أقدم جامعة في العالم العربي

أقدم جامعة في العالم العربي، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص لمعرفة مدى أهمية الجامعات العربية وتأثيرها الشامل في العالم العربي، وكيف تطور العلم بشكل كبير في العالم العربي كله.

أقدم جامعة في العالم العربي

  • تعتبر أقدم جامعة في العالم العربي توجد بالمغرب بمدينة فاس.
  • وتسمي جامعة القرويين وكذلك هي أقدم جامعة تأسست في العالم ولا تزال في قائمة العمل حتى الآن.
  • تم افتتاح أقدم جامعة في العالم العربي بمدينة فاس المغربية واسمها جامعة القرويين وذلك عام 859 ميلاديا.
  • تم افتتاح هذه الجامعة عن طريق فتاة شابة أميرة اسمها فاطمة الفهري، حيث هاجرت من مدينة القيروان مع أبيها محمد الفهري وهو من أنجح رجال الأعمال إلى مدينة فاس.
  • كان مقر هذه الجامعة في البداية هو جامع من أكبر الجوامع بالشمال الأفريقي قبل تحويله إلى جامعة.
  • شيدت تلك الجامعة قبل إنشاء الجامع الأزهر بحوالي مائة عام بواسطة فاطمة الفهرية حيث كان الغرض بداية الأمر هو جامع للعبادة فقط.
  • باتت الجامعة عامل جذب مهم للطلبة من مختلف مناطق الوطن العربي للدراسة المتنوعة التي تشمل الطب والعلوم الدينية على يد مشايخ بارزين في التدريس.
  • كان للحكام والدول المتناوبة على حكم المغرب الفضل في تحويل هذا المسجد وتطويره إلى جامعة تدرس العديد من العلوم المختلفة.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: معلومات عن أقدم جامعة عريقة في امريكا

قصة تأسيس جامعة القرويين

  • قامت فاطمة الفهري بعد وفاة والدها بصرف المال الذي أخذته بالوراثة عن والدها لبناء مسجد.
  • بعد ذلك تم تطوير وتحديث المكان تدريجيا من مجرد بناء للعبادات إلى إيجاد مركز تعليم وثقافة لسكان المنطقة.
  • فأصبح مكان لإلقاء التعاليم والدروس الدينية وأيضا إجراء النقاشات والحوارات السياسية ثم تطور وظهر على شكل جامعة.
  • بعد تطويره إلى جامعة أصبح فيه يتم تدريس جميع العلوم والمواد من علوم الرياضيات والطب وعلوم الفلك والجغرافيا والتاريخ والكيمياء بالإضافة لعلوم القرآن الكريم وقواعد الفقه واللغة والأدب والبلاغة.
  • كل ذلك جعل من هذا صرح علمي وديني كامل متكامل وأصبح مصدر جذب لكثير جدا من العلماء والطلبة من جميع بقاع العالم العربي والإسلامي.
  • من أبرز شيوخ وعلماء هذه الجامعة ابن الخطيب وابن باجة وابن خلدون وابن حزم وغيرهم الكثير.

نبذة عن جامعة القرويين

  • بعد أن خرج المسلمين من إسبانيا في القرن 13 الميلادي ذهبوا وتجمعوا بمدينة فاس المغربية بما جلبوه وحملوه من علوم وفنون أوروبية.
  • أصبحت مركزا هاما لكل أنواع الثقافة الإسلامية وكان يدرس بها ثمانية آلاف من طلاب العلم.
  • بعد أن نال المغرب استقلاله عام 1956 ميلاديا بدء تحديث وتطوير نظام الجامعة من أبحاث وبرامج متنوعة من دراسات للقانون الإسلامي.
  • وتم قبول وإدخال النساء فيها وتم تقسيم الدراسات بالجامعة إلى 3 كليات مختلفة.

أهم ما يميز التعليم الجامعي

  • زيادة نسبة الإدراك المجتمعي والوعي المعرفي بالنسبة للشباب وتقليل نسب الأمية بين أفراد المجتمع.
  • تطور العملية التعليمية بشكل ملحوظ في إنتاج الكتب تعالج كافة المشاكل الدراسية.
  • التخصص حيث تكمن برامج دراسته في قلب التخصصات المختلفة لإنتاج الكوادر.
  • تنمية الاقتصاد وزيادة الدخل القومي عن طريق زيادة فرص العمل للخريجين بالعمل بالهيئة التدريسية للجامعة.

تعريف بتاريخ الجامعات

  • تاريخ ونشأة أقدم الجامعات يعد محل جدل حيث اشتهر معلمون في حضارة اليونان مثل أرسطو وغيره ممن قام بتدريس العلوم المختلفة.
  • لكن التعليم في هذا الوقت على يد هؤلاء الأساتذة لم يكن يعطي شهادات جامعية ولم يكن الطلبة في حاجة لاجتياز امتحانات قبول أو الالتزام بمقررات محددة.
  • في الهند القديمة حدث مثل هذا حيث كان الهنود يتعلمون على يد علمائهم العلوم الدينية لكن اختلفت عن مفهوم الجامعات في وقتنا الحاضر.
  • طبيعة التعليم بمفهومنا الحاضر تأثرت تأثرًا واضحًا من النماذج القديمة.
  • ورغم ذلك أصل الجامعات الحديثة يرجع إلى تاريخ إنشاء جامعة القرويين والأزهر بمصر والزيتونة في إفريقّية (تونس حاليا).
  • من الجامعات التاريخية القديمة التي تأسست جامعة الملك سعود بمدينة الرياض من أقدم الجامعات التي تم تأسيسها يرجع تاريخها لسنة 1975 م.
  • تبع ذلك ظهور جامعات بمختلف الوطن العربي مثل لبنان وبغداد والكويت والأردن وصنعاء وليبيا والخرطوم.
  • قام بالتدريس فيها نخبة مؤهلة جيدًا من الدرسين والعلماء العرب وتحرص الوزارة التعليمية بالتمويل جيدًا من أجل النهوض بالمستوى التعليمي والحفاظ على الجودة المطلوبة.
  • قامت بعض الدول الحاصلة على استقلالها حديثًا بإنشاء جامعاتها لتقوم بتلبية الرغبات المستمرة والملحة بالتعليم العالي لأفراد المجتمع.

اقرأ أيضاً للتعرف على: ما هي أفضل جامعة في أفريقيا؟

العصر الجديد للجامعة والتعليم العالي

  • بات دور مؤسسات التعليم الجامعي دور مهم وحيوي ظهور تحديات جديدة معقدة وما يتعلق بها من آثار سياسية واجتماعية واقتصادية.
  • تتمتع الجامعة بميزة الربط بين المجتمع المحلي والوضع العالمي وهذا يسهل لها إمكانية التأثير على المجتمعات بشكل كبير وظاهر.
  • يتحدث الناس عن جودة التعليم عادة بمدى إعطائه المعرفة والعلم الجيد الذي يحتاج إليه الشباب في سوق العمل.
  • ولكن يوجد رأي أوسع وأشمل فهو يساهم في تنمية وتطوير الفرد بطريقة تساهم في النهاية لتطوير المجتمع ككل.
  • لا يجب أن يقتصر دور التعليم الجامعي على إنتاج خريج مناسب لسوق العمل فقط يمكنه الحصول على وظيفة.
  • من الواجب توفير فرص وخيارات عندما يتعلق الأمر بالرضا عن الوظيفة وكرامة العامل والتطور.

أهمية التعليم الجامعي للمجتمع والفرد

  • تساهم في بناء المجتمع وتنميته بناء صحيحًا على أسس علمية سليمة.
  • اكتساب الخبرات الكثيرة من التعامل مع الأشخاص الجدد المختلفين فكريًا وثقافيًا عن بعضهم البعض في بيئة تختلف اختلافًا تامًا عن المدرسة.
  • تعزز من قدرات الفرد التعلمية التي تمكنه من البحث أو الإبداع مثل فتح المجال لتقديم البحوث العلمية في مختلف المجالات.
  • تعد الجامعة مورد يمد المجتمع بالكفاءات الفنية لتساعد في تطوير مؤسساته ومنشآته.
  • حثنا ديننا الإسلامي على ضرورة تلقي العلم من كافة فروعه لما يترتب على ذلك من فوائد جمة ونعم عظيمة تعود على كل من الفرد والمجتمع.
  • لولا وجود التعليم العالي وما يغطيه من البحث العلمي لما ساهم في التطور التكنولوجي الذي ترتب عليه وجود الاختراعات التي سهلت علينا الحياة بشكل كبير.
  • تساعد الأفراد على النهوض بقدراتهم ومنحهم ثقة في أنفسهم ولاسيما قدرة على الإبداع والتفكير خارج الصندوق.
  • تزيد من قدرة الفرد على النقاش وإبداء الرأي والتحاور.
  • لا ينحصر دوره على تقديم الرسالة الأكاديمية فقط بل يمتد ليشمل الرسالة التربوية لذلك يعتبر خليطًا بين المسارين.

دور الجامعة في تحديد الوظيفة المستقبلية

  • وجود الجامعات تاريخيا تعلق بكونها مؤسسات تعليمية فقط دورها نشر العلم.
  • الآن يدخل الشباب التعليم الجامعي فقط للاستعداد لشغل الوظائف المختلفة والملحوظ أن القوى العاملة آخذة طبيعتها في التغير بسبب التطور الفني.
  • الشباب في احتياج إلى المشورة الفنية والمهنية في خضم سوق العمل للتطوير من المهارات التي لديه وتطبيقها في إطار مهني.
  • يجب أن يمتلكوا مهارة مثل تنظيم المشاريع إذا أرادوا إنشاء مشاريعهم الخاصة في المستقبل.
  • في هذا السياق أصبح دور الجامعة ومقدم التعليم المهني مشترك في تأمين مستقبل القوى العاملة من خلال تعزيز القدرة المعرفية والمهارات الفنية.
  • يجب أن تكون أولويتنا الأساسية هي التأكيد على تزويد الشباب.
  • ودعمهم على اتخاذ الخيارات المناسبة لهم حتى يتمكنوا من اختيار مسارهم ذو القيمة بالنسبة لهم.
  • على الرغم من صعوبة التنبؤ الدقيق حول المستقبل ووظائفه لكن بإمكاننا النظر إلى المجالات الحالية ومعرفة المهارات التي يجب أن يتعلمها الشباب.

ولا يفوتك قراءة مقال: كلية آداب قسم آثار جامعة عين شمس

وبذلك نكون قد بينا أهمية الدور الهام والتاريخي الذي ساهمت به أقدم جامعة في العالم العربي ومراحل تطور الجامعات ودورها ي بناء ونشر المعرفة بين الأفراد ودورها في تطوير ونهوض المجتمع.

مقالات ذات صلة