كيفية علاج السخونة عند الأطفال

كيفية علاج السخونة عند الأطفال، تعد السخونة عند الأطفال من الأعراض التي تنم عن وجود مشكلة ما، فهي في حد ذاتها ليست مشكلة، فهي ليست حالة خطيرة في كل الأحوال بالنسبة للأطفال ومع ذلك قد تؤدي لنتائج خطيرة فلابد بالإسراع لإيجاد علاج السخونة عند الأطفال عند مداهمتها لهم.

السخونة عند الأطفال

  • من أكثر الأعراض شراسة التي تداهم الأطفال هي إصابتهم بالسخونة فقد تجد الأم ارتفاع درجه حرارة الطفل بشكل غير مبرر وبدون سبب واضح فيتعذر على الأم انتقاء العلاج الأمثل لمثل هذه الحالات وتصاب بالتوتر والتخبط الشديد حيال هذا الأمر.
  • نستطيع أن نجزم بإصابة الطفل بالارتفاع في الحرارة عندما ترتفع درجة حرارة جسمه عن 37 ونصف درجة مئوية وتعد السخونة عرض لمرض ما أو عدوى أصيب بها جسم الطفل.

شاهد أيضًا: علاج السخونة الداخلية للجسم بالأعشاب

أسباب السخونة عند الأطفال في العموم

  • تعد السخونة أحد الأعراض التي تنم عن وجود مرض معين فهي عرض وليس مرض فسخونة الطفل تدل على أن جسمه يقاوم مرض ما أو فيروس ما حتى يمنعه من التكاثر.
  • إصابة الطفل بالتهاب في اللوز والأذن.
  • الإصابة ببعض الفيروسات والبكتيريا.
  • المعاناة من بعض الالتهابات في مجرى التنفس.
  • التهاب في الكلى والمسالك البولية.
  • إصابة الطفل الحصبة.
  • إصابة الطفل بما يسمى السعال الديكي.
  • معاناة الطفل من البقع الجلدية أو ما يسمى بالطفح الجلدي الوردي ويرجع ذلك لارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.

أسباب السخونة عند الأطفال

1- أسباب شائعة ومنتشرة بين اغلب الأطفال

العدوى التنفسية

  • في الغالب يعاني الطفل من الدرجة العالية من درجة الحرارة في الجسم بسبب العدوى التنفسية وتتعدد أشكال هذه الفيروسات مثل الفيروسات الغذائية والفيروس الأنفي وفيروس الأنفلونزا.
  • تأتي هذه العدوى للطفل من خلال تعامل أشخاص حاملين لهذه العدوى معه، فينقلوها له من خلال الرذاذ الذي قد يأتي من السعال والعطس وغيرهم، وقد يصاحب هذه العدوى بعض الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، ورشح الأنف والتعب الجسدي والإرهاق.

فيروسات في الأمعاء

  • من أشهر الفيروسات التي يتم تداولها بين الناس بالعدوى هي هذه الفيروسات، وهي عبارة عن حزمة من الفيروسات المختلفة.
  • تظل هذه العدوى في الجسم من يوم لعشرة أيام، ويصاحب هذه العدوى بعض الأعراض مثل عدم القدرة على الأكل والإسهال والتعب الجسدي والغثيان.

عدوى بكتيرية

  • من الأسباب الشائعة بين الأطفال التي تجلب لهم السخونة في الجسم، ومن أمثلة هذه العدوى، عدوى الأذن خاصةً الوسطى منها والمسالك البولية والجيوب الأنفية.
  • قد يتجه هذا النوع من العدوى للخطورة أحياناً خاصةً فيما يخص الدم والرئة والتهاب السحايا وفي حالة تلوث أو تجرثم الدم تزيد درجة حرارة الطفل ل 39.5 لذلك لابد أن تسرع الأم بالطفل لاستشارة الطبيب.

2- الأسباب الغير شائعة بين الأطفال

إخضاع الطفل للتطعيمات

  • فارتفاع درجة الحرارة في جسم الطفل عرض واضح ومتوقع حدوثه بعد تناول الطفل تطعيم ما، فيشبه الأمر الإصابة بالحمى وقد تستمر من يوم ليومين ولا يزيد عن ذلك، وفي حالة استمرار الحرارة لأكثر من ذلك فهذا يدل على معاناة الطفل لمرض ما.
  • الحمى في حالة التطعيم أمر طبيعي للجسم الذي تلقى هذا التطعيم ولا يوجد ما يدعو للقلق ولكن قد يصاحب هذه الحمى أعراض أخرى مثل إصابة الطفل بالتشنج الحموي وقد يكون حدوث ذلك نادرًا في بعض الأحيان.

تناول بعض الأدوية

  • تناول الطفل لعقار ما قد تكون من آثاره الجانبية ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويستمر هذا النوع من الحمى طوال فترة تناول هذا العقار فقط وتنتهي الحمى بانتهاء فترة العقار ولا يبقى لها آثر فيما بعد.
  • تتأرجح درجة الحرارة في هذه الحالة من 39 ل 40 وقد تصل ل 43 ولكن حدوث ذلك نادر، ومن ضمن هذه الأدوية، أدوية اضطرابات القلب ومضادات الحساسية.
  • هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الطفل مثل:

شاهد أيضًا: كيفية علاج السخونة عند الأطفال بالخل

إصابة الطفل بضربة شمس

  • المعاناة من مشكلات في الدماغ.
  • المعاناة من التهاب معين.

  علاج الطفل من السخونة في المنزل

  • تلجأ الكثير من الأمهات لإعطاء أولادهم عقار لخفض السخونة دون الحاجة لاستشارة طبيب ويرجع ذلك لخبرة الأمهات الشديدة السابقة وأيضًا لإن العقاقير في هذا المجال معروفة لذلك يتم معالجة الطفل في المنزل بشكل طبيعي.
  • لكن ذلك في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل طبيعي، ولكن إن كان يعاني الطفل من مرض مزمن أو مرض خطير ويتم ترجيح إن هذه السخونة عرض له فلابد من اللجوء إلى الطبيب مباشرةً.

بعض الخطوات التي تتبعها الأمهات في المنزل لخفض حرارة الطفل

  • تقوم الأم بقياس درجة حرارة الطفل من خلال الترمومتر ويتم وضعه تحت إبط الطفل أو على حافة اللسان وهناك ترمومتر زئبقي وآخر رقمي.
  • مع ذلك فينصح الأطباء بأن تقوم الأم بقياس درجة حرارة الطفل من خلال فتحة الشرج لأنها طريقة دقيقة مع اتباع التعليمات اللازمة في حالة اتباع الطرق الأخرى مثل إن تستخدم الأم الترمومتر مع الأطفال الأكبر سنًا دون الأصغر.
  • عند التأكد من ارتفاع درجة حرارة الطفل يمكن أن تعطيه الأم عقاقير السخونة مثل الأيبروبروفين وغيره من العقاقير ولابد من قراءة النشرة الداخلية له أولًا.
  • تداوم الأم بإعطاء الطفل العقار لمدة لا تقل عن 24 ساعة حتى تذهب السخونة بشكل كامل ونهائي.
  • تخفيف ملابس الطفل حتى أقل طبقة للسماح للرطوبة إن تدخل جسم الطفل.
  • عمل كمادات باردة للطفل واستحمامه لأكبر وقت وقد يصل لاستحمام الطفل مرة في الساعة.
  • تجنب الأدوية التي تحتوي على الكحول لأنه يمثل خطورة على الطفل.
  • الحفاظ على كمية السوائل المناسبة في جسم الطفل وابتعاده بشكل كامل عن الجفاف ولأنه طبيعي إن يخسر الطفل كميات كبيرة من السوائل في حالة ارتفاع درجة حرارته فلابد من تعويض جسمه بهذه السوائل.
  • من أمثلة السوائل التي لابد أن تدخل جسم الطفل لتعويض ما فقده هي الشوربة والسوائل الدافئة وغيرها مع الأخذ بالاعتبار إن الاعتماد بشكل كامل على الماء فقط أمر غير صحيح فهي لا تقي الطفل من الجفاف بدورها.
  • مع ضرورة معرفة إن الإسهال والقيء من الأسباب الرئيسية لحدوث الجفاف للطفل.
  • الجفاف مشكلة صحية خطيرة على حياة الطفل لابد من استشارة الطبيب وتداركها سريعًا.

إجراءات الطبيب لخفض حرارة الطفل

  • يعطي الطبيب للطفل عقار لخفض حرارته وبعض المحاليل.
  • لا يلجأ الطبيب كثيرًا لإعطاء الطفل مضادات حيوية لأنها قد تأتي بثمار سيئة في بعض الأحيان مثل ضعف المناعة لدى الطفل
  • لكن يلجأ له الطبيب في حالة إن السخونة نتيجة لعدوى بكتيرية وليست فيروسية.

كيفية وقاية الأطفال من السخونة

  • ارتداء الطفل ملابس خفيفة مع الحرص على أن تكون من القطن وواسعة وذات ألوان فاتحة في فصل الصيف.
  • المداومة على دهن الكريمات على جسم الطفل في حالة تعرضه للشمس الشديدة.
  • الحرص على أن يتناول الطفل الكثير من السوائل على مدار اليوم.
  • منع خروج الطفل في حالة ارتفاع درجة حرارة الشمس.
  • استبدال الأنشطة الخارجية مثل الذهاب للنادي والزيارات العائلية لأخرى داخلية في المنزل في حالة وجود طقس سيء.

شاهد أيضًا: علاج السخونة عند الاطفال بطريقة آمنه

في نهاية رحلتنا مع كيفية علاج السخونة عند الأطفال، يجب على كل أم إن تحرص كل الحرص على أن يتمتع طفلها بصحة جيدة، فالاهتمام بصحة الطفل في سنوات عمره الأولى في غاية الأهمية.

مقالات ذات صلة