معرفة نوع الجنين من الوحم

معرفة نوع الجنين من الوحم، السيدة المتزوجة حديثًا تفرح جدًا وتكون سعيدة عندما تعرف أنها حامل لأول مرة، والحمل يأتي ببعض الأعراض تعرفها جيدًا السيدات اللاتي، ولدن قبل ذلك فالحمل يأتي بغثيان وقيء.

كما أنها لا ترغب في شم روائح معينة أو أنها تشم روائح غير موجودة وهي الوحيدة التي تشمها، أما عن معرفة نوع الجنين من الوحم، فهذا سوف نتعرف عليه هنا في هذا المقال من خلال موقع مقال maqall.net.

معرفة نوع الجنين من الوحم

  • كل سيدة حامل وبالأخص السيدة الحامل لأول مرة يكون لديها شغف لمعرفة نوع الجنين.
    • ما إذا كان الجنين ولد أم بنت ويوجد كثير من الأقاويل، والعلامات المتداولة بين النساء لمعرفة نوع الجنين.
  • ولكن هذه العلامات والأقاويل غير علمية ولكن النساء يعتقدوا فيها كثيرًا، وبالطبع يوجد أجهزة حديثة تعرف نوع الجنين.

شاهدي أيضًا: متى يتم فحص تشوهات الجنين؟

الأجهزة الطبية الحديثة لمعرفة نوع الجنين.

الآن يوجد أجهزة طبية معاصرة تساعد في معرفة نوع الجنين في مرحلة معينة من الحمل، حيث تعمل تلك الأجهزة كالآتي:

  • يوجد جهاز السونار الذي يكشف نوع الجنين في أول شهور الحمل، حيث يقوم بتصوير الجنين، ويتعرف عليها المختص بعمل هذا الجهاز.
  • ولكن أحيانًا يصعب على الجهاز أن يحدد نوع الجنين، وهو في الأيام الأولى من حياته، فيتم الانتظار.
    • حتى يصل عمر معين في مراحل التكوين للجنين.

الحمل والوحام

  • الحامل في أول أيام الحمل تشتكي دائمًا من وجود روائح غريبة بالرغم من أنها روائح، كانت تظهر لها بشكل معتاد قبل الحمل.
    • ولكن في هذه تلك الفترة لا ترغب في استنشاقها، مما يسبب لها القيء والغثيان.
  • وبالعكس تشتم روائح هي كانت لا تحبها وتطلبها، كما أنها تطلب أطعمة معينة غير موجودة إلا في أوقات معينة، وهذا كله يسمى الوحم عند الحامل حديثًا.

هل يدل الوحام على نوع الجنين؟

  • هناك بعض المعتقدات عند بعض النساء، التي من خلالها نعرف نوع الجنين هل هو ذكر أو أنثى.
    • كما أنها إذا اشتاقت لشرب الحليب، فيدل ذلك على أن الجنين بنت.
    • أما إذا طلبت أطعمة حارة أو دسمه، فإن ذلك يدل على أن الجنين ذكر.
  • لا يوجد أي دليل علمي واضح يبين أن شرب اللبن أو خلافه أو الأطعمة الدسمة أو الحارة أو المالحة، تدل على معرفة نوع الجنين.
  • ولكن هذا يدل على أن السيدة الحامل عندها نقص في بعض العناصر الغذائية، فمن هنا لابد من استشارة الطبيب.
  • كما أن السيدة الحامل يمكن أن تتعرف على نوع الجنين، بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، الذي يوضح ويبين نوع الجنين في شهوره الأولى.

تابعي أيضًا: جفاف البشرة ونوع الجنين

كيفية التعامل مع الوحام

يوجد بعض النصائح والإرشادات التي تساعد في التغلب على الوحم ومشاكله وهي كالتالي:

  • الحرص على نظام غذائي متوازن يحتوي على اللحوم والألبان، ولكن قليلة الدسم والبروتينات، والفواكه، والخضار، وبعض أنواع البقوليات.
  • لابد من تناول أكثر من وجبة غذائية قليلة في اليوم، حتى تتجنبي انخفاض في مستويات السكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي يقررها لكي الطبيب المختص.
  • عدم تناول الطعام بكميات كبيرة، حتى لا تتسبب في رفع مستوى السكر، وعدم الشعور، بالجوع.
    • عليك البحث عن بديل الغذاء أو تناول كمية بسيطة من الغذاء، الذي لا يسبب الإرهاق.

لماذا يحدث الوحام

يوجد بعض العوامل التي تتسبب في وحام الحمل، وهي فترة من الفترات، التي من الممكن أن تكون صعبة على بعض السيدات، وأهم تلك الأسباب التالي:

 الهرمونات

  • إذا ارتفعت نسبة الهرمونات في جسم الحامل تسبب لها عملية الوحم، خصوصًا في الأسابيع الأولى من الحمل.
  • قوة الحواس خاصة إذا زادت حاسة التذوق والشم عند الحامل، ترفع نسبة الحمل عندها، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.

نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم

  • نقص بعض العناصر الغذائية في جسم الحامل نتيجة زيادة الدم في جسم الحامل، بسبب تكوين الجنين في أحشائها.
  • فكلما زاد الدم في جسم الحامل، يحتاج إلى عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن أكثر، فهنا ترتفع حدة الوحم عند الحامل.

علاقة الجنس بالمولود

  • يعتقد بعض النساء أن هناك علامات متعارف عليها بينهم تدل على نوع الجنين إن كان ذكر أم أنثى، وهذه العلامات هي كالتالي:

الفرق بين وحام الولد ووحام البنت علميًا

  • يقال إن السيدة الحامل إذا طلبت أطعمة مالحة أو دسمة هذا يدل على أن الجنين الموجود في أحشائها ذكر.
  • أما إذا طلبت واشتهت أكل الحلويات والشيكولاتة، يدل ذلك على أن الجنين، الذي في أحشائها أنثى.
    • لكن هذا غير صحيح اشتياق الحامل لكل هذه الأطعمة، سواء المالحة أو الحلويات علميًا يعني هذا، نقص في الفيتامينات، والعناصر الغذائية الموجودة في جسمها، نتيجة تكوين الجنين.

الغثيان

  • يقال بين النساء الحوامل أن السيدة الحامل حينما تشعر بالغثيان، خاصة في الصباح، وغثيان شديد، يدل ذلك على أن الذي في أحشائها أنثى.
  • والعكس إذا كان الغثيان بسيط فهذا يدل على أنه ذكر وهذا غير صحيح، فليس هناك ارتباط بين الغثيان، وبين نوع الجنين علميًا.

تقلب المزاج

  • يقال بين النساء الحوامل أن السيدة الحامل تكون متقلبة المزاج أكثر عندما يكون الجنين الذي في أحشائها أنثى، والعكس إذا كان تقلب مزاجها أقل يشير إلى أن الجنين الذي في أحشائها ذكر.
  • وهذا ليس بصحيح فالنساء الحوامل في الغالب يحدث لهم تقلب في المزاج، بالأخص في الأشهر الأولى من الحمل.

عدد نبضات القلب وسرعتها

  • يقال بين النساء الحوامل أن السيدة الحامل إذا كانت ضربات قلبها سريعة، يدل ذلك على أن الجنين الذي في أحشائها أنثى.
  • وإذا كانت ضربات القلب أقل من 140 نبضة، يدل ذلك على أن الجنين الذي في أحشائها ولد، وهذه خرافات وليس بحقائق، فلا علاقة بين ضربات القلب وزيادته، وبين نوع الجنين.

شكل بطن الحامل

  • كان شائعًا بين النساء الحوامل أن بطن الحامل إذا كانت ساقطة للأسفل، فإن الجنين الذي في أحشائها ولد.
  • وإذا كانت بطن الحامل مرتفعة إلى أعلى فذلك يدل على أن الجنين الذي في أحشائها أنثى، وهذا ليس صحيح فلا يوجد علاقة بين شكل البطن، ونوع الجنين.

اقرأ أيضًا: نبض الجنين وعلاقته بجنسه

الطريقة العلمية لتحديد جنس الجنين

بعد أن وضحنا الخرافات والشائعات التي كانت تتداول بين النساء الحوامل لمعرفة نوع الجنين ذكر أم أنثى في فترة الحمل الأولى، فسوف نوضح الحقائق العلمية أو الطرق العلمية لتحديد نوع الجنين، وهي كالتالي:

فحص السائل الأمينوسي

  • كما يتم تحديد المادة الوراثية للجنين فيتم الاعتماد على السائل الأمينوسي بواسطة أنبوب يدخل إلى الكيس الذي به السائل الأمينوسي.
  • ويؤخذ منه عينة من السائل ثم يتم تحليلها فيتم التعرف على نوع الجنين، وكذا معرفة إذا كان عند الجنين أمراض وراثية من عدمه.

فحص الدم

  • يتم سحب عينة من دم الأم ويتم البحث عن جزيئات الحمض النووي للجنين الموجودة في دم الأم، وهنا يتم التعرف على نوع الجنين.

الموجات فوق الصوتية

  • بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، يمكن التعرف على نوع الجنين في الأسابيع الأولى من عمره.

فحص خملات الكربون

  • هنا يتم أخذ عينة من المشيمة بواسطة إبرة، ويتم تحديد نوع وجنس الجنين.

وفي الخاتمة نكون قد وصلنا إلى معرفة نوع الجنين من الوحم، وكيفية التعرف عليه بطريق الشائعات، والخرافات القديمة والفرق بينها، وبين الأجهزة العلمية الحديثة في معرفه نوع الجنين، بواسطة الطرق العلمية الحديثة.

مقالات ذات صلة