثروات:

  • النفط والغاز الطبيعي: يعتقد أن القطب الشمالي يحتوي على كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي تحت الجليد في مناطق مثل بحر البارنتس وبحر بيتكولا وبحر تشوكوتكا. تزداد أهمية هذه الموارد مع ارتفاع أسعار النفط والغاز وزيادة الطلب على الطاقة.
  • المعادن: يحتوي القطب الشمالي على معادن نادرة مثل النيكل والكوبالت والراريوم واليورانيوم والفوسفات، والتي تُستخدم في صناعات مثل الطاقة النووية وصناعة البatteries.
  • الصيد: تعتبر المياه القطبية موطنًا للعديد من أنواع الأسماك والمخلوقات البحرية الأخرى مما يجعلها مصدرًا هامًا لصناعة الصيد.
  • الملاحة: تقع القطب الشمالي على طرق ملاحية هامة للشحن البحري بين أوروبا وآسيا وشمال أمريكا. تذوب الجليد في بعض المناطق خلال فصل الصيف، مما يسهل عمليات الملاحة ويختصر مسافة الشحن.
  • السياحة: يجتذب القطب الشمالي عددًا متزايدًا من السياح الذين يرغبون في استكشاف هذه المنطقة الفريدة من نوعها والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة ومشاهدة الحياة البرية.

الحياة على القطب الشمالي

الحياة على القطب الشمالي تعتبر تحديًا كبيرًا بسبب الظروف البيئية القاسية والبرودة الشديدة التي تسود هناك. ومع ذلك، فإن الحياة تزهر في هذه المنطقة القطبية وتتنوع بشكل مذهل. إليك بعض النقاط المهمة حول الحياة على القطب الشمالي:

  • الحياة البرية: القطب الشمالي يعتبر موطنًا للعديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الدببة القطبية والفقمات والذئاب القطبية والثعابين والأسماك والطيور. هذه الكائنات تتكيف مع الظروف البيئية القاسية وتعتمد على الحياة في الجليد والمياه الباردة.
  • الأسماك: تحظى الأسماك بشكل كبير بشعبية في القطب الشمالي، ويتم صيد الأسماك من المياه القطبية للاستهلاك البشري والصيد التجاري.
  • الصيد: الصيد يمثل جزءًا مهمًا من الاقتصاد في القطب الشمالي. يقوم السكان الأصليون والمجتمعات القطبية بصيد الحيتان والفقمات والأسماك للاستخدام الغذائي والتجاري.
  • البشر: هناك بعض المجتمعات البشرية التي تعيش في القطب الشمالي، بما في ذلك السكان الأصليين والعلماء والباحثين والعاملين في صناعات مثل التعدين والبترول.
  • البيئة البحرية: البيئة البحرية في القطب الشمالي غنية بالكائنات البحرية المتنوعة، بما في ذلك الأسماك والحيوانات البحرية والشعاب المرجانية.
  • التغير المناخي: التغير المناخي يؤثر بشكل كبير على القطب الشمالي، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انحسار الجليد وتغيرات في البيئة البحرية والحياة البرية.
  • البحث العلمي: القطب الشمالي يجذب العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم لدراسة التغيرات المناخية والبيئية والبحوث العلمية المتعلقة بالقطب الشمالي.

أسئلة شائعة حول القطب الشمالي

كيف رسم الناس الخرائط للقطب الشمالي في الماضي؟

في الماضي، كانت الخرائط للقطب الشمالي ترسم بناءً على الملاحظات والتجارب الشخصية للمستكشفين والبحارة. كانوا يستخدمون الأدلة الجغرافية المتاحة والقياسات المعتمدة على الأفق ونقاط الارتفاع لتحديد المواقع.

ما هي بعض الخرائط الشهيرة للقطب الشمالي من الماضي؟

إحدى الخرائط الشهيرة للقطب الشمالي هي خريطة (كارتا مارينا) التي رسمها البحار الإيطالي أبراهام أورتيليوس في القرن السادس عشر. كما وجدت خرائط قديمة أخرى رسمتها مستكشفين مشهورين مثل فريدريك كوك وروبرت إي. بيري.

هل كانت الخرائط القديمة دقيقة؟

الخرائط القديمة كانت غالبًا غير دقيقة بالمقارنة مع الخرائط الحديثة. كانت تفتقر إلى المعلومات والتقنيات الحديثة، وكانت تعتمد على ملاحظات وتجارب محددة للمستكشفين. كما كانت هناك أخطاء واختلافات بين الخرائط المختلفة.

كيف تطورت تقنية رسم الخرائط للقطب الشمالي مع مرور الزمن؟

مع تطور التكنولوجيا واستخدام أقمار الاتصالات وأجهزة الاستشعار البعيدة وتقنيات الرصد البيئي، أصبح بإمكاننا اليوم رسم خرائط دقيقة للقطب الشمالي. تقوم هذه التقنيات بتجميع البيانات من جميع أنحاء المنطقة وتحليلها بشكل دقيق لإنشاء خرائط محدثة بشكل مستمر.

ما هو أهمية الخرائط القديمة للقطب الشمالي؟

الخرائط القديمة للقطب الشمالي تمثل توثيقًا تاريخيًا مهمًا لاستكشاف المنطقة وفهمها. تساعدنا في معرفة كيف تغيرت وتطورت وتغيرت منظوراتنا تجاه هذه المنطقة على مر العصور.

مقالات ذات صلة