أوجه التبرك غير المشروع

أوجه التبرك غير المشروع التي قد تصل بالفرد إلى الوقوع في المحظور، فهناك العديد من صور التبرك المشروع والغير مشروع أيضًا.

سواء كان التبرك بالأحجار والتمائم، الأماكن، الأشخاص، الأحجار، الكتب، وغيرها من صور التبرك الأخرى، على أي حال يعرض لكم maqall.net فيما يلي المزيد من المعلومات حول أوجه التبرك بشكل عام.

أوجه التبرك غير المشروع

هناك صور كثيرة من أوجه التبرك الغير محمود، والتي قد تتسبب في وقوع المسلم في ذنب عفانا الله، وإليكم بعض تلك الأوجه فيما يلي بالتفصيل:

  • التبرك هو طلب البركة من شيء أو شخص يقصد بذلك طلب العون، المدد، الخير، البركة، أو غير ذلك.
  • من صور التبرك غير المشروع هو التبرك بالأحجار والأشجار، القبور والأضرحة، الكتب، التمائم، الآبار، وكذلك الأشخاص.
  • لك أن تعرف الكفار والمشركين قبل ظهور الإسلام كانوا يقومون بمثل تلك الأعمال التي عندما جاء الإسلام رفضها تمامًا، باعتبارها نوع من أنواع الشرك.
  • لا زال هناك بعض الأشخاص ممن اعتنقوا الإسلام لا يفقهون مدى خطورة تلك التصرفات على عقيدتهم التي منحها الله عز وجل لهم، والتي وطّدها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  • يجدر هنا القول بأن البركة واليمن والخير لا ينبغي أن تطلب من أي مخلوق أو شيء، وإنما تطلب فقط من الخالق جل وعلا.
  • ومن أوحه التبرك غير المشروع ما يلي:

التبرك بالأشجار والأحجار والأصنام

  • يشمل هذا الممارسات عبادة الأشجار والأحجار والأصنام، أو الاعتقاد بأنها تحمل قوى خارقة أو قدرات موهوبة بالبركة. في الإسلام، يعتبر ذلك من أعظم أنواع الشرك، حيث يجب على المسلمين الاعتقاد بأن الله وحده هو من يمتلك القوة والقدرة والبركة.

التبرك بالأنبياء والصالحين

  • يشمل هذا التقرب إلى الله عن طريق الاعتقاد بأن الأنبياء أو الصالحين يمتلكون قدرات خاصة على تحقيق البركة والشفاء والنجاح في الدنيا والآخرة. في الإسلام، يجب على المسلمين الاعتقاد بأن القدرة والبركة تأتي من الله وحده، وأن الأنبياء والصالحين هم مجرد مرسلين ومؤمنين بقوة الله.

اقرأ أيضا: أدعية لزيادة البركة

التبرك المشروع

لدينا أيضًا المزيد من أوجه التبرك المشروع، والتي لا خلاف فيها، ولا إثم عند القيام بها، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي بالتفصيل:

  • التبرك بماء زمزم وطلب بركة مياهها، التي تشفي من الأمراض، وتروي العطش، وتشبع المعدة الفارغة.
  • التبرك بالحجر الأسود، وبيت المقدس، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، فهي من الأشياء والأماكن التي لها بركة مشروع طلبها.
  • كما يمكنك طلب بركة العشر من ذي الحجة، شهر رمضان، ليلة القدر.
  • إلى جانب ذلك هناك صور من أعمال التبرك المشروع مثل الصلاة، الزكاة، والصوم.
  • على أن يتم طلب تلك البركة بإذن الله ودراية تامة بقدرته وحده على أنه هو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون.

التبرك بالقرآن

بعد التبرك بالقرآن من أوجه التبرك المشروعة التي لا إثم فيها، بل يحصد المسلم من ذلك المزيد من الحسنات، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:

  • قال الله تعالى في كتابه العزيز: “كتاب أنزلناه إليك مبارك” سورة ص الآية رقم 29.
  • تؤكد الآية البركة التي يحلها القرآن بشكل عام على قارئه، مع التأكيد على أن الأمر كله بيد الله عز وجل دون غيره.
  • فمن بركة آيات القرآن الكريم طمأنينة القلب، رضا النفس، سمو الروح، طهارة اللسان، هذا إلى جانب الشفاء من الأسقام
  • على الرغم من إباحة التبرك بالقرآن الكريم، إلا أنه لا يجوز التبرك بسورة أو آية بعينها ادعاء بأنها تحقق الأمنيات، تجعل العاقر تنجب أو تجلب الزواج أو ما شابه.

شاهد أيضا: أيات لجلب الرزق والبركة

هل التبرك عبادة؟

الفرق بين التبرك من أجل أخذ البركة مع التأكد من أن القدرة لله عز وجل وحده، والتبرك باعتقاد مقدرة هذا الشخص أو الشيء على تحقيق ما يتمنى، وإليكم أبرز الفروق:

  • لا يجوز التبرك بأشخاص أو أشياء اعتقادًا من الشخص بقدرة ذلك الشيء على جلب البركة وتحقيق الأمنيات أو المعجزات.
  • بكل الأحوال التبرك بشيء لم تذكر بركته في كتاب الله وسنة رسوله يعد بمثابة بدعة.
  • مع العلم أن كل ما ذكرت بركته في القرآن الكريم والسيرة النبوية، لابد عند التبرك بها الإخلاص لله وحده، والثقة التامة بأن الله وحده هو من يمكنه منح البركة والرزق والخير لمن يشاء.

التبرك بالصالحين

لقد ثبت في السنة النبوية ما يؤكد إمكانية بل استحباب التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم، على أنه لا ينبغي التبرك بأحد الصالحين لعدم الوقوع في أمر غير مشروع، وإليكم ذلك:

  • لقد جعل الله في نبيه من البركة ما جعل المسلمين بالتبرك به واستحباب ذلك في كل وقت وكل آن.
  • من أبرز القصص التي تؤكد ذلك قصة سواد بن غزية الذي أراد أن يكشف الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن بطنه لكي يقتص منه بضربه بعود مثلما فعل الرسول، ولكنه قبّل بطنه تبركًا بلمس جلده لكي يكون اخر ما لمسه قبل الاستشهاد في سبيل الدعوة.
  • عن البخاري عن أبي جحيفة -رضي الله عنهما- قال: “خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه ويتمسحون به…”

هل يجوز التبرك بأهل البيت؟

لا يجوز التبرك بأي أضرحة أو مقامات أو قبور طلبًا للبركة والرزق أو الشفاعة أو غير ذلك من أي أمور أخرى، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:

  • يعد التبرك بآل البيت من أوجه التبرك غير المشروع خاصة إذا كان بنية الحصول على شفاعة أو رزق أو غير ذلك.
  • إن التبرك بشيء لن تذكر بركته في الكتاب والسنة يعد بمثابة بدعة ظاهرة.
  • ليس للمسلمين من مجال بأن يتبرك أحدهم بأي مخلوق على وجه الأرض إلا ما جاء عن التبرك بالمصطفى صلوات الله عليه.

شاهد أيضا: دعاء البركة في المال

مفهوم التبرُّك

التبرك في اللغة العربية يشير إلى الطلب من الله للبركة والمعونة، وفي الفقه الإسلامي يُعرف بأنه الطلب من الله البركة والمعونة باستخدام أشياء محددة أو أماكن معينة أو أشخاص مقدسين.

أنواع التبرك

يوجد نوعين من التبرك، وهم:

التبرك المشروع

يكون التبرك الشرعي عندما يكون الشخص يطلب البركة والمعونة من الله فقط، وهذا يكون بالدعاء والاستغفار والتوجه إلى الله بالطلب بعيدًا عن أي وساطة أو شريك.

التبرك غير المشروع

يكون التبرك الباطل عندما يكون الشخص يطلب البركة والمعونة باعتبار شيء أو مكان أو شخص محدد كوسيط بينه وبين الله، وهذا يعتبر في الإسلام من أشد أنواع الشرك.

أسئلة شائعة حول التبرك غير المشروع

سؤال: ما هو التبرك غير المشروع في الإسلام؟

إجابة: التبرك غير المشروع في الإسلام هو استخدام أشياء محددة أو أماكن معينة أو أشخاص مقدسين كوسائط لطلب البركة والمعونة، بدلاً من التوجه المباشر إلى الله بالدعاء والاستغفار.

سؤال: ما هو التبرك الشرعي في الإسلام؟

إجابة: التبرك الشرعي في الإسلام هو الطلب المباشر من الله للبركة والمعونة بدون وساطة، مثل الدعاء والاستغفار والتوجه إلى الله بالطلب والاعتراف بالتوحيد الخالص له.

سؤال: ما هي بعض الأمور التي يعتبر التبرك بها غير مشروع في الإسلام؟

إجابة: من بين الأمور التي يعتبر التبرك بها غير مشروع في الإسلام: التبرك بالأشجار والأحجار والأصنام، والتبرك بالأنبياء والصالحين، حيث يجب أن يكون التوجه والطلب للبركة والمعونة مباشرة إلى الله دون وساطة.

سؤال: ما هو الفرق بين التبرك الشرعي والتبرك غير المشروع في الإسلام؟

إجابة: الفرق الرئيسي يكمن في الهدف والوسيلة؛ حيث يتضمن التبرك الشرعي التوجه المباشر إلى الله بالدعاء والاستغفار، بينما يشمل التبرك غير المشروع استخدام وسائط محددة كوسائط للطلب من الله.

مقالات ذات صلة