الحمل في سن 39

الحمل في سن 39 قد يراه البعض خطر على صحة المرأة، ولكن في كثير من الأحيان، تكون هناك عدة أسباب لحمل المرأة فيما بعد 35، كما أن ذلك الحمل، أحيانًا قد يكون غير مخطط له، وحدث نتيجة فشل وسيلة التنظيم.

لذلك ينبغي أن ينظر للجانب الإيجابي والتسليم بمشيئة الله مع المتابعة الطبية، لوضع الأم والجنين طوال فترة الحمل، حتى تمر بسلام بإذن الله.

الحمل في سن 39

هناك عدة أمور يجب على المرأة اتباعها لمرور فترة الحمل في سن متأخر بسلام، من ضمن تلك الاحتياطات الهام اتباعها ما يلي:

  • المتابعة الطبية لدى طبيب كفأ وماهر في تشخيص أي مشكلات متعلقة بالحمل في سن 39.
  • تناول الطعام الصحي من خلال وجبات متنوعة تشمل كافة العناصر الغذائية الهامة، للحفاظ على صحة الأم والجنين.
  • تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، التي يصفها الطبيب المتابع للحمل.
    • والتي يكون من أهمها حمض الفوليك المسئول عن إنتاج الخلايا.
  • إخبار الطبيب المتابع بأي أمراض مزمنة أو أدوية تم تعاطيها في الفترة قبل اكتشاف الحمل.
  • الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية، التي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان عمومًا، والمرأة الحامل بالأخص.
  • الحفاظ على نشاط الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، التي تحافظ على مرونة العضلات، وتسهل عملية الولادة.
  • الإقلاع عن التدخين، وتقليل الكافيين قدر الإمكان.
  • التمدد والراحة قدر الإمكان، وتناول مثبتات الحمل في حالة وصف الطبيب لها.
    • خاصة في حالة ظهور بوادر ولادة مبكرة.

شاهدي أيضًا: اختبار الحمل سلبي والدورة متأخرة

أسباب تأخر الحمل لسن 39

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الحمل لدى النساء، قد تكون تلك الأسباب نتاج بعض المشكلات الصحية، بينما تكون الأسباب الأخرى بسبب الظروف الحياتية، من أهم تلك الأسباب:

  • تأخر سن الزواج بسبب اهتمام المرأة بالدراسة أو العمل.
    • مما جعل مفهوم الزواج المبكر، والحمل في سن من ٢٠ ل ٢٥ تراجع إلى حد كبير.
  • الرغبة في تأخير الإنجاب، بسبب عدم استقرار الظروف المادية.
    • وذلك لارتفاع الأسعار، أو رغبة الزوجين في تأسيس مستوى محدد من المعيشة.
  • حدوث حمل غير مخطط له بسبب فشل وسائل منع الحمل سواء كان حمل على اللولب أو غيره من وسائل تنظيم الحمل.
    • والتي تحمل جميعها نسبة من الخطأ الذي يؤدي إلى حدوث الحمل.
  • رغبة المرأة في انجاب أكثر من طفل لحبها للأطفال ورغبتها في تكوين أسرة كبيرة مع توفر الظروف المادية، والقدرة الصحية التي تساعد على الإنجاب.

اقرأ أيضًا: ما هي افضل وسيله لمنع الحمل بدون اضرار

عوامل الخطورة للحمل آخر سن الثلاثين

رغم أن الحمل في سن 39 قد يمر بسلام وولادة طفل سليم بصحة جيدة، إلا أن هناك عدة عوامل خطورة، قد تؤثر على الأم أو الجنين جراء الحمل في هذا السن، من ضمن تلك العوامل ما يلي:

  • يزيد خطر التعرض لسكر الحمل في حالة الحمل في عمر متقدم.
    • مما يؤثر على صحة الأم والجنين، ويحتاج الأمر إلى متابعة جيدة.
  • بسبب التغير في الهرمونات، وزيادة إنتاج البويضات من المبيضين.
    • قد يحدث تلقيح لأكثر من بويضة، مما يسبب الحمل في أكثر من جنين.
  • يسبب الحمل في عمر متقدم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
    • وتأثير ذلك على صحة الأم، وزيادة مخاطر تسمم الحمل.
    • فهذا الأمر الذي يحتاج إلى متابعة طبية دقيقة.
  • ارتفاع نسبة الإجهاض في الحمل بعد عمر 35، بسبب عدة مشكلات صحية، قد تعيق الاحتفاظ بالحمل داخل الرحم أو حدوث الحمل على أحد وسائل منع الحمل كالحمل على اللولب، وتأثير ذلك على استمرار الحمل.
  • لجوء الطبيب إلى خيار الولادة القيصرية في حالة الحمل المتأخر.
    • حفاظًا على حياة الأم والجنين، وعدم توفر الأمان في انتظار حدوث الولادة الطبيعية.
  • ارتفاع نسبة الحمل خارج الرحم في ذلك العمر.
    • مما يستلزم متابعة أولية وضرورة التدخل السريع للتخلص من الحمل، حتى لا تتعرض حياة المرأة للخطر.

الاحتياطات الطبية الحديثة لفحص الحمل

مع التطور الطبي والتكنولوجي مؤخرًا، أصبح متاح للنساء الحوامل متابعة الحمل متابعة دقيقة، لاكتشاف أي مشاكل صحية وعلاجها مبكرًا، وذلك تجنبًا لأي مضاعفات تؤثر على صحة الأم والجنين، من ضمن تلك الوسائل ما يلي:

  • تعتبر التحاليل الطبية لسوائل الجسم كالدم أو البول أحد أهم الوسائل، التي تكشف مبكرًا وجود أي مشاكل صحية للأم، سواء كانت أنيميا أو اعتلال أحد الأعضاء داخل الجسم، والتي تؤثر على سلامة واستمرار الحمل.
  • كما تعد الأشعة بالموجات فوق الصوتية المتقدمة، أحد أهم الوسائل، التي تطمأن الأم على وضع الجنين داخل الرحم ووصول التغذية الجيدة له.
    • والتي تضمن نموه نمو طبيعي، كما توضح سلامه الدماغ، والأعضاء الخاصة بالجنين.
    • وذلك من خلال تصوير ذو أبعاد متعددة.
  • تقوم الأبحاث الحديثة على تحليل الحمض النووي للجنين داخل دم الأم، والذي يتواجد بكميات ضئيلة.
  • التطور الطبي الحديث أتاح اكتشاف، أي مشكلات جينية كمتلازمة داون أو غيرها.
    • وذلك في مراحل الحمل الأولى من خلال فحص السائل الأمنيوسي، وهو السائل المحيط بالجنين داخل الرحم.
  • رغم التطور الطبي في اكتشاف تلك المشاكل، إلا أن طرق الحصول على جزء من ذلك السائل، قد يؤدي إلى خسارة الحمل.
    • لذلك لا يتم اللجوء إلى تلك الطريقة، إلا في حالة الشك في وجود مشاكل صحية لدي الجنين.

مساندة الحامل في سن 39

في حالة كان الحمل في سن 39 حمل مخطط له أو حدث دون رغبة، فإن المرأة الحامل في هذا السن، تحتاج دعم خاص من الأهل، والأصدقاء عمومًا والزوج بشكل خاص، وذلك عن طريق عدة طرق أهمها:

  • المساعدة في جميع الأعمال المنزلية الشاقة، حتى لا تتعرض المرأة الحامل لخطر الإجهاض، نتيجة المجهودات الشاقة سواء في المنزل أو العمل.
  • تشجيع المرأة الحامل على التمدد قدر الإمكان وممارسة تمارين الاسترخاء، التي تساعد على راحة العضلات، وتؤهل الجسم للولادة.
  • الاستماع الجيد لأي هموم أو مشكلات تعاني منها المرأة الحامل، لتقليل الضغوط النفسية، والقلق الناتج عن الحمل، خاصة في عمر متقدم.
  • حث المرأة الحامل على تناول المكملات الغذائية، وفي حالة كون الحمل مخطط له، يجب الحرص على تناول حمض الفوليك قبل حدوث الحمل، لتأهيل الجسم لمرحلة إنتاج المزيد من الخلايا.
  • تنظيم رحلات ترفيهية غير مجهدة، للإسراء عن المرأة الحامل، وتهوين ضغوط الحمل.
  • توفير أطعمة صحية متنوعة، حتى تحافظ المرأة الحامل على وزنها أثناء فترة الحمل.
    • تجنبًا للإصابة بالكثير من الأمراض، التي يرتفع خطر التعرض لها في حالة الحمل في عمر متقدم.
  • تجنب ذكر مخاطر الحمل في عمر متقدم على المرأة الحامل في ذلك العمر.
    • ومحاولة رفع الروح المعنوية، وبث التفاؤل الذي يشجعها على اجتياز أي مخاطر بسلام.
    • وذلك دون التهوين أيضًا من وصف أي أعراض صحية تشعر بها.

تابعي من هنا: هل قلة الإفرازات تدل على عدم الحمل؟

يعد العمر الأنسب للحمل لدى النساء هي الفترة من عمر 25 ل 30 لارتفاع نسبة الخصوبة، وتمتع المرأة بالقوة الجسدية التي تؤهلها اجتياز الحمل بسلام، لكن  تؤدي ظروف متعددة لبعض النساء الحمل في سن 39، فمع المتابعة الطبية الجيدة خاصة في فترة الحمل الأولى، والتي تطمئن الأم إلى سير العملية بشكل سليم لحين موعد الولادة.

مقالات ذات صلة