عدد أبواب الحرم المكي

عدد أبواب الحرم المكي، الحرم المكي هو من أعظم المساجد على وجه الأرض، هو المسجد الحرام، هو أول بيوت الله بناءً، وهو أول قبلة للمسلمين، سنتناول في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net عدد أبواب الحرم المكي منذ القدم وحتى الآن.

عدد أبواب الحرم المكي

  • بلغ عدد أبواب الحرم المكي إلى 176 باباً، وأكدت تقارير أنها بعد الانتهاء من التوسعات ستصل الأبواب إلى 262 باباً.
  • مخصص من بينهم 13 باباً لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • خلال الأيام الستة من الأسبوع يوجد 69 باباً مفتوحة على مدار الـ 24 ساعة، ويضاف 15 باباً يوم الجمعة، ليصل الأبواب المفتوحة بهذا اليوم إلى 84 باباً.

اقرأ أيضا: أين يقع المسجد الأموي

مما صنعت أبواب الحرم المكي

  • صنعت أبواب الحرم المكي من أبهى وأجود الأخشاب، وأنها مزينة بقطع ثمينة من النحاس، لتصبح تحفة فائقة الجمال وخلابة تذهل كل من نظر إليها.
  • يوجد على أبواب الحرم المكي لوحة إرشادية مرقمة، الأرقام التي عليها تضيئ لونين الأحمر والأخضر، عندما يضئ باللون الأحمر فهذا يرشد إلى أن عدد المصلين قد اكتمل، واللون الأخضر يرشد إلى أن هناك للمصلين مكان لدخول المسجد.

أبواب الحرم المكي قديماً

  • كان عدد أبواب الحرم المكي قديماً 3 أبواب في أول بناية الحرم.

الباب الأول

  • كان في مؤخرة المسجد، واليوم هذا الباب في جهة القبلة حيث كانت القبلة في اتجاه بيت المقدس.
  • عندما تحولت القبلة إلى الكعبة المشرفة هذا الباب أغلق، فكان في الحائط الجنوبي وهو الآن في الحائط الشمالي.

الباب الثاني

  • في الجهة الغربية كان اسمه باب عاتكة ويطلق عليه الآن باب الرحمة وسمي باسم عاتكة تيمناً بسيدة قد أسلمت وهاجرت إلى المدينة لوجود منزلها أمام هذا الباب.
  • وأيضاً يطلق عليه باب السوق لمقربته من السوق، وسمي بباب الرحمة كما جاء في صحيح البخاري، إلى أن رجل دخل المسجد طالب الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء لإرسال المطر، فأمطرت 7 أيام، ثم دخل في الجمعة الثانية طالباً برفع المطر خشية الغرق، فانقشعت السحب فاعتبر ذلك رحمة من عند الله
  • وكذلك يسمى بباب النبي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائم الدخول والخروج من هذا الباب.

الباب الثالث

  • يقع في الجهة الشرقية، وقد سمي بباب عثمان، الذي يطلق عليه الآن باب جبريل، وسمي بهذا الاسم لأن جبريل التقى بالنبي في غزوة بني قريظة في نفس المكان
  • وأطلق عليه أيضاً باب عثمان لوجوده أمام منزله.
  • أصبح عدد أبواب الحرم المكي بعد أن قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتوسعة الحرم من 3 أبواب إلى 6 أبواب.
  • أضيف عند الحائط الشمالي باباً، وأضيف باباً آخر إلى الحائط الشرقي، وأصبح باب للنساء، بجانب باب جبريل.
  • كما أضيف باباً آخر في الحائط الغربي وأصبح اسمه باب السلام

أبواب الحرم المكي في عهد الخلفاء الراشدين

  • كان الفن المعماري لأبواب الحرم في عهد عمر بن الخطاب يتميز بتصميمات رائعة، وشكلا مختلفا، إذ حدث تطوراً ملحوظاً في شكل وتصميم أبواب الحرم.
  • تم تطوير الأبواب وتحسين تصاميمها، وإعادة هياكلها في عهد ولاية عثمان بن عفان.
  • أصبح عدد أبواب الحرم المكي سبعة أبواب في عهد الخلفاء الراشدين، وهم:
    1. باب باسم.
    2. أيضا باب بني مخزوم.
    3. باب بني عبد شمس.
    4. كذلك باب الأعظم.
    5. باب بني سهم.
    6. باب بني جمع.

كما يمكنكم التعرف على: لماذا سمي المسجد الأقصى بهذا الاسم

عدد أبواب الحرم المكي حديثا

  • ينقسم عدد أبواب الحرم المكي إلى عدة جهات، أبواب الجهة الشمالية، وأبواب الجهة الجنوبية، وأبواب الجهة الشرقية، وأبواب الجهة الغربية، وتزداد الأبواب على مر العصور الإسلامية.
  • حيث كل باب من الجهات يؤدي إلى مرافق وأدوار الحرم المكي.

أبواب الجهة الشمالية

  • باب المحكمة.
  • باب القطبي، وقديماً كان يطلق عليه باب زيادة دار الندوة.
  • أيضا باب السدة.
  • باب السليمانية، نسبة للسلطان خان.
  • باب الباسطية، وأيضا يطلق عليه باب العجلة.
  • كذلك باب الدريبة.

أبواب الجهة الجنوبية

  • باب الصفا، ويطلق عليه باب بني مخزوم.
  • كذلك باب مدرسة الشريف
  • باب بازان، ويطلق عليه باب بني سفيان.
  • أيضا باب أجياد الصغير، ويسمى بباب الخلفيين.
  • باب الرحمة

أبواب الجهة الشرقية

  • باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويطلق عليه باب الجنائز.
  • كذلك باب مدرسة السلطان قايتباي.
  • باب السلام.
  • باب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويطلق عليه باب بني هاشم، ويطلق عليه أيضا باب البطحاء.

أبواب الجهة الغربية

  • باب إبراهيم.
  • كذلك باب مدرسة الداوودية.
  • باب مدرسة الشريف.
  • باب الحزورة، وكان يسمى باب البقالية أو باب الوداع.
  • أيضا باب العمرة وأطلق عليه هذا الاسم لأن المعتمرين اعتاد الخروج والدخول من هذا الباب.

كما يمكنكم الاطلاع على: فضل الصلاة في المسجد الحرام

وفي الختام أنه بفضل الله تعالى، منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام تزداد عدد أبواب الحرم المكي في التوسعات حتى يومنا هذا مع تزايد عدد زوار بيت الله الحرام، نتمنى أن يكون المقال قد حاز على إعجابكم وعلى كل استفساراتكم ولكم منا مزيد من المقالات الشيقة.

مقالات ذات صلة