كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار

كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار، ولأن التهاب الأذن الوسطى من الأمراض المؤلمة جداً للإنسان فالكثير يتساءل عن سبل تخفيف.

أو علاج لهذا الألم الشديد قبل الذهاب إلى الطبيب، لذلك سوف نتناول عبر موقع mqall.org ذلك الموضوع بالتفصيل في هذا المقال.

التهاب الأذن الوسطى

  • التهاب الأذن الوسطى، هو نوع من العدوى المؤلمة التي تحدث في الأذن، وتحديداً في المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن.
  • وتسمى هذه المنطقة منطقة الأذن الوسطى، فتصاب بالتهابها وتورمها في بعض الأحيان.

اقرأ أيضا: هل التهاب الأذن الوسطى له علاقة بارتفاع ضغط الدم

أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار

وقبل معرفة كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار؟ سنتعرف معا على أعراض التهاب الأذن الوسطى، وهي:

  • التهيج.
  • ألم في الأذن حاد.
  • ألم في الرقبة.
  • الشعور بوجود ماء في الأذن.
  • نزول بعض السوائل من الأذن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • فقدان السمع.
  • فقدان التوازن.
  • صعوبة في التنفس.
  • الارتباك، وعدم القدرة على السمع.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • الشعور بالصداع.
  • الغثيان.
  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • الأرق، وصعوبة في النوم.
  • السعال، وسيلان في الأنف.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، قد تكون فيروسية، أو بكتيرية، ومن الأسباب ما يلي:

  • انسداد في مجري السمع بسبب تراكم الإفرازات الموجودة في الأذن، فالأذن تلقائيا تتخلص منه.
  • لكن في حالة تواجده بكثرة في الأذن يؤدي إلى حدوث انسداد مجرى السمع، ومن ثم التهاب الأذن.
  • ومن الأسباب أيضاً التعرض للضغط الجوي الشديد، والذي يحدث بسبب ركوب الطائرة، أو المصاعد.
  • وهذا السبب قد يؤدي إلى فقدان السمع كليا، وليس التهابات في الأذن فقط.
  • ومن الأسباب التعرض لنزلات البرد والزكام، أو التهاب الجيوب الأنفية، فذلك من شأنه أن يؤثر على الأذن محدثاً لها التهاب.
  • ظاهرة إذن الغطاس، وهو يعني التعرض المستمر للماء، ودخولها إلى الأذنين.
  • أيضاً ألم الضروس والأسنان، ونظراً لارتباط الفك بالأذن، فأي ألم في الفك، يؤدي إلى حدوث التهاب الأذن.
  • التعرض لدخان السجائر، والحساسية.

كيفية تشخيص التهاب الأذن الوسطى

يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى بعدة طرق مختلفة للكبار، ومن ثم نتعرف على كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار:

  • الطريقة الأولى: هي الفحص السريري، وذلك من خلال سؤال المريض عن الأعراض المرضية التي يعاني منها.
  • والطريقة الثانية: قياس غشاء طبلة الأذن، ويتم ذلك بواسطة جهاز يقوم بغلق الأذن، والتحكم في الضغط الجوي، وتأثيره على مجرى السمع.
  • الطريقة الثالثة: فحص انعكاس الصوت على غشاء الطبلة، وذلك بإرسال إشارات صوتية على مجرى السمع، فإذا امتصت الأذن تلك الموجات بشكل طبيعي، فذلك يعني عدم وجود التهابات في الأذن.
  • والطريقة الرابعة: بزل غشاء الطبلة، وذلك بسحب بعض السوائل الموجودة في الأذن.
    • باستخدام إبرة تدخل إلى الأذن الوسطى/ وبعد سحب هذه السوائل، يتم فحصها بطرق معينة، ويتم تشخيص سبب الألم الموجود في الأذن.
  • والطريقة الخامسة: منظار الأذن الهوائي، وهي أداة تتم لتشخيص ألم الأذن بطريقة صحيحة.
    • وهي تتيح للطبيب النظر خلف طبلة الأذن، ومعرفة خل هناك التهاب في الأذن أم لا.
    • ثم ينفخ في هذا المنظار برفق، فإذا تحركت طبلة الأذن فذلك يعني عدم وجود التهاب في الأذن.
    • ولكن في حالة التحرك ببطء بطبلة الأذن فذلك يعني أن طبلة الأذن ممتلئة بالسوائل، ومن ثم وجود التهابات في الأذن الوسطى.
    • أو اللجوء إلى التصوير المقطعي، أو بالرنين المغناطيسي، في حالة الاشتباه في وجود أورام.

كما يمكنكم التعرف على: علاج التهاب الأذن الوسطى بالثوم مع طريقة الاستخدام

كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار

  • بعد معرفة الأعراض، والأسباب، نتعرف معاً على كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار؟
    • والتي غالباً وفي ومعظم الحالات تكون طريقة الانتظار هي الطريقة المثلى، وتحل المشكلة بدون أي علاج.
    • وفي حالة الذهاب إلى الطبيب، قد ينصحك بالرعاية المنزلية، وعمل كمادات دافئة، والضغط على الأذن.
  • إبقاء الرأس بشكل عمودي عند الجلوس.
  • الغرغرة بالماء المالح.
  • تجنب التدخين، والتعرض لصوت مرتفع.
  • وشرب الماء بكثرة، وتناول الطعام الصحي.
  • البعد عن العصبية، والانفعال.
  • وضع قطرات من زيت الزيتون في الأذن، فذلك من شأنه تخفيف الألم.
  • مضغ العلكة أو شيء صلب في الفم.
  • استخدام سدادات للأذن عند الغطس، أو عند تعرض الأذن للماء، أو للصوت المرتفع.
  • النوم بوضعية ٤٥ درجة لتخفيف الألم.
  • والتدليك للمنطقة المحيطة بالألم أيضاً يعمل على تخفيف الشعور بالألم.

الأدوية الطبية لعلاج التهابات الأذن الوسطى

  • وهناك أدوية ومضادات حيوية قد تؤخذ في بعض الأحيان لعلاج التهابات الأذن الوسطى.
  • قد يصف الطبيب المختص ببعض القطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية.
  • أو المضادات الحيوية عن طريق الفم.
  • بعض المسكنات وخافض للحرارة، كالبراسيتاموال.
  • ويمكن اللجوء إلى وضع أنابيب صغيرة داخل طبلة الأذن الوسطى لعلاج التهابات الأذن الوسطى.

كيفية الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

هناك بعض الخطوات التي إن فعلها الشخص تقية من الإصابة بمرض التهاب الأذن الوسطى، وهي:

  • الاهتمام جيداً بنظافة الأذن.
  • تجفيف الأذن جيدا بعد تعرض الأذن للماء.
  • الزيارة الدورية للطبيب، من قبل الإصابة بالتهاب الأذن، أو أي ألم في الأذن.
  • تناول الأدوية المضادة للحساسية.
  • تجنب التعرض لنزلات البرد.
  • البعد عن التدخين، والمدخنين.

مضاعفات الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى

الإهمال في علاج التهابات الأذن الوسطى، من شأنه أن يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:

  • انتشار العدوى الموجودة في الأذن إلى الرأس، أو المخ.
  • الإصابة بفقدان السمع التام، أي الصمم.
  • فقدان التركيز في العمل.

كما يمكنكم الاطلاع على: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى للكبار

وبذلك ينتهي حديثنا عن كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار، وتناولنا كافة جوانب الموضوع، من المواقع المتخصصة، والموثوقة، والطبية، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على سؤالكم.

مقالات ذات صلة