تجربتي مع التهاب عنق الرحم
تجربتي مع التهاب عنق الرحم كانت صعبة جداً ومليئة بالمعاناة والتعب، فهو من الحالات المرضية التي تحدث عند الإصابة بعدوى أو مرض معين، وكان لذلك تأثير سلبي على حياتي.
حيث كنت أشعر بمعاناة وألم صعب خاصة عند إقامة العلاقة الزوجية وكان يصل الأمر إلى حد نزول بعض قطرات الدماء إلى أن تم علاجي وتحسنت صحتي بشكل تدريجي.
تجربتي مع التهاب عنق الرحم
أنا سيدة أبلغ من العمر حوالي 34 شعرت في فترة ببعض الأوجاع في عنق الرحم وكانت حدتها تزداد مع مرور الوقت وما حدث معي كان كالتالي:
- زاد التعب علي في أحد الأيام حتى وجدت بعض قطرات الدماء تنزل مني وكان الألم غير محتمل وصعب جداً حين ذلك قررت الذهاب إلى طبيب مختص.
- ذهبت إلى الطبيب وخضعت للفحص السريري باستخدام أحد المناظير المهبلية وبعدها أوضح لي الطبيب أني مصابة بالتهابات في عنق الرحم والسبب في ذلك يرجع إلى إصابتي بالبكتيريا.
- وصف لي المختص تناول بعض المضادات الحيوية في أوقات محددة، بالإضافة إلى استعمال غسول مهبلي فعال للقضاء على البكتيريا في تلك المنطقة وبدأت في أخذ العلاج في الأوقات المحددة.
- تحسنت حالتي الصحية خلال أسبوع وأصبح الألم أقل ويسهل احتماله وذهبت إلى موعد استشارة الطبيب مرة ثانية حين ذلك أخبرني المختص أن علي أن أستكمل باقي جرعات الدواء وألا أتوقف عن تناوله حتى يتم الشفاء وأتخلص من البكتيريا.
شاهد أيضا: من شالت لحمية الرحم وحملت
أسباب التهاب عنق الرحم
أولى طرق علاج الالتهابات في عنق الرحم هو معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- العدوى التي تنتقل أثناء إقامة العلاقة الحميمة.
- أن يكون الشريك لديه أحد الأمراض الجنسية مثل الهربس التناسلي، أو السيلان أو الكلاميديا أو فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر بداية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الحساسية والتهيج وذلك غالبًا ما يحدث عند استعمال المواد الكيميائية مثل المنظفات والصابون وبعض المواد التي لها رائحة عطرية نفاذة.
- ملامسة بعض الأشياء للمهبل مثل الواقي الذكري أو التحاميل المهبلية أو السدادات القطنية.
- الإصابة بداء المهبل الجرثومي الذي يحدث نتيجة اضطراب مستوى البكتيريا في الجسم.
- وجود مشاكل في الهرمونات خاصة تلك التي تتعلق بهرمون الإستروجين مما تؤثر على نسيج عنق الرحم بالسلب.
- أن يكون الشخص مريض سرطان ويتعرض للعلاج الإشعاعي لأن ذلك يسبب حدوث تغييرات عديدة في عنق الرحم.
الأعراض التي تصاحب التهاب عنق الرحم
خلال فترة تجربتي مع التهاب عنق الرحم شعرت بالكثير من الأعراض المزعجة التي أثرت علي بالسلب من أبرزها ما يلي:
- أوجاع صعبة في منطقة الرحم.
- مشاكل واضطرابات في الدورة الشهرية.
- نزيف في منطقة المهبل.
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
- الشعور بالتعب والإجهاد بشكل عام.
- زيادة ملحوظة في درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بأوجاع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- زيادة الأوجاع التي تشعر بها المرأة مع نزول الطمث الشهري لها.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية وزيادتها بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضا: علاج التهاب الحوض عند النساء
علاج التهاب عنق الرحم بالأدوية
هناك العديد من العلاجات الدوائية التي يصفها الأطباء من أجل التخلص من التهابات عنق الرحم يكون من أبرزها ما يلي:
- إذا كان السبب في التهاب عنق الرحم هو أحد الأمراض الجنسية يقوم الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات.
- الغسول المهبلي من العلاجات الأساسية في حالة التهاب عنق الرحم لدى المرأة لأنه يقلل من انتشار البكتيريا.
- إذا لم تنجح العلاجات الدوائية أو كان هناك زوائد في الرحم أو أورام يتم الخضوع إلى بعض العمليات الجراحية من أجل إزالتها والقضاء على الالتهابات.
- يقوم بعض الأطباء بعمل كي في منطقة عنق الرحم للقضاء على الالتهابات.
- التوقف عن استخدام أي مواد كيميائية أو مسببات حساسية في تلك المنطقة.
علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب
هناك العديد من العلاجات العشبية التي نجحت بشكل كبير في تقليل الأعراض الجانبية التي تصاحب التهاب عنق الرحم بالإضافة إلى أنها تقلل انتشاره ومن أشهرها ما يلي:
- الثوم: يعتبر من أشهر مضادات الالتهاب التي تساعد في القضاء على البكتيريا والالتهابات بشكل عام ويمكن تناوله بشكل عام سواء على شكل نبات أو مكملات غذائية.
- الأعشاب الصينية: من أفضل العلاجات البديلة التي تساعد في التخلص من التهاب عنق الرحم.
- الشاي الأخضر: يساعد في التخلص من الجراثيم التي تؤدي إلى حدوث الالتهابات في مناطق الرحم والجهاز التناسلي للمرأة ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائه على عنصر الكاتشين.
- أعشاب متنوعة أخرى: مثل الكركم أو عشبة راديكس بيونيا وعشبة كورتيكس مونتين راديسيس بالإضافة إلى عشبة ورقة السمك.
- منتجات الألبان: تتميز باحتوائها على بكتيريا نافعة وبالتالي تقضي على البكتيريا الضارة الموجودة في الجسم مما يساعد على زوال الالتهابات.
مضاعفات التهاب عنق الرحم
في نهاية تجربتي مع التهاب عنق الرحم أنصح كل امرأة تعاني من تلك المشكلة الصحية بضرورة علاجها فوراً لتجنب الإصابة بأحد المضاعفات التالية:
- قد تنتشر العدوى إلى أجزاء أكثر في الرحم حتى تضر قناتي فالوب والمبيض وفى العديد من الحالات تصيب الشخص بالتهابات شديدة في الحوض.
- الألم يصبح مزمن وغير محتمل ويمنع المرأة من ممارسة حياتها الطبيعية بشكل سهل.
- يسبب الضرر لمنطقة الرحم بالكامل حتى يتسبب ذلك في حدوث مشاكل في الإنجاب تصل إلى حد العقم.
- النساء مرضى التهاب عنق الرحم يكون أكثر عرضة لحدوث ظاهرة الحمل خارج الرحم.
شاهد من هنا: نزول عنق الرحم من علامات الحمل
ذكرت لكم جميع تفاصيل تجربتي مع التهاب عنق الرحم من خلال موقع maqall.net.
وإذا أردنا الوقاية من ذلك المرض يراعى تجنب استخدام أي صابون أو مواد كيميائية تسبب تهيج ذلك المكان، مع الحرص على ارتداء الملابس القطنية ووقف الجماع لفترة من الوقت حتى يتم الشفاء وأثناء ذلك يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.