كيفية استقبال شهر رمضان

شهر رمضان هو خير شهور العام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، والذي بُعث فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر.

وقد فضله الله على سائر شهور العام لما فيه من رحمات، وما فيه من تقرب إلى الله، وما فيه من طاعات، لذلك في مقالنا هذا سوف نذكر عشر وصايا لاستقبال رمضان.

كيفية استقبال شهر رمضان

في السطور التالية سنذكر الوصايا الحسان لاستقبال شهر رمضان:

  • ليس شهر رمضان كسائر الشهور التي تمر علينا، لذلك ينبغي علينا الاستعداد لها؛ لاستقبالها.
  • فالمؤمن الكيس الفطن، هو الذي يجعل لنفسه برنامج لشهر رمضان، يستغل فيه كل لحظة حتى يكون من الفائزين.
  • فكم من عتقاء للرحمن في هذا الشهر العظيم؟
    • ومعنى كلمة عتقاء، أي كتبوا من أهل الجنة، فييسر الله لهم من الصالحات ما بقي من أعمارهم.
  • فقط جفت الأقلام، وطويت الصحف، اللهم أجعلنا، وآبائنا، وذرياتنا منهم، وللمسلمين أجمعين.
  • ويكفي أن نعلم أن لله عتقاء في كل ليلة من شهر رمضان، جعلنا الله وإياكم من عتقائه.
  • فتأتي أخر ليلة في رمضان فيعتق الله من عباده مثل ما أعتق طوال الشهر.
  • فكيف نستعد لاستقبال شهر رمضان، بعد عام مر علينا بدءً منشوال حتى شعبان، ونحن في معترك الحياة محملين بالذنوب والمعاصي.
  • التي عصينا بها ربنا سبحانه وتعالى، وهو يمهلنا، ويمهلنا؛ حتى يأتي رمضان.
  • فكيف يستطيع كل واحد منا أن يستقبل هذا الشهر دون أن يستعد له.
  • فالاستعداد لشهر رمضان قبل أن نستعد له بدنياً، يجب أن نستعد له إيمانياً.
  • فشهر رمضان فرصة قد لا تتكرر على كثيراً منا، فكم مننا لم يمهله العمر حتى يلحق برمضان القادم.
  • فرمضان القادم يجب أن نستعد له نفسياً.
    • والاستعداد يكون بأن نعلم، وأن يستقر في وجداننا إننا أمام فرصة لتكفير الذنوب، وغسل ما اقترفناه من معاصي.
  • إذ أن رحمة ربنا قد وسعت كل شيء، حتى الكبائر، وأكبر الكبائر.
  • فإن رحمة الله سبحانه وسعت كل شيء، فقد قال الله في محكم آياته: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً).
  • فإننا نُقدم على رمضان محملين بذنوب ومعاصي، ونرجو من الله أن يغفرها لنا.
  • فيجب أولاً أن يستقر في وجداننا إننا أمام فرصة قد لا تتكرر.
  • فكل لحظة من لحظات نهار رمضان وليل رمضان هي فرصة لنيل الثواب، والمغفرة، والعتق.
  • فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (شهر رمضان أوله رحمة، واوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار).
    • فمن يجد ويجتهد في العشرة الأوائل تناله رحمة ربه بإذن الله.
    • ومن يكد ويتعب فق العشرة الثانية من رمضان تناله مغفرة ربه سبحانه.
    • ثم من يكد ويتعب في العشر الأواخر يناله العتق من النار، فهي رحمة ومغفرة، وعتق من النار.
  • كذلك الصلاة في رمضان ليست كغيرها من شهور العام.
  • والصيام في رمضان ليس كغيره من شهور العام.
  • وأيضاً القيام في رمضان ليس كغيره من شهور العام.
  • فيكفي أن نعلم أن رسول الله؛ قد بشرنا أن صلاة الفرض في رمضان بسبعين فرد من غير رمضان.
  • وأن الصلاة النافلة في رمضان هي بثواب صلاة الفرض فيه.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
  • وقال صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
  • قال رسول الله صلى عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
  • كذلك قال: (إن لله في رمضان في كل ليلة سبعين ألفاً يعتقهم من النار، ثم يأتي في آخر ليلة في رمضان فيعتق مثل ما أعتق طوال الشهر).

قراءة القرآن

  • ينبغي علينا وضع برنامج لصيام وقيام شهر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (لا تقل ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف والحرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها).
  • فأصل الثواب أن الحرف بحسنة، ولكن من فضل الكريم المنان جعل الحسنة بعشرة أمثالها.
  • والجدير بالذكر أن هذا الفضل لأمة محمد فقط، فإذا قلت ألف لام ميم فإنك قد أخذت بإذن الله ثلاثون حسنة.
  • وهذا في غير رمضان، فكيف الحال في شهر رمضان؟
  • الأمر الأول في هذا البرنامج هو ختمة أو اثنتين أو ثلاث أو أكثر للقرآن الكريم.
  • فيا أخي المسلم لو أنت جعلت لنفسك مع كل فرض تصليه في نهار وليل رمضان جزء من القرآن.
  • فالجزء حوالي اثنان وعشرون صفحة وهو يستغرق حوالي خمسة عشر دقيقة.
  • أي أنك إذا قرأت مع كل فرض جزء من القرآن، فإنك في نهاية اليوم تكون قد قرأت خمسة أجزاء من القرآن.
  • إذاً تقريباً في كل أسبوع إن استمريت على هذا النظام فإنك بإذن الله تختم في كل أسبوع ختمة.
  • وعلى ذلك تكون في نهاية الشهر الكريم قد ختمت أربع ختمات من القرآن الكريم.
  • وستجد إن فعلت هذا إنك قد استثمرت الوقت أحسن استثمار في ختم القرآن.
  • وهذا بالنسبة لقراءة القرآن، وإن كانت الحسنة بعشرة حسنات في غير رمضان، فإن الحسنة في رمضان بأضعاف مضاعفة.
  • ويضاعف الله الأجر لمن يشاء، فعندما نقول الحسنة بعشر فإن ذلك هو الحد الأدنى من الحسنات.
    • ولكن يمن الله على عباده، ويعطي الكثير والكثير في هذا الشهر.

الصلاة

  • كذلك الأمر في صلاة الجماعة فصلاة الجماعة تزيد عن صلاة الفرض كما قال رسول الله بسبع وعشرون درجة.
  • وهذا في غير رمضان، فما بالك في رمضان؟
  • فإن الحفاظ على صلاة الجماعة في شهر رمضان يكون له أعظم الثواب والأجر عند الله.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهم، ورمضان إلى رمضان والحج إلى الحج والعمرة إلى العمرة).
  • فعلى سبيل المثال نجد الوضوء يسقط عن الإنسان ذنوبه مع كل مرور للماء على عضو من أعضاء الجسد.
    • فتخرج الذنوب التي أتاها هذا العضو من جسده.
  • ثم تكون صلاة النافلة، التي تساوي أجر الفرض.
    • فما هذا الكرم العظيم الذي مَن الله به علينا؟
  • ثم نأتي إلى قيام الليل، فلله الحمد والمنة؛ جميع مساجد الأمة الإسلامية تقيم صلوات التراويح في شهر رمضان.
    • وهي سنة طيبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • نعم فرسول الله لم يصلي صلاة التراويح طوال هذا الشهر الكريم مع أصحابه كاملاً.
    • وذلك لكيلا يجعله فرضاً عليهم، بل ليضعه في نصابه الصحيح.
    • أي نافلة وسنة، فإنه كان يصلي بعض الليالي، ويترك بعض الليالي.
  • لكنها كما سبق وذكرنا، فإن صلاة التراويح أو صلاة السنة الواحدة تعدل الفريضة في رمضان.

للتعرف على المزيد: كيفية صلاة التراويح في البيت بالمصحف

الدعاء

  • كذلك الدعاء في شهر رمضان، فهو شهر الدعاء، فقد قال ربنا سبحانه وتعالى:
    • وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
  • ونلاحظ في هذه الآية أن الله قال: (إذا سألك عبادي)، فلم يقل فقل كما تكررت في كثير من الآيات.
  • فمثلاً قوله: (ويسألونك عن المحيض، فقل هو أذى).
  • وهكذا، فكلما قيل يسألونك تأتي كلمة فقل إلا في هذه الآية فلم يقل فقل بل قال سبحانه: (فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
  • وقال الله: لعلهم يرشدون، ولم يقل لعلهم يرحمون، أو لعلهم ينصرون.
    • ويرشدون أي يعقلون أي يجعل الله للإنسان البصيرة، والقوة، والقدرة على تحري الحق، وتحري الباطل.
  • فشهر رمضان شهر الدعاء وأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد.
  • قال ربنا سبحانه: (كلا لا تطعه واسجد واقترب).
  • فكلما سجد العبد اقترب إلى ربه وكلما سجد العبد تساقطت ذنوبه من فوق أكتافه.
  • وكلما سجد العبد كان الله أسمع له، لأنه يكون أقرب إلى ربه فالدعاء هو مخ العبادة.
  • فإن الذي لا يدعو هو كل متكبر على ربه، فإن الله يحب عبده أن يدعوه.
  • وأن يطلب منه كل شيء، فقد كان الصحابة يسألون الله كل شيء، حتى إنهم كانوا يسألونه الملح في الطعام.
  • كذلك فإن الدعاء هو نعمة قد أنعم الله بها علينا، وليس هناك دعاء غير مستجاب.
  • كل دعاء من ابن ادم المسلم من عباد الله الموحدين هو مستجاب؛ ما لم يكن يحتوي على ذنب.
  • أو قطيعة رحم، وشهر رمضان هو شهر الدعاء، والدعاء في الثلث الأخير هو أفضل وأقرب.
  • لأن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بعظمته، وجلاله فينادي في عباده.
    • فهل من مستغفر فاغفر له؟، هل من مسترزق فارزقه؟، هل من مستشف فأشفيه؟
    • فهل من مستعطي فأعطيه؟، هل من مظلوم فأرفع عنه ظلمه؟ وهكذا.
  • والجدير بالذكر أن هذا النداء في كل يوم حتى قيام الساعة.
  • وفي رمضان فإن الله سبحانه وتعالى يكون أشد عطاءً، وأشد إحساناً.
  • فإن الدعاء في رمضان هو أعظم العبادات التي نتقرب بها إلى ربنا.
  • بل هو من أعظم الفرص التي تتسع بها أرزاقنا، وتُشفى بها مرضانا.
  • وتُصلح بها أحوالنا وذرياتنا، ونحوز من ربنا سبحانه خيري الدنيا والآخرة.

شاهد أيضا: كيف نستقبل شهر رمضان؟

رمضان فرصة لكل مقصر لكي يتغير

  • يعد رمضان فرصة لكل منا لكي يتغير، ويتوب، فهو أعظم فرصة تأتي على الانسان للتوبة.
  • فكيف تستغفر ربك من ذنب تذنبه في رمضان، وأنت تنوي العودة إليه بعد رمضان؟
    • بأي وجه تقول يا رب؟ وأنت تنوي الرجوع مرة أخرى؟
  • ذلك لأن للتوبة شروط، وهي أن تمتنع، وتوقف الذنب فوراً، وتندم عليه.
  • وتعزم على ألا تعود إليه مرة أخرى، فرمضان هو أعظم فرصة عندك للتوبة عن كل الذنوب والمعاصي.
  • وإن لقبول رمضان؛ دلالات وإمارات من أهمها؛ الإقلاع عن الذنوب بعد رمضان.
  • فعند توبة العبد في رمضان ومعاهدة ربه، ثم معاهدة نفسه ألا يعود لمعصية ربه.
  • ثم الاستمرار والتمسك بالله، على ألا يعود لمثل هذا، فإن هذا يدل على أن رمضان قد قُبل منه.
  • فرمضان هو الفرصة العظيمة لكي نتوب عن ذنوبنا، ولكي نعود إلى ربنا، ونستغفره.
  • فإن الاستغفار والتوبة في رمضان تجعل العبد أقرب للقبول وأقرب للتوبة.
  • فإن رمضان هو موسم الطاعات وموسم التقرب لله، ولله المثل الأعلى ولرسوله وللمؤمنون.
  • فمثلاً إذا أغضب الإنسان والده، وأراد أن يستسمح والده.
  • ثم أتى والده وهو في حالة رضاء، فطلب منه أن يسامحه، فيكون أحرى وأقرب لوالده أن يسامحه.
  • ولله المثل الأعلى، فإن الاعتراف بالذنب، والندم عليه بين يدي الله.
  • ونحن سجداً، أذلاء لله، معترفين بذنوبنا، مقرين بآثامنا، نطلب منه العفو والمغفرة.
  • فعندها الله لا يردنا أبداً؛ لأن الله قال في كتابه العزيز:
    • (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب).
  • وقال العلماء إن كل سوء وكل معصية هي جهل من الإنسان، سواء أتى المعصية عامداً أو مخطئاً.
  • ومعنى من قريب أي قبل الغرغرة، فإن باب التوبة مفتوح، ولا يوجد فرصة أعظم للتوبة وللتغيير من رمضان.
  • نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان وأن يتقبله منا.

الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان

  • ينبغي علينا الاستعداد للشهر الكريم بدءً من شهر رجب وشعبان.
  • فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من عاداته في رجب وشعبان الاستعداد لرمضان.
  • فكان يصوم في رجب كثيراً، وكان يعود نفسه، والمؤمنين على استقبال رمضان في قيام الليل في هذه الأشهر الكريمة.
  • وصيام كثيرا من أيامها، وكذلك شعبان، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
    • (كان يصوم من شعبان أكثر ما يفطر منه، وكان يصوم منه حتى تظن أنه لا يفطر منه وكان يفطر منه حتى تظن أنه لا يصوم منه).
  • وكذلك سأل الصحابة رسول الله عن شهر شعبان، فقال:
    • (هو شهر يأتي بين رجب ورمضان ويهمله الناس).
  • والجدير بالذكر أن شهر شعبان هو الشهر الذي تنزل فيه أقدار العام، وفيه تم تحويل القبلة.
  • فشهري رجب وشعبان فرصة لترويض النفس قبل رمضان، وكبح جماحها.
  • وذلك حتى تألف، وتأنس إلى العبادة، وتسكن؛ حتى لا تكون سبباً لمعاندة صاحبها في رمضان.
  • فالترويض في رجب وشعبان يجعلها تصل إلى رمضان، وهي مستأنسة بالعبادة ساكنة مطمئنة بإذن الله.

حال السَّلَف في الاستعداد لرمضان

  • كان الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وتابعيهم وسلفنا الصالح يستعدون لرمضان من قبله بأشهر.
  • فوالله إن هناك من الصحابة والتابعين لم يكن يزيدون في عبادتهم في رمضان.
    • سوى إنهم كانوا يصومون شهراً كاملاً بلا إفطار.
  • فقيامهم نفسه كما هو في سائر العام، وزكاتهم نفسها كما هي في سائر العام.
  • وكبح جماح الأنفس كما هو في كل في رمضان، كما هو في كل العام.
  • وقراءة القرآن، والختمات للقرآن الكريم كما هي في سائر العام.
  • فلا يزيد عليه إلا قيام الليل بشكل دائم، وثابت، وصيام كل يوم في رمضان.
  • فكان الصحابة يستعدون لرمضان بأن يجعلوا كل عامهم رمضان.
  • إذ إنهم كانوا يسلكون سلوك رمضان في كل العام من بر، وإحسان، وصلة أرحام، وقراءة قرآن، وقيام ليل.
  • فعندما سلكوا هذا السلوك كانوا هم السلف الصالح الذين عبدوا ربهم حتى آتاهم اليقين.

نرشح لك أيضا: كلام جميل عن رمضان .. كلمات استقبال شهر رمضان

أسئلة شائعة حول استقبال شهر رمضان

س1: كيف يمكنني استقبال شهر رمضان بروح من الاستعداد والتقبل؟

ج1: يمكنك استقبال شهر رمضان بالاستعداد الروحي والنفسي، من خلال التفكير في أهمية هذا الشهر في الإسلام وتحضير النفس للقيام بالطاعات والعبادات والاعتكاف على الأعمال الصالحة.

س2: ما هي الأمور التي يجب عليّ القيام بها قبل دخول شهر رمضان؟

ج2: قبل دخول شهر رمضان، يمكنك تنظيف القلب من الكراهيات والضغائن والتوبة من الذنوب، وتحديد الأهداف الروحية التي ترغب في تحقيقها خلال الشهر الكريم.

س3: ما هي الطرق التي يمكنني من خلالها الاستعداد لصيام شهر رمضان؟

ج3: يمكنك الاستعداد لصيام شهر رمضان من خلال تغيير نمط الحياة ليتناسب مع الصيام، وزيادة العبادات والقربات خلال الأيام القليلة المتبقية من شهر شعبان.

س4: ما هي الأدعية التي يمكنني قولها لاستقبال شهر رمضان؟

ج4: يمكنك قول الدعاء المأثور (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)، والاستغفار والتوبة من الذنوب، والدعاء لتيسير الطاعات وقبول الأعمال الصالحة.

س5: كيف يمكنني تحقيق الاستفادة القصوى من شهر رمضان؟

ج5: لتحقيق الاستفادة القصوى من شهر رمضان، يمكنك الالتزام بالطاعات والعبادات، والمحافظة على الصلاة وقراءة القرآن الكريم بانتظام، وزيادة الصدقات والأعمال الخيرية، وتفادي الأمور السلبية والمحرمات.

مقالات ذات صلة