البحيرة الوردية في أستراليا

البحيرة الوردية في أستراليا من البحيرات التي تتمتع بنسبة عالية من الملح كما هو حال البحر الميت، وقد فسر العلماء لونها الوردي بسبب كثرة الطحالب الموجودة في القاع حيث حين تشتد درجة الحرارة تتحول مباشرة إلى اللون الوردي.

ولكن لونها لا يدوم طويلا ففي حالة رجوع درجة الحرارة إلى الدرجة الطبيعية تعود إلى لونها الأصلي.

البحيرة الوردية في أستراليا

هي بحيرة ملحية ذات لون وردي، يقع موقعها الجغرافي في أستراليا الغربية، تتميز عن بقية البحيرات بلونها الوردي.

وينجم ذلك عند تعرضها لدرجة الحرارة المرتفعة، وتعود إلى اللون الطبيعي عند رجوع درجة الحرارة كما المعتاد.

فسر المختصين سبب ظهور اللون الوردي فيها احتوائها على عدد كبير من الطحالب والبكتريا الغير ضارة وفي حالة تعرضها لدرجة الشمس الساخنة تتحول تلقائيا إلى اللون الوردي.

شاهد أيضا: ما هي أكبر بحيرة في العالم

أهم المعلومات حول البحيرة الوردية في أستراليا

يجهل زمرة من الناس معلومات كثيرة عن  البحيرة الوردية في أستراليا لذا في النقاط التالية سنسلط الضوء على أهم المعلومات المرتبطة بها:

  • تسمى هذه البحيرة في استراليا بحيرة هيلير وهي بحيرة وردية اللون تقع بالتحديد في منطقة جولد فيلدز في الجزيرة الوسطى الواقعة في دولة استراليا.
  • تمّ التعرف على البحيرة بواسطة منظمة حياة الطيور الدولية وذلك لأنها منطقة مهمة للطيور المختلفة حيث عند رؤيتك لها ستجد الطيور تلتف حولها بكميات كبيرة.
  • تنفرد عن غيرها بالتضاريس الطبيعية مثل: الأشجار الكثيفة، وقربها من المحيط، أيضًا الكثبان الرملية الناعمة.
  • بسبب المقومات الطبيعية صنفت الجزيرة من الأماكن السياحية الأكثر شهرة، لذا تجني من ورائها استراليا العملات المختلفة من كل الدول.
  • أثبت المختصين أن الجزيرة تبعد عن مدينة اسبرانس حوالي ثلاثة كيلومترات.
  • ويبلغ طول البحيرة نحو 600 متر كما يلتف حولها الأشجار الكثيفة، والكثبان الرملية، وبعض من النباتات المختلفة.

اكتشاف البحيرة

تتمتع البحيرة الوردية بلونها الجذاب والممتع، كما أن الموقع الذي توجد فيه تجعلها تخضع لعدد كبير من السياح، ولكن هل تعلم عزيزي القارئ، متى تم اكتشاف البحيرة الوردية في أستراليا؟ من خلال النقاط التالية سنتعرف الإجابة على هذا السؤال:

  • يرجع اكتشاف البحيرة الوردية إلى المستكشف العظيم ماثيو فلندرز، وكان ذلك في سنة 1802م.
  • فقد رآها من أعلى قمة في الجزيرة، ولم يكتفي باكتشافها فقط، بل كتب عنها في بعض الكتب حتى يأتي الناس لرؤيتها ومشاهدتها باللون الوردي الجذاب.

البحيرة الوردية من المناطق السياحية الهامة

لعب اللون الوردي للجزيرة أثر اقتصادي كبير في دولة استراليا، فمن منا لا يسمع بهذه الجزيرة أو يقرأ عنها ولا يأخذه الفضول لزيارتها؟ هذا ما حدث بالفعل حيث في وقت قليل يأتي إليها السياح من كل مكان ولعل السبب في ذلك:

  • التفاف عدد كبير من الطيور حولها، فهي لا تقتصر على المياه المحيطة بها فقط بل تضم مجموعة من الطيور المختلفة، والمتنوعة.
  • كما أن هناك مناظر خلابة خلاف الجزيرة الوردية مما يجعل الناس يذهبون إلى هذه المناطق بهدف الاسترخاء النفسي.
  • تتوفر أيضًا في الجزيرة بعض من الهوايات مثل: ركوب الخيل، صيد الأسماك، وركوب الدراجات، الهبوط من القمم الجبلية، والغوص، والسير على بر الجزيرة وقت الغروب.

اقرأ أيضا: بحث عن بحيرة طبريا

سبب اللون الوردي لهذه البحيرة

يميز هذه البحيرة عن غيرها لونها الوردي الذي يعد من عجائب الدنيا المبهرة، ولكن ما هو السر وراء هذا اللون؟

  • من الجدير بالذكر أن اللون الوردي ليس اللون الثابت لها، حيث ترجع الجزيرة إلى لونها الطبيعي في حالة انخفاض درجات الحرارة.
  • توقع العلماء أن سبب تحولها إلى اللون الوردي ناجم عن الطحالب الخضراء، والسالينا، أيضًا الارتفاع في نسبة أملاح الروبيان في مياه البحيرة، وعندما يصل الماء إلى مستوى ملوحة أعلى من مياه البحر ينتج عنه هذا اللون.
  • ومع درجة الحرارة المرتفعة أو الإضاءة الأخرى تتفاعل الحرارة مع الطحالب المختلفة الموجودة في القاع، وينتج عنه أخيرا اللون الوردي الجذاب.
  • يقول العلماء أن أفضل وقت لرؤية هذا اللون بشكل شفاف هو وقت الغروب، لأن في هذا الوقت تكون الظروف الجوية للجزيرة أفضل بكثير من أي وقت.

بحيرات أخرى ذات لون وردي

لا يقتصر اللون الوردي على بحيرة هيلير، حيث يوجد مجموعة أخرى من البحيرات باللون الوردي منها:

  • لاجونا كولورادو، بوليفيا: تتميز هذه البحيرة باللون الوردي الغامق، وتقع في المكسيك، وتصنف من المحميات التي تضم أشكال مختلفة من التماسيح، والأسماك.
  • هت لاجون، أستراليا: تقع هذه الجزيرة في أستراليا، وتتميز عن بقية الجزر بامتلاكها ثلاثة ألوان، الوردي، والبنفسجي، ثم الأحمر، وتتلون الجزيرة بهذه الألوان بحسب العوامل المناخية.
  • بحيرة النطرون، تنزانيا: تقع البحيرة في تنزانيا وتضم مجموعة كبيرة من طيور الفلامينغو المختلفة، كما تحيط بها درجات الحرارة المرتفعة من كل مكان.
  • بحيرة ريتبا، السنغال: تتمتع بنسبة ملوحة عالية، ولونها الوردي الشفاف يلتف حولها جبال رملية مذهلة، ويفضل زيارتها في موسم الجفاف.
  • لاس ساليناس دي توريفيخا، إسبانيا: من البحيرات المرشحة للاسترخاء النفسي، تتمتع بنسبة عالية من الملح لذا يأتي إليها السياح بغرض السياحة، والاسترخاء، والهدوء.

شاهد من هنا: البحيرة والغابة تعد أمثلة على … الأنظمة البيئية

وهنا ينتهي بنا المطاف حول البحيرة الوردية في أستراليا والتي تصنف من الأماكن السياحية الهامة داخل استراليا بسبب لونها الوردي الجذاب، والأشجار الكثيفة المحيطة بها.

ومن خلال موقع mqall.org يمكنك اكتساب العديد من المعلومات حول هذه الجزيرة.

مقالات ذات صلة