كيف تصبح زوجاً صالحاً

كيف تصبح زوجًا صالحًا، الزوج الصالح هو غاية ما تتمناه كل امرأة، حيث إنه حلم وأمل تصبح به حياتها الزوجية آمنة هانئة ومستقرة.

فما هي مواصفات الزوج الصالح الذي تتوافر فيه الصفات الطيبة التي تؤهله لحمل هذا الوصف؟ في السطور التالية عبر موقع مقال maqall.net، سوف نجيب على السؤال كيف تصبح زوجًا صالحًا.

من هو الزوج الصالح

لكي يكون الرجل زوجًا صالحًا، ونقول لكل زوج كيف تصبح زوجًا صالحًا لابد أن نعرف أولًا ما هو الزوج الصالح.

ونعرف أنه لابد له من أن يتمتع بصفات خاصة بغض النظر عن صفاته الأخرى من حيث التدين والالتزام، وأهم هذه الصفات هي:

  • التدين، فالرجل الملتزم المتدين لا يظلم زوجته وأبنائه، حتى وإن لم يكن يحب زوجته، لأنه يعاملها كما يأمر الدين والشرع.
    • والدين والشرع لا يأمر إلا بحسن الخلق والمعاملة الحسنة للناس جميعًا، فما بالنا بالرفيقة.
  • الأخلاق الطيبة وقد ذكرها الحديث كشرط آخر للزوج الصالح بعد التدين، فالتدين وحده إن لم يرتبط بالأخلاق الطيبة والحسنة لا يكفي ليصبح الزوج صالحًا.
    • فالأخلاق الحسنة هي التي لا تجعل الرجل بخيلًا أو عنيفًا، أو غير ذلك من الصفات الذميمة.
  • الاجتهاد في السعي للرزق، فليس شرطًا أن يكون الرجل غنيًا أو ثريًا، بل يكفي أن يكون مجتهدًا في سعيه لتوفير احتياجات أسرته.
    • وجعل حياة أسرته حياة كريمة لا تحتاج إلى الآخرين فيما يتعلق بالمال.
  • الصحة، بالزوج الصالح هو الذي يحرص على الحفاظ على صحته، ليستطيع السعي على أسرته وكفايتها وإسعادها.
    • ولا يهمل في ذلك فيكون دائم المرض، يتعب ويعاني من أقل مجهود، لأن أسرته تحتاج إليه صحيحا سليمًا قويًا.
  • العلم، فالزوج الصالح هو الذي يسعى لتعليم نفسه، ليعرف واجباته تجاه زوجته وتجاه أبنائه، وكيف يؤدي هذه الواجبات.
    • ويجب أن يكون متعلمًا، لأنه الراعي الرئيسي للأسرة.

اقرأ أيضا: ما هي صفات الزوج الصالح؟

الزوج الصالح وأهميته للأسرة

الزوج الصالح هو عماد الأسرة وركنها الركين، فبدونه تصبح الأسرة مفككة غير مستقرة، ويمكن أن تنتهي وتتشرد في أي لحظة، فما أهمية الزوج الصالح وماذا يحقق لأسرته؟

  • الاستقرار الأسري، حيث تعيش الأسرة في استقرار وأمان، ويحقق لها الزوج الصالح كل ما من شأنه أن يجعلها في راحة وطمأنينة.
  • تحيا الأسرة بالزوج الصالح في سعادة، نتيجة شعور الزوج بمسئوليته، وسعيه لتوفير كافة الاحتياجات النفسية والمادية لكل أفراد الأسرة.
  • تصبح الأسرة نواة صلبة في المجتمع، حيث يؤدى كل فرد فيها دوره المنوط به، من أجل رفاهية الأسرة والمجتمع.
  • عدم المعاناة من كثرة المشاكل والأمراض العضوية والنفسية، إذ توفر الأجواء الأسرية المستقرة جوًا مثاليًا للصحة النفسية والجسدية.
  • تخفيف حدة المشاكل التي يعاني منها المجتمع ككل، إذ تنتج نسبة كبيرة من مشكلات المجتمع الاجتماعية والأمنية.
    • من الأسرة المفتقدة للسعادة والاستقرار.
  • إنتاج أفراد صالحين أسوياء يصلحون أساسا قويا لبناء أسر مستقرة سعيدة، وبالتالي يصبح المجتمع كله مجتمعًا قويًا مستقرًا سعيدًا.

كيف تصبح زوجا صالحًا

لكي نقول للزوج كيف تصبح زوجًا صالحًا، نقول له أن هناك طرق وصفات معينة تجعل الزوج صالحًا، يستطيع تحقيق الاستقرار والسعادة لزوجته وأسرته.

هذه الصفات مهمة وفعالة للغاية لخلق أسرة سعيدة، ومن أهمها ما يلي:

  • الشهامة، ينبغي على الزوج أن يكون شهمًا للغاية مع زوجته، يحاول أن يظهر لها أنه على استعداد أن يتحمل عنها ما يستطيع من أعبائها.
    • ولا يتركها تشعر بأنها وحدها في أعمالها ولا أحد يساعدها.
  • الاحترام الكامل للزوجة، وعدم افتراض أن لها نفس ميول واهتمامات الزوج، ومن الاحترام الوفاء بالوعود.
    • والالتزام بالمواعيد الخاصة بها، والإنصات والاهتمام بما تقوله الزوجة.
  • الصدق وعدم الكذب، الصدق في ذكر الأماكن التي يذهب إليها، والمشروعات والنوايا التي ينوي فعلها.
    • والمصارحة، بل وفتح القلب بكل شيء.
  • عدم الخيانة، أو حتى التفكير بها والمساواة بين قياس الخيانة عند الرجل وعند المرأة.
    • فكما يستحيل على الرجل أن يقبل خيانة المرأة، يجب أن يفكر الرجل بهذه الطريقة.
    • والخيانة مفهومها واسع لا يقتصر الخيانة بمفهومها البشع فقط.
  • النشاط وعدم الكسل، خاصة في الأعمال الخاصة بمساعدتها، مثل تنظيف المنزل، أو المساعدة في الأعمال المنزلية الخاصة بالزوجة.
  • عدم الأنانية، واحترام رغبات الزوجة، وعدم توقع أن توافقه على طول الخط، وضبط مشاعر الغيرة، والتضحية من أجل الزوجة ورغباتها المشروعة.
  • عدم رفع الصوت أو الإيذاء النفسي أو البدني للزوجة، وعدم الهجوم الشخصي أو استخدام ألفاظ أو حركات مهينة.
    • وتوفير جو هادئ وإنساني دائمًا لها.

كما أدعوك للتعرف على: كيف تعرف الزوجة الصالحة قبل الزواج

كيف يحقق الزوج الصلاح؟

لا يكفي أن يعرف الزوج الإجابة على التساؤل، كيف تصبح زوجًا صالحًا، بل يجب أن يعرف ما هي الطريقة التي يحقق بها ذلك؟ حتى يحقق السعادة لزوجته، ومن ثم أسرته فكيف يكون ذلك.

  • لا ينبغي على الزوج أن يكون كريمًا في معاملاته المادية فقط، بل يجب أن يكون كريمًا وسخيًا في عواطفه واهتمامه مع أسرته خاصة زوجته.
  • الاهتمام بالزوجة يشمل الاهتمام بأهلها وحسن معاملتهم وحسن استقبالهم، كما يعامل أهله، ويهتم بهم تمامًا.
    • فإن لذلك أثر كبير في نفس الزوجة.
  • المساعدة في الأعمال التي لا تحبها الزوجة، أو تسبب لها إرهاقًا مثل مساعدتها في تنظيف الأطباق مثلًا كلما سنحت له فرصة لذلك.
  • يجب أن يظهر الزوج استمتاعه في إظهار عواطفه، ولا يبدو متكلفًا أو مجاملًا.
    • فهذا سيشعر الزوجة بالاهتمام الحقيقي، والحب الصادق من زوجها.
  • إهداء الهدايا للزوجة بدون مناسبات معينة، بالإضافة إلى المناسبات الخاصة، حتى ولو كانت هدايا بسيطة، كحلوى تحبها الزوجة أو طعام أو غير ذلك.
  • مساعدة الزوجة ودعمها في اهتماماتها وإظهار ذلك أمام أهلها، وصديقاتها وحتى أبنائها، فإن لذلك أثره العميق والمؤكد في الترابط الأسري.
  • الخروج للتنزه وقضاء وقت جميل خارج المنزل في المناطق المفتوحة.
    • فإن ذلك يساعد على تجديد الحياة الزوجية، والقضاء على الملل والروتين.

قواعد ذهبية للسعادة الزوجية

هناك قواعد وأسس إذا سارت عليها العلاقة بين الزوجين، ستنتج بلا شك سعادة زوجية عامرة، وأسرة مترابطة سعيدة على الدوام، أهم هذه القواعد هي:

  • الثقة الكاملة والمتبادلة بين الزوجين، فبدون هذه الثقة، أو تزعزعها تكون السعادة مطلبًا بعيد المنال.
    • وتكون الحياة الزوجية قائمة على أسس غير سليمة.
  • التعامل بصدق من خلال الشخصية الحقيقية بدون تكلف أو مداراة، فالكتمان والانغلاق يؤدى إلى صنع هوة بين الزوجين، تتسع مع الوقت ويصعب ردمها.
  • المعاملة بالقاعدة التي تقول عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، لا بما يعاملوك به.
    • فإن ذلك يساعد على التماس الأعذار للطرف الآخر، وتغليب العفو والصفح.
  • إشراك الزوجة في التدين والسلوك القويم، والأخلاق الحسنة، وشرح الأوامر والنواهي الخاصة بالشرع، وممارسة الأعمال الدينية سويًا كلما سنحت الفرصة.
  • المصارحة لقول الحقيقة مهما كان الثمن أو رد الفعل، في معرفة الزوجة حقائق الأمور من زوجها أفضل وأحسن مئات المرات من معرفتها من الآخرين.
  • احترام اهتماماتها والاستماع إليها بتأن واهتمام وصبر، ومشاركتها في الأمور التي تهتم بها بإقبال وحب لا بملل وضجر.
  • الاهتمام بالمظهر والشكل والنظافة الشخصية والأناقة، وعدم إهمال ذلك حتى في اللقاءات الخاصة والفردية فذلك أمر غاية في الأهمية.

كما يمكنكم الاطلاع على: واجبات الزوجة تجاه زوجها

هذه هي أهم الأمور المتعلقة بصلاح الزوج، وما يتعلق بطريقة تحقيق ذلك، والإجابة عن السؤال البالغ الأهمية، كيف تصبح زوجًا صالحًا وكيف يحقق الزوج ذلك، وبناء واستمرار أسرة سعيدة تتوافر لها مقومات السعادة والاستقرار.

مقالات ذات صلة