كيف أسيطر على مشاعري في الحب

كيف أسيطر على مشاعري في الحب، سؤال هام قد يطرأ إلى الذهن لهؤلاء الذين يعانون من السير بدروب الحب، ولكن يجب أن نفطن جيدا أن السيطرة على مشاعر الحب لا تعني عدم تجرع مرارته أحيانا، فاقد الشيء لا يعطيه، في هذا المقال نناقش ذلك عبر موقع مقال maqall.net.

كيف أسيطر على مشاعري في الحب؟

توجد عدة نظريات ترجح أساليب نفسية وعلمية ناجحة لتخفيف حدة المشاعر المتقلبة والمزاجية التي تنتاب من يمرون بعلاقة حب، ومن بين تلك الخطوات المهمة الآتي:

كما يمكنك التعرف على: هل الحب قدر أم قرار

فهم حقيقة المشاعر تجاه الطرف الآخر

للإجابة على سؤال المقال كيف أسيطر على مشاعري في الحب يجب عبور أهم نقطة، وهي فهم ما تختلج صدورنا من أحاسيس، على هذا المنوال:

  • ليس كل ما يشعر به الإنسان من مشاعر تجاه الطرف الآخر يمكننا أن نصفه بالحب السامي، فهناك مواقف فطرية تتمازج فيها النفس مع المثل والقيم والمبادئ.
  • فيجب على من يعتقدون أنهم قد وقعوا في فخاخ الحب أن يفرقوا بين الإعجاب والحب الحقيقي.
  • الإعجاب مناطه التمييز العقلي بسلوكيات الطرف الآخر وفقا للقوالب الأخلاقية والعرفية، بينما الحب هو اندماج للمشاعر دون وجود مرجعية ثابتة.
  • دائما للحب ثمار يحصدها أحد الطرفين بلا شك، من سعادة وتعاسة، بخلاف مشاعر الإعجاب التي تحمل في عواقبها تغير في الآراء تجاه الطرف الآخر فقط.

انضباطية التفكير بالطرف الآخر والتركيز على أشياء أخرى

يستلزم الطرف الذي يشعر بحالة من الحب تركيز انتباهه باتجاه دفع مشاعره نحو قوانين المنطق، بهدف الوصول إلى الجواب السليم لسؤال كيف أسيطر على مشاعري في الحب، وذاك عن طريق:

  • تنمية المهارات عبر قراءة الكتب وممارسة ألعاب الذكاء والتركيز بهدف صرف تركيز الانتباه نحو الطرف الآخر، مما يعزز فكرة تقسيم أجندة أولويات الاهتمامات نحو عدة أشياء وليس شيء واحد فقط.
  • توسيع الدائرة الاجتماعية التي تحيط بهذا الطرف، من خلال تنويع الأصدقاء وتوثيق العلاقات بالأقارب، لمنع السيطرة والتأثر بالطرف الآخر وحده.
  • أن يطبق أحد الطرفان نظرية السعادة الذاتية، من خلال مخاطبة العقل بالشعور بالسعادة بأوقات الخلوة، بواسطة تعمد الابتسامة ليرسل العقل إشارته إلى باقي الجسم ليشعر بالارتياح دون وجوب التحدث مع الطرف الآخر في كل وقت.

كما يمكنك الاطلاع على: لماذا يصعب الاعتراف بالحب

شريك العلاقة مصدر من مصادر السيطرة على المشاعر في الحب

التعامل السيئ مع فكرة وجود شريك الحياة هو الابن الشرعي لفقدان السيطرة على مشاعر الحب، ولهذا يجب التعامل مع ذلك المتغير بشكل مختلف، عبر الاتي:

  • يجب على كلا الطرفين تنحية المفاهيم المغلوطة عن تلك العلاقات الثنائية مثل الغيرة والشك، بعقد الاتفاق حول مستقبل أمن لتلك العلاقة.
  • كذلك يجب احترام مفهوم العزلة الذي تختلط ذروته ببعض البشر لبعض الوقت، فقد يكون ذلك بهدف إعادة ترتيب الأوراق والأمور التي تستحوذ على التفكير دائما.
  • ابتعاد سوء النية والتماس الأعذار يجب أن يكونا حكمين عند المشاكل التي تعتري تلك النوعية من العلاقات، لتجنب التدخلات المسمومة من قبل البعض.

التصالح مع الذات أحد أدوات السيطرة على المشاعر

فهم الذات جيدا وتقويمها ومصالحتها بشأن تلك الأشياء التي تقع بها مسار صحي وصحيح بشأن ذلك، ويمكن تطبيق تلك القاعدة بشكل سلس ومرن بواسطة:

  • لا ينبغي ذبح الذات عند الوقوع في الأخطاء بشكل عام، بل يراعى تدليلها لتصبح مرشد أمين نحو السلوكيات الإيجابية بعلاقة الحب.
  • التغلب على الهواجس السيئة التي تمر بالنفس عن طريق منحها الثقة بأنها تستحق الأفضل دائمًا، فالرغبة نحو تحقيق ذلك لن يتم تنفيذه سوى بالاعتراف بما يعرف بالنرجسية البيضاء.
  • يجب التفرقة بين التصالح مع الذات ومداهنتها، فالتمادي في تبرير الخطأ دون الاعتراف به لا يسمى تصالحا مع النفس بل عصيانا عليها.

اقرأ أيضا: كلمات شكسبير عن الحب

في نهاية مقالنا نكون قد أوجزنا دون خلل الأجوبة حول سؤال كيف أسيطر على مشاعري في الحب بواسطة عدة آليات فلسفية ونفسية، فتطبيقها بشكل فعال سوف يسفر عن مردود منطقي بشأن ذلك.

مقالات ذات صلة