طريقة زراعة الطماطم بدون تربة

طريقة زراعة الطماطم بدون تربة حيث تعد هذه الطريقة الفريدة والمبتكرة من الطرق المهمة الحديثة التي تستخدمها العديد من دول العالم المختلفة.

بسبب ضعف إنتاج التربة والتلوث البيئي الذي انتشر في الكثير من الدول وقلة موارد المياه التي دفعت العلماء والباحثون في مجالات الزراعة المختلفة لتطوير سُبل جديدة للزراعة.

أسباب الزراعة بدون استخدام التربة

هناك العديد من الأسباب التي دفعت العلماء والباحثين في مختلف المجالات الزراعية والبيئية إلي البحث عن طرق بديلة للزراعة وتطوير الزراعة بدون تربة ومنها على سبيل المثال:

  • قلة خصوبة التربة حيث مع الوقت قلة خصوبة التربة وتحتاج إلى الكثير من الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية.

    • حتى تستطيع الحصول على إنتاج جيد وهذا يكلف الكثير من المال والتالي يكون العائد المالي من المحصول غير مجز.
  • زيادة التوسع العمراني يعد التوسع العمراني من أحد الأسباب التي دفعت الباحثون والمهندسون الزراعيون في تطوير عملية الزراعة بدون تربة.

  • حيث أصبحت الرقعة الزراعية أقل في مقابل الرقعة المعمارية التي تقضي علي الأراضي الزراعية المزروعة.

    • بمختلف المحاصيل الزراعية وبالتالي يكون الإنتاج ضعيف ويكون المزارعين غير قادرين على تلبية السوق المحلية.
  • ضعف إنتاج التربة بسبب كثر استخدام المبيدات الحشرية والكيميائية التي نستخدمها للقضاء على الآفات والحشرات والحيوانات الضارة والسامة.

    • التي تضر المحصول بالتالي يُضعف التربة مع الوقت فتقل جودة المحصول.
    • وبالتالي لا تكون قادرًا على تلبية احتياجات السوق المحلية ويكون العائد المادي ضعيفًا.
  • قلة الموارد المائية الصالحة لري المحاصيل ودخول مياه الصرف الصحي على المياه العذبة.

    • تؤدي إلى ضعف التربة وقلة الإنتاجية وهذا من أهم الأسباب التي قادت العلماء المتخصصين في المجالات الزراعية.
    • والتربة إلى السعي للوصول إلى طرق جديدة للزراعة بدون تربة.
  • ويعتبر تجريف التربة الزراعة من الأسباب المهمة التي أدت إلي ضعف التربة وضعف إنتاج المحصول وبالتالي.

  • عدم القدرة على تلبية احتياج المستهلك من الخضروات والفواكه خصوصًا المنتجات التي يفضلها المستهلك طازجة.

شاهد أيضا: مواعيد زراعة الطماطم وأنواعها المتعددة

فوائد الزراعة بدون تربة

بسبب الأسباب السابق ذكرها اتجهت كثير من دول العالم المختلفة إلي تطوير وسائل زراعة جديدة وطرق مبتكرة للزراعة مثل الزراعة بدون تربة ومن أهم فوائد الزراعة بدون تربة:

  • أصبحت الزراعة غير مرتبطة بمكان معين فأصبح من الممكن توسيع رقعة الزراعة وأصبحت المحاصيل غير مرتبطة بزمان معين.

    • حيث يمكنك تهيئة المكان ليتناسب مع زراعة محصول ما بغض النظر عن المناخ المحيط ومواعيد زراعته.
  • الحصول على منتج عالي الجودة تستطيع من خلاله تلبية متطلبات السوق المحلية والسوق العالمية.

  • التقليل من إهدار استخدام المياه العذبة بصورة كبيرة خصوصًا في الأماكن التي تقل فيها المياه.

    • حيث كانت استخدام المياه بطريقة مفرطة وعشوائية تؤدي في معظم الأحيان إلى إهدار موارد الدولة المائية.
  • تقليل مدة زراعة المحصول حيث كانت زراعة التربية تحتاج إلى الكثير من الوقت في الحرث وإضافة الأسمدة العضوية.

    • وتقليبها مع التربة وحرثها مرة أخرى وتسويتها واستخدام الكثير من الآلات والوقود في إعداد التربة وزراعتها وحصادها.
  • تقليل تكلفة المبيدات الكيماوية بحيث لم نعد نحتاج إلى رش المحاصيل بالكثير من المبيدات الحشرية والكيماوية لقلة الآفات والحشرات والحيوانات الضارة.

  • وأيضا قلة الحشائش الضارة والمؤذية للنبات والمحاصيل.

  • سهولة حصاد المنتج وتقليل استخدام الماكينات والآلات المستخدمة في عملية الحصاد وبالتالي تقليل استخدام الوقود.

  • توفير القيمة المالية لثمن الأراضي الزراعية حيث لا تحتاج زراعة النبات بدون تربة إلي أراض زراعية خصبة وواسعة.

الزراعة بدون تربة

  • تعتبر الزراعة المائية أشهر الطرق الحديثة في الزراعة بدون تربة في مختلف دول العالم وخصوصًا الدول التي لا يوجد بها موارد مائية كثيرة.
  • وعذبة كدول الخليج مثلًا والدول ذات درجات الحرارة العالية جِدًّا وأيضًا الدول التي تكون درجة حرارة المناخ فيها منخفضة جِدًّا.
  • وكل هذه العوامل تؤثر بالسلب على المحاصيل والمنتجات وبالتالي تؤدي إلي الخسائر المادية.

أنظمة الزراعة بدون تربة

  • النظام المفتوح وهو النظام الذي يُستخدم فيه المحلول الغذائي مرة واحدة ثم يتم صرفه.

  • النظام المغلق وهو النظام الذي يتم فيه إعادة تدوير واستخدام المحلول الغذائي بصفة مستمرة حتى عملية الحصاد.

مكونات المحلول الغذائي

  • يتكون المحلول الغذائي من العناصر الغذائية الموجودة في التربة.
    • وهي عناصر مهمة وضرورية لنمو النباتات وتختلف مكونات المحلول الغذائي على حسب نوع النبات.
  • حيث يمده بالماء والمعادن والعناصر الغذائية اللازمة للنمو والتي يفترض أن يحصل عليها النبات من التربة.
    • ويتم بصورة دورية ومنتظمة عمل أبحاث من وقت إلى آخر على أنواع مختلفة من المحاليل.
  • وتطويرها ومدها بالعناصر الغذائية والمواد الكيميائية الضرورية لنمو النباتات والتي يحتاج إليها بشكل أساسي في عملية الإثمار.

اخترنا لك أيضا: بحث عن زراعة الطماطم بدون تربة

طريقة زراعة الطماطم بدون تربة

الزراعة المائية

  • ويتم استخدام قنوات مياه مصنوعة من البلاستيك وتمرير المحلول الغذائي به لتغذية الطماطم.

  • وهنا تتكون طبقة خفيفة من المحلول المغذي تنمو فيه جذور النباتات وتعتبر هذه الطريقة السائدة في جميع دول العالم.

    • تلك التي بها نقص في الموارد المائية وعدم وجود تربة خصبة تصلح لزراعة كافة أنواع النباتات من خضروات وفواكه وحبوب.
  • الزراعة الهوائية يتم من خلالها تعليق النبات في مكان مغلق كالبيت الزجاجي.

  • ويتم رش المحلول الغذائي على شكل رذاذ من خراطيم ورشاشات ليتغذى عليها النبات وتعتبر هذه الطريقة فعالة.

    • وتحصل من خلالها على محصول جيد وعائد مادي مجز نظرًا لجودة المحصول.
  • الزراعة البيئية وهنا يمكننا أن نختار وسيطًا آخر غير التربة ينمو فيها النبات منها على سبيل مثل (الرمل، الحجارة، الصخور، بيت موس، ألياف النخيل ألياف، جوز الهند….إلخ).

    • من البيئات العضوية وغير العضوية التي لا يدخل فيها الطمي.
  • ويمكن استخدام هذه البيئات منفردة أو يمكن الجمع بين أكثر من بيئة وذلك على حسب نوع النبات.

عيوب الزراعة بدون تربة

هناك الكثير من العيوب أو المشكلات التي من الممكن أن تواجه الأشخاص أو الدول في الزراعة بدون تربة ومنها:

  • ارتفاع تكلفة البدء في إنشاء مشروع الزراعة المائية نظرًا لضخامة المشروع واحتياجه إلى الكثير من مواد الخام الأساسية والإنشاءات والتجهيزات اللازمة.

  • ولكن نظرًا لما سيتم توفيره من ثم شراء الأرض وكذلك المحصول الجيد والوفير سيعوض النفقات التي تم إنفاقها على الإنشاءات.

  • تحتاج مثل هذه التقنيات والطرق الحديثة في الزراعة إلى نوابغ وباحثين متخصصين في المجال لكي ينجح المشروع وتحصل على العائد المادي المطلوب.

  • أي تلوث في المحلول الغذائي المغذي للنبات قد يؤدي إلى أضرار كارثية للنبات.

  • ولهذا نحتاج إلي الكوادر المتخصصين في مثل هذه المجالات للمتابعة المستمرة للمحلول المغذي وتحليله باستمرار ومتابعة خواصه.

  • انتشار المرض بصورة كبيرة وسريعة في حالة إعادة استخدام المحلول الغذائي.

    • وكان به أي خلل أو نقص أو عدم توافره بصورة مستمرة.
    • وفقًا للشروط والضوابط المعمول بها في جميع أنحاء العالم.
  • أي نقص في تركيبة المحلول الغذائي نفسه من الممكن أن يؤثر بطريقة سلبية على النبات ويضر بالمحصول.

  • لذلك يجب متابعة وتحليل المحلول الغذائي باستمرار للتأكد من وجود جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات.

طريقة زراعة الطماطم بدون تربة

  • تعتبر طريقة زراعة الطماطم بدون تربة من أهم الطرق التي تم اكتشافها وتطويرها.
    • نظرًا لتغير المناخ وتغير خصائص التربة مع مرور الوقت في مختلف دول العالم.
  • والتي لا يتناسب فيها زراعة التربة حيث تكون درجات الحرارة منخفضة جِدًّا أو تكون درجات الحرارة عالية جِدًّا.
    • مما تؤثر على محصول زراعة الطماطم بصورة خاصة وزراعة النباتات بشكل عام.

للتعرف على المزيد: طرق الزراعة المائية

وفي ختام مقالنا حول طريقة زراعة الطماطم بدون تربة حيث تعرفنا على فوائدها وأنواعها وطرق زراعتها.

ومكونات المحلول الغذائي المستخدم في مد الطماطم و النباتات بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو نرجوا أن تكونوا استفدتم.

مقالات ذات صلة