اقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي

اقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي، سوف نتعرف عليها سوياً من خلال مقالنا هذا عبر موقع مقال maqall.net نظراً لأهمية هذا الكتاب الذي تم تصنيفه من ضمن أفضل كتب أدب السياسة والفلسفة الكلاسيكية، حيث أن هذا الكتاب يعد شاهداً ودليلاً على العمل السياسي مع توضيح أهم أسس الإدارة وذلك من وجهة نظر الكاتب.

اقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي

سوف نوضح لك عزيزي القارئ فيما يلي أهم وأبرز الاقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي ذلك الفيلسوف الرائع الذي أمتعنا بكتبه الشيقة وذلك على النحو التالي:

  • “إن الحاكم الذي يحكم إقليماً أجنبياً يجب أن يجعل من نفسه قائداً وحامياً لجيرانه الأقل قوة منه ويسعى جاهداً لإضعاف الأقوياء منهم”.
  • “الرماة يصوبون إلى نقطة أعلى بكثير من تلك التي يرغبون في إصابتها عندما تكون بعيدة جداً”.
  • كذلك “إن الحرب إذا بدأت فلا مفر منها ولا يمكن تأجيلها إلى ما هو في صالح الطرف الآخر”.
  • “ليس هناك أضعف من الإنسان الذي يعتمد في قوته على قوة الآخرين”.
  • “ينبغي للأمير الذي يخاف شعبه أكثر مما يخاف الأجانب أن يشيد القلاع، ولكن على من يخشى الأجانب أكثر مما يخشى الشعب أن يعمل بدونها.
    • فإن خير الحصون جميعاً هو ما يؤسس على حب الشعب للأمير”.
  • “الخطأ الشائع عند الناس أن لا يحسبوا حساب العواصف عندما تكون الرياح هادئة”.
  • “إن نصيحة المسداة إلى الأمير غير الحكيم لن تجدي، إلا إذا كان هذا الأمير غير الحكيم قد تخلى عن ذاته وسم نفسه لرجل يسيطر عليه تماماَ في كل الأمور.
    • وكان هذا الرجل ذا حكمة جيدة، وفي هذه الحالة سيكون حكمه صالحاً، لكن هذا الأمر لا يطول، لأن هذا الحاكم سيجرده من الولاية”.
  • أيضاً “يحصل المرء على أول انطباع عن حاكم وعقله حين يرى الرجال الذين حوله”.
  • “إن الله لا يفعل كل شيء لئلا يحرمنا من حريتنا في العمل، ولأن يبقى لنا نصيب في المجد”.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أقوال وحكم إميل سيوران و أشهر اقتباساته الكتابية

مقتطفات من كتاب الأمير لميكافيلي

أوضح الكاتب والفيلسوف نيكولو دي برناردو دي ميكافيلي من خلال كتابه السياسي “الأمير” فكرته التي يمكن من خلالها الوصول للسلطة والتمكن من إنشاء دولة، وفيما يلي سوف نوضح مقتطفات من هذا الكتاب:

  • “الذين لا ينظرون إلى اضطرابات الحاضر فقط، ولكن أيضاً إلى ما سيقع منها في المستقبل، ويتأهبون له قبل وقوعه.
    • فما يمكن التنبؤ به يمكن علاجه بسهولة، أما إذا انتظرنا إلى أن تداهمنا المخاطر، فسيصبح العلاج متأخراً عن موعده وتستعصي العلة”.
  • “لكنا نعرف مدى الثناء الذي يناله الأمير الذي يحفظ عهده ويحيا حياة مستقيمة دون مكر.
    • لكن تجارب عصرنا هذا تدل على أن أولئك الأمراء الذين حققوا أعمالاً عظيمة هم من لم يصن العهد إلا قليلاً.
    • وهم من استطاع أن يؤثر على العقل بما له من مكر، كما استطاعوا التغلب على من جعلوا الأمانية هادياً لهم”.
  • كذلك “من يحسب أن الإحسان يمحو أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء.. فقد أخطأ”.
  • “الحرب الضرورية عادلة”.
  • “لا يمكن تفادي الحرب، بل يمكن تأجيلها لمصلحة الطرف الآخر”.
  • “يستفيد الأمير أيضاً فائدة كبرى عندما تكون له أعمال عظيمة وبارزة فًي الإدارة الداخلية.
    • ومن الناحية الدينية يجب على الأمير البحث عن طريقة مناسبة للثواب والعقاب.
    • وهما يأتيان عندما يقوم الفرد بعمل فذ سواء كان خيراً أم شراً، وعلى الأمير أيضاً أن يسعى في كل الأعمال التي تكسبه شهرة بالعظمة والتميز”.
  • “الأمير مضطراً إلى أن يعلم جيداً كيف يتصرف كالحيوان، فهو يقلد الثعلب والأسد، لكن الأسد لا يستطيع أن يحمي نفسه من الفخاخ، والثعلب غير قادر على مواجهة الذئاب.
    • على المرء إذن أن يكون ثعلباً ليواجه الفخاخ ويكون أيضاً أسداً ليخيف الذئاب، ومن يريد أن يكون أسداً فقط لا يفهم الأمور جيداً”.
  • أيضاً “من يلتزم بالطيبة طوال الوقت يسحقه المد الهائل من الأشخاص الذين ليسوا طيبين”.
  • “عندما يطلب أحدهم من جاره أن يأتي للدفاع عنه بقواته، فهذه القوات تسمى قوات معاونة
    • وهي عديمة النفع، مثل القوات المرتزقة، لأنها إذا خسرت المعركة، فإنك تكون قد هزمت، أما إذا كسبتها فإنك ستبقى أسيراً لتلك القوات”.

أشهر أقوال ميكافيلي من كتاب الأمير

كتب ميكافيلي كتابه “الأمير” لكل حاكم لكي يكون مرجعاً له ودليلاً على العمل السياسي وذلك من خلال تجربة ميكافيلي الخاصة بالإضافة إلى بعض الدروس المستوحاة من التاريخ، وإليك عزيزي القارئ أشهر أقوال ميكافيلي من كتاب الأمير:

  • “ينبغي للمرء أن يكون محبوباً وموهوباً معاً، ولكن لما كان من الصعب أن تسير الخلتان سوياً، فإن مهابته أسلم”.
  • كذلك “ولدت فقيراً فتعلمت الحاجة قبل المتعة”.
  • “ثمة طريقتين للعراك، واحدة قانونية، والأخرى بالقوة، الأولى للبشر والثانية للحيوانات، وعلى الأمير معرفة الطريقتين”.
  • “مصوري المناظر الطبيعية ينزلون إلى الوديان ليتمكنوا من رسم الجبال”.
  • “أسلحة المأجورين والحلفاء بلا فائدة وخطيرة، وكل من يقيم دولته على أسلحة قوات مأجورة لن يستطيع التأكد من قوة وثبا ولايته.
    • لأنها قوات مفككة ولها مطامعها الخاصة، وغير منظمة ولا عهد لها، وهي تبدو قوية أمام الأصدقاء، لكنها جبانة عند مواجهة الأعداء.
    • وهي لا تخشى الله ولا تصون عهدها مع الناس، وسقوطها مرهون بتأجيل العدوان عليها، وهم ينهبونك في وقت السلم، وينهبك العدو في وقت الحرب.
    • وسبب ذلك أنهم لا يجدون دافعاً يدفعهم للبقاء في الميدان سوى الأجور الزهيدة التي لا تجعلهم على استعداد للموت من أجلك”.
  • “ولما كانت كل مدينة تتألف إما من طوائف عمالية، أو من طبقات اجتماعية، فإنه لا ينبغي للأمير أن يغض بصره عن كل هذه الطوائف والفئات.
    • ويجتمع معهم من وقت إلى آخر، وأن يكون مثالاً أمامهم لعظيم الكرم والإنسانية دون أن يقلل من مستوى إجلاله واحترامه وألا يسمح بذلك أبداً في أي وقت”.
  • أيضاً “إن أفضل الحصون هو ما يقوم على حب الشعب لأميرهم فإنك إذا ملكت الحصون القوية فهي لن تحميك من شعب يكرهك، إنه سيشهر السلاح في وجهك ولن يكون في حاجة لأجانب يساعدونه”.
  • “إن الكثيرين لا يعرفون كيف يخطئون أكثر من معرفتهم كيف يصلحون أخطاء الآخرين”.
  • “يجب على المرء أن يكون ثعلباً ليعرف الفخاخ، وأن يكون ليثاً ليخيف الذئاب”.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: اقتباسات إنجليزية عن الحب

أقوال واقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي

اتسم كتاب الأمير لميكافيلي بالجرأة وذلك على مستوى العالم، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح أهم أقوال ميكافيلي التي توضح ذلك:

  • “إن طرق الدفاع الصالحة الوحيدة والأكيدة والدائمة هي تلك الطرق التي تعتمد عليك وحدك وعلى قدراتك وليس على الآخرين”.
  • “والذي يخدع سوف يجد دائماً الذين يجزون لأنفسهم أن يخدعوا”.
  • كذلك “من يحسب أن الإحسان الحديث يمحو أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء فقد أخطأ”.
  • “إن الأعمال الصالحة قد تجلب الكراهية كالأعمال الشريرة، ولذلك فإن الأمير الذي يريد أن يحافظ على ولايته أن يقترف بعض الشرور.
    • وذلك لأنه إذا فسد طرف من الأطراف الثلاثة (الشعب، الجيش، النبلاء) كنت تعتبره ضرورياً من أجل المحافظة على مركزك، فيجب عليك أن تتبع هواه وترضيه، وهنا تؤذيك الأعمال الصالح،
    • وإذا تحدثا عن الإسكندر الذي كان طيباً لدرجة أنهم أثنوا عليه بقولهم إنه لم يعدم أحداً خلال الأربع عشرة سنة التي قضاها في الحكم دون إجراء محاكمة عادلة له.
    • لكنه اعتبر مخنثاً وأنه أجاز لوالدته أن تسيطر عليه، وهكذا احتقره الناس وسقط في الهاوية فتآمر عليه جيشه وقتله”.
  • “الشر يفعل على دفعة واحدة، بينما الخير يفعل على دفعات”.
  • “لا شيء يؤدي إلى احترام الأمير بشدة سوى أعماله العظيمة، والأعمال غير العادية بصفة عامة”.
  • “إن الله- سبحانه وتعالى- لا يفعل لنا كل ما نريد حتى تصبح لنا إرادة وعزيمة حرتين لننجزه، وبذلك ننال نصيبنا من المجد”.
  • أيضاً “الناس يحبون بإرادتهم الحرة، ولكنهم يخافون برغبة الأمير”.
  • “لا شيء أشد ضرورة من أن يتظاهر الأمير بالتدين، فالناس عامة يحكمون بما يرون بأعينهم أكثر مما يحكمون بما يلمسون بأيديهم.
    • لأن كل امرئ يستطيع أن يرى، ولكن قلة قليلة تملك أن تلمس ما أنت عليه”.

حكم وأقوال من كتاب الأمير لميكافيلي

لقد كان هدف الكاتب والفيلسوف ميكافيلي من خلال كتابه الأمير أن يقدم العديد من النصائح والتعليمات للحكام والسياسيين، وفيما يلي سوف نلقي الضوء على أهم حكم وأقوال ميكافيلي:

  • “الأمير العاقل ينبغي له حين تواتيه الفرصة أن يثير العداوة بدهاء حتى يزيد بقمعها من عظمة نفسه”.
  • “من يريد الخير لن ينعم أبداً إذ كان حوله الكثير من الأشرار”.
  • “من يحرم ذاته خشية غيره يضحي نفسه دون أن يشعر به أحد”.
  • كذلك “من المستحيل أن يحترم الجنود أميرهم الذي يجهل الأمور الحربية”.
  • “كل الدول تمارس السلطة وتسيطر على الشعوب”.
  • “الأمراء يفقدون ولاياتهم عندما يفكرون في مظاهر الترف أكثر من تفكيرهم في الأسلحة”.
  • “لا تكمن الصعاب حقاً إلا في الممالك الجديدة، فإذا كانت المملكة ليست جديدة بالكامل أي أنها مملكة مختلطة، بعضها حديث والآخر قديم.
    • فإن الاضطرابات تحدث فيها بسبب الصعوبات الطبيعية التي تحدث في كل الممالك الجديدة.
    • وذلك لأن الناس يذعنون لسادتهم بإرادتهم على أمل تحسن أحوالهم”.
  • “شأن نقيصة البشرية عامة ألا يحسبوا حساب العواصف في الطقس المعتدل”.
  • أيضاً “من المعروف أن الأقاليم التي تتمرد على أمرائها يصعب فقدانها مرة أخرى بعد استعادتها”.

اقرأ أيضا: اقتباسات عميقة ساخرة من روايات مصرية

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا الذي تعرفنا من خلاله على أهم اقتباسات من كتاب الأمير لميكافيلي الذي يعد كتاباً من الكتب السياسية الواقعية حيث أن هناك عدداً كبيراً من رؤساء الدول والقادة يحكمون بموجب هذا الكتاب، ويمكن القول أن هذا الكتاب يعد بمثابة مرجعاً لكل ديكتاتور يحكم دولة ويفرض سيطرته على غيره.

مقالات ذات صلة