هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع؟

هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع؟، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث يسأل الكثيرون هذا السؤال وكذا يتم تداوله عبر مواقع الإنترنت والرجوع إلى دار الفتاوي لمعرفة إجابة هذا السؤال، فهو من الأمور التي تشغل بال الكثير.

التعرف على وقت رفع اليدين عند الرفع من الركوع

  • هناك أربع مواضع نرفع أيدينا فيها مع التكبيرات، ومنها ما يكون بعد الرفع من الركوع.
  • يكون حكم الرفع اليدين عند الرفع من الركوع سنة، ويكون ذلك عند قول سمع الله لمن حمده.
  • وذلك أذا كان المصلي منفردا أو في حالة إذا كان إماماً.
  • ويكون الحاصل من ذلك أن رفع اليدين سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بها المصلي عند أداء صلاته.

اقرأ من هنا عن: ما هي أركان وواجبات وشروط الصلاة؟

هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع؟

وإذا كانت الإجابة نعم فكيف يكون اتجاه الكفين في حالة الرفع أي كيف يكون رفع اليدين كما في الدعاء عندما ندعي أو يكون كما عند شروعنا في التكبير هذا ما أقصده بقولي اتجاه الكفين، وسوف نتعرف على ذلك من خلال النقاط الآتية:

  • نعم قد دلت السنة النبوية الشريفة على مشروعية رفع اليدين عند الرفع من الركوع.
  • ودليل ذلك ما روي عن البخاري ومسلم عن ابن عمر قال “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه.
    • ثم كبر بعد ذلك فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك.
    • وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك” إلى آخر الحديث.
  • ليس ذلك فحسب بل أن هناك العديد من الأحاديث في رفع اليدين عند الرفع من الركوع.
  • ويقال إنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ” سمع الله لمن حمده.
    • حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد” هذا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وصف شكل رفع اليدين عند الرفع من الركوع

بعد أن تعرفنا على هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع، سوف نتطرق إلى شكل اليدين في حالة الرفع كيف تكون كما يلي ذكره:

  • يكون بواسطة رفع اليدين عند الرفع من الركوع وأيضا عند الركوع كوصف رفعهما عند الإحرام أثناء التكبير التي تكون في بداية الصلاة.
  • حيث رواه مالك عند مسلم وفيه ” كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه.
    • وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك”.
  • كما ذكر في شرح مسلم عن الإمام النووي رحمه الله “وأما صفه الرفع فالمشهور من مذهبنا.
    • ومذهب الجماهير أنه يرفع يديه حذو منكبيه بحيث يحاذي أطراف أصابعه فروع أذنيه أي أعلى أذنيه وإبهاماه شحمتي أذنيه وراحتاه منكبيه فهذا معني قولهم حذو منكبيه”.

كما يمكنك التعرف على: أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها

ما هي المواضع الأربعة التي يرفع فيها المصلي يديه؟

هذا السؤال مهم جدا وكذلك وما حكم رفع اليدين بعد سمع الله لمن حمده؟

 الموضع الأول

  • الذي يرفع فيه المصلي يديه عند الإحرام والشروع في الصلاة.
  • أي إذا كبر في بداية الصلاة التكبيرة التي تسمى تكبيرة الإحرام فيقول الله أكبر ويرفع يديه بحيث يحاذي منكبيه أو أذنيه.

 الموضع الثاني

  • يكون عند الركوع، فإذا أراد المصلي أن يركع فأنه يرفع يديه مع التكبير بحيث يكون حيال أذنيه.

 الموضع الثالث

  • في حالة الرفع من الركوع فإذا به يرفع يديه مكبرا لنطق سمع الله لمن حمده، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم عند الرفع من الركوع.
  • وكذا في حالة المنفرد والإمام والمأموم فأنهم كلهم يقوموا برفع أيديهم عند الرفع من الركوع.
  • بحيث يقول الإمام سمع الله لمن حمده، ويقول المأموم ربنا ولك الحمد عند الرفع من الركوع، وذلك يكون سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الموضع الرابع

  • يكون عند القيام من التشهد الأول أي في الركعة الثالثة، فأن المصلي إذا قام للركعة الثالثة فأنه يرفع يديه مكبرا بالله أكبر وتكون يديه بمحاذاة منكبيه أيضاً.
  • فهذه هي المواضع الأربعة التي ذكرت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وثبت فيها الرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كما ذهب إلى أن ذلك هو الحق بالإضافة إلى ذلك أنه قول الرأي من جمهور العلماء.
  • كما ذكر في أحاديث أخرى أن الرفع يكون في ثبات مواضع وهما عند الإحرام وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع.
  • ولكن الحاصل والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في الأربع مواضع التي تم ذكرهم.
  • وحكم الرفع اليدين في هذه المواضع سنة عن النبي، والسنة هو أن نفعل مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل تيمناً به عليه السلام.

متي ينبغي على المصلي أن يرفع يديه أثناء الرفع من الركوع في الصلاة؟

بعد معرفتنا إجابة هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع؟ فقد اختلف العلماء في مسألة وقت رفع اليدين على قولين سوف نوضحهم من خلال التالي:

الرأي الأول

  • قيل عن الرأي الأول وهو مذهب كلا من الحنابلة والشافعية.
  • أن يبدأ المصلي برفع يديه مع بداية رفع رأسه من الركوع.
  • وقيل عن مندوبات الرفع من الركوع، أن يقوم برفع يديه حيال منكبيه كما قد بينا ذلك سابقا، ويكون وقت ابتداء رفعهما مع ابتداء الرفع.
  • والسنة تقول إنه في حال ارتفاعه أي أنه إذا اعتدل قائما حط يديه.
  • وظواهر الأحاديث التي قيلت في هذا الصدد ترجح هذا القول الذي قمنا بتوضيحه.
  • وقد ذكر عن المرداوي رحمه الله عليه “إحداهما يرفعهما مع رفع رأسه، وهو الصحيح.
    • وهو كلام كثير من الأصحاب قال المجد وهي أصح” وصححه في مجمع البحرين.

الرأي الثاني

  • وقيل في الرأي الثاني أنه وقت رفع يديه يكون بعد أن يتم اعتداله من الركوع.
  • وهذه رواية أخرى عند مذهب الحنابلة.

الرأي الثالث

  • والرواية الثالثة التي ذكرت عن المرداوي رحمه الله تعالى عليه:
    • ” والرواية الثانية أن يرفعها بعد اعتدال، وقدمه ابن رزين في شرحه” من تصحيح الفروع.
  • ويقال في حجة هذا القول إن الظاهر من بعض هذه الروايات، وقياسا على رفع اليدين تكون عند الركوع وعند التكبيرة التي نفتتح بها الصلاة.
  • فمن المرجح أن يبدأ المصلي برفع يديه مع بداية رفع صلبه من الركوع.
  • كذا مثلما قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
  • “ويكون ابتداء الرفع، مع ابتداء التكبير وله أن يرفع ثم يكبر أو يكبر ثم يرفع”.
  • وتكون في حالة الركوع إذا أراد المصلي أن يركع فأنه يرفع يديه.
  • ثم يهوي ثم يقوم بوضع يديه على ركبتيه.
  • وفي حالة الرفع من الركوع يقوم برفع يديه من على ركبتيه فيرفعها حتى يستوي قائما.
  • وقد ذكر ما يدل على ذلك في العديد من النصوص، والله أعلى وأعلم أن شاء اللّه.

اقرأ أيضاً: أركان الصلاة الخمسة بالترتيب

وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال هل يجب رفع اليدين عند الرفع من الركوع، وعلى حكم رفع اليدين مواضع الرفع في الصلاة.

كما تعرفنا أثناء سرد المقال على شكل ووصف رفع اليدين والوقت الذي يرفع فيها المصلي يديه وبذلك ينتهي محور نقاشنا في هذا المقال.

مقالات ذات صلة