أهم أعمال نجيب محفوظ

أهم أعمال نجيب محفوظ، يعد الكاتب والأديب الكبير نجيب محفوظ من الأدباء والكتاب الذين سوف تظل أسمائهم خالدة عبر مر العصور، وذلك لأن كتاباته ومؤلفاته تتناسب مع كافة الأجيال، وخير شاهد على ذلك أن أعماله مازالت ترى، وتقرأ حتى وقتنا هذا، وسوف نتناول عبر موقع مقال mqall.org في هذا المقال الكثير من المعلومات عنه، وعن أهم أعماله.

نجيب محفوظ

وقبل أن نتحدث عن أهم أعمال نجيب محفوظ، سوف نتعرف أولاً على بعض المعلومات عنه:

  • هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، وهو من أبناء حي الجمالية الشهير.
  • ولقد ولد الأديب نجيب محفوظ في محافظة القاهرة عام 1911ميلاديا، وهو أحد الأدباء الذين أحدثوا تغيرا كبيرا في مجال الأدب.
  • وقد تولى نجيب محفوظ العديد من الأعمال والوظائف، ولكنه لم يجد نفسه إلا في مجال كتابة الروايات، وقد أبدع فيها.
  • فقد عمل كسكرتير في وزارة الأوقاف، وعمل أيضاً موظفا في مؤسسة القرض الحسن.
  • كما أنه عمل أيضاً كمدير للرقابة على المصنفات الفنية، وعمل كاتباً في مؤسسة الأهرام.
  • وقد تخرج الأديب الكبير نجيب محفوظ في كلية الآداب، وعمل موظفا بها أيضاً لفترة من الوقت.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: من هو نجيب محفوظ

حياة نجيب محفوظ

  • لقد لوحظ أن الأديب نجيب محفوظ كان متعلقاً بوالدته كثيراً، وذلك لأنه كان أصغر إخوته.
  • فكان كثيرا ما يشعر بالوحدة وسطهم وذلك بسبب فارق السن بينه وبينهم، وقد أدى ارتباطه الكبير بوالدته إلى تأثره بالثقافة الشعبية الكبيرة التي لوحظت في جميع أعماله.
  • كما أثرت والدته فيه أيضاً بأنه أصبح من الشخصيات المتسامحة دينيا، حيث كان يذهب مع والدته كثيراً لزيارة مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، والأماكن الأثرية.
  • فأصبح شغوفا بتلك الأماكن، وقد ظهر ذلك في العديد من الأعمال الأدبية له، ومدى عشقه لتلك الأماكن.

أهم أعمال نجيب محفوظ

  • وقد أثرى الأديب الكبير نجيب محفوظ المكتبات المصرية بالعديد من الروايات والقصص، والتي تحول معظمها إلى أعمال فنية خالدة حتى وقتنا هذا.
    • ومن أبرز وأهم تلك الأعمال، الثلاثية، والتي تضم 3 روايات يتحدثن عن وقت محدد، وهم بين القصرين، والسكرية، وقصر الشوق.
    • وأيضا رواية أولاد حارتنا، والتي ثار حولها جدل كبير بين النقاد والكتاب ورجال الدين أيضاً.

بالإضافة إلى تلك الروايات الرائعة، مثل الشحاذ:

  • صباح الورد.
  • ثرثرة فوق النيل.
  • اللص والكلاب.
  • الكرنك.
  • دنيا الله.
  • الحرافيش.
  • حكايات حارتنا.
  • عبث الأقدار.
  • خمار القط الأسود.
  • روابيس.
  • الشيطان يعظ.
  • بداية ونهاية.
  • ميرامار.
  • الطريق.
  • همس الجنون.
  • السمان والخريف.
  • السراب.
  • أصداء السيرة الذاتية.
  • خان الخليلي.
  • الحب تحت المطر.
  • المرايا.
  • وجميع ما سبق هو بعض من أهم أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، حيث مازال هناك الكثير من الأعمال الأدبية الرائعة.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: من مؤلفات نجيب محفوظ

نجيب محفوظ والأدب

  • فقد ولع نجيب محفوظ منذ صغره بالقراءة، فقرأ في كافة المجالات، ولكنه كان يميل أكثر إلى قراءة الروايات والقصص الأدبية.
  • وقد أدى ذلك إلى نمو موهبته الأدبية في كتابة رواياته، وظل يعمل جاهدا على نمو تلك الموهبة التي منحها الله تعالى له.
  • فأخذ يقرأ لكبار الأدباء والكتاب، كالعقاد، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى، وغيرهم الكثير.
  • وليس ذلك فحسب، بل أخذ يقرأ أيضاً في الأدب الإغريقي، كما اتجه أيضاً لبعض الوقت إلى كتابة مقالات مميزة.
  • وقد اتصفت تلك المقالات بالطابع القصصي، فكانت عبارة عن مجموعة قصصية.
  • كما قام نجيب محفوظ بسرد التاريخ الفرعوني بشكل قصصي رائع وجاذب.
  • وقد بدأ حياته الأدبية وهو شاب في عمر الثلاثين، وذلك عن طريق مجموعة من الروايات والقصص التي قام بنشرها.
  • وقد بدأ نشر تلك الروايات والقصص في مجلة الرسالة، وبعدها في جريدة الأهرام.
  • وظل قرابة الخمس عشرة عاما يكتب وينصر قصصه، ولم يعرفه أحدا.
  • وبعد تلك المدة الطويلة، ذاع صيته وذلك عندما ألف رواية عبث الأقدار، وتلاها برواية كفاح طيبة، وغيرها من الأعمال الجليلة.
  • وأخذ ينوع كتابته بين الكتابات التاريخية، والخيالية، والأدبية، وغيرها من الأنواع الأخرى.

أسلوب نجيب محفوظ

  • لقد تميز الأديب الكبير نجيب محفوظ بأسلوب أدبي خاصاً به، وميزه عن غيره.
  • فكان أسلوبه يميل إلى المدرسة الواقعية، وظهر ذلك جلياً في رواية أولاد حارتنا، فكانت الحارة هي رمز واقعي في تلك الرواية الرائعة.
  • بل أنه ذكر الحارة المصرية في أكثر من رواية له، حتى أطلق عليه لقب أبو الرواية المصرية الحديثة.
  • كما تميز أسلوبه أيضاً بالعمق مع السهولة، مع ذكر بعض الكلمات العامية التي يتم تداولها في الحارة.
  • كما أنه أيضاً تناول وعالج قضايا مجتمعية مختلفة من خلال رواياته بأسلوب سلس وبسيط يصل إلى عامة الشعب.

حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل

  • وقد حظي الأديب نجيب محفوظ بلقب أول مصري يحصل على جائزة نوبل، بل إنه أيضاً الأول الذي حصل على تلك الجائزة في ذلك المجال.
  • وقد حصل على تلك الجائزة عام 1998ميلاديا، وقد كانت مصدراً كبيراً للفخر بأعماله الأدبية الخالدة.
  • وله أقوال خالدة عند استلامه لهذه الجائزة، وقد كان يفخر فيها بالحضارة المصرية، وباللغة العربية الجليلة.

وفاة نجيب محفوظ

  • قد ملئت حياة الأديب الكبير نجيب محفوظ بالكثير من النجاحات والتي تعد مصدراً لإلهام الآخرين.
  • وقد تعرض الكاتب الكبير نجيب محفوظ في آخر أيامه لوعكة صحية كبيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
  • وذلك في عام 2006 ميلاديا، وتوفي أيضاً على إثر تلك الواقعة، تاركا خلفه تاريخا طويلا من الأعمال الأدبية التي تدارستها الأجيال المختلفة.

كما يمكنك التعرف على: معلومات نادرة عن نجيب محفوظ

وبذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع، أهم أعمال نجيب محفوظ، ونكون أيضاً قد ذكرنا الكثير عن حياة ذلك الأديب والروائي الكبير، وكذلك الكثير من أعماله الأدبية الخالدة، وذلك من خلال المصادر الموثوقة، ونرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال.

مقالات ذات صلة