ابن كثير المكي

ابن كثير المكي واحد من بين علماء وقراء الأمة الإسلامية الكبار نتعرض لسيرته عبر موقعنا maqall.net ويعتبر من بين مجيدين القراءات العشر للقرآن الكريم، وقد أبدع في تلاوته.

وله رحلته العلمية والتي قد اجتهد فيها بشكل كبير، وبذل خلالها كل طاقته، واستمع إلى الدروس، والمشايخ والعلماء حتى أتقن القراءات، وفيما يلي المزيد حول حياة الإمام وسيرته العطرة.

ابن كثير المكي

يعد ابن كثير المكي أحد الأئمة والمشايخ، والقراء العظام لآيات القرآن الكريم، بأفضل التلاوات، ومن المعلومات حوله أيضًا ما يلي:

  • هو عبد لله بن كثير بن عمرو ب عبد لله بن زادان بن فيرزو بن هرمز المكي.
  • ولد في عام 45 من الهجرة.
  • محل ميلاده مكة المكرمة.
  • اهتم بالعلم الشرعي، ودراسة القرآن الكريم، وكان يتسم بفصاحة لسانه.
  • أحد أشهر الشيوخ من رواة الأحاديث عن الصحابة ومنهم عبد الله بن الزبير، و عبد الرحمن بن مطعم، والخليفة عمر بن عبد العزيز.
  • أتقن اللغة العربية بشكل كبير، وهو ما ساعده في إتقان القراءات العشر للقرآن العظيم.

شاهد أيضا: مميزات تفسير ابن كثير

حول وصف الإمام

كانت له سماته، والتي قد أبدى فيها الكثيرون ممن شاهدوه تلك المواصفات الآتي توضيحها في النقاط القادمة:

  • من بين سماته الشكلية أنه كان طويل.
  • كان كثيف وأبيض اللحية.
  • من بين صفاته أنه كان أشهل العينين.
  • أسمر اللون.
  • من بين العلماء المتسمين بفصاحة اللسان وبلاغته.
  • عالم بالقراءات، ويحمل العلم الشرعي.
  • كان يجيد فن الخطابة بشكل لا يبارى فيه.
  • كان يتصف بالكثير من الهيبة، والوقار، كما كان له شأن كبير.
  • لم يُرى مثله في قراءة القرآن الكريم بمنتهى الفصاحة وجودة اللغة والإتقان الشديد.

سبب لقبه المكي؟

وعن السبب الذي كان وراء تسميته بابن كثير المكي نتحدث في هذا التقرير الآتي:

  • ابن كثير يعد هو الاسم الذي عرف به الإمام وقد كانت كنيته هي ابي سعيد.
  • رأى العديد من صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة.
  • كانت رحلته العلمية في مكة، وكان أشهر قرائها، لذا فقد لقب بالمكي.
  • يعد واحد من بين أشهر التابعين الكرام.

جنسية الإمام ابن كثير المكي

على الرغم من لقبه المكي، ومحل ميلاده وهو مكة المكرمة إلا أنه ليس مكي، وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي:

  • جنسية الإمام هي الفارسية.
  • التقى بعدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلقى العلم عنهم.
  • تعلم القراءات، وتلقى العلم في مكة بعد أن رحل من بلاد فارس.

شيوخ تتلمذ على يدهم

من المعروف أن ابن كثير من كبار العلماء المسلمين، ومن القارئين المتميزين، وقد تتلمذ على يد كبار المشايخ من بينهم:

  • الصحابي عبد الله بن الزبير.
  • تتلمذ على يد الشيخ العالم درباس وهو مولى ابن العباس.
  • من بين معلمي ابن كثير عمر بن عبد العزيز.

تلامذة بن كثير

تتلمذ على يد العلامة ابن كثير عدد من العلماء، ومن بينهم ما سنطرح أسماءهم بالآتي من الفقرات:

  • من بين المشايخ الكبار ممن كانوا تلامذة للعلامة ابن كثير الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المكي المخزومي، وقد عرف باسم قنبل.
  • توفر عام 291 من الهجرة، وكان عمره ستة وتسعين سنة، وقد كان من بين الدرسين على يد الإمام ابن كثير.
  • العالم أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم، وقد كانت وفاته في عام 207 من الهجرة، وكان عمره واحد وثمانين عام.

اقرأ أيضا: بحث عن ابن كثير

صحابة كرام حضرهم الإمام

ومن بين الصحابة الذين حضرهم وقابلهم الإمام ما يلي في تلك الفقرات المقبلة:

  • التقى بعبد لله اين الزبير.
  • حضر الصحابي عبد الله بن عباس.
  • من بين من روا عنهم الحديث الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم بن أبي سائب المخزومي.
  • قرأ الحديث عن أبي حجاج المكي، كما قرأ وروى الأحاديث النبوية عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورضاه.

وفاة الإمام المكي

وعن وفاة الإمام ابن كثير نتطرق لتلك النقاط المقبلة:

  • عاش ابن كثير طيلة حياته وهو يتلقى العلم.
  • اهتم الإمام منذ صغره بحفظ القرآن، وبذل لأجله نفسه وجهده وماله ووقته.
  • توفي في العام الهجري مائة وعشرين 120.
  • عمره حينما توفى ناهز خمسة وسبعين سنة.

أقوال العلماء عن العلامة ابن كثير

أشاد الكثير من العلماء ببراعته اللغوية، وعلمه الغزيز، ومن بين ما قيل عنه ما يلي:

  • كان من العلماء الزاهدين الأتقياء الورعين، وقد مدح الكثير من علماء عصره في دينه وزهده، وخلقه الكريم.
  • شهد في حقه الإمام بن عينية حيث قال عن قراءته بأن ليس لها مثيل لها في أنحاء مكة قاطبةً.
  • كان من بين العلماء الكبار في القراءة، وتلاوة القرآن الكريم.
  • كان ممن يمتلكون البلاغة، والحكمة وفصاحة اللسان.
  • من بين ما قاله الإمام ابن سعد عنه أنه من القراء الثقة، ومن كبار رواة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يروِ إلا كل الأحاديث الصحيحة موثوقة السند.

شاهد من هنا: تاريخ ابن كثير

ابن كثير المكي يعد من كبار العلماء القارئين العارفين بالدين وأحكامه، امتاز بالتلاوات والقراءات لآيات القرآن الكريم، وحمل العلم عن كبار السلف والتابعين، وكان مولده في مكة حيث بدأ فيه رحلته العلمية.

ومسيرته الطويلة في تعلم العلم الشرعي، ثم نقله وتدريسه، وقد كان من المهتمين بتدريس علمه للطلاب من بعده فيما يخص القراءات، والعلوم الشرعية.

مقالات ذات صلة