تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل

تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل، من الممكن أن يكون قدرنا أن يصاب بمرض ما ونتعرض لأزمة فنظن أن الله قدر لنا الشر ولكن ما لا نعلمه هو الأعظم وما خفي كان أعظم أقدار الله كلها جميلة وما يرزقني به الله كله خير.

سوف نقوم بتفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل فيه خيرًا.

هذا هو ما سوف نستعرضها معكم في مقال اليوم فاتبعونا حتى تتعرفوا الكثير عن هذا الموضوع.

تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل

سوف نتحدث عما جاءت به الآية الكريمة في تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا.

ويجعل فيه خيرًا كثيرًا عن معان جميلة تفسر كل ما يأتي في حياتنا وما نقابله:

  • فالكثير منا يتمنى أن يعطيه الله أشياء كثيرة ولكن الله يعطى بمقدار وحسام.
  • عندما يأخذ منك شيئًا فهو لحكمة وعندما يعطيك شيئًا فهو الحكمة.
  • فيجب أن يكون في السراء والضراء حامدون وشاكرون ونعلم جيدا أن كلا ما يحدث لنا هو خير من الله. -سبحانه وتعالى-.
  • عندما يقول الله في قوله هو الحق وقد ذكر الله -سبحانه وتعالى-فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا جاء تفسير هذه الآية الكريمة على يد العديد من المفسرين والعلماء.
  • لهذه الآية الجليلة عبره لكل إنسان في حياته فهي تمنحنا أثر كبير في حياتنا عندما نأخذها قاعدة رئيسية وأساسية في حياتنا ونضعها في أولوياتنا.
  • ولا بد من أن نؤمن بهذه الآية الكريمة وأن أقدار الله جميعا خير وكذلك نؤمن بقضاء الله وقدره يجب أن نعلم جيدًا أن آيات الله هي الحق.
  • هي التي يجب أن نعمل بها عندما قال جاء قول الله -سبحانه وتعالى-في سورة البقرة معاني تفسير: “فعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون” صدق الله العظيم.
  • عندما نتمعن في هذه الآية ونفكر فيها جيدًا نجد أن الله يريد أن يقول لنا إنه يعلم ما لا نعلمه نحن فيوجد كثير من الأشياء التي يمكن أن نكون نتمناه.
  • ونرجوه من الله ونطلبها وتلح عليه بالسؤال ونكون حبها حبًا شديدًا.

تابع تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل

  • ولكن ربك يعلم وحده أن هذا الأمر ليس في صالحك وليس فيه خيرًا لك وأنه سوف يقدم لك أضرارا كبيرة.
  • وأنت لا ترى كل هذه الأشياء لكن عندما ترضى بقضاء الله وقدره وتعتمد على الكلام الذي جاء في كتابه الجليل العظيم قرآن الكريم.
  • عندما كنت تتمنى هذا الشيء لا يعطيه الله لك وأنت صابر سوف تأخذ أجرين أجر الرضا بقضاء الله وقدره وأجر الصبر على ما كنت تتمنى.

تابع أيضا: آية قرآنية لجلب الحبيب والحب الشديد

تفسير العلماء لهذه الآية الكريمة

  • عندما قام المفسرون تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا قالوا إن الإنسان تمر به ظروف كثيرة.
  • أما خيرًا كانت أو شرًا فالشر الذي يصيب الإنسان لا يتحمله ولا يصبر عليه.
  • والشر هنا يأتي في الابتلاء الذي يبتليه الله بمرض شخص عزيز لديك أو إصابة أحد أبنائك في حادث وفقدانه أو فقدان الزوجة لزوجها أو فقدان الأب أو فقدان الأم وغيرها.
  • أو الحرمان من الإنجاب كل هذه الأمور تصيب الإنسان وتنزل عليه قصه تكون صدمة كبيرة له الإنسان المؤمن الصابر المؤمن بقضاء الله وقدره يرضى هو يحمد الله ويشكره.
  • لكن هناك بعض الأشخاص يصيبه الهم والحزن، فعندما يصيب الإنسان هم من هذه الهموم كفقد ماله أو فقد ولده أو فقد شخص عزيز عليه ويصيبه الحزن والاكتئاب.
  • يجب أن ينظر إلى الدنيا وكان الدنيا قضت عليه وقضت على كل أحلامه.
  • ولكن عندما يفكر الإنسان ويهدأ وينظر في الكون من حوله ويسمع الآية الكريمة.
  • تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا يفهمها جيدًا يعرف أن ما أصابه من مصيبة ما كان إلا فائدة كبيرة له.
  • وهو لا يعرف قيمتها إلا إذا صبر وحمد الله على هذه المحنة والمصيبة لأن الله لا يريد أن يحزن أحد فبيده كل الخير.
  • ولكن ما أصاب شخص من مصيبة أو حزنًا ألا ليمتحنك ويختبره على صبره والرضا بقضاء الله وقدره إذا نظرت إلى ما يحدث لك بعد المصيبة.
  • أو الحادث الذي تعرضت له من أي شيء كما سبقنا لا تعرف أنه خير لك إلا إذا في وقت عليه.
  • الله يحبنا جميعا خلقنا في هذه الدنيا لنعبده ولكن عبد الشكور الصبور إذا صبر وفكر على هذا الابتلاء حتى وإن كان ما يتمناه عندما يعرف أنه من عند الله.
  • ويصبر فله أجر كبير عنده ما منعك ألا ليعطيك وما أعطاك إلا ليرضيك دائما أحمد الله وكل الحمد لله دائمًا وأبدًا على كل شيء.

وقائع دينية تؤكد لنا هذه الآية

  • توجد الكثير من الوقائع والشواهد الدينية التي تؤكد لنا مقولة وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا فبعد قصص القرآن أكدت لنا الهدف من أن الله لا يحزنك إلا ليرضيك بعد ذلك.
  • فعندما يصيبك الله -سبحانه وتعالى-بأي حزن أو أي أسى بعد ذلك يعوضك بفرحة كبيرة وأمل كبير.

لا تفوت هذا: تفسير آية (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)

أهم الشواهد فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل

هيا بنا نستعرض شواهد أكدت هذه الآية وتفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل:

  • تؤكد لنا هذه الآية إن الله يخبئ لنا دائمًا الأفضل والأحسن عنده ولا يعطيك شيئًا، إلا إذا كان يحمل الكثير من الخير للإنسان.
  • ويوجد هناك عدة منافع كثيرة مثل قصة الخضر الذي قتل على يد الغلام
  • هذه القصة أكبر دليل لتثبت للأشخاص الذين لم يقسم الله لهم بأن يرزقها بمولود ولد.
  • لله حكمه -سبحانه وتعالى-لهذا المنع وهي ربما يكون هذا الولد عاق لك.
  • يعوقك عند كبرك فمن الأفضل أن يمنعه الله عنك إذا رزقت به.
  • سوف تتعرض إلى الأم لم تكن تتمناها أكثر من الآلام التي تؤلمك وتعذبك وأنت محروم منه فإذا علمت الغيب لاخترت الواقع.
  • يريد الله ليحفظ لك سلامتك بقية حياتك إذا كنت تعلم أن الإنجاب هو نعمة كبيرة، فأنت لا تعلم أن الحرمان هو نعمه أكبر وأكثر قيمة منه.
  • قصة سيدنا يعقوب -عليه السلام-وسيدنا يوسف وما أصابهم من حزن شديد.
  • ما فعله سيدنا يعقوب -عليه السلام-هو مثال الصبر لما جاء في الآية الكريمة فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا.
  • أصاب سيدنا يعقوب -عليه السلام-حزنا شديدًا جدًا عندما فقد ابنه نبي الله سيدنا يوسف -عليه السلام-وحزن عليه حزن شديد.
  • عندما ألقاه إخوته في البئر وبعد ذلك أفضله الله بعد ذلك الحزن فرح شديد.
  • الشاهد هنا والعبرة والصبر على البلاء والرضا بحكم الله -سبحانه وتعالى-وأن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر على كل شيء يجب علينا الرضا والصبر الصبر على الابتلاء.
  • ودعاء من الله أن يثبت قلوبنا ويهدينا وأن نصبر على جميع ابتلاءاته.

قصة سيدنا موسى

قصة سيدنا موسى تعبر عن معان جميلة جاءت في الآية الكريمة وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا.

من الأمهات التي تقدر بعد عناء الحمل والولادة.

أن تتخلى عن رضيعه وجنينها وطفلها التي حملته تسعة أشهر هي أم سيدنا موسى.

عندما أمرت أن تلقي ابنها في البحر خشية من فرعون أن يقتله كما قتلًا أطفال القرية الذكور.

لماذا ولد في هذا التوقيت بالذات ولد لا يكون حاكم البلاد.

هل هي كانت تعلم أنه سوف يكون له الملك وكل شيء.

لا لم تعلم ولكنها ردت بحكم الله وصبرت بوعد الله -سبحانه وتعالى-.

عندما قال له لا تحزنين نحن رادوه إليك فما فعلته من إلقائها له في البحر.

كانت مصدر الخير والسعادة عليه ورفعت من شأنه.

ووفرت له الحياة السعيدة الكريمة فيجب دائما أن نستمع لما جاء في نصوص القرآن الكريم ونحلم ونصبر ونرضى.

الدروس المستفادة

من هذه الآية الجليلة وتفسير: عسى أن تكرهوا شيئًا.

ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا تعني أن ما رزقنا الله به ما هو إلا حب كبير من الله.

وأن ما يصيبكم ما هو إلا إنقاذا لمصائب وفواجع كنت سوف تمر بها أو سوف تصيبك:

  • الصبر على قضاء الله وقدره.
  • الرضا والقناعة التامة عند الإصابة بأي ابتلاء.
  • الإيمان بالله وحده والرضا بكل ما يرزقنا به الله.
  • عدم التذمر والتأفف عندما لا يحدث أي شيء مما كنا نريد أن يحدث.
  • كما ذكرنا أن الله يعلم ما سوف يصيبك بعد ما تحصل على الشيء الذي كنت تظن أنه خير لك.
  • ولكن الله يعلم الغيب ويعلم ما كان سوف يحدث لك فارض بقضاء الله.
  • عليك دائمًا أن تسعى إلى فعل الخيرًات فقط ويجب أن تبتعد عن السرور.
  • وتعمل لآخرتك اعمل واترك الباقي على ربك -سبحانه وتعالى-توكل عليه وسوف ترى كل السعادة والخير الذي يصيبك.

لا تفوت هذا: تفسير آية (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً)

في نهاية مقالنا اليوم نرجو أن تكون سعدتم كما سعدت أنا أيضًا لما تحمله هذه الآية.

من معان جليلة تطمئن الروح لتفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل النفس وتشرح الصدر.

فرب الخير لا يأتي إلا بالخير وما يأتي من الله ما هو إلا خير لك فارض بقضاء الله وقدره دائمًا.

نرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم وشرح صدوركم مع الرجاء من متابعة المزيد من مقالاتنا ومتابعة الموقع الخاص بنا.

مقالات ذات صلة