هل يجوز الوضوء في الحمام
هل يجوز الوضوء في الحمام، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث من الأسئلة التي تشغل بال الكثير من الناس؛ فيلجؤون إلى علماء الدين ليبحثوا عن إجابة له، وسوف نستعرض أهم أقوال العلماء المتعلقة بهذا الموضوع.
هل يجوز الوضوء في الحمام عند الشيخ عويضة عثمان ؟
سئل الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية هذا السؤال فأجاب إجابات شافية متعلقة بهذا الموضوع، ومن أهم ما ذكره ما يلي:
- أكد الشيخ عويضة عثمان أنه يجوز الوضوء في الحمام خاصة إن كان خاليًا من النجاسة.
- ولابد أن يقوم المتوضئ بذكر اسم الله في القلب قبل القيام بالوضوء.
- كما ذكر أنه يجوز الوضوء في الحمام إذا كان عاريًا بعد استحمامه.
- وأضاف أيضًا أن ستر العورة أثناء الوضوء ليس من شروط صحة الوضوء.
- كما أضاف أن الصلاة جائزة بهذا الوضوء الذي تم في الحمام، استشهد على هذا بأن النبي والسيدة عائشة كانا يغتسلان من إناء واحد.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل
هل يجوز الوضوء في الحمام بالملابس الخفيفة عند الشيخ محمود شلبي
كثير من الناس يخشون الوضوء في الحمام بالملابس الخفيفة، يبحثون عن أن الوضوء بالملابس الخفيفة في الحمام جائز أم لا، ورأى الشيخ محمود شلبي بدار الإفتاء يتلخص في الآتي:
- رد الشيخ محمود شلبي عن سؤال ” هل يجوز الوضوء في الحمام بالملابس الخفيفة “حيث أكد أن الوضوء جائز بملابس خفيفة، وأوضح أن الوضوء من غير ملابس لا حرج فيه.
- كما أضاف أيضا أن لابد أن يكون الحمام نظيفا وخاليا من النجاسة، لأن الطهارة شرط من شروط صحة الوضوء.
هل يجوز الوضوء في الحمام عند الدكتور محمد عبد السميع؟
من الأسئلة الكثيرة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية، وتعد إجابة الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء عن هذا السؤال من أهم الإجابات الشافية للناس، وتتمثل تلك الإجابة في الآتي:
- أن الوضوء في الحمام أمر عادي ولا يوجد فيه حرج، وذكر أن الحمام في تلك الأيام يكون نظيفا ليس مثل الحمامات القديمة.
- أشار الدكتور محمد عبد السميع أن الطهارة من شروط الوضوء، وأن الإنسان إذا توضأ في مكان نظيف فلا حرج فيه.
هل يجوز الوضوء في الحمام ؟
أكد كثير من أهل العلم أن الوضوء في الحمام جائز، وأهم آراء العلماء تتمثل في الآتي:
- أكد كثير من أهل العلم على أن الوضوء يكون جائزا، وينبغي ضرورة التسمية عند بداية الوضوء.
- أضاف بعض العلماء أن الإنسان إذا انتهى من وضوئه، ينبغي عليه أن يخرج ويقول التشهد في الخارج.
- وبينما إذا كان الحمام للوضوء فقط، فلا ضرر من ذكر التشهد في الحمام؛ وذلك لأنه ليس مكان لقضاء الحاجة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كيفية الوضوء للصلاة بالترتيب
هل يجوز الوضوء في الحمام عند الشيخ أحمد وسام ؟
أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن هذا السؤال فأكد على أن الوضوء في الحمام جائز في الوقت الحاضر، وإلينا أهم ما قاله:
- أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى أن الوضوء في الحمام كان غير جائز قديما؛ وذلك لأن الحمامات القديمة كانت مليئة بالنجاسات.
- وأضاف أيضا أن الحمام في العصر الحديث خالي من النجاسة؛ وذلك يجوز الوضوء فيه.
- والتسمية عند بداية الوضوء، وأن نذكر التشهد عند آخر الوضوء.
هل يجوز الوضوء في الحمام عند فتاوى اللجنة الدائمة؟
سئل علماء فتاوى اللجنة الدائمة عن هذا الأمر وهل إذا وضع ساتر بين المكان النجس وصنبور الماء يصبح الوضوء صحيحا، فأجاب كالآتي:
- أوضح علماء اللجنة الدائمة أن يجوز الوضوء في الحمام بشرط وضع مانع بين الماء الذي ينزل من الصنبور والمكان النجس.
- وذلك بحيث إذا نزل الماء على الأرض تكون الأرض طاهرة، وهنا الوضوء مستحب.
- كما أضاف العلماء أن الرجل يجوز له أن يبول في الحمام، ولكن عليه أن يحتفظ ببعض رشاش من البول.
- ثم يقوم بصب عليه الماء؛ وذلك إذا أراد أن يتوضأ بذلك المكان.
- كما أشار العلماء أيضا إذا تيسر لرجل أن يقوم بالوضوء خارج الحمام الذي به نجاسة.
- كان هذا أفضل له، مع أنه لابد أن يبدأ الوضوء بالتسمية.
حكم التسمية عند الوضوء في الحمام
اختلف كثير من الفقهاء في حكم التسمية عند الوضوء في الحمام، فهناك من أشار إلى أن التسمية جائزة عند الوضوء في الحمام، وهناك من ذكر أن التسمية مكروهة عند الوضوء في الحمام، وإلينا أهم آراء الفقهاء في حكم التسمية عند الوضوء في الحمام:
- ذكر كثير من أهل العلم أن التسمية واجبة عند الوضوء في الحمام، ولكن الأفضل لابد أن يكون محلها القلب.
- وهناك من أهل العلم من ذكر أن يجوز التسمية باللسان عند الوضوء في الحمام.
- وهذا يتضح بشكل كبير عند ابن الباز.
اقرأ من هنا عن: 10 معلومات عن فضل سنن وفرائض أركان الوضوء السبعة
وبهذا نكون استعرضنا كافة آراء العلماء عن ” هل يجوز الوضوء في الحمام” وتوصلنا إلى أن الوضوء جائز في الحمام، ولا حرج فيه ما دام كان الحمام نظيفا خاليا من النجاسات، وهذا عند كثير من أهل العلم.