كيف تزرع النخيل

نسرد كيف تزرع النخيل الذي يمثل نوعية من الأشجار الاستوائية، والذي ينقسم تقريبًا إلى 2600 فئة متباينة، والذي ينشأ في قارة آسيا وكذلك أمريكا الجنوبية وفي المناطق الواقعة على البحر الكاريبي

معلومات عن النخيل

يمتاز شكل النخيل بالأوراق الضخمة حجمًا والتي تعرف “السعف”، ويتم زراعته من أجل تجميل المناطق العامة والحدائق العامة أو المنزلية:

  • بذور النخيل: تستخلص بعدة ألوان اتساقًا مع نوع النخيل، اللون الأبرز هو الأحمر الفاتح الذي يشبه درجة لون فاكهة التوت.
  • يفضل الخبراء استعمال البذور الطازجة للزراعة، كونها سريعة الإنبات.
    • ويتم فحص مدى النضج عبر إسقاط البذور في إناء مليء بالماء الدافئ.
    • إن غرقت للعمق فإنها ناضجة.
  • تهيئة البذور: ينبغي زرع البذور في إناء صغير يتضمن تربة رقيقة السمك.
    • في منتصف التربة تمامًا، لكي تنبت سريعًا.
  • كما يجدر نقل الإناء إلى منطقة دافئة مناخيًا ورطبة، كما ينبغي لف الإناء بغلاف من مادة البلاستيك.
  • التوقيت اللائق للزراعة: يعتبر فصل الربيع وكذلك بدايات الفصل الصيفي التوقيت المثالي للبدء في زرع بذور النخيل.
    • نظرًا لأن درجات الحرارة ترتفع في هذه المواسم.
  • وذلك لأن البذور تنمو على مدى 5 أو 6 شهور في الدرجات المرتفعة مناخيًا قبل حصول موجات باردة.
  • التربة الملائمة لزرع النخيل: التربة الطمية الرملية هي الأمثل للزراعة والإنبات.
    • على عكس الطينية، ويمكن إضافة الطحالب بالتربة لكي تصبح لائقة وملائمة أكثر لإنبات النخيل.

شاهد أيضًا: الفرق بين زيت النخيل وزيت اولين النخيل

كيف تزرع النخيل

يظلل النخيل المنطقة التي يزرع بها، كما يثمر ثمار نافعة للصحة، ويمكن زراعته عبر تطبيق المراحل التالية:

  • المرحلة الأولى: انتقاء نوعية بذور النخيل المفضلة، كونها تتباين في الحجم والظروف المناخية التي تلائم نموها.
    • بصورة عامة تتوفر أشجار نخيل المناخ الدافئ، وأشجار نخيل المناخ البارد.
  • المرحلة الثانية: انتقاء موقع زرع البذور اتساقًا مع حجم شجرة النخيل ووزنها.
    • حيث أن الأشجار الثقيلة والضخمة تحتاج إلى آلات ثقيلة لكي يتم زراعتها.
  • المرحلة الثالثة: حفر الموقع إلى عمق يتلائم مع مدى كبر كرة جذور الشجرة.
    • حيث ينبغي توسيع الحفرة 6 بوصات من شتى الجوانب عن كبر الجذور.
    • وكذلك توسيع العمق بقدر 6 بوصات.
    • كما يقتضي الانتباه إلى كون الحفرة متضمنة ما يصرف الماء بشكل جيد.
  • المرحلة الرابعة: إزالة الغطاء من الجذور ولكن برفق، بهدف تفادي حدوث تسريب للتربة.
    • لكي لا تموت الجذور الرقيقة المسؤولة عن امتصاص الماء ومد الشجرة بالتغذية.
  • المرحلة الخامسة: زرع النخيل في تلك الحفرة، مع وضع كرة الجذورة إلى داخل الأرض بعمق 2 بوصة تحت مستوى سطحها.
  • كذلك المرحلة السادسة: يجدر التحقق من مدى استقامة النخيل، عبر النظر إلى الساق قبل الشراء.
  • المرحلة السابعة: ردم تلك الحفرة عبر وضع التراب فوقها، مع تغطية كرة الجذور لموثوقية ثبات واستقامة النخيل.
    • والبدء في ري وسقاية النخيل والتحقق من مدى امتصاصها للماء.
  • المرحلة الثامنة: إنشاء حاجز حول التربة يحتفظ بالماء وقت أطول حول النخيل المزروع.

عوامل تحفز نمو النخيل

العوامل التالية من شأنها تحفيز وتنشيط مراحل نمو النخيل:

  • الضوء بشكل غير مباشر: الضوء يدعم نمو النخيل بصورة أسرع من المعتاد.
    • لذا لا بد من تعريض النخيل إلى الشمس خلال الوقت الصباحي فقط.
    • ويجدر تفادي وقت الظهيرة ومنتصف اليوم، لكي لا يحترق النخيل بسبب الأشعة المباشرة.
  • درجات حرارة تتجاوز 16 درجة صباحًا، وتتخطى 7 درجات مساءًا: هذه الدرجات هي الملائمة لنمو البذور في البدايات.
    • كونها لا تتحمل الموجات الباردة إلا بشكل مؤقت.
  • وعاء الزرع: ينبغي التحقق من توافر ثقوب للتصريف بالوعاء.
    • مع مراعاة تحديث الوعاء كل مدة 3 أعوام، وتبديله بواحد أكبر، وذلك في موسم الصيف.

ري النخيل

يجدر بقاء تربة النخيل رطبة بشكل مستديم، ويتحقق ذلك عبر الري عدد من المرات طوال الأسبوع، وفيما يلي نسرد احتياجات النخيل من الري:

  • يجدر سقاية النخيل يوميًا طوال الأسبوع الأول من الزراعة.
    • ثم تقليل الري بالأسبوع الثاني ليكون كل يومين، ثم يقل إلى مرتين أسبوعيًا فيما بعد.
  • أساليب الري: الاعتماد على الأمطار الطبيعية، أو تنقيط الماء ببطء داخل التربة مع مراعاة وصولها إلى العمق حول الجذور.
    • مع مراعاة السقاية خلال الصباح أو بعد الظهيرة.
  • كمية الري: تتباين الكميات تماشيًا مع حجم وعاء الزرع، ويجدر رفع الكمية ومضاعفتها في الأجواء الحارة.
    • والانتباه إلى علامات ذبول وإجهاد النخيل وتزويد الري في هذه الحالات.

اقرأ أيضًا: طريقة زراعة النخيل بالنوى

رعاية أشجار النخيل

بعد إدراك كيف تزرع النخيل، يجدر الانتباه إلى أساليب رعايتها بالشكل اللائق والسليم الذي يحافظ على استدامة إنباتها ونموها:

  • يجدر معالجة تربة الزرع القاعدية عبر استعمال الكبريت.
    • مع إضافة الأسمدة على مساحات واسعة حول جذوع النخيل، كونها تمتد وتترعرع لمسافات كبيرة.
  • يجدر تسميد النخيل مرة واحدة كل مدة 6 أسابيع عبر الاعتماد على الأسمدة الجيدة.
    • مثل النوعية السائلة التي تشمل أملاح تغذي التربة، أو 3-1-3 التي تشمل النيتروجين والبوتاسيوم.
  • يقتضي تفادي دفن الجذور داخل التربة، لحمايتها من مشكلات التعفن.
    • مع إضافة نشارة زرع حول موقع الجذور.
    • لكي يتم توصيل التغذية للجذوع بصورة مناسبة، مع تبديل النشارة كل عام.
  • تقليم النخيل وإزالة شتى السعف الميت بصورة مستديمة، لكي يتم إنبات السعف الناضج والجيد، مع الانتباه إلى عدم تقليم السعف في المنطقة العليا.
    • للحفاظ على الحجم المخصص للنخيل.
  • تفادي وضع النخيل على مسافات قريبة من المكيفات أو الأجهزة التي تزيل رطوبة الأجواء.
    • واختيار موقع يستقبل أشعة الشمس.
  • يجدر انتقاء مبيدات ملائمة للتخلص من شتى الآفات مثل البق أو العث.
    • وإدراك الأمراض التي عادًة ما تحصل للنخيل ومسبباتها وطرق معالجتها.
  • مثلًا مرض ذبول الفيوزاريوم، مسبباته تتمثل في وجود فطر يهاجم قلب النخيل، وأعراضه تتمثل في تبدل لون السعف إلى البني وتجعد مظهره.
    • ومعالجته تتمثل في استعمال مذيب الفطريات المتضمنة مادة ثيوفانات ميثيل.

أنواع النخيل الملائمة للزراعة المنزلية

هناك نوعيات هي الأمثل للزراعة المنزلية من النخيل، ومنها التالي:

  • نخيل خيزران: يمتلك سعف ناعم يتمكن من تحمل الضوء الطفيف.
    • وينتج ثمار بألوانات متباينة منها الأخضر ومنها الأصفر، يلزم لرعايته سقايته بمعدلات معتدلة من الماء.
    • يجدر زراعته في التربة الخصبة وتزويده بالأسمدة بصورة شهرية، من أجل استدامة مظهره اللطيف.
  • نخيل الصالون: يتمكن من تحمل الضوء المتوسط أو الاصطناعي.
    • ويتكيف مع الرطوبة فوق المتوسطة، لذا يمكن زراعته في غرف المعيشة بالمنازل.
    • يلزم لرعايته تقليم فروعه المتهالكة الميتة.
  • مروحة النخيل الصيني: يمتلك شكل النجمة، بطيء من حيث الإنبات والنمو.
    • يتخطى ارتفاعه 4,5 متر، يتلائم مع الضوء البراق والساطع.
    • يلزم لزراعته انتقاء وعاء كبير يتناسق مع حجم وطول جذوره.
  • نخيل المهيب: يزرع في المناطق التي لا يتساقط عليها ضوء، أي في الظل.
    • لكن يلزم لرعايته أجواء عالية أو جيدة الرطوبة، يمتلك سعف باللون الأخضر.
  • نخيل ذيل الحصان: ينبت في المساحات الضئيلة والصغيرة بصورة جيدة.
    • كونه يمتلك جذوع قصيرة، يتكيف مع المناخ الجاف، يمتلك سعف مقوس.
    • يجدر زراعته في مواقع مشمسة، ويلزم لرعايته سقايته مرة بالأسبوع أو كل أسبوعين دون تفريط في الري.

شاهد من هنا: طريقة زراعة فسائل النخيل

ختامًا بعد تطبيق مراحل كيف تزرع النخيل، يمكن حصاد النباتات عبر قص السعف باستعمال القطاعة، مع مراعاة انتقاء العناقيد التي نضجت فقط، من ثم نقلها إلى مقر التخزين دون إلحاق ضرر بالنباتات والثمار

مقالات ذات صلة