هل الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب؟

هل الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب، هذا السؤال يشغل بالك الكثير من الأشخاص وخاصةً إنه من المعروف القيمة الكبيرة لشهر شعبان.

وإنه هو الشهر الممهد لشهر رمضان الكريم، مما يجعل الكثير يهتم بمعرفة هل الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب أم أن مثلها كباقي الأيام فتابعوا معنا موقعنا مقال لمزيد من الإفادة.

هل الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب؟

  • تعد ليلة النصف من شعبان من الأوقات، التي يستجاب فيها الدعاء وورد العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك.
  • كذلك عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • قال ” إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”.
  • كما إن عن عبد الله بن عمر أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: “يطلع الله – عز وجل – إلى خلقه ليلة النصف من شعبان.
    • فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل في نفس الوقت”.
  • وأيضاً يقوم الأفراد بصيام نهار ليلة النصف من شعبان والدعاء في ليلها ونهارها، نظراً لتنفيذ تعليمات رسول الله.
    • ونظراً لما لها من استجابة وقبول عند الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضاً: دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب كامل والأعمال المحببة فيه

بعض الأحاديث التي تدل على استجابة الدعاء في ليلة النصف من شعبان

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها.
    • فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر”.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لأثنين مشاحن وقاتل النفس.

رأي دار الإفتاء في دعاء ليلة النصف من شعبان

  • عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ.
    • فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ.
    • فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ.
  • فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة».
    • رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
  • قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ.
    • فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).

قد يهمك: دعاء العشر الأواخر من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان

  • “اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام لا أله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستأجرين، وأمان الخائفين.
    • وتابعت اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ.
    • فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ.
  • إلهي إنك قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: “يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ”.
  • كذلك إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ.
    • أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
    • وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

تسمية ليلة النصف من شعبان بـ (ليلة البراءة) أو (الغفران) أو (القدر)

  • تعتبر ليلة القدر من الليالي التي تغفر فيها الذنوب، فهي ليلة غفران ومغفرة وخير ورزق فيغفر فيها الله الذنوب.
  • كما يقبل الدعاء وهناك أحاديث عديدة للدلالة على ذلك منها.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها.
    • فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر”.

لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

  • يعتبر شهر شعبان من بين الأشهر العربية التي سميت أيام الجاهلية، فكانوا يقومون بتسمية كل شهر.
    • استناداً إلى الأحاديث النبوية.
  • كذلك شعبان يعني الشعب أي التفرقة لذا تم تسميته بهذا، لأنه أتي بين شهري رجب ورمضان وفرقهما.
  • هناك رأي آخر حول تسمية شعبان بهذا الاسم، ألا وهو إن كافة القبائل تذهب الي ملوكهم للتوصل إليهم وطلب السماح منهم.
  • كما إن هناك رأي ثالث، وهو إن كافة القبائل كانت تذهب وتتفرق تبحث عن الماء والطعام.
  • في هذا الشهر كانت القبائل تذهب متفرقة للحروب والمعارك.
    • نظراً لأنهم يمتنعون عن القتال في شهر رجب وشهر رمضان.

شاهد أيضاً: لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم

استحباب صيام شهر شعبان

  • عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها – قَالَتْ: «كَانَ رَسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصوم حَتَّى نَقولَ لا يفْطِر.
    • وَيفْطِر حَتَّى نَقولَ لا يَصوم، فَمَا رَأَيْت رَسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته أَكْثَرَ صِيَاماً مِنْه فِي شَعْبَانَ.
  • عن عَائِشَةَ رضي الله عنها – قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ.
    • فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا.
  • وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا.
  • عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْت عَائِشَةَ – رضي الله عنها – عَنْ صِيَامِ رَسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم.
    • فَقَالَتْ: «كَانَ يَصوم حَتَّى نَقولَ قَدْ صَامَ، وَيفْطِر حَتَّى نَقولَ قَدْ أَفْطَرَ.
  • وَلَمْ أَرَهُ صَائِماً مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصوم شَعْبَانَ كلَّه، كَانَ يَصوم شَعْبَانَ إِلا قَلِيلً.
  • كذلك أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا رَأَيْت النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَصوم شَهْرَيْنِ متَتَابِعَيْنِ إِلا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ.
  • عَن عَائِشَةَ إنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَاماً مِنْه فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصومه إِلا قَلِيلاً بَلْ كَانَ يَصومه كلَّه.

الحكمة من صيام شعبان

  • عن أسَامَة بْن زَيْدٍ – رضي الله عنهما – قَالَ: قلْت: «يَا رَسولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصوم شَهْراً مِنْ الشُّهورِ مَا تَصوم مِنْ شَعْبَانَ؟.
    • قَالَ: “ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفل النَّاس عَنْه بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهوَ شَهْرٌ ترْفَع فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأحِبُّ أَنْ يرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
  • شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله ويستجيب فيه الدعاء.
  • كذلك شهر فاصل بين شهر رجب وشهر رمضان.
  • وأيضاً شهر مغفرة وتوبة ورحمة.

أجمل أدعية نصف شعبان

  • اللَّهمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ.
    • وَجَارَ الْمسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
  • كذلك اللَّهمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ.
    • وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً أَوْ مَحْروماً أَوْ مَطْروداً أَوْ مقَتَّراً عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ.
    • فَامْح اللَّهمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أمِّ الْكِتَابِ سَعِيداً مَرْزوقاً موَفَّقاً لِلْخَيْرَاتِ.
    • فَإِنَّكَ قلْتَ وَقَوْلكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمرْسَلِ، ﴿يَمْحو الله مَا يَشَاء وَيثْبِت وَعِنْدَه أمُّ الْكِتَابِ﴾.
  • كذلك إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمكَرَّمِ، الَّتِي يفْرَق فِيهَا كلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيبْرَم.
    • أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَم وَمَا لَا نَعْلَم وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَم، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَم.
    • وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

أحب الأدعية في النصف الأول من شعبان

  • اللهم اجعلني ممن سعد جده، وتوفر من الخيرات حظه، واجعلني ممن سلم فنعم، وفاز فغنم، واكفني شر ما أسلفت.
    • واعصمني من الازدياد في معصيتك، وحبب الي طاعتك وما يقربني منك ويزلقني عندك.
  • بجانب سيدي اليك يلجأ الهارب ومنك يلتمس الطالب، وعلى كرمك يعوّل المستقيل التائب، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين.
    • وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم، اللهم فلا تحرمني ما رجوت من كرمك ولا تؤيسني من سائغ نعمك.
    • ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة بأهل طاعتك، واجعلني في جنة من شرار بريتك.
  • ربِّ إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة، وجد علي بما أنت أهله لا بما استحقه، فقد حسن ظني بك.
    • وتحقق رجائي لك، وعلقت نفسي بكرمك فأنت ارحم الراحمين واكرم الأكرمين.
  • كذلك اللهم واخصصنني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك.
    • واغفر لي الذنب الذي يحبس عليا الخلق ويضيق عليا الرزق.
    • حتى أقوم بصالح رضاك وانعم بجزيل عطائك، واسعد بسابغ نعمائك، فقد لذت بحرمك وتعرضت لكرمك.
    • واستعذت بعفوك من عقوبتك، وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك، أسألك بك لا بشيء هو اعظم منك.

لقد تعرفنا معكم في هذا المقال، على هل الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب على كافة الأمور التي تعلق بشهر رمضان المبارك.

كما أوضحنا الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين هذا الأمر، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة