ما هو مرض نقص الدم الوضعي

ما هو مرض نقص الدم الوضعي؟ والذي يتم تعريفه بأنه ذلك المرض، والذي يصيب الإنسان في حال قيامه أو وقوفه بشكل مفاجئ من وضعية الجلوس.

أو الاستلقاء إلى الوقوف المباشر والذي قد يؤدي به إلى الشعور بالدوخة أو الدوار والذي قد يصل إلى الإغماء، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا في موقعنا المتميز مقال.

كيفية تشخيص نقص الدم الوضعي

  • قيامه بقياس ضغط الدم ومتابعته سواء في حالة النوم أو في حالة الوقوف ويبدأ في المقارنة بينهما.
  • كما إن من الممكن أن يتم تشخيص المريض، بالإصابة في حالة نزول الضغط بمقدار ٢٠ مم من قياس الزئبق.
  • إجراء اختبارات للدم والتي بإمكانها أن تشمل اختبارات عامة للجسم بأكمله، مثل انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر أو تواجد انخفاض في خلايا الدم الحمراء.
  • عمل تخطيط للقلب والذي يقوم بعمل كشف ضربات القلب الغير منتظمة أو للبنية الخاصة بالقلب.
  • كما يكشف عن حدوث أي مشكلة في إمداده بالغذاء او الأكسجين.
  • عمل مخطط صدى القلب والذي يقوم بالكشف عن صورة القلب في فيديو وذلك من خلال عمل تثبيت للموجات الصوتية على القلب.
  • كذلك عندما تبدأ الموجات في الارتداد يبدأ الجهاز في ترجمة تلك الموجات بشكل إلكتروني، لكي يوضح ويكشف عن أية أمراض متواجدة بالقلب.

اقرأ أيضًا: أسباب تلوث الدم في الجسم

أعراض ضغط الدم الموضعي

  • عدم رؤية المريض بشكل واضح.
  • الشعور بالضعف في كل أنحاء الجسم.
  • كذلك إصابة المريض في بعض الأحيان بحالة إغماء.
  • وأيضا شعور المريض بوجود تشوش في ذهنه.
  • بالإضافة إلى الشعور بوجود حالة من الغثيان أو القيء.

أسباب الإصابة بضغط الدم الانتصابي

  • الجفاف في الجسم والذي ينتج عن قلة تناول السوائل.
  • بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية أو حدوث إسهال شديد مع فرط التعرق، وهو الأمر الذي يتسبب في حدوث نقص ضغط الدم الانتصابي.
  • تواجد مشاكل في القلب والتي تؤدي إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم، بسبب وجود تباطؤ في معدل نبض القلب.
  • بالإضافة إلى حدوث مشاكل أخرى مثل وجود مشاكل في صمام القلب أو الإصابة بالنوبة القلبية، وحدوث فشل في القلب.
  • تواجد مشكلة في الغدد الصماء مثل حالات الغدة الدرقية أو وجود قصور في الغدة الدرقية.
  • بالإضافة إلى انخفاض السكر في الدم والذي قد يؤدي إلى حدوث إشارات خاطئة، والتي تؤدي إلى إنتاج إشارات خاطئة.
    • تؤدي إلى وجود خلل يتسبب في حدوث ضغط الدم.
  • وجود اضطراب في الجهاز العصبي والذي ينجم عن وجود ضمور في بعض أجهزة الجسم.
  • كما تتواجد عدة أسباب أخرى مختلفة تؤدي إلى حدوث خلل في عملية ضبط ضغط الدم.

العوامل التي تؤدي الخطر

  • كبر السن؛ حيث أن ضغط الدم الانتصابي يصيب بصورة أكبر كبار السن.
  • بسبب أن الشرايين المتواجدة في الرقبة من الممكن أن تعمل بشكل أبطأ وذلك مع التقدم في العمر.
  • كما إن القلب المتقدم في العمر من الصعب عليه أن يقوم بالنبض بشكل أسرع، أو إجراء التعويض في انخفاض ضغط الدم بصورة أكبر.
  • تناول الأدوية التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم أو تقوم بعلاج أمراض القلب، والتي تقوم بإدرار البول وغيره.
  • بعض الأمراض التي قد تصيب القلب مثل تواجد مشكلة في صمام القلب أو النوبة القلبية، أو حدوث فشل في القلب.
  • بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض، والتي تسبب حدوث تلف في الأعصاب.
  • تعرض المريض للحرارة والتي قد تؤدي به إلى التعرق، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الجفاف.
  • والذي قد يؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم والذي قد بصل إلى انخفاض الدم الانتصابي.
  • كذلك البقاء في السرير لمدة طويلة سواء بسبب المرض او غيره من الممكن أن تؤدي إلى إصابة المريض.
    • بانخفاض ضغط الدم الانتصابي وذلك في أثناء محاولة الوقوف.
  • من الممكن أن يؤدي الحمل إلى حدوث توسع في الجهاز الدوري.
  • كذلك من الممكن أن ينخفض ضغط أيضًا أثناء الحمل، ولكنه يعود إلى مستواه الطبيعي بعد انتهاء الحمل.
  • زيادة شرب الكحوليات من الممكن أن تؤدي إلى، زيادة خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.

قد يهمك: أمراض الدم وعلاجها

المضاعفات التابعة لضغط الدم الانتصابي

حيث أنه من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات الخطيرة بالنسبة لكبار السن والتي قد تكون مثل:

  • وقوع المريض وإصابته بالإغماء والتي قد تعد من أحد المضاعفات الشهيرة بالنسبة لمرضى ضغط الدم.
  • التعرض لسكتة دماغية والتي من الممكن أن تحدث نتيجة وقوف المريض بشكل مفاجئ أو التعرض لحدوث النقص في ضغط الدم والتي تنجم عن تواجد نقص في تدفق الدم إلى الدماغ.
  • الإصابة ببعض الأمراض في القلب أو في الأوعية الدموية أو الإصابة بمضاعفات تلك الأمراض القلبية والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث ألم في الصدر أو تؤدي إلى ألم في الصدر أو تواجد مشكلة في النظم القلبي.

الوقت الذي يتم فيه المتابعة مع الطبيب

  • عندما يبدأ المريض في الشعور بالدوخة أو الإغماء، والذي يبدأ في الازدياد من خلال الجفاف أو نقص في معدل سكر الدم.
  • كذلك الشعور بارتفاع في درجة الحرارة حتى والتي من الممكن أن تزيد بالدوخة عند الوقوف، بعد جلوسه لوقت طويل فإن هذا لا يحتاج إلى زيارة الطبيب.
  • ولكن في حال مواجهة المريض لتلك الأعراض بشكل متكرر، فإنه يحتاج إذًا في تلك الحالة إلى المتابعة مع الطبيب.
    • لأنها من الممكن أن تدل على وجود مشكلة خطيرة في الجسم.

كيفية علاج نقص ضغط الدم الوضعي

والذي من خلاله يمكن استعادة ضغط الدم العادي، وهو الأمر الذي يعني زيادة مقدار الدم في الجسم وإيقاف تجمعه في القدم.

وعمل مساعدة في الشرايين من أجل ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم بصورة طبيعية، مع العلم بأن العلاج من الممكن أن يتم من خلال تغيير الدواء او تغيير الجرعة الخاصة به.

كما يتواجد طرق أخرى للعلاج مثل:

  • إجراء تغيير في نمط الحياة والذي من شأنه أن يتم إجراء تغييرات عدة، مثل شرب مقدار كافي من الماء وتقليل جرعات الكحول في الجسم.
  • بالإضافة إلى الابتعاد عن أي مصدر لدرجات الحرارة المرتفعة ومحاولة إيقاف وضع قدم فوق الأخرى، ومحاولة الوقوف بشكل أكثر تريثًا.
  • ارتداء جوارب ضاغطة؛ حيث انه من شأن الأشياء الضاغطة والرافعة أن تقلل من حدوث عمليات التجمع في كلًا من الساقين.
    • وتقليل الشعور بأعراض الضغط الانتصابي أو الموضعي.
  • تناول الأدوية والتي تتواجد بكثرة ومن الممكن أن يتم استعمال جرعات مختلفة مع بعضها او استعمال جرعات مفردة، من أجل معالجة مشكلة نقص ضغط الدم.

شاهد أيضًا: ما هو الغذاء المناسب لمرضى فقر الدم

ما هو مرض نقص الدم الوضعي؟ كان عنوان مقالنا اليوم وتعرفنا سويًا على كيفية علاج نقص ضغط الدم الوضعي، والوقت الذي يتم فيه استشارة الطبيب.

ومن هنا نتمنى أن تكون قد استفدت من الموضوع ونرجو منك ضرورة نشر رابط المقال على جميع صفحاتك الخاصة بالسوشيال ميديا، لكي تعم الفائدة دمتم بخير.

مقالات ذات صلة