عدد خلفاء الدولة الأموية

ما هو عدد خلفاء الدولة الأموية التي كان بداية عهدها بعد نهاية فترة صدر الإسلام؟، سؤال قد بحث عنه الكثيرين، وكانت بدايتهم في عام 41 من الهجرة، حيث قام بتأسيسها معاوية بن أبي سفيان، وقد تميزت هذه الدولة بالقوة، فقد استطاع خلفاء الدولة فرض سيطرتهم على مناطق كثيرة ودول عديدة، فقد تمكنوا من الاستحواذ على مساحة كبيرة بداية من دولة الصين في الشرق إلى فرنسا في الغرب.

عدد خلفاء الدولة الأموية

حكم الدولة الأموية العديد من الخلفاء الذين قدر عددهم بنحو 14 خليفة، وقد كان منهم من ازدهرت الدولة في عهده، ومنهم من كان سببًا في سقوط الدولة وضعفها، ويشتمل خلفاء الدولة الأموية على الآتي ذكرهم:

  • معاوية بن أبي سفيان.
  • يزيد بن معاوية.
  • معاوية بن يزيد.
  • مروان بن الحكم.
  • عبد الملك بن مروان.
  • الوليد بن عبد الملك.
  • سليمان بن عبد الملك.
  • عمر بن عبد العزيز.
  • يزيد بن عبد الملك.
  • هشام بن عبد الملك.
  • الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
  • يزيد بن الوليد بن عبد الملك.
  • إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك.
  • مروان بن محمد بن مروان بن الحكم.

اقرأ أيضا: من هو مؤسس الدولة الأموية

أشهر خلفاء بني أمية وأهم ما قدموه من أعمال

معاوية بن أبي سفيان

  • ينسب إليه تأسيس الدولة الأموية، حيث استطاع تولي السلطة في العام الحادي والأربعين بعد الهجرة، ويعرف هذا العام باسم عام الجماعة.
  • تمكن من دعم الدولة وفرض هيمنتها على المناطق المجاورة، فقد كان مصممًا على توحيد الأمة ككل.
  • في عهده كانت مدينة دمشق هي عاصمة الدولة الأموية، وقد عمل على إنهاء الحروب التي خاضها الخلفاء الراشدون في الشرق والغرب لتوسيع الدولة الإسلامية.
  • أراد فك الحصار عن الإمبراطورية الرومانية، لذلك بعث كلًا من أبي أيوب الأنصاري وابنه يزيد إلى هناك لمهاجمتهم، من أجل التجهيز لفتح القسطنطينية تطبيقًا لقول النبي (لتفتحن القسطنطينية).

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

  • حرص يزيد على اتباع طريق والده، فواصل نشر الإسلام، فبعث مسلم بن زياد لغزو خراسان وسجستان وسمرقند.
  • بالإضافة إلى إرسال عقبة بن نافع للسيطرة على شمال إفريقيا وسهول تونس والقيروان وبنزرت والمغرب، حتى وصل إلى أبعد بلاد الزاب وسوسة، كما أنه تمكن من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
  • يجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة خلافته حدثت واقعة كربلاء، والتي نتج على آثارها وفاة الحسين بن علي بن أبي طالب.

معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

كان معروفًا بعلمه، فقد كان شغوفًا بدراسة العلوم والأدب، وقد كانت مدة خلافته قصيرة جدًا، حيث إنه تخلى عن الخلافة قائلًا لمن بيدهم الأمر “من رضيتم به فولوه”، لذلك لم يتمكن من تحقيق إنجازات كثيرة للدولة.

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية

اهتم بالقضاء على الزنادقة والوضاعين، كما أنه قام بمطار المنافقين والخارجين عن الدين، خوفًا من أن يكونوا سببًا في فك شمل الأمة الإسلامية، ويجدر الإشارة إلى أن ما ينسب إليه من أفعال سيئة لم يقم بفعله، فهذه الادعاءات ليست سوى كذب وافتراء عليه.

عبد الملك بن مروان بن الحكم

  • استكمل الغزوات إلى الهند وصولًا إلى بداية الصين، ونجح في هزيمة المتمردين من الخوارج وتأمين الأمن في البلاد.
  • كان من علماء المسلمين البارزين ومن أشهر علماء الفقه، لذلك خلال فترة خلافته في عهده تطورت علوم الشريعة والعلوم العمرانية، بالإضافة إلى الزراعة والتجارة.
  • كان أول من وضع غطاء على الكعبة المشرفة مصنوعًا من الحرير والديباج، كما قام بأعمال البناء في بيت الله المقدس ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى تجميل المسجد الصخري والقبة الخاصة به.
  • ينسب إليه الفضل في إلغاء استعمال الدرهم والدينار الروماني والفارسي، واستبدالهم بالعملات الإسلامية، التي تم نقش “قل هو الله أحد” على جانب، والجانب الآخر مكتوب عليه “لا إله إلا الله”، كما تم وضع طوق حول العملة مكتوبًا عليه “محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق”.

كما أدعوك للتعرف على: سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية

الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم

  • انتشرت الإمبراطورية الإسلامية في زمانه، وعرفت بالثراء والازدهار في كافة المجالات.
  • بنى بيوتًا لتعليم الفقه والعلوم، بجانب تشييد المكتبات، وحرص على إعادة بناء المسجد الأقصى والحرمين الشريفين.
  • أصلح الطرق التي يسير عليها الناس إلى الحجاز، وقام بإنشاء منازل للحجاج، بالإضافة إلى بناء المستشفيات.
  • عمل على إتلاف القواعد البحرية التي أسسها الرومانيون، ولم يكتفي بذلك فقط، بل قام بإزالة الآثار المتعلقة بها، بالإضافة إلى سيطرته على بخاري، سمرقند، بلاد الأندلس، والمغرب.

 آخر خلفاء الدولة الأموية

  •  ‏آخر من تولى الحكم في الدولة الأموية هو الخليفة مروان الثاني، وقد تولى الحكم بداية من عام 744 إلى عام 750 م.
  • خاض معركة الزاب الكبرى في عام ‏750 م، والتي تعرض فيها للهزيمة، ثم تم إنهاء جميع حياة الأمويين وسقطت الدولة الأموية.
  • لم يتجاوز سوى عدد قليل من الأمويين، وقد كان من بينهم عبد الرحمن الذي تولى مقاليد الحكم في إسبانيا، وأنشأ الدولة الأموية في قرطبة.

كما يمكنكم الاطلاع على: مؤسس الدولة الأموية في الأندلس

في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على عدد خلفاء الدولة الأموية، حيث حقق هؤلاء العديد من الإنجازات والفتوحات التي كان لها أثر في نشر الإسلام في مختلف الدول حول العالم، كما أنهم تمكنوا من تنمية المجتمع الإسلامي وتطوير الدولة على المستوى الاقتصادي والسياسي.

مقالات ذات صلة