معلومات عن اولفين Olfen الجرعة والأثر الطبي

دواء اولفين Olfen يعد من أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج التهاب العظام التي يعاني منها الكثير.

كما يساعد في تسكين آلام أسفل الظهر وعلاج الالتهابات الروماتيزمية والروماتويد والتهابات النقرس الحادة، بالإضافة إلى خفض درجة حرارة الجسم العالية وتسكين الآلام، وذلك بفضل تركيبته الفعالة.

كما يتميز بسرعة مفعوله وسهولة امتصاصه في الدم لذا يستخدم كمسكن للآلام بعد إجراء العمليات الجراحية ومضاد لالتهاب الأربطة والعضلات والتخلص من التورم بعد الإصابات.

وسوف نتناول مع حضراتكم في هذا المقال من خلال موقعنا مقال اولفين 100، أولفين جل، الآثار الجانبية حقن اولفين، دواعي استخدام دواء أولفين 100 اس ار.

تركيب دواء اولفين Olfen

  • يتم تركيب دواء اولفين من المادة الفعالة ديكلوفيناك صوديوم.
  • تعمل المادة الفعالة على تسكين الآلام عن طريق تثبيط إنتاج مادة البروستاجلاندين في الجسم والتي تسبب الشعور بالألم.
  • كما تساعد في خفض درجة حرارة الجسم العالية، وذلك عن طريق تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية المسئول عن ظهور الالتهاب والحمى في الجسم.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء مينيرين Minirin tabs دواعي الاستعمال وأهم التحذيرات

دواعي استعمال دواء اولفين Olfen

يستخدم دواء اولفين في علاج العديد من الآلام التالية:

  • يستخدم في علاج التهاب المفاصل المزمن ويعمل على تخفيف الآلام الناتجة عنه.
  • يساعد في التخلص من الآلام الناتجة عن المغص الكلوي.
  • يعمل بشكل فعال في تسكين آلام الأسنان.
  • يستعمل كمسكن للآلام المصاحبة للحيض عند السيدات.
  • يسكن الآلام المصاحبة للالتواء وهشاشة العظام.
  • كما يمكنه علاج التهاب الأنسجة الرخوية.

الجرعة وطريقة استخدام دواء اولفين Olfen

  • يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في العلاج بدواء اولفين لتحديد الجرعة المناسبة للمريض، حيث أن الجرعات تختلف من مريض إلى أخر حسب السن وشدة الحالة المرضية.

الجرعة المعتادة الموصى بها من الأطباء هي كالتالي:

  • بالنسبة للأطفال أكبر من ١٢ عام والبالغين يتم تناول جرعة تتراوح من ٧٥ إلى ١٥٠ مجم تقسم إلى جرعتين أو ٣ على مدار اليوم.
  • الأطفال من عمر عام وحتى ١٢ عام يتم تناول من ١ إلى ٣ مجم في اليوم الواحد على أن تقسم على ٣ جرعات خلال اليوم.
  • بالنسبة للحقن لا ينصح باستخدامها في الأطفال أقل من ٣ سنوات.
  • يجب الالتزام بالجرعات المقررة من الطبيب المعالج وعدم زيادتها لتجنب التعرض للمضاعفات.

موانع استخدام دواء اولفين Olfen

يوجد بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء اولفين، وسنوضحها بالتفصيل كالتالي:

  • يمنع استخدامه بشكل نهائي في الأطفال أقل من عام.
  • لا ينصح بتناوله في حالة التهاب الأمعاء أو التهاب القولون التقرحي.
  • المرضى التي تعاني من نزيف في الأمعاء أو من لديه قرحة نشطة في المعدة يمتنعون عن تناول هذا الدواء.
  • لا يجب تناوله في مرضى قصور القلب، أو قصور في الشريان التاجي، وذلك لأنه يزيد من احتمالية حدوث جلطات في شرايين القلب والأوعية الدموية.
  • كما يجب عدم استعماله في مرضى سيولة الدم، وحالات ضغط الدم المرتفع.
  • المرضى التي تعاني من قصور في وظائف الكلى أو وظائف الكبد يمتنعون عن استخدام دواء اولفين.

الأعراض الجانبية لدواء اولفين Olfen

من الممكن أن يؤدي استخدام دواء اولفين إلى ظهور بعض الآثار الجانبية على بعض المرضى وتختلف شدة هذه الأعراض من مريض إلى آخر حسب استجابة الجسم للعلاج، وسنذكر أهم تلك الأعراض كالآتي:

  • يمكن أن يسبب أعراض حساسية على المريض مثل احمرار وحكة بالجلد، وظهور طفح جلدي في بعض الأحيان.
  • قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان، إسهال، عسر في عملية الهضم بالإضافة إلى وجود ألم بالبطن.
  • من المحتمل إصابة المريض بالدوخة والدوار، والشعور بطنين في الأذن.
  • بعض المرضى يسبب لهم ارتفاع في أنزيمات الكبد.
  • قد يؤدي إلى نقص في كل من الصفائح الدموية وكرات الدم البيضاء، مع حدوث فقر دم.
  • من الممكن أن يسبب اضطرابات في الرؤية.
  • كما يسبب في بعض الأحيان ضيق في التنفس.
  • بعض السيدات يسبب لهم نزيف مهبلي.
  • يفضل زيارة الطبيب المعالج عند ظهور أي من الأعراض الجانبية السابقة في أسرع وقت ممكن.

تفاعلات دواء اولفين Olfen مع الأدوية الأخرى

يمكن أن يحدث بعض التفاعلات الكيميائية عند استخدام دواء اولفين مع أدوية أخرى في نفس الوقت، لذا ينصح باستشارة الطبيب وإبلاغه بجميع أنواع الأدوية التي يتناولها المريض في تلك الفترة حتى لا يتعرض المريض لمثل هذه التفاعلات، وسنذكر فيما يلي أهم هذه الأدوية:

  • أدوية السكر.
  • السيكلوسبورين.
  • أدوية الحموضة التي تحتوي على الألومنيوم أو الماغنسيوم.
  • ميثوتريكسات.
  • الديجوكسين.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء سيستون cystone والأثر الطبي

تحذيرات دواء اولفين Olfen

هناك بعض التحذيرات الهامة لدواء اولفين يجب الانتباه إليها قبل البدء في تناوله، وسنوضحها إليكم فيما يلي:

  • يحذر استخدامه في المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للمادة الفعالة أو لأي من مكونات الدواء الأخرى.
  • كما يجب عدم تناوله في المرضى التي لديها حساسية من الأسبرين.
  • لا ينصح باستعمال حقن اولفين لمدة تزيد عن يومين متتاليين.
  • يجب توخي الحذر عند استخدامه في مرضى الربو، وذلك لأنه يتسبب في حدوث أزمات ربوية.
  • كما يجب أخذ الحذر الشديد في حالات النزيف النشط.

تأثير دواء اولفين Olfen على الحمل والرضاعة

  • أثبتت الدراسات العلمية أن دواء اولفين يمر إلى الجنين من خلال المشيمة لذا ينصح بعدم استخدامه في الشهور الأولى في الحمل لكي لا يسبب تشوهات في الجنين.
    • كما لا يستخدم في الشهور الأخيرة للحمل لكي لا يؤثر على عملية الولادة، حيث أنه يؤثر على القلب والأوعية الدموية للجنين.
  • وبالنسبة لفترة الرضاعة الطبيعية فلا ينصح بتناوله للحفاظ على صحة الرضيع حيث أنه يصل إليه من خلال لبن الأم.

العبوة والتخزين لدواء اولفين Olfen

  • يتوافر دواء اولفين في عدة أشكال دوائية مختلفة، فيوجد منه أقراص، وكبسولات، وأقماع شرجية، وجل موضعي، وأمبولات للحقن.
  • عبوة أقراص اولفين تحتوي على ٣٠ قرص بتركيز ٢٥ مجم، أو ٢٠ قرص بتركيز ٥٠ مجم.
  • بينما تحتوي عبوة كبسولات اولفين على ١٠ كبسولات بتركيز ٧٥ مجم، أو ١٠ كبسولات بتركيز ١٠٠ مجم.
  • عبوة اولفين أقماع شرجية تحتوي على ٥ أقماع بتركيز ١٠٠ مجم.
  • وبالنسبة لعبوة اولفين جل فتحتوي على ١٥ جرام بتركيز ١%.
  • كما يتوافر اولفين حقن في عبوة تحتوي على ٣ أمبولات بكل منهم ٢ ملي وبتركيز ٧٥ مجم.

وبالنسبة لتخزين عبوات الدواء بطريقة صحيحة يرجى اتباع الآتي:

  • يجب وضع الدواء في مكان يبعد عن أيدي الأطفال.
  • ينصح بتخزينه في مكان جاف بعيد عن الرطوبة.
  • كما يجب حفظه في مكان بارد بعيد عن أشعة الشمس المباشرة.

اسم شركة دواء اولفين Olfen

  • يتم تصنيع دواء اولفين بواسطة شركة ميفا للصناعات الدوائية.

الاسم التجاري لدواء اولفين Olfen

  • الاسم التجاري لهذا الدواء في جميع الصيدليات في مصر هو اولفين.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء ارموويك Armowake السعر والجرعة وموانع الاستعمال

وبهذا نكون انتهينا من هذا المقال، نتوجه بالشكر لحضراتكم متمنين لكم الاستفادة التامة من هذه المعلومات الطبية الخاصة بدواء اولفين.

ورجاء مشاركة هذا المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لتعم الفائدة للجميع والمساعدة على رفع مستوى الثقافة والوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، دمتم بصحة وعافية.

مقالات ذات صلة