مخارج الحروف من الخيشوم

يبحث الكثير من الناس من من يتعلمون قراءة القرآن الكريم عما يفسر لهم مخارج الحروف وتحديدا من الخيشوم، والتي تسأل عنها الجميع.

لذلك سوف نعرض لكم في هذا المقال جميع التساؤلات حول مخارج الحروف من الخيشوم.

مخارج الحروف من الخيشوم

• الخيشوم هو الفاتحة الواصلة بين أعلي الأنف والحلق، كما أن له مخرج واحد خاص به وهذا المخرج هو مكان خروج الغنة، كما أن الغنة هي صفة حرفي النون والميم.
• والتي لها مخرج خاص بها يختلف عن باقي مخارج الحروف وهو مخرج الخيشوم، كما تعرف الغنة بأنها صفة لازمة للنون والميم.
  • والتي لا يمكن خروج النون والميم إلا وهي مصاحبة للغنة، كما تختلف الغنة حسب حالة الحرف إذا كان ساكنا أو مشددا أو مخففا، أو متحركا.
• كما تعرف الغنة بأنها صوت رنين مصاحب لجسمي النون والميم وهو صوت أغنُّ أو أرَنُّ، كما يخرج من الخيشوم، لا دخل للسان فيه، وتنطق بمقدار حركتين.
  • والمقصد من الحركتين هو الزمن اللازم لإخراج نطق حرفين متتاليين متحركين، والمراد بالحركتين هنا هو ما يستغرقه من وقت أثناء قبض الإصبع أو بسطة بحالة ليست سريعة أو بطيئة.

اقرأ أيضا: مخارج الحروف العربية وصفاتها

ما رأي العلماء حول اعتبار الغنة؟

تختلف آراء العلماء حول الغنة فالبعض يعتبرها أنها حرف والبعض الآخر يعتبر أنها مخرج النون المخفية، والبعض يقول إن الغنة صفة لا دخل للسان فيها.

لذلك سوف نعرض لكم في السطور القادمة مخارج الغنة التي تتمثل فيها الآراء:

• الخيشوم هو مخرج صوت الغنة ولا دخل له بحروفها، ولا عمل للسان فيه سواء كانت غنة النون والميم مشددين أو مخففتين أو مدغمتين.
• تخرج النون المشددة من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا، ويخرج حرف الميم المشدد من الشفتين.
  • كما أن مخرج النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة هو نفس مخرج الحرف المدغم فيه وذلك مثل إدغام النون في الواو.
  • إذا فإن مخرجها من الشفتين، كما أن مخرج النون الساكنة والميم الساكنة والتنوين المخيفتين إذا يكون قرب الحرف المخفي فيه.

مراتب الغنة

هناك عدة مراتب الغنة سوف نعرضها لكم في الفقرات القادمة:

المرتبة الأولى:

• الغنة هي المشدد، في هذه المرتبة تظهر في حركتين وتتمثل في خمس صور وهم كالآتي: الميم والنون المشددتين مثل: (الجنَّة)، (ثمًّ).

المرتبة الثانية

• تتمثل المرتبة الثانية في الإدغام الناقص بغنة والذي يتمثل بمقدار حركتين، وذلك مثل، (مِن واقٍ)، (فَمَن يَعْمَلْ).

المرتبة الثالثة

• تتمثل المرتبة الثالثة في الإخفاء، والذي تظهر أيضا بمقدار حركتين، ولها العديد من الصور وهي: الإخفاء الحقيقي.
  • ويتمثل في إخفاء النون الساكنة أو التنوين عند حروف الإخفاء، ومن أمثالها: (مَاءً ثَجَّاجًا)، وتتمثل الصورة الثانية في الإخفاء الشفوي: وهو إخفاء الميم الساكنة عند الباء مثل:(يَعْتَصِم بِاللَّـهِ).
  • وهناك صورة أخيرة تتمثل فيها وهي الإقلاب: وهو انقلاب النون الساكنة أو التنوين إلى ميما قبل الباء مثل: أَنبِئْهُم

كما يمكنكم التعرف على: بحث عن مخارج الحروف العربية وصفاتها

المرتبة الرابعة

وتتمثل في الساكن المظهر، ويتم إثبات أصل الغنة فقط المصاحبة باللفظ، وصورها هي:

• النون الساكنة المظهرة.
• التنوين المظهر.
• الميم الساكنة المظهرة.

المرتبة الخامسة

وتتمثل في حرفي (ن – م) وهي حروف متحركة خفيفة كالموجودة في ماء أو نجمع، وفيها يتم إثبات أصل الغنة المصاحبة للحرف عند نقطه.

كيفية معرفة مخرج الصوت

• هناك طريقة لمعرفة مخرج الذي يخرج منه الحرف وهو أن تنطق به ساكناً أو مشددا وذلك مع إدخال الهمزة عليه، فعندما ينقطع الصوت يخرج الحرف.
• كما من الممكن أن يكون المخرج المحقق للحرف معتمد بشكل أو بآخر على جزء من أجزاء اللسان أو الشفتين أو الحلق، أو من الممكن أن يكون المخرج الواسع الذي لا يمكن تحديده بدقة.
• هناك 5 مخارج من المخارج الذي يخرج منها الحروف، ويكون لكل حرف منهم مخرج منها أو أكثر من المخارج الخاصة بها، وهذه المخارج تتمثل في: الجوف، الحلق، اللسان، الشفتان، الخيشوم.

كما يمكنكم الاطلاع على: تشكيل الحروف العربية تلقائيًا

أسئلة شائعة حول مخارج الحروف من الخيشوم

ما هي الحروف التي يُنطق مخرجها من الخيشوم؟

الحروف التي يُنطق مخرجها من الخيشوم هي الحروف الساكنة المهموسة، وتشمل الحروف: م، ن، و، وقت النطق بالإضافة إلى الهمس.

كيف يتم نطق الحروف من الخيشوم؟

لنطق الحروف من الخيشوم، يتم إغلاق الفم بشكل طبيعي ثم يُحرك الهواء من الرئتين عبر الأنف مما يسبب اهتزازًا للخيشوم، مما يُنتج عنه الصوت المناسب لكل حرف.

ما هي أمثلة على الحروف التي يُنطق مخرجها من الخيشوم؟

أمثلة على الحروف التي يُنطق مخرجها من الخيشوم هي: حرف (م) كما في كلمة (مَاء). حرف (ن) كما في كلمة (نار).

ما هو تأثير نطق الحروف من الخيشوم على النطق؟

نطق الحروف من الخيشوم يُضيف ترددًا ودفئًا إلى الصوت، وقد يؤثر على التباين في النبرة والإيقاع في الكلام، مما يجعل الكلام يبدو أكثر تنوعًا وغنىًا.